العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-04-03, 01:13 AM   رقم المشاركة : 1
city oki
عضو ذهبي





city oki غير متصل

city oki


الشيخ عبدالمهدي كربلائي ممثل السيستاني ان النضال السلمي ضد الامريكيين

سقوط الزبيدي عضو مجلس الثورة ومعلومات عن تهريب دسكات وتدمير الكيماوي الشيعة يستعرضون... دمشق تغلق الحدود وواشنطن تبدأ الاعمار
كتب جاسم التنيب:
عواصم ـ الوطن ـ الوكالات: بدأت الولايات المتحدة أول خطواتها العملية لإعادة بناء وإعمار العراق مع وصول الجنرال المتقاعد جاي غارنر إلى بغداد ليتولى مهامه على رأس الإدارة المدنية المؤقتة حيث أكد لدى وصوله المطار قادما من الكويت «أن هذا اليوم كبير للعراق ولي شخصيا للعمل على إعادة الحياة لمسارها الطبيعي وتشغيل الخدمات وإقامة عملية ديمقراطية تسمح بتشكيل حكومة تعبر عن إرادة شعب العراق ولعمل ما يطلبونه منا لمساعدتهم».
وتزامن وصول غارنر للعاصمة مع تظاهرة نظمها عدة آلاف من الشيعة احتجاجا، حسب مصادر غير مؤكدة، على قيام القوات الأمريكية باعتقال مدير مكتب المرجع الشيعي السابق محمد الصدر الشيخ محمد الفرطوسي وخمسة مرافقين عشية تجمع شيعي حاشد يرتقب أن يشارك به ملايين الشيعة في كربلاء اليوم بمناسبة ذكرى أربعينية استشهاد الإمام الحسين بن علي.
ومن ناحية ثانية علمت «الوطن» من مصادر استخبارات وثيقة الاطلاع أن رئيس النظام العراقي المخلوع صدام حسين قد هرّب الوثائق والمعلومات الخاصة بأسلحة الدمار الشامل مع أفراد من أسرته عبر المنفذ الحدودي مع سوريا أثناء توغل قوات التحالف في الأراضي العراقية بعملية تحرير العراق.
وأضافت المصادر ذاتها أن تلك المعلومات والوثائق محفوظة على ديسكات مما يسهل تهريبها.
وفي نيويورك قالت صحيفة نيويورك تايمز امس ان عالما عراقيا لم تشأ ذكر اسمه عمل في برامج الاسلحة الكيماوية لمدة تزيد على عشر سنوات ابلغ فريقا من خبراء الاسلحة الامريكيين بان النظام العراقي دمر مخازن اسلحة كيماوية وبيولوجية قبل بدء الحرب.
واشارت الصحيفة الامريكية الى ان فريق الخبراء العسكريين الامريكيين الذي يبحث عن اسلحة غير تقليدية في العراق رفض كشف النقاب عن العالم العراقي الذي عثر عليه خوفا من انه قد يتعرض لاعمال انتقامية.
غير ان اعضاء الفريق قالوا انهم يعتبرونه مصدرا يتمتع بالمصداقية وان المواد التي عثر عليها في ارضية المواقع التي تم تفتيشها خلال الايام الثلاثة الماضية تبرهن على وجود عناصر اولية لمواد سامة تحظرها معاهدات الاسلحة الكيماوية.
ومن ناحية ثانية القت قوات التحالف القبض على محمد حمزة الزبيدي عضو مجلس الثورة العراقي ونائب رئيس وزراء سابق وأحد المطلوبين الـ55 في مدينة الحلة ليكون الشخصية السادسة الذي يسقط بيد القوات الأمريكية.
وبالعودة الى مسألة اعتقال الشيخ الفرطوسي ومرافقيه التي لم يؤكدها الجيش الامريكي والتي يخشى ان تؤدي الى توتر مع الشيعة فقد اعلن اللفتنانت جوستين مورسيت انه لا يستطيع في الوقت الحاضر تأكيد هذه الاعتقالات، وقال «لا سبب يدفعنا الى اعتقال رجل دين شيعي لان ذلك سيسبب احتجاجات واعمال عنف واعتقد ان هناك سوء تفاهم في مكان ما».
وقدر عسكري امريكي عدد المتظاهرين بخمسة الاف تجمعوا امام فندق فلسطين الذي اقام فيه الجيش الامريكي مركز قيادته والذي يضم الصحافيين الاجانب.
ولم يحصل اي صدام بين المتظاهرين والجنود الامريكيين الذين يتمركزون في محيط الفندق الا ان الحشد تفرق لدى قيام الامريكيين باتخاذ مواقع قتالية.
