بسم الله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وعلى آله وصحبه ومن والاه .. أما بعد :
نظراً لاختلال المفهايم عند بعض الناس ، وأحياناً .. إلتباس الحق بالباطل ، أو غفلة البعض عن الحق الظاهر ، أو تغافلهم عنه ، أو بتلبيس الــفــضــائــيــات عليهم ، وببعض المحسوبين على أهل العلـم _ ويا للأسف _ .
ولإعلان الحق وإظهاره فإننا نضع بين يدي القارئ الكريم مواقف علماء الإسلام الأجلاء من شهد لهم القاصي والداني والتأريخ الإسلامي برسوخ القدم في العلم السليم المأخوذ من منابعه الأصيلة ولهم المؤلفات والكتابات الحثيثة في بيان الخطر المحدق بالأمة إذا بقيت هذه الطائفة المجوسية بين الناس تذهب وتجيء وتؤلف وتدعوا إلى دينها .. وينكشف مذهبهم للعيان وتعرَّى مخابئهم أمام الأنظار فلا يتكاثرون ولا يتقوون بل نقضي عليهم إن شاء الله وذلك لأنَّ الخبث فيهم عميق والحقد الأسود يجري في دمائهم على المسلمين .. ولا نزال نحذر .. ونحذر .. ونحذر .. حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً .. والله المستعان .
قال شيخ الإسلام وشامة الشام ابن تيمية في منهاج السنة ( 1:3 ) :
(( إن أصل هذا المذهب من إحداث الزنادقة المنافقين الذين عاقبهم في حياته عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، فحرَّق منهم طائفة بالنار، وطلب قتلَ بعضهم، ففرُّوا من سيفه البتّار، وتوعد بالجلد طائفة مغيرية فيما عُرف عنه من الأخبار )) .
وقال أيضاً قدس الله روحه :
(( ومن اعتقد من المنتسبين إلى العلم أو غيره أن قتال هؤلاء بمنزلة قتال البغاة الخارجين على الإمام بتأويل سائغ .. فهو غالط جاهل بحقيقة شريعة الإسلام .. لأن هؤلاء خارجون عن نفس شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته شراً من خروج الخوارج الحرورية ، وليس لهم تأويل سائغ ، فإن التأويل السائغ هو الجائز الذي يقر صاحبه عليه إذا لم يكن فيه جواب كتأويل العلماء المتنازعين في موارد الاجتهاد . وهؤلاء ليس لهم ذلك بالكتاب والسنة والإجماع ، ولكن لهم تأويل من جنس تأويل اليهود والنصارى ، وتأويلهم شر تأويلات أهل الأهواء )) . انظر .. الفتاوى (ج 28 / ص 486) .
ويقول العلامة شاه عبد العزيز غلام حكيم الدهلوي، صاحب كتاب (مختصر التحفة الإثني عشرية) :
(( إن لهم وسائل _ أي الرافضة _ لا تدري اليهود بعشرها )) .
وقال أيضاً رحمه الله بعض عرض لبعض معتقدات هذه النحلة الضالة :
(( ومع هذا لا يخفى على ذوي الألباب أن مطاعن هؤلاء الفرقة الضالة أشبه شيء بنبح الكلاب، بل لعمري إنه لصرير باب، أو طنين ذباب :
وإذا أتتك نقيصتي من ناقص *** فهي الشهادة لي بأني كاملُ )) .
إلى أن قال _ رحمه الله _ :
(( ومن استكشف عن عقائدهم الخبيثه، وما انطووا عليه، علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب وتحقق كفرهم لديه ورأى منهم كل أمر عجيب، واطلع على كل أمر غريب.
وتيقن أنهم قد أنكروا الحسيّ، وخالفوا البديهي الأولى .
ولا يخطر ببالهم عتاب، ولا يمر على أذهانهم عذاب أو عقاب .
