يا أيها المجاهدين الأبطال في الجيش السوري الحر ها هي علامات النصر بدأت تلوح في الأفق
رغم كل الظروف التي مرت بالشعب السوري البطل المجاهد من القتل والتعذيب بالسجون وتزايد أعداد المعتقلين السرية والعلنية ورغم التضليل والتعتيم الإعلامي وقلب الحقائق والتلفيق والكذب, من قبل عصابة بشار النعجة الرافضي الخبيث عميل الفرس المجوس إلا أن الله مع الصابرين المجاهدين في سبيله .
ورغم تحالف جارة الشر إيران وحزب الشيطان ومقتدى القذر وعميل الفرس في المنطقة الخضراء المدعو الهالكي وقوات غدر إلا أن علامات النصر بدأت تلوح في الأفق إن شاء الله لصالح الجيش السوري الحر وها هي آخر الأخبار تقول لنا أن الجيش السوري الحر يعلن سيطرته الكاملة على منطقة الزبداني والله أكبر ولله الحمد وقبل ذلك السيطرة على أكثر من 80% من حمص عاصمة الثورة .
يا أيها المجاهدين الأبطال في الجيش السوري إذا كان هدفكم الحرية والكرامة وتطبيق السنة على منهج أهل السنة فالطريق الوحيد لذلك هو الجهاد نعم هو الجهاد في سبيل الله وكل ذلك طبعاً بعد التوكل على الله والصبر حتى تحقيق النصر الكامل على نظام بشار النعجة وتحرير سوريا من الاحتلال الفارسي البغيض .
الغرب ينظر إلى الثورة السورية ويريد أن يجعل حاكم سوريا في المستقبل على ما يريد ودولة إيران الفارسية الرافضية وحزب الشيطان والهالكي بالعراق مع عصابة مقتدى القذر هي لا تريد خير بسوريا وهم العدو رقم واحد لأهل السنة في الشام , وبعض الدول العربية الخائنة لا تريد لأهل السنة النصر ولا تريد أن يكون هناك حاكم يحكم بما أنزل الله ويطبق السنة وبهذه المناسبة أرجو من الجيش السوري الحر عدم السماح من الدول العربية إرسال قوات تحمي بشار وعصابة بشار وإذا كانت الدول العربية تريد أن تساعد الشعب فما عليها إلا إرسال السلاح والمال فقط وباقي الأمور سوف يتولاها الجيش السوري الحر .
كما نرجو من الجيش السوري الحر حكم سوريا فمن حرر سوريا من الاحتلال هو المؤتمن ويستحق إن شاء الله أن يحكم البلد بما أنزل الله على منهج أهل السنة .
أقترح على الجيش السوري الحر
أن يختار قيادة سياسية من الجيش السوري الحر تمثل الجيش السوري الحر والشعب السوري في الداخل والخارج لكي تقود سوريا بعد الثورة بدل المجلس الوطني الذي يريد أن يقطف الثمرة بعد نجاح الثورة والشعب السوري لا يعرف توجه المجلس وما هو تاريخ أعضاء المجلس أو ربما تخرج علينا شخصية تختطف البلاد وتكون مدعومة من الغرب أو من جارة الشر إيران ويرجع عهد الاستبداد والظلم والقمع من جديد .
لنرجع إلى التاريخ عندما تم تحرير سوريا من الاحتلال الفرنسي وقبل أن تخرج فرنسا من سوريا نصبت العلويين عملاء الفرس المجوس للحكم ودعمت حافظ الأسد ووصل للحكم بهذه المساعدة وتم قطف ثمرة التحرير من الشعب السوري المجاهد وتم تهميش أهل السنة وحارب العلويين أهل السنة وقتل وعذب الآلاف من أهل السنة وهم الأغلبية كيف أقلية تحكم أغلبية وتنكل بهم منذ أكثر من 43 سنة !
لا بد من أن نهتم لهذه النقطة الخطيرة خاصة بعد نجاح الثورة وتكون قيادة الجيش السوري الحر جاهزة بعد تحرير سوريا إن شاء الله من الاحتلال الرافضي الخبيث بقيادة بشار النعجة وعصابته المجرمة .
أرجو نشر هذه الرسالة على الفيس بوك وكل المواقع وأرجو من له علاقة بالجيش السوري الحر أن يوصل هذه الرسالة الهامة لهم من أجل مصلحة أهل السنة في سوريا الحبيبة .