العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-11, 05:14 PM   رقم المشاركة : 1
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


إتهام الرافضة للعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم -- باللواط





مؤلف رافضي سبئي كذاب وهو الكلبي
ومحقق رافضي سبئي وهو نجاح القمي
فما دخل بني أمية في الموضوع؟
فالكتاب كله لم يدع منقصة ولا سبة الا والصقها
ببني أمية وبأشراف العرب
ونسئل هذا القمي الكذاب هل بني أمية وراء هذا الطعن ايضاً
في آل العباس؟؟




عن علي بن أبي طالب أنه قال - وهو يذكر قلة أعوانه وأنصاره -: ولم يبق معي من أهل بيتي أحد أطول به وأقوى، أما حمزة فقتل يوم أحد، وجعفر قتل يوم مؤتة، وبقيت بين خلفين خائفين ذليلين حقيرين، العباس وعقيل"الأنوار النعمانية"
للجزائري، "مجالس المؤمنين" (ص78).

ومثله ذكر الكليني عن محمد الباقر أنه قال: وبقي معه رجلان ضعيفان، ذليلان، حديثا عهد بالإسلام عباس وعقيل"
الفروع من الكافي" كتاب "الروضة".



وعن علي بن الحسين أنه قرأ: {ومن كان في هذا أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً}، نزلت في العباس عم النبي روى الكشي أن قوله تعالى: {فَلَبِئْسَ المولى وَلَبِئْسَ العَشِير}، نزلت فيه – أي في العباس. وقول الله عز وجل: ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم : نزلت فيه"رجال الكشي" (52-54).

طعنهم في عبد الله بن العباس ابن عم النبي وأخيه عبيد الله رضي الله عنهم[/
COLOR]
فقد رووا عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: هل تدرون ما أضحكني؟ قالوا: لا. قال: زعم ابن عباس أنه من الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ... وذكر كلاماً طويلاً ثم قال: فاستضحكت، ثم تركته يومه ذلك لسخافة عقله
الكافي" (1/247).

وعن علي أنه قال: اللهم العن ابني فلان وأعم أبصارهما كما أعميت قلوبهما
رجال الكشي" (ص52).

قال المحقق في حاشية كتاب الكشي: ابني فلان كناية عن عبد الله وعبيد الله ابني العباس عم النبي


وذكروا عن علي أنه قال لابن العباس: فلما أمكنتك الشدة من خيانة أمة محمد أسرعت الوثبة وعجلت العدوة فاختطفت ما قدرت عليه, أما تؤمن بالمعاد، أو ما تخاف من سوء الحساب، أو ما يكبر عليك أن تشتري الإماء وتنكح النساء بأموال الأرامل والمهاجرين
"رجال الكشي" (ص58).


وترجم له الخوئي قائلاً

معجم رجال الحديث ج10



6189 العباس بن عبد المطلب :
روى الكليني قدس سره عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن سدير ، قال : كنا عند أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فذكرنا ما أحدث الناس بعد نبيهم ( صلى الله عليه و آله ) و استذلالهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقال رجل من القوم : أصلحك الله تعالى فأين كان عز بني هاشم و ما كانوا فيه من العدد ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : و من كان بقي من بني هاشم ؟ إنما كان جعفر و حمزة فمضيا ، و بقي معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالاسلام ، عباس و عقيل و كانا من الطلقاء ، أما و الله لو أن حمزة و جعفرا كانا بحضرتهما ما وصلا إلى ما وصلا إليه و لو كانا شاهديهما لا تلفا نفسيهما .

روضة الكافي : الحديث ( 216 ) .

و روى الكشي في ترجمة عبد الله بن العباس ( 15 ) باسناده عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه نزل قوله تعالى : ( و من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى و أضل سبيلا ) ، و قوله تعالى : ( و لا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم ) في العباس بن عبد المطلب .


و روى في ترجمة عبيد الله بن العباس ( 51 ) عن كتاب الفضل بن شاذان ، عن قيس بن سعد بن عبادة : أنه قال : إن هذا ( عبيد الله بن العباس ) و أباه لم يأتيا قط بخير ! .

ثم إنه ورد في العباس بن عبد المطلب : عدة روايات مادحة : منها روايات عن الديلمي في إرشاده ، و لكنها لا تدل إلا على أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كان يعظم عمه العباس ، و لا دلالة فيها على وثاقته أو ورعه و قوة إيمانه ، على أنها روايات مرسلة لا يمكن الاعتماد عليها .