فإن جاءهم الباطل أحبوه ورضوه، وإذا جاءهم الحق كذّبوه وردوه : ( مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون، صم بكم عمي فهم لا يرجعون ) ... فيا ويلهم من تضييعهم الإسلام، ويا خسارتهم مما وقعوا فيه من الشبه والأوهام ... فالإشتغال بعلومهم، وردُّ ما ادعوه في كتبهم من أصولهم وفروعهم، أولى ممن خالف أهل الحق فإعداد العدد، وأحقُّ من هؤلاء بما نستمدُّه من كل برهان وسند.
كيف لا وهم قد وافقونا في لباسنا، وزاحمونا في أملاكنا، ونفثوا بسحرهم في أسلاكنا، بحيث يخفى ما ألقوه من الدسائس في عباراتهم، ويذهب على كثير من الناس ما يصدر عنهم من لحن القول في محاوراتهم )) .
وقالت اللجنة الدائمة في فتوى لها عن الشيعة الإمامية أنهم :
((مذهب الشيعة الإمامية مذهب مبتدع في الإسلام أصوله وفروعه )) . انظر .. فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2/378 .
وقالت أيضاً :
(( ولا يجوز للمسلم أن يقلد مذهب الشيعة الإمامية ولا الشيعة الزيدية ولا أشباههم من أهل البدع كالخوارج والمعتزلة والجهمية وغيرهم )) . انظر .. فتاوى إسلامية ( اللجنة الدائمة ) ج1/153 .
وقال الإمام عبد القاهر البغدادي :
(( وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض )) . انظر .. الملل والنحل ( ص 52 – 53 ) .
وأخرج الآجري في الشريعة من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس عن بن أبى ذئب عن الزهري قال :
(( ما رأيت قوماً أشبه بالنصارى من السبئية . قال أحمد بن يونس : هم الرافضة )) . انظر .. الشريعة للآجري (ص 2028 _ 2030) .
وقال الإمام ابن حزم الظاهري _ رحمه الله تعالى _ :
(( وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في التكذيب والكفر )) . انظر .. الفِصَل ( ج 2 . ص 213 ) .
وقال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب _ رحمه الله تعالى _ :
(( أن أول من أدخل الشرك في هذه الأمة ، هم الرافضة، الذين يدعون علياً وغيره ، ويطلبون منهم قضاء الحاجات، وتفريج الكربات )) . انظر .. الدرر السنية 1/80 .
وقال الشيخ سفر الحوالي _ حفظه الله _ :
(( والرافضة اخطر من الخوارج , ومن المرجئة , وأول من أنشئها رجل زنديق , هو عبد الله ابن سبا اليهودي )) . شريط .. وسطية أهل السنة والجماعة .
وقال الشيخ ناصر العمر _ حفظه الله _ :
(( الرافضة من عباد الأضرحة والقبور بالدرجة الأولى , ورافضة السعودية كسائر الرافضة )) . مذكرة حول واقع الرافضة في بلاد التوحيد .
وقال الشيخ ناصر القفاري _ حفظه الله _ :
(( فهل يبقى بعد ذلك شك في أن هذه الطائفة ارتضت لنفسها مذهباً غير مذهب المسلمين ؟! فهم وإن شهدوا الشهادتين إلا أنهم نقضوها بنواقض كثيرة كما ترى )) . انظر .. أصول مذهب الشيعة الإثني عشرية (ج 3 . ص 1537) .
وقال الشيخ ناصر العقل _ حفظه الله _ :
(( هم ديانة فارسية ، مجوسية ، لا علاقة لها بالإسلام ، إلا مجرد الاسم ، هذا الذي يظهر ، والله أعلم )) . الشريط التاسع، من سلسلة شرح كتاب : _ شرح السنة _ لإمام أهل السنة البربهاري .
وقال الشيخ سليمان العلوان _ حفظه الله _ :
(( أقول : إنني حقاً لم أرَ أوقح من هؤلاء وأجرأ منهم على الكذب على الله ورسوله )) . انظر .. إماطة اللثام عن إعتقاد الروافض اللئام .
فهل بعد ذلك كله يبقى لمسلم يحب الله ورسوله ويوالي أهل الإيمان ويعادي أهل الكفر والعناد في قلبه ذرة حب وميل إلى أهل البدعة وأشد الناس كيداً للمسلمين من هؤلاء الشيعة السبئية !!