العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-11, 08:35 AM   رقم المشاركة : 1
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


علي رضي الله عنه ( يوصي ) أبنه محمد بالصلاة على وقتها !!



علي رضي الله عنه ..
يوصي ابنه ( محمد بن ابي بكر ) بالصلاة على وقتها



بسم الله الرحمن الرحيم

الْحَمْدُ لِلَّهِ العزيز الحكيم الذي قال {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ، مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }
( 1). والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين الذي قال: « وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ »(2 )، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
وبعد:





فمن أجل عناية الله بالصلاة ورحمته بكم ومحبته أن تكونوا مناجين له جعل الله للصلاة أوقات تتردد على
الإنسان؛ ليكون دائم التعلق بالله - عز وجل -؛ ولهذا كان من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا
ظل إلا ظله رجل قلبه معلق بالمساجد، جعل الله - تعالى - للصلاة أوقاتاً فقال: ﴿فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا
الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً﴾ [النساء: 103]، فبين الله - تعالى - هذه الأوقات
إجمالاً في قوله: ﴿أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً﴾
[الإسراء: 78]، ذكر الله إقامة الصلاة من دلوك الشمس - أي: من زوالها - وهو ابتداء وقت صلاة الظهر
إلى غسق الليل - أي: منتصفه - وهو انتهاء صلاة العشاء، فهذه أربعة أوقات لأربعة صلوات متوالية ليس
بينها فصل، من حين أن يخرج وقت الظهر يدخل وقت العصر، ومن حين أن يخرج وقت العصر بغروب
الشمس يدخل وقت المغرب، ومن حين أن يخرج وقت المغرب لمغيب الشفق الأحمر يدخل وقت
العشاء إلى نصف الليل، وما بعد منتصف الليل ليس وقتاً للعشاء كما دلت على ذلك سنة النبي –
صلى الله عليه وسلم -، ثم فصل الله الفجر فقال: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً﴾ [الإسراء:
78]، هذه الأوقات الخمسة لا يجوز للإنسان أن يصلي الصلاة في غير وقتها، إن صلاها قبل وقتها بلا
عذر شرعي فإنها لا تجزئ عنه ويجب عليه أن يعيدها، وإن صلاها بعد الوقت بلا عذر شرعي فإنها لا
تقبل منه ولو صلاها ألف مرة؛ لأنه إذا أخرها عن وقتها بلا عذر ثم صلاها فقد أتى ما لم يأمر الله به
ورسوله، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"(8)، وليس
للإنسان عذر في تقديم الصلاة عن وقتها إلا في حال الجمع، يقدم العصر مع الظهر والعشاء مع المغرب،
والجمع له أحوال خاصة؛ وهي: ما إذا كان يشق على الإنسان أن يصلي الصلاة في وقتها فإنه لا بأس
أن يجمعها إما تقديماً أو تأخيراً، والجمع إنما هو بين الظهرين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، ولا
تجمع صلاة ليل إلى نهار، ولا صلاة نهار إلى ليل، وإذا كان كذلك فهل يجوز للإنسان أن يجمع بين
الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء إذا كان هناك مطر؟ نقول: نعم، إذا كان هناك مطر يشق على الناس
أن يحضروا إلى المسجد فلا بأس أن تقدم العصر مع الظهر، أو تؤخر الظهر مع العصر، أو تقدم العشاء مع
المغرب، أو تؤخر المغرب مع العشاء، ولكن لا شك أن تقديم العشاء مع المغرب هو الأيسر للناس، ولكنه
لا يحل إطلاقاً إلا بوجود مطر يشق معه الوصول إلى المسجد، فمن جمع بلا عذر - أي: بلا مطر يشق
معه الوصول إلى المسجد - فإن عليه أن يعيد الصلاة بجماعته، فيذكرهم بأنه أخطأ في جمعه بلا عذر،
ويصلي بهم الصلاة التي صلاها قبل وقتها بدون عذر، قد يقول قائل: إنه ثبت في صحيح مسلم من
حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جمع في المدينة من غير خوف
ولا مرض، جمع بين الظهر والعصر، وجمع بين المغرب والعشاء، فقيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال:
"أراد أن لا يحرج أمته"(9) أي: أن لا يلحقها الحرج في أداء كل صلاة في وقتها، وهذا نص صريح من راوي
الحديث عبد الله بن عباس الذي دعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يفقهه الله في الدين، بأن
الجمع إنما يجوز حينما يكون في تركه حرج، لم يقل - رضي الله عنه - أراد أن يوسع على الأمة؛ لأنه لو
قال ذلك لكان الإنسان مخيراً بين أن يجمع بلا عذر أو لا يجمع، ولكنه بين أن سبب الجمع هو الحرج –
أي: المشقة - في ترك الجمع؛ ولذلك لا يحل لإنسان إطلاقاً أن يجمع صلاة إلى أخرى؛ لأن النبي - صلى
الله عليه وسلم - قال فيما صح عنه: "وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر
وقت العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت المغرب ما لم يغب الشفق ووقت العشاء إلى نصف
الليل"(10)، هكذا صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مبيناً أوقات الصلاة، مفصلاً لها، فعلى هذا
يجب علينا أن نؤدي الصلاة في وقتها؛ لقول ربنا - جل وعلا -: ﴿إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا
مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103] - أي: فرضاً موقتاً بوقت - لا يقدم عليه ولا يؤخر عنه إلا حيث تقتضي الشريعة
ذلك، وقوله - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث: "وقت العصر ما لم تصفر الشمس" قد جاءت
أحاديث تدل على أن العصر له وقتان: وقت جواز؛ وهو ما ذكر في هذا الحديث، ووقت ضرورة؛ وهو إلى
أن تغيب الشمس؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب
الشمس أو قال سجدة قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر"(11)، والمراد بالسجدة الركعة.