و ملخص الكلام : أن العباس لم يثبت له مدح ، و رواية الكافي الواردة في ذمه صحيحة السند ، و يكفي هذا منقصة له ، حيث لم يهتم بأمر علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، و لا بأمر الصديقة الطاهرة في قضية فدك ، معشار ما اهتم به في أمر ميزابه







 
قديم 24-12-11, 07:02 PM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


مما يدل على كونه ليس عربيا انه حقق كتاب مثالب العرب علما ان هناك كتاب مثالب الفرس لماذا لم يحققه



==========
فضل العرب
هل صح شيء في فضل العرب ؟

الحمد لله
من المقرر في قواعد الشريعة المقررة في القرآن الكريم أن ميزان التفاضل والمنافسة بين الناس هو التقوى والعمل الصالح ، كما قال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) الحجرات/13.
ومن المقرر أيضا في السنة النبوية أن العروبة مفضلة على غيرها من الأجناس ، فقد اختار الله سبحانه وتعالى النبي محمدا صلى الله عليه وسلم من العرب ، وجعل القرآن – الذي هو الرسالة الخالدة – عربيا ، واتفق أهل السنة والجماعة على أفضلية العروبة على غيرها من الأعراق والأنساب .
وليس بين التقريرين السابقين تعارض :
فتفضيل العروبة هو تفضيل جنس وليس تفضيل أفراد ، فالعجمي المتقي الصالح خير من العربي المقصر في حق الله تعالى ، وتفضيل العروبة إنما هو اختيار من الله تعالى ، قد تظهر حكمته جلية ، وقد لا تكون ظاهرة لنا ، إلا أن في العرب من الصفات والخلال ما يشير إلى وجه هذا التفضيل .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" تفضيل الجملة على الجملة لا يستلزم أن يكون كل فرد أفضل من كل فرد ، فإن في غير العرب خلقا كثيرا خيرا من أكثر العرب ، وفي غير قريش من المهاجرين والأنصار من هو خير من أكثر قريش ، وفي غير بني هاشم من قريش وغير قريش من هو خير من أكثر بني هاشم " انتهى.
"مجموع الفتاوى" (19/29-30)
وقد كتب كثير من العلماء كتبا خاصة في هذا الموضوع ، كالإمام ابن قتيبة في كتابه " فضل العرب والتنبيه على علومها"، والإمام العراقي في "محجة القرب في فضل العرب"، ونحوه للإمام الهيثمي ، ومن المتأخرين العلامة مرعي الكرمي في رسالته : " مسبوك الذهب في فضل العرب وشرف العلم على شرف النسب "، والشيخ بكر أبو زيد في " خصائص جزيرة العرب "، كلها تقرر الحقيقة السابقة .
ولعل أفضل من شرح المسألة وبينها بالبيان الشافي شيخ الإسلام ابن تيمية ، فنحن ننقل نص كلامه هنا ، مع شيء من الاختصار غير المخل إن شاء الله .
يقول رحمه الله :
" الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم : عبرانيهم ، وسريانيهم ، رومهم ، وفرسهم ، وغيرهم .
وأن قريشا أفضل العرب ، وأن بني هاشم أفضل قريش ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم ، فهو أفضل الخلق نفسا ، وأفضلهم نسبا .
وليس فضل العرب ، ثم قريش ، ثم بني هاشم ، بمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم - وإن كان هذا من الفضل - بل هم في أنفسهم أفضل ، وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفسا ونسبا ، وإلا لزم الدور .
ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني ، صاحب الإمام أحمد ، في وصفه للسنة التي قال فيها : هذا مذهب أئمة العلم ، وأصحاب الأثر ، وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها ، وأدركت مَن أدركت مِن علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها فمن خالف شيئا من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج عن الجماعة ، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق ، وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد ، وعبد الله بن الزبير الحميدي ، وسعيد بن منصور ، وغيرهم ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم
فكان من قولهم :
أن الإيمان قول وعمل ونية ، وساق كلاما طويلا إلى أن قال :
ونعرف للعرب حقها ، وفضلها ، وسابقتها ، ونحبهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حب العرب إيمان ، وبغضهم نفاق ) – رواه الحاكم في "المستدرك" (4/97) وقال الذهبي : الهيثم بن حماد متروك ، وانظر "السلسلة الضعيفة" (1190)- ولا نقول بقول الشعوبية وأراذل الموالي الذين لا يحبون العرب ، ولا يقرون بفضلهم ، فإن قولهم بدعة وخلاف .
ويروون هذا الكلام عن أحمد نفسه في رسالة أحمد بن سعيد الإصطخري عنه إن صحت ، وهو قوله وقول عامة أهل العلم .
وذهبت فرقة من الناس إلى أن لا فضل لجنس العرب على جنس العجم ، وهؤلاء يسمون الشعوبية ، لانتصارهم للشعوب التي هي مغايرة للقبائل ، كما قيل القبائل للعرب ، والشعوب للعجم .
ومن الناس من قد يفضل بعض أنواع العجم على العرب .
والغالب أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن نوع نفاق : إما في الاعتقاد ، وإما في العمل المنبعث عن هوى النفس ، مع شبهات اقتضت ذلك .
ولهذا جاء في الحديث : ( حب العرب إيمان ، وبغضهم نفاق ) .
مع أن الكلام في هذه المسائل لا يكاد يخلو عن هوى للنفس ، ونصيب للشيطان من الطرفين ، وهذا محرم في جميع المسائل .
فإن الله قد أمر المؤمنين بالاعتصام بحبل الله جميعا ، ونهاهم عن التفرق والاختلاف ، وأمر بإصلاح ذات البين ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا تقاطعوا ، ولا تدابروا ، ولا تباغضوا ، ولا تحاسدوا ، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله )
وهذان حديثان صحيحان ، وفي الباب من نصوص الكتاب والسنة ما لا يحصى .
والدليل على فضل جنس العرب ، ثم جنس قريش ، ثم جنس بني هاشم :
ما رواه الترمذي من حديث إسماعيل بن أبي خالد ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث ، عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال :
قلت : يا رسول الله ! إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم ، فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم ، ثم خير القبائل فجعلني في خير قبيلة ، ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسا ، وخيرهم بيتا ) قال الترمذي : هذا حديث حسن ، وعبد الله بن الحارث هو ابن نوفل .
[ الحديث رواه الترمذي (3607) وأحمد (17063) ، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع ] .
والمعنى أن النخلة طيبة في نفسها وإن كان أصلها ليس بذاك ، فأخبر صلى الله عليه وسلم أنه خير الناس نفسا ونسبا .
وروى الترمذي أيضا من حديث الثوري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله ابن الحارث ، عن المطلب بن أبي وداعة قال : جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأنه سمع شيئا ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال :
من أنا ؟ فقالوا : أنت رسول الله صلى الله عليك وسلم . قال : أنا محمد ، بن عبد الله ، بن عبد المطلب ، ثم قال : إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة ، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا ، وخيرهم نفسا ) قال الترمذي : هذا حديث حسن .
[ رواه الترمذي (3532) ، وأحمد بنحوه (1791) ، وحسنه محققو المسند ]
وقوله في الحديث : ( خلق الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم خيرهم فجعلهم فرقتين ، فجعلني في خير فرقة ) يحتمل شيئين :
أحدهما : أن الخلق هم الثقلان ، أو هم جميع ما خلق في الأرض ، وبنو آدم خيرهم ، وإن قيل بعموم الخلق حتى يدخل فيه الملائكة ، فكان فيه تفضيل جنس بني آدم على جنس الملائكة وله وجه صحيح .
ثم جعل بني آدم فرقتين ، والفرقتان : العرب والعجم . ثم جعل العرب قبائل ، فكانت قريش أفضل قبائل العرب ، ثم جعل قريشا بيوتا ، فكانت بنو هاشم أفضل البيوت .
ويحتمل أنه أراد بالخلق بني آدم ، فكان في خيرهم ، أي ولد إبراهيم ، أو في العرب ، ثم جعل بني إبراهيم فرقتين : بني إسماعيل ، وبني إسحاق ، أو جعل العرب عدنان وقحطان ، فجعلني في بني إسماعيل ، أو بني عدنان ، ثم جعل بني إسماعيل أو بني عدنان قبائل ، فجعلني في خيرهم قبيلة وهم قريش .
وعلى كل تقدير فالحديث صريح في تفضيل العرب على غيرهم .
ومثله أيضا في المسألة ما رواه أحمد ومسلم والترمذي من حديث الأوزاعي عن شداد بن عمار عن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم ) .
وهذا يقتضي أن إسماعيل وذريته صفوة ولد إبراهيم ، فيقتضي أنهم أفضل من ولد إسحق ، ومعلوم أن ولد إسحق الذين هم بنو إسرائيل أفضل العجم ، لما فيهم من النبوة والكتاب ، فمتى ثبت الفضل على هؤلاء فعلى غيرهم بطريق الأولى ، وهذا جيد ...
واعلم أن الأحاديث في فضل قريش ثم في فضل بني هاشم فيها كثرة ، وليس هذا موضعها ، وهي تدل أيضا على ذلك ، إذ نسبة قريش إلى العرب كنسبة العرب إلى الناس ، وهكذا جاءت الشريعة .
فإن الله تعالى خص العرب ولسانهم بأحكام تميزوا بها ، ثم خص قريشا على سائر العرب بما جعل فيهم من خلافة النبوة وغير ذلك من الخصائص ، ثم خص بني هاشم بتحريم الصدقة واستحقاق قسط من الفيء إلى غير ذلك من الخصائص ، فأعطى الله سبحانه كل درجة من الفضل بحسبها ، والله عليم حكيم .
( الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس ) و ( الله أعلم حيث يجعل رسالته ) وقد قال الناس في قوله تعالى : ( وإنه لذكر لك ولقومك ) وفي قوله : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) أشياء ليس هذا موضعها .
وفي المسألة آثار غير ما ذكرته ، في بعضها نظر ، وبعضها موضوع .
وأيضا فان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما وضع ديوان العطاء كتب الناس على قدر أنسابهم ، فبدأ بأقربهم نسبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما انقضت العرب ذكر العجم ، هكذا كان الديوان على عهد الخلفاء الراشدين وسائر الخلفاء من بني أمية وولد العباس إلى أن تغير الأمر بعد ذلك .
وسبب هذا الفضل - والله أعلم - ما اختصوا به في عقولهم وألسنتهم وأخلاقهم وأعمالهم ، وذلك أن الفضل إما بالعلم النافع ، وإما بالعمل الصالح ، والعلم له مبدأ ، وهو قوة العقل الذي هو الحفظ والفهم ، وتمام وهو قوة المنطق الذي هو البيان والعبارة ، والعرب هم أفهم من غيرهم ، وأحفظ وأقدر على البيان والعبارة ، ولسانهم أتم الألسنة بيانا ، وتمييزا للمعاني جمعا وفرقا ، يجمع المعاني الكثيرة في اللفظ القليل .
وأما العمل فإن مبناه على الأخلاق ، وهي الغرائز المخلوقة في النفس ، وغرائزهم أطوع للخير من غيرهم ، فهم أقرب للسخاء والحلم والشجاعة والوفاء وغير ذلك من الأخلاق المحمودة " انتهى.
"اقتضاء الصراط المستقيم" (148-162)
وانظر : "منهاج السنة النبوية" (4/364)
والله أعلم .


