الصادقي تفضل بخصوص أم المؤمنين

[صاحب الغار]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وعلى آله وأزواجه وأصحابه أجمعين

طلبت من الفاضل الصادقي أن أحاوره بشأن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها على أن أسأله سؤال قد طرحته كثيراً على الرافضة بعوامهم وعلمائهم ولم أجد إجابة
حتى شيخهم أحمد الدر العاملي لم يجبني على هذا السؤال البسيط
والصادقي قال لي

اقتباس: تفضل اخينا نجيبك بما نعلم

والسؤال:
ما حكم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعهد النبي صلى الله عليه وسلم؟
هل هي:
كافرة؟
منافقة؟
مسلمة؟
مؤمنة؟
وهل تغير حكمها عند معركة الجمل؟
تفضل

الحمدلله رب العالمين

[صادقي]

اي عهد رعاك الله ممكن ان توضح

[الجبل ياسارية الجبل]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وزوجاته واصحابه ومن والاه...
اعتقد سؤال اخي منذ زواج النبي عليه الصلاة والسلام الى تاريخ وفاته وهذا اعتقد مقصده في الجزء الاول من سؤاله..
واسف على المداخلة
تسجيل متابعة

[صاحب الغار]

صدقت أخي العزيز (الجبل ياسارية الجبل)
عهده = حياته
وضحت يا الفاضل صادقي؟

[صادقي]

انا اعلم ان جوابي لسؤلك يجرح مشاعركم
لكن ما يغني عني شيئ الا ان اقول الحق و ما اعتقده وما تتبعته خلال قرائتي لكتب الفريقين

حكم عائشة في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم مسلمة عابدة وهي ام للمؤمنين

وعلى الرغم من هاذا فلقد انزل الله فيها وفي حفصة ما يوهن اسلامهما
عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً [التحريم : 5]

مما يتضح من الاية الشريفة بان صفة الانتقاص من زوج النبي ص واله واضحة ف الاية تقول
خير منكن
مسلمات افضل من اسلامكن
مؤمنات خير من ايمانكن
الخ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
اما بعد تولي الامام علي عليه السلام الخلافة فقد اظهرة ما كانت تخفيه
من خروجها يوم الجمل وطلبها بدم عثمان وقتالها امام زمانها وما احدثته من فتنة
الى أستشهاد الامام وسجودها شكراً لله
مما يظهر انها منافقة
لقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم في علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

وما اظهرته عائشة من منعها ان يدفن الامام الحسن عليه السلام ان يدفن بقرب جده صلى الله عليه واله وسلم
هو ايضا اظهار للنفاق والعداوة لاهل البيت عليهم السلام والنبي يقول في حق اهل البيت

مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 9321 )

- حدثنا ‏ ‏تليد بن سليمان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو الحجاف ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏نظر النبي ‏ (ص) ‏ ‏إلى ‏علي ‏والحسن ‏ ‏والحسين ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏فقال أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم .

[صاحب الغار]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وعلى آله وأزواجه وأصحابه أجمعين

شكراً لك أيها الفاضل على الجواب الصريح
وحقيقةً كنت أتمنى أن لا يكون بجوابك تناقض وللأسف من أول رد بدى لي تناقض إجابتك
أولاً أنا سألتك عن حكمها بحياة النبي صلى الله عليه وسلم
فأجبت

اقتباس: حكم عائشة في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم مسلمة عابدة وهي ام للمؤمنين

