بين إستشهاد محمد الدرة
وإستشهاد عفاف سراقبي
لا أحد منا نسي إستشهاد الطفل
محمد الدرة ابن 12 ربيعاً الذي
قتلته ايدي الجنود اليهود وهو اعزل
لايحمل السلاح حيث قام مجموعة من القناصين
بقتناصه واطلاق النار عليه رغم صيحات والده
وإشاراته لهم بأنهم لا يحملون اي سلاح
ولكن اليهود ابو الا ان يقتلوا الأبن ويصيبوا
الأب ويفجعوه بأابنه لتصبح جراح الأب
مضاعفة هكذا هم اليهود لا عهد لهم ولا ذمة
ولا رحمة ولا حتى إنسانية
ولكن شاءت قدرة الله أن يستشهد محمد
أمام كميرات التلفزة وأن يستنكر العالم
باأجمع ما حدث وأن يكون إستشهاده شرارة
البداء لعمليات إستشهادية رد لثأر
من ابناء فلسطين وكان الشجب والإستنكار
العربي حاضراً
وما أشبهه اليوم بالبارحة فهاهي
الطفلة عفاف محمود سراقبي ذات 4 أشهر
تلآقي نفس المصير ولكن من من؟؟
هل كان إستشهادها على ايدي جنود الإحتلال؟؟
لا وللاسف ولكن كان بأيدي شبيحة بشار الأسد
رغم أن بشار هذا كان يقلي خطاباً ساعة إستشهاد عفاف وسُئل في حينه؟؟
عمن يقتلهم شبيحته ؟؟
فكانت الإجابة كذباً كما اعتدنا عليه
بأن جنوده لا يقتلون الا من يحمل السلاح
والإرهابيين الذين يتظاهرون فقط
وهنا اود أن أسال بشار هذا
هل عفاف تحمل السلاح ؟؟
ام يا ترها إرهابية ؟؟
ام أنها خرقت القوانين والأعراف ؟؟
يبدوا أن شبيحة بشار اصبحوا مثل القذايف
التي يرمون بها المساجد لا تفرق كمايقول
زعيمهم بين المسجد واي مكان آخر
وكذلك فعل شبيحته أصبحوا لا يفرقون بين الأطفال الرضع والكبار ولا بين الرجال والنساء
الجميع في التعذيب والقتل سواسيه
والمصيبة أن ماحدث من قتل هذة الرضيعة
كان بوجود بعثة الجامعة العربية
فهل ياترى من موقف جاد؟؟
هل من رد ولو كان بااستنكار وشجب ؟؟
لكن لا يسعني القول الا
اللهم عليك بهولاء الظلمة فأنهم لا يعجزنك
اللهم ارنا في بشار وزمرته عجائب قدرتك
الله احصهم عدداً وأقتلهم بدداً ولاتغادر منهم احداً
ولاحول ولاقوة الا بالله
إن العين لتدمع والقلب ليحزن على حال إخواننا
وأخيراً
فزتِ بها يا عفاف فزتِ ورب الكعبة
فزتِ بجنة الخلد وتركتي لنا الدنيا
ببصمة جميلة لان ننساكِ بها
كم تمنيت أن أقبل جبينكِ لأهنئك بالشهادة
ولكن موعدنا بإذن الله في الجنة
جميع الحقوق محفوظة بقلم غادة بنت العز
14-01-12, 07:50 PM
العرض العادي