========


الكتب في فضائل العرب

وبعد أن يعرف طالب النسب فضل العلم وقواعده، ثم ينظر في تراجم النسابة، يحسن به قبل أن يدخل في كتب النسب وما فيها من ميزات وأوجه النقد فيها، فنذكر ما وقفت عليه من كتب فضائل العرب الذين اصطفاهم الله من خلقه فاختار أشرف أنبيائه صلى الله عليه وسلم وأنزل أشرف كتبه بلغتهم.

- محجة القرب إلى محبة العرب لزين الدين العراقي، وقد طبع بتحقيق الدكتور عبدالعزيز الزير، وصدر عن دار العاصمة.

- وله القرب في محبة العرب. طبع عام 1303ه طبعة حجرية في الهند. ثم بمصر عام 1381ه محققا.

- مسبوك الذهب في فضل العرب وشرف العلم على شرف النسب لمرعي بن يوسف الكرمي الحنبلي م سنة 1033ه رحمه الله تعالى. طبع بتحقيق علي الحلبي.

- جواهر العقدين في فضل الشرفين شرف العلم الجلي والنسب العلي. ومؤلفه نور الدين أبو الحسن علي بن عبد الله السمهودي المدني الشافعي. م سنة 911ه. رحمه الله تعالى. والكتاب مطبوع.

- مبلغ الأرب في فضائل العرب. ومؤلفه أحمد بن محمد بن حجر الهيتمي. م سنة 974ه. رحمه الله تعالى، وقد طبع عام 1357ه في مطبعة أم القرى بمكة. وبعد أن يقرأ طالب النسب في هذه الكتب تزداد همته لدخول هذا العلم والبحث فيه، وأول ما يذكره أهل النسب في هذا الفن كتب ابن الكلبي رحمه الله، وهو موضوع حديثنا إن أعان الله تعالى.

-العرب شرفاً ونسباً للشيخ أبي عبدالرحمن الظاهري

-فضلُ العربِ والتنبيه على عُلومِها لابن قتيبة الدينورى

فى هذا الكتابِ الذى يفصح عنوانه عن محتواه، أفاض مؤلِّفه أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبه الدينورى -المتوفى سنة 276 هجرية، فى الكلام عن فضائل العرب ، ردّاً على النزعاتِ العنصريَّة التى كانت سائدةً فى زمنه ، وكانت تُعرف بالشعوبية ..يقول الدينوى : ولم أر فى هذه الشعوبية أرسخ عداوةً ولا أشد نصباً للعرب من السفلة والحشوة وأوباش النبط وأبناء أكره القرى . وأما أشراف العجم وذووا الأخطار منهم وأهل الديانة ، فيعرفون مالهم وما عليهم.. وإنما لهجت السفلة منهم بذم العرب ، لأن منهم قوماً تحلُّوا بحلية الأدب ، فجالسوا الأشراف .. وقربوا من السلطان .
والكتاب من منشورات المجمع الثقافى / أبو ظبى ، بتحقيق د. وليد محمود خالص







 
قديم 24-12-11, 07:30 PM   رقم المشاركة : 3
نصير الال والاصحاب
مشترك جديد






نصير الال والاصحاب غير متصل

نصير الال والاصحاب is on a distinguished road


والله ان هتك استار هؤلاء اللي ينتحلون محبة ال البيت وال البيت بريئين منهم والله ان فيه اجر لن فيه اظهار خبث اعتقاد القوم حتى عم علي بن ابي طالب رضي الله عنه ما سلم منهم...؟ ايرضى علي بذلك حشااه وهو الشهم البطل لا يرضى علي بهذا بل الوارد عنه كان يحترم عمه واذا رآه قبل يداه ويقول يا عم ارض عني.
اجل عبدالله بن عباس نزلت فيه هذه الايه ((ومن كان في هذه اعمى فهوا في الاخرة اعمى واضل سبيلا))..؟
والله يا ثقلها على اللسان يخشى من ترديدهاا
حبر الامه ترجمعان القران اعمى لدى الشيعه ولد عم الرسول ومن ال بيته اعمى.؟
فلله المشتكى
اللهم ارضى عن ابو الحسن وعن عمه وعن ال بيت نبينا محمد اجمعين واجمعناا معهم يارب العالمين في جنات النعيم






 
قديم 25-12-11, 12:44 AM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


انقل الخطبة التي القااها ابوطالب في مناسبة طلب يد ام المؤمنين خديجة رضي الله عنهاويبين الفخر بالنسب العربي

============

ودخل أبوطالب ومعه الأعيان خاطباً خديجة لمحمد فرحب عمرو بن أسيد و قام أبو طالب و خطب الخطبة التالية في هذه المناسبة فقال(الحمد لله الذي جعلنا من ذرية ابراهيم و زرع اسماعيل وأصل معد وجعلنا حراس بيته وسواس حرمه وجعل لنا بيتاً محجوباً و حرماً آمناً وجعلنا حكام الناس ثم إن أبن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن به رجل إلا رجح به شرفاً ونبلاً وفضلاً وعقلا وإن كان فيً المال قل فإن المال ظل زائل وأمر حائل وعارية مستردة وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم و خطر جليل وقد خطب إليكم رغبةً في كريمتكم خديجة و قد بذل لها عشرين بكرة – و البكرة الفتي من الأبل))فقام ورقة بن نوفل ابن عم خديجة و كان له إطلاع على التوراة و الإنجيل فقال(الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت وفضلنا على ما عددت فنحن سادة العرب و قادتها وأنتم أهل لذلك كله لا تنكر العشيرة فضلكم ولا يرد أحد من الناس فخركم وشرفكم و قد رغبنا في الإتصال بحبلكم و شرفكم فأشهدوا علي معاشر قريش بأني قد زوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله ثم سكت فقال أبوطالب: إني أحب أن أسمع عمها عمرو بن أسيد فقال عمها: إشهدوا علي معاشر قريش أني قد زوجت خديجة بنت خويلد إلى محمد بن عبد الله ))