وبآخر مشاركتك نقضت كلامك

اقتباس: اما بعد تولي الامام علي عليه السلام الخلافة فقد اظهرة ما كانت تخفيه

أرجوك انتبه لكلامي
أقول: أنت بقولك هذا أبطلت جوابك بأنها كانت بزمن النبي صلى الله عليه وسلم (مسلمة عابدة لربها أماً للمؤمنين)
لأنك صرحت بأنها كانت (تخفي) بغضها لأمير المؤمنين عليه السلام
ومن هذا: يصبح حكمها بزمن النبي صلى الله عليه وسلم منافقة لا مسلمة كما قلت
لأن المنافق: هو من أخفى ما لا يرضاه الله تعالى وأظهر إسلامه
وقولك (كانت مسلمة عابدة لربها أماً للمؤمنين) قصدت هنا ظاهرها لا حكمها الحقيقي
فأنا أيها الفاضل أسألك عن حكمها الحقيقي (عند الشيعة) لا ظاهرها
ولو كنت أقصد ظاهرها لسألتك عن ذلك بصريح العبارة
ولكن
هل أفهم من قولك أن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تُخفي بغض علي عليه السلام بزمن النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك يصبح حكمها منافقة
وظاهرها: مسلمة عابدة لربها
هل هذا صحيح؟
وسأتابع معك إن شاءالله بالتفصيل وسأبين لك كل شيء
ملاحظة: أرجو منك أن تكون صريحاً وواضحاً بعقيدتك وتأكد إننا نريد أن نصل للحقيقة
تفضل

الحمدلله رب العالمين

[أبو سند]

كفانا الاخ موسى المدني الجواب وفقه الله

اقتباس: 1- إن الآية موضوع كلامنا "عسى ربه إن طلقكن" و 'يبدله أزواجا خيرا منكن" فعسى بمعنى جزاء الشرط الذي يسبقها و هو "إن تتوبا" = إن توفر الشرط كان الجزاء دنيويا و هو الطلاق من رسول الله صلى الله عليه و سلم و إبدال الله لهن بأزواج خير منهن و أعطى الله صفات للمؤمنات و صفات للنساء. 2- لو تحقق الشرط لتحقق الجزاء الدنيوي و هو الطلاق و أيضا أبدلهن الله بخير منهن. 3- بما أن الجزاء لم يحصل فالشرط لم يتحقق فيعني أنهما تابتا و أنه لا يوجد من هن خير منهن لأنهن لو لم تتوبا لكان هناك خير منهن لأنهن لن تكونا أهلا أن يكن أزواجا لنبينا صلى الله عليه و سلم لكن الحقيقة غير ذلك لذلك لم يطلقهن رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم يبدلهن الله سبحانه و تعالى العالم بالباطن و الظاهر و هذا رغم أنف الحاقدين الطاعنين 4- قلت لك من قبل استباقا لكلامك بأنهن يمكن أن تكونا منافقات و حاشاهن من ذلك و لعنة الله على الظالمين الكاذبين بأن جزاء عدم التوبة هو جزاء "دنيوي" أي أن صحة التوبة أو عدمها يعلمها الله تعالى و يخبر بها نبيه وجوبا لأنه أمره بالجزاء الدنيوي لعدم التوبة و هو الطلاق و من شك في علم الله بالباطن فقد افترى على الله الكذب و كذب بآياته. أو أن الله أمر بحكم و لم يخبر نبيه بوجوب تطبيقه و هذا أيضا كفر بواح فتنبه فإنك بهذا تفتري على الله. 5- إن الله قال "لئن أشركت ليحبطن عملك" و هذا الكلام موجه لرسول الله صلى الله عليه و سلم أي أن عمل رسول الله يحبط إن توفر شرط الشرك فهل نقول لا ندري أأشرك رسول الله أم لا؟؟؟ و الله قد غفر له ما تقدم و ما تأخر و الله لا يغفر أن يشرك به. 6- إن الله سمى أزواج نبينا أمهات المؤمنين على نبينا و عليهن السلام و لسن أمهاتنا اللاتي ولدننا فكيف يقول الله تعالى لنوح عليه السلام أن ابنه "ليس من أهلك" و يجعل للمؤمنين أمهات كافرات أو منافقات.

اما وصفك ام المؤمنين بالمنافقه حاشاها بأبي هي وامي وعامل الله مبغضيها بعدله

فاطلع على هذا الموضوع واقرأ النقطة السادسه (6)

آيات من الذكر الحكيم تثبت طهارة أمهات المؤمنين

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139151

[صاحب الغار]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وعلى آله وأزواجه وأصحابه أجمعين

جزاك الله خيراً يا أبا سند وجزى الله الأخ موسى المدني خيرا
وأتمنى من الفاضل صادقي أن يجيب أولاً عن تساؤلاتنا وبعد ذلك يطرح ما عنده من آيات وشبهات
ونحن إن شاءالله سنسير معه خطوة خطوة لنعلمه فساد معتقده وبطلان كل شبهات الرافضة
وسنعلمه إن شاءالله أن القرآن الكريم يثبت لنا أن السيدة أم عبدالله عائشة رضي الله عنها طاهرة مطهرة مؤمنة
وسأسير معك يا صادقي بخطوات يسيرة عن طريق أسئلة واضحة لتعرف ذلك
وعهداً علي أن أنفي (كفر) و (نفاق) أم المؤمنين رضي الله عنها مستدلاً بالقرآن الكريم
وننتظر عودتك يا صادقي

الحمدلله رب العالمين

[صادقي]

اولاً شكراً لك زميل لسعت صدرك

اقتباس: أرجوك انتبه لكلامي أقول: أنت بقولك هذا أبطلت جوابك بأنها كانت بزمن النبي صلى الله عليه وسلم (مسلمة عابدة لربها أماً للمؤمنين) لأنك صرحت بأنها كانت (تخفي) بغضها لأمير المؤمنين عليه السلام ومن هذا: يصبح حكمها بزمن النبي صلى الله عليه وسلم منافقة لا مسلمة كما قلت لأن المنافق: هو من أخفى ما لا يرضاه الله تعالى وأظهر إسلامه وقولك (كانت مسلمة عابدة لربها أماً للمؤمنين) قصدت هنا ظاهرها لا حكمها الحقيقي فأنا أيها الفاضل أسألك عن حكمها الحقيقي (عند الشيعة) لا ظاهرها ولو كنت أقصد ظاهرها لسألتك عن ذلك بصريح العبارة

يا زميلي
فعل الانسان هو الفيصل من كونه مسلم او منافق
فانت لا تستطيع ان تقول ان فلان منافق ما لم يظهر عليه اسباب النفاق
ونحن لا نلقي الكلام جزافاً

فلقد فصلت لك الامر تفصيلاً
قلت في زمن النبي ص واله مسلمة مؤمنة
وايضاً في زمن النبي ص واله هي ضعيفة الايمان والاسلام كما اشرنا في الاية من سورة التحريم

فمتى تحقق الشرط الزم المخالف

وعائشة لم تكن منافقة في زمن الرسول الاعظم وانما في زمن الامام علي عليه السلام
اما في زمن النبي ص واله فهي مسلمة مؤمنة

وقولي اظهرة اي ظهر على افعالها وتصرفها ما يثبت نفاقها
وليس المقصد منه انه في زمن النبي ص واله واظهرته في زمن الامام عليه السلام

هل أفهم من قولك أن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تُخفي بغض علي عليه السلام بزمن النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك يصبح حكمها منافقة
وظاهرها: مسلمة عابدة لربها
هل هذا صحيح؟
وسأتابع معك إن شاءالله بالتفصيل وسأبين لك كل شيء
ملاحظة: أرجو منك أن تكون صريحاً وواضحاً بعقيدتك وتأكد إننا نريد أن نصل للحقيقة 
تفضل

لم يكن هذا هو مقصدنا

وكلامي واضح في المشاركة اعلاه

[صادقي]

                 1- إن الآية موضوع كلامنا "عسى ربه إن طلقكن" و 'يبدله أزواجا خيرا منكن" فعسى بمعنى جزاء الشرط الذي يسبقها و هو "إن تتوبا" = إن توفر الشرط كان الجزاء دنيويا و هو الطلاق من رسول الله صلى الله عليه و سلم و إبدال الله لهن بأزواج خير منهن و أعطى الله صفات للمؤمنات و صفات للنساء.

لم يتعلق الشرط بالطلاق

ولو لاحظت الصفات لما قلت هذا الكلام يا زميلنا

فكلمة خير منكن
خير هو نعت
منكن جار ومجرور

مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات

كلها نعوت
وهي صفات لم تحملهن من نزلت بهن الاية

الا يكفي ثمان نعوت في الايات