اقرأوا واحكموا بصراحة اتعبتني هذه الرواية
الأن فهمت مامعنى أن كلام (المعصوم)
حينما قال في بصائر الدرجات أن أمرنا
(سر في سر و سر مستسر و سر لا يفيد
إلا سر و سر على سر و سر مقنع بسر)
الكافي 2 ص44
أحمد بن محمد، عن الحسن بن موسى: عن أحمد بن عمر، عن يحيى بن أبان، عن شهاب قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: لو علم الناس كيف خلق الله تبارك وتعالى هذا الخلق لم يلم أحد أحدا فقلت: أصلحك الله فكيف ذاك؟ فقال: إن الله تبارك وتعالى خلق أجزاء بلغ بها تسعه وأربعين جزء ا.
ثم جعل الاجزاء أعشارا فجعل الجزء عشرة أعشار، ثم قسمه بين الخلق فجعل في رجل عشر جزء وفي آخر عشري جزء حتى بلغ به جزء ا تاما وفي آخر جزء ا وعشر جزء وآخر جزء ا وعشري جزء وآخر جزء ا وثلاثة أعشار جزء حتى بلغ به جزئين تامين، ثم بحساب ذلك حتى بلغ بأرفعهم تسعة وأربعين جزء ا، فمن لم يجعل فيه إلا عشر جزء لم يقدر على أن يكون مثل صاحب العشرين وكذلك صاحب العشرين لايكون مثل صاحب الثلاثة الاعشار وكذلك من تم له جزء لايقدر على أن يكون مثل صاحب الجزئين ولو علم الناس أن الله عزوجل خلق هذا الخلق على هذا لم يلم أحد أحدا.
أعتقد المفتاح لهذا اللغز هو قول( المعصوم)
(خلق أجزاء بلغ بها تسعه وأربعين جزء ا)
فلا بد من معرفة ماهية الاجزاء التسعة وأربعون المخلوقة
مع التحية للمرجع المعمم الذي نبهني لهذه الرواية المستصعبة