==========


منزلة إبراهيم عليه السلام:هو أحد أولي العزم الخمسة الكبار الذين اخذ الله منهم ميثاقا غليظا، وهم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد.. بترتيب بعثهم. وهو النبي الذي ابتلاه الله ببلاء مبين. بلاء فوق قدرة البشر وطاقة الأعصاب. ورغم حدة الشدة، وعنت البلاء.. كان إبراهيم هو العبد الذي وفى. وزاد على الوفاء بالإحسان.وقد كرم الله تبارك وتعالى إبراهيم تكريما خاصا، فجعل ملته هي التوحيد الخالص النقي من الشوائب. وجعل العقل في جانب الذين يتبعون دينه.وكان من فضل الله على إبراهيم أن جعله الله إماما للناس. وجعل في ذريته النبوة والكتاب. فكل الأنبياء من بعد إبراهيم هم من نسله فهم أولاده وأحفاده. حتى إذا جاء آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، جاء تحقيقا واستجابة لدعوة إبراهيم التي دعا الله فيها أن يبعث في الأميين رسولا منهم.ولو مضينا نبحث في فضل إبراهيم وتكريم الله له فسوف نمتلئ بالدهشة. نحن أمام بشر جاء ربه بقلب سليم. إنسان لم يكد الله يقول له أسلم حتى قال أسلمت لرب العالمين. نبي هو أول من سمانا المسلمين. نبي كان جدا وأبا لكل أنبياء الله الذين جاءوا بعده. نبي هادئ متسامح حليم أواه منيب.يذكر لنا ربنا ذو الجلال والإكرام أمرا آخر أفضل من كل ما سبق. فيقول الله عز وجل في محكم آياته: (وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) لم يرد في كتاب الله ذكر لنبي، اتخذه الله خليلا غير إبراهيم. قال العلماء: الخُلَّة هي شدة المحبة. وبذلك تعني الآية: واتخذ الله إبراهيم حبيبا. فوق هذه القمة الشامخة يجلس إبراهيم عليه الصلاة والسلام. إن منتهى أمل السالكين، وغاية هدف المحققين والعارفين بالله.. أن يحبوا الله عز وجل. أما أن يحلم أحدهم أن يحبه الله، أن يفرده بالحب، أن يختصه بالخُلَّة وهي شدة المحبة.. فذلك شيء وراء آفاق التصور. كان إبراهيم هو هذا العبد الرباني الذي استحق أن يتخذه الله خليلا.







 
قديم 25-12-11, 09:42 AM   رقم المشاركة : 5
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


من علامات ظهور المهدي احد ابناء آل البيت يلوط بخصي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=27470







 
قديم 25-12-11, 03:06 PM   رقم المشاركة : 6
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي الغالي جاسمكو على إثراء الموضوع
وحي الله أخي الغالي نصير الآل والاصحاب







 
قديم 25-12-11, 04:18 PM   رقم المشاركة : 7
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اخي ابن الخطاب

نذكران ابناء جزيرة العرب هم ابناء النبي ابراهيم عليه السلام والنبي اسماعيل عليه السلام من عشيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحفدة الصحابة الاطهار
بينما الفرس هم المجوس احفاد مزدك الاباحي الذي يلوط في امه واخته وابيه و استمرت النجاسة
فيهم الي اليوم حين افتى المرجع مصباح يزدي في اللواط في الرجال واغتصاب النساء
في سجون الولي الفقيه ضد الشعب الايراني الذي استنكر تزوير الانتخابات الرئاسية في ايران







 
قديم 25-12-11, 05:13 PM   رقم المشاركة : 8
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


بارك الله في أخي الفاضل
لعنة الله على أعداء آل البيت

هذا المعمم نجاح مدرس في حوزة قم
كما وجدت في أحد المواقع
ومن عنده أي ملعومة عنه لايبخل علينا







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:57 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "