رمتني بدائها وانسلت.

[موالي لأهل السنه]

>>
الحمد لله وحدهُ والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وبعد
اللهم أرض عن صحابة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم أجمعين.

بما أن من الشيعه من نسي يوم الحساب.
صار كل همه أن ينتقموا ممن ظلم الحسين رضي الله عنه وارضاه.
فصاروا يروون الروايات عن اخراج أعداء ال البيت بزعمهم من قبورهم ويجلدونهم ال اخر الإطوانه المشروخه.
فنقول لهم: بأي حق تتمسحوا بحب ال البيت وكأنهم استوفيتم حق الله وحق رسوله صلى اله عليه وسلم
ثم تركتم بعض زيادة الفضل عندكم لال البيت.
الله سبحانه وتعالى أولا وآخرا هذهدعوة الأنبياء توحيد الخالق في العبادات.
كما قال تعالى(وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون وقال تعالى (يعبدونني لايشركون بي شيئا)
وكما قال لنبيه موسى الكليم عليه السلام
{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي}طـه:14)وقال تعالى وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلا آبَاؤُنَا
وَلا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ أي عبادة لاتكون الا له لاشريك له ولاند معه وتوحيده في أفعاله فالله خالق كل شئ
والله امرنا ان نعبد لانه ليس له شريك في الملك.

كيف يستساغ عقلا فضلا عن النقل وأصحه مافي كتاب الله وثقات اهل السنه اهل الورع والتقوى
ان يبالغوا في حب الحسين ويغلون في ذلك وفي حب ال البيت
والله يقول ومابكم من نعمة فمن الله
ويأمرنا بقرءاة الفاتحه وفيها أن (الحمد لله رب العالمين،الرحمن الرحيم)
بعد هذا وغير هذا من النصوص القاطعه أن الله لايرضى ان يعبد غيره من المخلوقات
التي مااشهدها الله على خلقه ولا على خلقهم هم

كيف يتبج الكثي مه بحب ال البيت وهم واقعين في اشراك وـأليه غير الله.
من يقنعهم أنكم ترموننا بدائكم
وانكم انتم الاعداء لأهل البيت الأعزاء بالله تبارك وتعالى.
كل همه احيانا اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وتكاد تتقطع حبالهم الصوتيه لأجل ذلك.
وقد صلى الله على محمد وأله ولكن يقول تعالى(هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخركم من الظلمات الى النور).
فهلاّ انتبه الاماميه!! واتقوا الله في أنفسهم.
لذلك وانهم يحرقون اعصابهم دون ان ينتبهوا لأنهم محرومون من نعمة التوحيد الخالص من شوائب الشرك والبدع
فيحرمون من رحمات الله وصلواته على أهل التوحيد والعقيدة الصحيحة..
(إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
والله تعالى أعلم وأحكم.