ووزع على الصحافيين بيان باسم« الجماهير الشعبية في محافظة بغداد» ندد باعتقال الشيخ الفرطوسي والشيخ عبدالرحمن الشويلي والشيخ عبدالرحمن الفتلاوي اضافة الى ثلاثة مرافقين.
وقال البيان ان هذه الممارسات تذكر بـ «اساليب الطاغية صدام حسين وعصابته» محذرا من «العواقب الوخيمة» لهذا العمل.
وقال الشيخ حسين الاسدي في تصريح لوكالة فرانس برس ان الجنود الامريكيين اعتقلوا الاشخاص الستة في الدورة على بعد نحو 25 كلم جنوب بغداد لدى عودتهم من كربلاء.
وقال الشيخ الأسدي ان هذه التظاهرة لم تجمع سوى عدد قليل لان الشيعة توجهوا الى كربلاء للمشاركة في الاحتفالات بذكرى اربعين استشهاد الحسين، وحذر الامريكيين من السعي الى «فرض ديكتاتورية جديدة في العراق والى العمل على نهب ثروات البلاد».
من جهته قال الشيخ عقيل المالكي «ان قواعدنا في غليان ونقول للولايات المتحدة ان تتنبه لما تقوم به» رافضا كشف الخطوات التصعيدية التي قد تتخذ في حال بقاء الشيوخ معتقلين.
وللمرة الاولى منذ عقود يصل مئات الآلاف وبعض التقريرات تشير الى عدة ملايين من الشيعة الى كربلاء من جميع انحاء العراق مشيا على الاقدام أو في عربات للمشاركة بذكرى اربعينية استشهاد الحسين بما يفتح المجال امام السكان الشيعة لدخول اختبار قوة يريدونه بداية للحصول على اعتراف سياسي بدورهم الذي حرموا منه في عهد صدام حسين المخلوع.
ودعا رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق اية الله محمد باقر الحكيم الشيعة للتوجه الى كربلاء لاظهار دعمهم «لنظام سياسي يضمن الحرية والاستقلال والعدالة لجميع العراقيين والتعبير عن رفضهم لأي هيمنة اجنبية».
وقال الحكيم في بيان موجه إلى «زوار» الامام الحسين «كان بودنا مشاركتكم لولا الظروف القاهرة التي حالت بيننا وبين ما نريد» مؤكدا «خيبة أمل كل الطغاة السابقين الذين حاولوا القضاء على روح الايمان المتوثبة التي غرسها الامام حسين في وجه الظالمين».
وأعلن زعيما التيارين الشيعيين الرئيسيين في العراق اية الله علي السيستاني ومقتدى الصدر ان اي معارضة «للاحتلال الامريكي» يجب ان تتم بالطرق السلمية واستبعدا اقامة جمهورية اسلامية على غرار الجمهورية الايرانية.
وقال الشيخ كاظم الناصري ممثل الصدر في كربلاء لوكالة فرانس برس «من المؤكد ان معارضتنا للاحتلال الاجنبي ستكون في البداية بالطرق السلمية».
وقال الشيخ عبدالمهدي كربلائي ممثل السيستاني ان النضال السلمي ضد الامريكيين لا ينبغي ان يبدأ الا بعد تشكيل حكومة جديدة تمثل كافة طوائف وفئات الشعب.
وقال «نحن نرى انه يجب تشكيل حكومة تمثل كافة فئات الشعب ومجموعاته العرقية، وان تعمل بالطرق السلمية على ضمان انسحاب القوات الاجنبية في اسرع وقت ممكن».
وأعلن الجنرال غارنر رئيس الادارة المدنية المؤقتة في العراق امس ان الأمريكيين لا يعترفون بأي من العراقيين الذين نصبوا أنفسهم مسؤولين في العديد من المدن العراقية.
وقال غارنر في تصريح صحافي «هناك العديد من الاشخاص الذين نصبوا أنفسهم مسؤولين. انا لا أعرفهم الا ان هدفنا هو الانطلاق في عملية تتيح للشعب العراقي انتخاب قادته بنفسه. ولا يوجد استثناء لأحد. نحن لم نعين احدا ولم نعترف بأحد».
وجاء تصريح غارنر خلال زيارة قام بها لمحطة تنقية مياه في بغداد ومستشفى اليرموك ومحطتي توليد كهرباء في شمال وجنوب العاصمة كما زار قصرا رئاسيا قرب المطار. وسيقوم اليوم وغدا بزيارة لشمال العراق على ان يعود الى بغداد يوم الخميس.
وردا على سؤال عن محمد محسن الزبيدي الذي أعلن نفسه رئيسا للجنة التنفيذية لبغداد قالت السفيرة الأمريكية السابقة في اليمن باربرا بودين المكلفة في ادارة غارنر، المنطقة الوسطى من العراق التي تشمل بغداد «نحن لا نعرف الكثير عنه وليس أكثر من انه اعلن نفسه عمدة. لا نعترف به. لم تحصل آلية انتقاء. وعندما تكون هناك آلية نعرف من سيكون المسؤول».
وردا على سؤال عن جودت العبيدي الذي قدم نفسه على انه نائب الزبيدي وأعلن انه سيمثل العراق في محادثات منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في فيينا في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، قالت بودين «انه لا يستطيع ذلك. لا اعتقد ان اوبك ستوافق على حضوره. لن نذهب الى هناك لمنعه الا انني استغرب ان توافق اوبك على هذا الممثل».
ووصل الرئيس المصري حسني مبارك مساء امس الى الرياض حيث التقى على الفور العاهل السعودي الملك فهد وولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.
وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان الاجتماع تركز على «بحث الأوضاع الراهنة في العراق».
وأضافت الوكالة ان البلدين اكدا في هذا الشأن على «ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في جميع الأراضي العراقية في أسرع وقت ممكن وتمكين الشعب العراقي من اختيار الطريقة التي يراها لادارة شؤونه».
وعلى صعيد اخر، اتخذت وزيرة الخارجية الاسبانية انا بالاثيو امس في دمشق موقفا يتباين مع موقف الولايات المتحدة بشأن سوريا وذلك رغم ان اسبانيا من انشط الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة في حربها ضد العراق.
وخلال زيارة للعاصمة السورية، في الوقت الذي يسود فيه التوتر بين الولايات المتحدة وسوريا، اكدت بالاسيو ان «بعض التصريحات (الأمريكية) ضد سوريا لا جدوى من ورائها» وان «اسبانيا لا توافق عليها الرأي» مع الولايات المتحدة.
كما أكدت الوزيرة الاسبانية التي التقت نظيرها السوري فاروق الشرع ثم الرئيس السوري بشار الأسد «عدم وجود تهديدات ضد سوريا».
ورحب الشرع بالتصريح الذي أدلى به الرئيس الأمريكي جورج بوش الأحد بخصوص سوريا وأبدى فيه مؤشرات للتعاون معها، وقال ان العراقيين لن يعبروا من الآن فصاعدا الحدود مع سوريا بدون تأشيرة وان الحدود اغلقت بالكامل مع العراق.
وقال الشرع في مؤتمر صحافي مع بلاثيو ان سوريا كانت دائما ترغب في الحوار مع الولايات المتحدة ولا تفتش عن المواجهة.
وأضاف «خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية زار كل رؤساء الولايات المتحدة تقريبا ووزراء خارجيتها سوريا. اننا لم نتغير ولم نبادر بأي تصعيد».
وأكد وزير الخارجية القطري حمد بن جبر آل ثاني لدى وصوله الى دمشق رفض بلاده للتهديدات الأمريكية لسوريا.
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن الوزير القطري قوله «نرفض التهديدات الأمريكية لسوريا بأي شكل من الأشكال».
وأضاف الوزير القطري الذي كان في استقباله نظيره الشرع «نترقب الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية الأمريكي كولن باول الى دمشق وما ستسفر عنه من نتائج تضع العلاقات بين البلدين في الاطار الصحيح والسليم».

http://www.alwatan.com.kw/default.as...1&topic=167597







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:50 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "