رسالة الى كل شيعي حر وشيعيه حره يؤمنون بالله ويرجون رحمته ويخافون عقابه وعذابه
[بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه وبعد
اني اعجب اشد العجب وأنا ارى الناس يموتون من حولي وكيف يظل من جيراني من هو
بعيد عن الله لاسيما صغار السن وهم وبحمد الله قله ولكن اطمع في هداية الجميع.
وكيف يظل الشيعه في خلاف للدين الاسلامي ونحن متفقون انه دين الفطره ومن كان
على خلافه كان على خلاف فطرة الله التي فطر عباده الناس عليها.
كيف يستمرون في التعامي عن فضل الصحابه في كتاب الله وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم
الصحيحه وحتى في كتبهم نصوص صريحه تتناقض مع ماالفوه من شتم الصحابه فهل يعقل هذا
التناقض في دين الله القويم.
فضلا عن الغلو في اهل البيت وانتقاصهم في نفس الوقت من اضفاء صفات لاتليق ابدا على الاطلاق
الا باله العزيز الحميد.الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير.
لاشك ان مثل هذه التناقضات استنطقت بعض كبار تلقوم الاحرار وهم للاسف قله في جانب الكثرة الكاثره
مع الاختلاف البيّن بينهم وبين الدين الحنيف القويم و وكذلك الصراط المستقيم.
ومن هؤلاء العلامة الدكتور: موسى الموسوي
الكتاب : الشيعة والتصحيح
الصراع بين الشيعة والتشيع]
(تنبيه عن كتاب الشيعة والتصحيح)
قال الشيخ عثمان الخميس مجيبا على أحد الحاضرين:
هو يسأل عن كتاب الشيعة والتصحيح هل هو كتاب موضوعي أو كتاب من باب دس السم في العسل؟؟
ج: الظاهر الثاني لأن الكتاب كتاب سياسي أكثر مما هو علمي القضية وما فيها أن الموسوي هذا كان يرى أن الخلافة له
ولأبيه ولأجداده وأنهم هم أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم كما يدعون وأنهم هم أهل الخلافة ولا يجوز أن يحكم
الخميني ويدعي إمامة أو ولاية الفقيه بل الإمامة له ولأبيه!!!!!
وهذا حدثنا به الشيخ بكر أبو زيد أنا سألته بنفسي عن هذا الكتاب قلت له ما رأيك بهذا الكتاب؟؟
يقول أنا التقيت بالرجل نفسه موسى الموسوي مرتين في أمريكا يقول:
والرجل رافضي خبيث كمثلهم، ولكن هو في هذا الكتاب يريد فقط الطعن في الخميني وفي دولة الخميني وأخذ هذا الجانب وهو جانب بعض العقائد التي عند الشيعة فركز عليها ليهدم أساس الخميني لا أنه يهدم دين الشيعة وهو في نفس هذا الكتاب أحيانا
كما قلت يدس السم في العسل كمثل قوله:
نعم نحن لا نسب أبا بكر وعمر لكن الخلافة لعلي!!!!!
وأمثال ذلك من الأمور ولكن الكتاب طيب لمن أراد أن يقرأ على حذر ولكن القصد أن كل الكتاب طيب لا، فيه دس.
وقال العلامة صالح آل الشيخ (شرح الطحاوية ):
موسى الموسوي أحد الإمامية الرافضة نقم على الخميني دعوته في ولاية [الفقيه] وفي بعض أمور السياسة فرحل إلى أمريكا وأنشأ له هناك داراً ومركزاً، وألف بعض الكتب باللغة الإنجليزية والبعض باللغة العربية، وبعض كتبه كـ: «الشيعة والتصحيح» و «الشيعة والتشيع»، و «يا شيعة العالم استيقضوا» ونحو هذه الكتب مفيدة في الرّد على الشيعة وبيان أن منهم من يردّ عليهم من كتبهم وأنهم متناقضون، وأن الحقّ ليس معهم وأنّ عندهم من التناقض وعندهم من مخالفة ما عليه أكابرهم المتقدمون ما يدل على فساد ما ذهبوا إليه، فكتبه مفيدة في ذلك.
لكنه هو يذهب إلى شيء يجب أن تنتبه إليه، وهو أن الشيعة حق وأن التشيع حق وأن الجعفرية حق، وأنه لا يجوز أن يُتعدى على التشيع من حيث هو، وأن السنة والشيعة فرقتان من فرق الإسلام لا ينبغي أن يكون بينهما كبير فرق، ومع هذا فهو رد على الشيعة في مواضع كثيرة، مثلا أذكر له في كتابه «الشيعة والتصحيح» ذكر عدة مسائل منها مسألة العصمة، مسألة ترك يوم الجمعة وزواج المتعة. وأيضاً ذكر وهي مسألة مهمة عقد لها باباً سماه (الشيعة ومراقد الأئمة)، وذكر في هذا نقداً واضحاً وتضليلاً للذين يقدسون الأئمة ويتجهون إلى مراقدهم بالحج يعني إلى قبورهم، وقال حتى في صدر هذا الباب إن صح حفظي يقول في أول أسطر منه: (يحلو لبعض الفئات أن تجعل معظّمهم مقدّساً ويجعلون عليه خِلعاً من صفات الإله كما فعل الناس من المسلمين بمعظميهم فلدى السنة معظمون خلعوا عليهم من صفات الإله وجعلوا يذهبون إليهم بالذبائح والنذور والطلبات والاستغاثات، وللشيعة أيضاً مقدسون ومعظمون خلعوا عليهم من صفات الإله ولم ينجُ -هذه عبارته- ولم ينجُ من هذا التخريف إلا الطائفة الموسومة بالسلفية).
فعلى العموم عنده ما عنده وكتبه تستفيد منها، يستفيد منها طالب العلم في بعض الأمور وخاصة في مسألة متى بدأ القول بالعصمة، ومتى بدأ الانحراف، انحراف الشيعة عن أقوال الأوائل، أرخها في كتبه تأريخاً جيدا، وبين أن بداية الانحراف كانت في أوائل المائة الرابعة بدأ القول بالعصمة وبدأ الانحراف عن طريقة أئمتهم الأولين، فيُرَدّ عليهم من كلام بعضهم.