أيها الإخوة، أقول هذا لأن الصلاة مهمة، لا يجوز أبداً أن نتلاعب فيها، لا يجوز أبداً أن نقدمها على وقتها،
أو نؤخرها عن وقتها إلا حيث رخص من فرضها علينا وهو الله - جل وعلا - إما في كتابه أو في سنة
رسوله - صلى الله عليه وسلم -، أما أن نتلاعب وبمجرد أن تمطر السماء مطراً خفيفاً ليس يؤثر ولا
يشق لا في حال المطر، ولا في حال المسير ليس هناك وحل يشق على الناس أن يحضروا إلى
المسجد معه، فإن هذا والله تلاعب بالشريعة لا يجوز أبداً، ولا يحل للإنسان، فعلى من جمع بلا عذر
شرعي معلوم من الكتاب والسنة فعليه أن يتوب إلى الله، وعليه أن يستغفر ربه، وعليه أن يعيد الصلاة
قبل أن يسأل عنها يوم القيامة، والمخاطب بذلك قبل كل شيء هم الأئمة؛ لأنهم مسئولون مؤتمنون
على صلاة المسلمين، فليتقوا الله وليكونوا مؤمنين، أسأل الله أن يجعلني وإياكم من الأئمة في دينه،
اللهم اجعلنا للمتقين إماما، اللهم اجعلنا للمتقين إماما، اللهم اجعلنا للمتقين إماما يا رب العالمين،
واعلموا رحمكم الله "أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر
الأمور محدثاتها، وكل محدثة في دين الله بدعة، وكل بدعة ضلالة، فعليكم بالجماعة، فإن يد الله على
الجماعة، ومن شذ شذ في النار"(12)، واعلموا بأن الله أمركم بأمر بدأه بنفسه فقال:

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [الأحزاب: 56].
(8) أخرجه مسلم في كتاب الأقضية (1718)، من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها.
(9) أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها (705).
(10) أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة (173)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما.
(11) أخرجه البخاري في كتاب مواقيت الصلاة (579) الفتح [1/56]،
ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة (163)، وأبو داود في الصلاة (412)، والترمذي في أبواب الصلاة (186) (1/353).



(12) أخرجه الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى في مسنده، في مسند المكثرين من الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين (14455)، ومسلم رحمه الله تعالى، في كتاب الجمعة (1435)، والنسائي، في كتاب صلاة العيدين (1560)، وأبو داود، في كتاب الخراج والإمارة والفيء (2565)، وابن ماجه، في كتاب المقدمة (44)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه.




قال تعالى :
{ فَإِذَا قَضَيْتُمُ ٱلصَّلَٰوةَ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ فَإِذَا ٱطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَٰوةَ إِنَّ ٱلصَّلَٰوةَ كَانَتْ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ كِتَٰباً مَّوْقُوتاً } ( 103 ) سورة النساء .










يتبع ...






التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعة .. ماذا يعتقدون ؟
»» أُختاه الداعية .. أنتِ على ثَغْر
»» لقم تم انهاء الجزء الثالث والرابع من فيلم بشائر النصر عن الجيش الحر
»» هبة أهل التوحيد ... لنصرة الشيخ أبي الوليد
»» اين الشيعة من وصية علي بن ابي طالب رضي الله عنه ؟؟
 
قديم 14-11-11, 08:44 AM   رقم المشاركة : 2
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road





الرواية الأولى :

علي رضي الله عنه ..

يوصي ابنه محمد بن ابي بكر بالصلاة على وقتها
نهج البلاغة - صفحة 526


27) ومن عهد له عليه السلام إلى محمد بن أبي بكر حين قلده مصر

فَاخْفِضْ لَهُمْ جَنَاحَكَ، وَأَلِنْ لَهُمْ جَانِبَكَ، وَابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَكَ، وَآس[192] بَيْنَهُمْ فِي

الَّلحْظَةِ وَالنَّظْرَةِ، حَتَّى لاَ يَطْمَعَ الْعُظَمَاءُ فِي حَيْفِكَ لَهُمْ[193] ، وَلاَ يَيْأَسَ الضُّعَفَاءُ مِنْ

عَدْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يُسَائِلُكُمْ مَعْشَرَ عِبَادِهِ عَنِ الصَّغِيرَةِ مِنْ أَعْمَالِكُمْ وَالْكَبِيرَةِ،

وَالظَّاهِرَةِ وَالْمَسْتُورَةِ، فَإِنْ يُعَذِّبْ فَأَنْتُمْ أَظْلَمُ، وَإِنْ يَعْفُ فَهُوَ أَكْرَمُ.

وَاعْلَمُوا عِبَادَ اللهِ أَنَّ الْمُتَّقِينَ ذَهَبُوا بِعَاجِلِ الدُّنْيَا وَآجِلِ الآخِرَةِ، فَشَارَكُوا أَهْلَ الدُّنْيَا فِي

دُنْيَاهُمْ، وَلَمْ يُشَارِكْهُمْ أَهْلَ الدُّنْيَا فِي آخِرَتِهِمْ; سَكَنُوا الدُّنْيَا بَأَفْضَلِ مَا سُكِنَتْ، وَأَكَلُوهَا

بِأَفْضَلِ مَا أُكِلَتْ، فَحَظُوا مِنَ الدُّنْيَا بِمَا حَظِيَ بِهِ الْمُتْرَفُونَ [194] ، وَأَخَذُوا مِنْهَا مَا أَخَذَهُ

الْجَبَابِرَةُ الْمُتَكَبِّرُونَ; ثُمَّ انْقَلَبُوا عَنْهَا بِالزَّادِ الْمُبَلِّغِ; وَالْمَتْجَرِ الرَّابِحِ. أَصَابُوا لَذَّةَ زُهْدِ

الدُّنْيَا فِي دُنْيَاهُمْ، وَتَيَقَّنُوا أَنَّهُمْ جِيرَانُ اللهِ غَداً فِي آخِرَتِهِمْ. لاَ تُرَدُّ لَهُمْ دَعْوَةٌ، وَلاَ يَنْقُصُ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنْ لَذَّة.


فَاحْذَرُوا عِبَادَ اللهِ الْمَوْتَ وَقُرْبَهُ، وَأَعِدُّوا لَهُ عُدَّتَهُ، فَإِنَّهُ يَأْتِي بِأَمْر عَظِيم، وَخَطْب جَلِيل:

بِخَيْر لاَ يَكُونُ مَعَهُ شَرٌّ أَبَداً، أَوْ شَرٍّ لاَ يَكُونُ مَعَهُ خَيْرٌ أَبَداً. فَمَنْ أَقْرَبُ إِلَى الْجَنَّةِ مِنْ

عَامِلِهَا! وَمَنْ أَقْرَبُ إِلَى النَّارِ مِنْ عَامِلِهَا! وَأَنْتُمْ طُرَدَاءُ الْمَوْتِ، إِنْ أَقَمْتُمْ لَهُ أَخَذَكُمْ،

وَإِنْ فَرَرْتُمْ مِنْهُ أَدْرَكَكُمْ، وَهُوَ أَلْزَمُ لَكُمْ مِنْ ظِلِّكُمْ. الْمَوْتُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيكُمْ [195] ; وَالدُّنْيَا تُطْوَى مِنْ خَلْفِكُمْ.


فَاحْذَرُوا نَاراً قَعْرُهَا بَعِيدٌ، وَحَرُّهَا شَدِيدٌ، وَعَذَابُهَا جَدِيدٌ: دَارٌ لَيْسَ فِيها رَحْمَةٌ،

وَلاَ تُسْمَعُ فِيهَا دَعْوَةٌ، وَلاَ تُفَرَّجُ فِيهَا كُرْبَهٌ. وَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ يَشْتَدَّ خَوْفُكُمْ مِنَ اللهِ،

وَأَنْ يَحْسُنَ ظَنُّكُمْ بِهِ، فَاجْمَعُوا بيْنَهُمَا، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِنَّمَا يَكُونُ حُسْنُ ظَنِّهِ بِرَبِّهِ عَلَى قَدْرِ خَوْفِهِ مِنْ رَبِّهِ، وَإِنَّ أَحْسَنَ النَّاس ظَنّاً بِاللهِ أَشَدُّهُمْ خَوْفاً للهِ.


وَاعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ بْنَ أَبِي بَكْر، أنـِّي قَدْ وَلَّيْتُكَ أَعْظَمَ أَجْنَادِي فِي نَفْسِي أَهْلَ مِصْرَ،

فَأَنْتَ مَحْقُوقٌ أَنْ تُخَالِفَ عَلَى نَفْسِكَ[196] ، وَأَنْ تُنَافِحَ[197] عَنْ دِينِكَ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ لَكَ إِلاَّ سَاعَةٌ مِنَ الدَّهْرِ، وَلاَ تُسْخِطِ اللهَ بِرِضَى أَحَد مِنْ خَلْقِهِ، فَإِنَّ فِي اللهِ خَلَفاً مِنْ غَيْرِهِ [198] ، وَلَيْسَ مِنَ اللهِ خَلَفٌ فِي غَيْرِهِ.


صَلِّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا الْمُؤَقَّتِ لَهَا، وَلاَ تُعَجِّلْ وَقْتَهَا لِفَرَاغ، وَلاَ تُؤَخِّرْهَا عَنْ وَقْتِهَا لاِشْتِغَال. وَاعْلَمْ أَنَّ كُلَّ شَيْء مِنْ عَمَلِكَ تَبَعٌ لِصَلاَتِكَ.

ومن هذا العهد: فَإِنَّهُ لاَ سَوَاءَ، إِمَامُ الْهُدَى وَإِمَامُ الرَّدَى، وَوَلِيُّ النَّبِيِّ، وَعَدُوُّ النَّبِيِّ.

وَلَقَدْ قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: «إِنِّي لاَ أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مُؤْمِناً

وَلاَ مُشْرِكاً; أَمَّا الْمُؤمِنُ فَيَمْنَعُهُ اللهُ بِإِيمَانِهِ، وَأَمَّا الْمُشْرِكُ فَيَقْمَعُهُ[199] اللهُ بِشِرْكِهِ.

وَلكِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ كُلَّ مَنَافِقِ الْجَنَانِ[200] ، عَالِمِ اللِّسَانِ [201] ، يَقُولُ مَا تَعْرِفُونَ، وَيَفْعَلُ مَا تُنْكِرُونَ».


________________________________________
[192]- آسِ: أمر من آسي- بمد الهمزة -:أي سَوّى; يريد: اجعلْ بعضهم أُسوة بعض أي مستوين.
[193]- حَيْفَك لهم: أي ظلمك لأجلهم.
[194]- المترفون: المنعمون.
[195]- النَوَاصي - جمع ناصية - : مُقَدّم شعر الرأس.
[196]- تخالف على نفسك: أي تخالف شهوة نفسك.
[197]- المنافحة: المدافعة والمجالدة.
[198]- إن في الله خَلَفاً من غيره: أي عِوَضاً.
[199]- يَقْمَعه: يقهره.
[200]- منافق الجَنان: من أسرّ النفاق في قلبه.
[201]- عالم اللسان: من يعرف أحكام الشريعة ويسهل عليه بيانها فيقول حقاً يعرفه المؤمنون ويفعل منكراً ينكرونه.


الرواية الثانية :


الصلاة على وقتها - نهج البلاغة صفحة 582 :

ومن كتاب له عليه السلام إلى أمراء البلاد في معنى الصلاة


أَمَّا بَعْدُ، فَصَلُّوا بَالنَّاس الظُّهْرَ حَتَّى تَفِيءَ[710] الشَّمْسُ مِنْ مَرْبِض الْعَنْزِ[711] ،

وَصَلُّوا بِهِمُ الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ حَيَّةٌ فِي عُضْو مِنَ النَّهَارِ حِينَ يُسَارُ فِيهَا

فَرْسَخَانِ، وَصَلُّوا بِهِمُ الْمَغْرِبَ حِينَ يُفْطِرُ الصَّائِمُ، وَيَدْفَعُ[712] الْحَاجُّ إِلَى مِنى،

وَصَلُّوا بِهِمُ الْعِشَاءَ حِينَ يَتَوَارَى الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ، وَصَلُّوا بِهِمُ الْغَدَاةَ والرَّجُلُ يَعْرِفُ

وَجْهَ صَاحِبِهِ، وَصَلُّوا بِهِمْ صَلاَةَ أَضْعَفِهِمْ [713] ، وَلاَ تَكُونُوا فَتَّانِينَ [714] .
________________________________________
[710]- «تفيء» أي تصل في ميلها جهة الغرب إلى أن يكون لها فيء: أي ظل.
[711]- مربض العنز: المكان الذي تربض فيه وتبرك.
[712]- «يدفع الحاج»: يفيض من عرفات.
[713]- صلّوا بهم صلاة أضعفهم أي: لا تطيلوا الصلاة، بل صلوا بمثل ما يطيقه أضعف القوم.
[714]- لا تكونوا فَتّانين أي: لا تكونوا سبباً في إفساد صلاة المأمومين وإدخال المشقة عليهم بالتطويل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ



موضع ذو صلة ..
اضغط من فضلك على الرابط أدناه :


لايجوز الجمع بين الصلوات من كتب الشيعة


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=94182




(1) الذاريات (56-58).
(2) رواه أحمد في: باقي مسند المكثرين، باقي المسند السابق ،ح13526 والنسائي في كتاب عشرة النساء، باب حب النساء، ح3879.




هذا ماتم إيراده وتيسر إعداده
للفقير الى ربه \ ابوالوليد






التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» المعصوم يجلد أمه إلزام !
»» هل تسمية أعلام أهل البيت بأسماء الصحابة دليل محبة أو لا ؟؟؟؟
»» بعد عودتي من فراش المراض اقبلوا تهنئتي لكم
»» فيلم ( الجنادرية .. رقصٌ ولهو .. ومعصيةٌ لرب البرية )
»» الدرر المنتخبَة من ( المشوّق إلى القراءة وطلب العلم )
 
قديم 14-11-11, 08:53 AM   رقم المشاركة : 3
@ الاسيف @
عضو ذهبي






@ الاسيف @ غير متصل

@ الاسيف @ is on a distinguished road


عاملك الله بلطفه قرة عيني ابو الوليد

مجهود رائع جعله الله فى صحائف اعمالك

اخى الغالي






التوقيع :
صفحة أكثر من رائعة " السُـــنة النبـــــــــــــــــوية " على الفيس بوك وتويتر
https://www.facebook.com/pages/%D8%A...1206738?ref=hl
وتويتر
https://twitter.com/sunnah_6666

من مواضيعي في المنتدى
»» أضاحي بربع الثمن وداعا لأسعار الأضاحي الغالية ( صور )
»» المرأة كالحـــــــذاء
»» كل شخص يدخل هنـــا ويختار هديتــــه
»» هـل أخبار الآحــاد تفيد الظن
»» إلى كل من تعب في البحث عن زوجة صالحة ، ولم يظفر بها إلى الآن
 
قديم 15-11-11, 08:32 AM   رقم المشاركة : 4
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


جزاك ربي الجنان ورضي عنك الرحيم الرحمن يالغالي .
مرورك عطر الصفحة .







التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» اين الدليل على عدالة علي رضي الله عنه ؟
»» شاركوني في إنتاج فلم عن الشرك لدى الإمامية
»» الإصدار المرئي الجديد :: [فكوا العاني في السجون السورية ] مؤسسة الوليد
»» إمرأة أتصلت بالشيخ نبيل العوضي .. فماذا طلبت ؟!!
»» ليلة القدر تعني فاطمة عند الرافضة / إلزام يسير فقط
 
قديم 15-11-11, 08:45 AM   رقم المشاركة : 5
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


بارك الله فيك اخي الكريم







التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال لأهل السنة ولا مانع من مشاركة الرافضة
»» قالت عائشة ،، قُطع عنهم العمل فأحب الله أن لا يقطع عنهم الأجر
»» الإحتمالات تسقط دين الشيعة ،،، فليدافعوا عن دينهم
»» الرافضة لا يتّبعون الثقل الاكبر ولا سنة رسوله فهل هم يتّبعون الثقل الاصغر
»» هنا مربط الخطأ الذي جعل الرافضة والشيعة لا يبصرون الحق فيتّبعوه
 
قديم 15-11-11, 08:48 AM   رقم المشاركة : 6
صادقي
اثني عشري






صادقي غير متصل

صادقي is on a distinguished road




المسلمين لا يرون بأس بين الاجماع

فعلماء الشيعة يجوزون الجمع وكذلك التفريق بين الصلوات

وهذا ليست اجتهادات شخصية وانما نصوص تواترت

وبما ان احاديثنا ليست حجة عليكم

نورد اليكم الروايات من اصح الكتب لديكم



ونتمنا لكم التوفيق









صحيح البخاري - مواقيت الصلاة - وقت العصر - رقم الحديث : ( 516 )
‏- حدثنا ‏ ‏إبن مقاتل ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏أبو بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا أمامة بن سهل ‏ ‏يقول ‏ صلينا مع ‏ ‏عمر بن عبد العزيز ‏ ‏الظهر ثم خرجنا حتى دخلنا على ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏فوجدناه ‏ ‏يصلي العصر فقلت يا عم ما هذه الصلاة التي صليت قال ‏ ‏العصر وهذه صلاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏التي كنا نصلي معه .





صحيح مسلم - صلاة المسافرين وقصرها - الجمع بين الصلاتين في الحضر- رقم الحديث : ( 1146 )
‏ - حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏قال قرأت على ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏قال ‏ ‏صلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر .





صحيح مسلم- صلاة المسافرين وقصرها - الجمع بين الصلاتين في الحضر- رقم الحديث : ( 1151 )
‏- و حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أبو كريب ‏ ‏وأبو سعيد الأشج ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي كريب ‏ ‏قالا ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏حبيب بن أبي ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال : ‏جمع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏في غير خوف ولا مطر . ‏







 
قديم 15-11-11, 09:02 AM   رقم المشاركة : 7
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين الفكر مشاهدة المشاركة
   بارك الله فيك اخي الكريم

وفيك اللهم بارك اخي الحبيب.






التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» هبة أهل التوحيد ... لنصرة الشيخ أبي الوليد
»» نَهجٌ جديدٌ في الدَّعوةِ إلى التَّشيُّعِ والرَّفض
»» الإصدار المرئي : ألا إن القوة الرمي .. الجزء الخامس
»» أقوى خطبة عن الجهاد في سوريا ومن داخل سوريا
»» دمـعةٌ على ( مـريم )! - قصةٌ فيها الحزنُ والعظة
 
قديم 15-11-11, 09:03 AM   رقم المشاركة : 8
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


قبل الرد عليك ياصادق اريد ان اورد لك الروايات التي جمعتها من كتبكم التي تبين مدى مخالفتكم لآل البيت وسوف ارد على الشبهة التي اتيت بها بعد ان اورد الروايات التي لم تقرأها انت .. وارفعها لك ولغيرك لتعم الفائدة .. سائلا المولى لك الهداية والرشاد .







التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» الإصدار المرئي : ألا إن القوة الرمي .. الجزء الخامس
»» لماذا لايوجد ولا كتاب واحد في الفقه للإمام جعفر الصادق رضي الله عنه ؟
»» هل إيران تطبع هذه الكتب ؟ ( إلزام )!!
»» آية التطهير إلزام وتحذير !!
»» تعلم الفوتوشوب بالصوت والصورة من البداية حتى الإحتراف بعون الله
 
قديم 15-11-11, 09:05 AM   رقم المشاركة : 9
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


قال تعالى :
{ فَإِذَا قَضَيْتُمُ ٱلصَّلَٰوةَ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ فَإِذَا ٱطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَٰوةَ إِنَّ ٱلصَّلَٰوةَ كَانَتْ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ كِتَٰباً مَّوْقُوتاً } ( 103 ) سورة النساء .



تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق:


وروي أنه قال عقيب تفسير الآية لم يعذر الله أحداً في ترك ذكره إلاَّ المغلوب على عقله { فإذا اطمأننتم فأقيموا الصَّلاة } اختلف في تأويله فقيل معناه فإذا استقررتم في أوطانكم وأقمتم في أمصاركم فأتموا الصَّلاة التي أذن لكم في قصرها عن مجاهد وقتادة. وقيل: معناه إذا استقررتم بزوال خوفكم فأتمّوا حدود الصَّلاة عن السدي وابن زيد ومجاهد في رواية أُخرى { إن الصَّلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً } اختلف في تأويله فقيل: معناه إن الصَّلاة كانت على المؤمنين واجبة مفروضة عن ابن عباس وعطيَّة العوفي والسدي ومجاهد وهو المروي عن الباقر والصَّادق (ع) وقيل: معناه فرضاً موقوتاً أي منجّماً تؤدّونها في أنجمها عن ابن مسعود وقتادة والقولان متقاربان.


تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ):


قوله: { وإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم } قال الصحيح يصلي قائماً والعليل يصلي جالساً فمن لم يقدر فمضطجعاً يؤمي إيماء‌ا وقوله { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً } أي: موجوبة



تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق:

وهو قول ابن عباس وأكثر المفسرين. وقوله: { فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة } اختلفوا في تأويله، فقال قوم معناه اذا استقررتم في أوطانكم وأقمتم في أمصاركم { فأقيموا الصلاة } يعني أنمو التي أذن لكم في قصرها في حال خوفكم في سفركم وضربكم في الارض. ذهب إليه مجاهد، وقتادة وقال آخرون معناه إذا استقررتم بزوال الخوف من عدوكم وحدوث الأمن لكم، فأقيموا الصلاة أي فأتموا حدودها بركوعها، وسجودها. ذهب إليه السدي، وابن زيد، ومجاهد في رواية أخرى. وهو اختيار الجبائي، والبلخي الطبري. وأقوى التأويلين قول من قال: إذا زال خوفكم من عدوكم، وأمنتم فأتموا الصلاة بحدودها غير قاصرين لها عن شيء من حدودها، لأنه تعالى عرف عباده الواجب عليهم من فرض صلاتهم بهاتين الآيتين في حالين:

احداهما - حال شدة الخوف أذن لهم فيها بقصر الصلاة على ما بيناه من قصر حدودها، والاقتصار على الايماء.
والثانية - حال غير شدة الخوف امرهم فيها باقامة حدودها وإتمامها على ما مضى من معاقبة بعضهم بعضاً في الصلاة خلف أئمتها، لأنه قال: { وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة } فلما قال: { فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة } كان معلوماً انه يريد إذا اطمأننتم من الحال التي لم تكونوا فيها مقيمين صلاتكم فأقيموا الصلاة بجميع حدودها غير قاصرين لها.
وقال ابن مسعود نزلت الآية في صلاة المرضى. والظاهر بغيره أشبه. وقوله: { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً } اختلفوا في تأويله، فقال قوم: معناه ان الصلاة كانت على المؤمنين فريضة مفروضة، ذهب إليه عطية العوفي، وابن عباس، وابن زيد، والسدي، ومجاهد، وهو المروي عن أبي جعفر (ع) وأبي عبد الله (ع). وقال آخرون: كانت على المؤمنين فرضاً واجباً. ذهب إليه الحسن، ومجاهد، في رواية، وابن عباس في رواية وأبو جعفر في رواية أخرى عنه، والمعنيان متقاربان بل هما واحد. وقال آخرون: معناه كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً يعني منجماً يؤدونها في انجمها ذهب إليه ابن مسعود وزيد بن أسلم وقتادة. وهذه الأقوال متقاربة، لأن ما كان مفروضاً فهو واجب وما كان واجباً اداؤه في وقت بعد وقت فمفروض منجم. واختار الجبائي والطبري القول الأخير قال: لأن موقوتاً مشتق من الوقت فكأنه قال: هي عليهم فرض في وقت وجوب أدائها.










تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق :

{ فَإِنَّ ٱلصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً } تأكيد كتاباً لانّ الموقوت بمعنى المفروض فى الاوقات والمعنى فرضاً مفروضاً يعنى انّا بالغنا فى حفظ الصّلوة وعدم تركها فى حالٍ من الاحوال لانّها بالغة حدّ الكمال فى الوجوب.







تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
وقيل: يريد المنافقين الذين لا يرجون لها ثواباً إن صلوا ولا يخافون عليها عقاباً إن تركوا فهم عنها غافلون حتى يذهب وقتها فإذا كانوا مع المؤمنين صلّوها رياء وإذا لم يكونوا معهم لم يصلّوا وهو قوله { الذين هم يراؤون } عن علي (ع) وابن عباس وقال أنس: الحمد لله الذي قال عن صلاتهم ولم يقل في صلاتهم يريد بذلك أن السهو الذي يقع للإنسان في صلاته من غير عمد لا يعاقب عليه. وقيل: ساهون عنها لا يبالون صلّوا أم لم يصلّوا عن قتادة. وقيل: هم الذين يتركون الصلاة عن الضحاك. وقيل: الذين إن صلّوها صلّوها رياء وإن فاتتهم لم يندموا عن الحسن. وقيل: هم الذين لا يصلونها لمواقيتها ولا يتمون ركوعها ولا سجودها عن أبي العالية وعنه أيضاً قال هو الذي إذا سجد قال برأسه هكذا وهكذا ملتفتاً.

وروى العياشي بالإسناد عن يونس بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال سألته عن قوله { الذين هم عن صلاتهم ساهون } أهي وسوسة الشيطان فقال لا كل أحد يصيبه هذا ولكن أن يغفلها ويدع أن يصلي في أول وقتها وعن أبي أسامة زيد الشحام قال سالت أبا عبد الله (ع) عن قول الله الذين هم عن صلاتهم ساهون قال هو الترك لها والتواني عنها وعن محمد ابن الفضيل عن أبي الحسن (ع) قال هو التضييع لها. وقيل: هم الذين { يراؤون } الناس في جميع أعمالهم لم يقصدوا بها الإخلاص لله تعالى.



القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق:
تفسير تفسيرقال: { فويلٌ للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون } [4-5] قال: عنى به التاركين لأن كل إنسان يسهو في الصلاة، قال أبو عبد الله عليه السلام: تأخير الصلاة على أول وقتها لغير عذر.




تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) مصنف و مدقق:

قوله تعالى: { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون } أي غافلون لا يهتمون بها ولا يبالون أن تفوتهم بالكلية أو بعض الأوقات أو تتأخر عن وقت فضيلتها وهكذا.
وفي الآية تطبيق من يكذب بالدين على هؤلاء المصلين لمكان فاء التفريع ودلالة على أنهم لا يخلون من نفاق لأنهم يكذبون بالدين عملاً وهم يتظاهرون بالإِيمان.
قوله تعالى: { الذين هم يراءون } أي يأتون بالعبادات لمرآة الناس فهم يعملون للناس لا لله تعالى.
قوله تعالى: { ويمنعون الماعون } الماعون كل ما يعين الغير في رفع حاجة من حوائج الحياة كالقرض تقرضه والمعروف تصنعه ومتاع البيت تعيره، وإلى هذا يرجع متفرقات ما فسر به في كلماتهم.



في تفسير القمي في قوله تعالى: { أرأيت الذي يكذب بالدين } قال: نزلت في أبي جهل وكفار قريش، وفي قوله: { الذين هم عن صلاتهم ساهون } قال: عنى به تاركين لأن كل إنسان يسهو في الصلاة قال أبو عبد الله عليه السلام: تأخير الصلاة عن أول وقتها لغير عذر.
وفي الخصال عن علي عليه السلام في حديث الأربعمائة قال: ليس عمل أحب إلى الله عز وجل من الصلاة فلا يشغلنكم عن أوقاتها شيء من أُمور الدنيا فإن الله عز وجل ذم أقواماً فقال: { الذين هم عن صلاتهم ساهون } يعني أنهم غافلون استهانوا بأوقاتها.




تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ):

{ (5) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ } غافلون غير مبالين بها القمّي قال عني به تاركون لأنّ كلّ انسان يسهو في الصلاة.
وفي المجمع عن العيّاشي عن الصادق عليه السلام انّه سئل عن هذه الآية اهي وسوسة الشّيطان فقال لا كلّ احد يصيبه هذا ولكن ان يغفلها ويدع ان يصلّي في اول وقتها.
والقمّي عنه عليه السلام قال هو تأخير الصلاة عن اوّل وقتها لغير عذر.
وفي الخصال عن امير المؤمنين عليه السلام ليس عمل احبّ الى الله عزّ وجلّ من الصلاة فلا يشغلنّكم عن اوقاتها شيء من امور الدّنيا فانّ الله عزّ وجلّ ذمّ اقواماً فقال الّذين هم عن صلاتهم ساهون يعني انّهم غافلون استهانوا بأوقاتها.
وفي المجمع عن الصادق عليه السلام قال هو التّرك لها والتواني عنها.
وفيه وفي الكافي عن الكاظم عليه السلام قال هو التّضييع.
{ (6) الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُنَ } النّاس بصلاتهم ليثنوا عليهم.
وفي المجمع عن امير المؤمنين عليه السلام يريد بهم المنافقين الذين لا يرجون لها ثواباً ان صلّوا ولا يخافون عليها عقاباً ان تركوا فهم عنها غافلون حتّى يذهب وقتها فاذا كانوا مع المؤمنين صلّوها رياء واذا لم يكونوا معهم لم يصلوا .





السيستاني ... والجمع بين الصلوات .

1
السؤال: اذا ادّی الشخص صلاة الظهر لوحدها فهل یجوز ان یقوم بعد وقت باداء صلاة العصر قبل ان یؤذن العصر ، ام ان جمع الصلوات یقتضي اداءهما بدون اي فصل بینهما ؟

الجواب: لا یلزم الفصل وان كان الافضل اداء كل فریضة في وقت الفضیلة لها بل في اوله ولكنه لیس بلازم فقد جمع رسول الله (ص) بین الظهر والعصر باذان واقامتین وجمع بین المغرب والعشاء في الحضر من غیر علة باذان واحد واقامتین .


2
السؤال: هل یلزم الفصل بین صلاة الظهر والعصر؟

الجواب: لا يلزم الفصل وان كان الافضل اداء كل فريضة في وقت الفضيلة لها بل في اوله، فقد جمع رسول الله (ص) بين الظهر والعصر باذان واقامتين وجمع بين المغرب والعشاء في الحضر من غير علة .


3
السؤال: أيهما أفضل الجمع بين الصلاتين أو صلاة كل فرض منفرداً ؟

الجواب: الاولى اداء كل فريضة في وقت فضيلتها بل في أوله .


http://www.sistani.org/local.php?mod...&nid=5&cid=112




خمس صلوات وخمس اوقات عند الشيعه لكنهم يخالفون حتى دينهم !!

9 ـ وبإسناده عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لمّا هبط آدم من الجنّة ظهرت به شامة سوداء (1) من قرنه إلى قدمه ، فطال حزنه وبكاؤه على ما ظهر به ، فأقاه جبرئيل ( عليه السلام ) فقال : ما يبكيك يا آدم ؟ فقال : من هذه الشامة التي ظهرت بي ، قال : قم يا آدم فصلّ ،



فهذا وقت الصلاة الأولى ، فقام وصلّى ، فانحطّت الشامة إلى عنقه
،


فجاءه في الصلاة الثانية فقال : قم فصّل يا آدم ، فهذا وقت الصلاة الثانية ، فقام وصلّى فانحطّت الشامة إلى سرّته
،


فجاء في الصلاة الثالثة فقال : يا آدم قم فصلّ ، فهذا وقت الصلاة الثالثة ، فقام فصلّى ، فانحطّت الشامة إلى ركبتيه ،

فجاء في الصلاة الرابعة فقال : يا آدم قم فصلّ ، فهذا وقت الصلاة الربعة ، فقام فصلّى فانحطّت الشامة إلى قدميه ،
فجاءه في الصلاة الخامسة فقال : يا آدم قم فصلّ ، فهذا وقت الصلاة الخامسة ، فقام فصلّى ،
فخرج منها ، فحمد الله وأثنى عليه ، ، فقال جبرئيل : يا آدم ، مثل ولدك في هذه الصلاة كمثلك في هذه الشامة ، من صلّى من ولدك في
كلّ يوم وليلة خمس صلوات
خرج من ذنوبه كما خرجت من هذه الشامة .
ورواه في ( العلل ) : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن فضالة بن أيّوب ، عن الحسين بن أبي العلاء (2) .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن فضالة ، مثله (3) .


4391] 7




ـ وبإسناده عن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : جاء نفر من اليهود إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فسأله أعلمهم عن مسائل ، فكان ممّا سأله أنّه قال : أخبرني عن الله عزّ وجلّ ، لأيّ شيء فرض هذه

الخمس الصلوات في خمس مواقيت على أمتك
في ساعات اللّيل والنهار ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وأله ) :
إنّ الشمس عند الزوال لها حلقة تدخل فيها ، فإذا دخلت فيها زالت الشمس ، فيسبّح كلّ شيء دون العرش بحمد ربّي جلّ جلاله ، وهي الساعة التي يصلّي عليّ فيها ربّي جلّ جلاله ، ففرض الله عليّ وعلى أمّتي فيها الصلاة
،


وقال :

( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق اللّيل )
(1)


وهي الساعة التي يؤتى فيها بجهنّم يوم القيامة ، فما من مؤمن يوافق تلك الساعة أن يكون ساجداً أو راكعاً أو قائماً إلاّ حرّم الله جسده على النار ،

وأمّا صلاة العصر
فهي الساعة التي أكل آدم فيها من الشجرة فأخرجه الله عزّ وجلّ من الجنّة ، فأمر الله ذريتّه بهذه الصلاة إلى يوم القيامة
،


واختارها الله الأمّتي ، فهي من أحبّ الصلوات إلى الله عزّ وجلّ وأوصاني أن أحفظها من بين الصلوات ،

وأما صلاة المغرب فهي الساعة التي تاب الله عز وجل فيهما على آدم ( عليه السلام )
،


وكان بين ما أكل من الشجرة وبين ما تاب الله عزّ وجلّ عليه ثلاث مائة سنة من أيّام الدنيا ، وفي أيّام الآخرة يوم كألف سنة ما بين العصر

إلى العشاء ، وصلّى آدم ( عليه السلام ) ثلاث ركعات : ركعة لخطيئته ، وركعة لخطيئة حوّاء ، وركعة لتوبته ، ففرض الله عزّ وجلّ هذه الثلاث ركعات على أمتي ، وهي الساعة التي يستجاب فيها الدعاء ، فوعدني ربّي عزّ وجلّ أن يستجيب لمن دعاء فيها ، وهي الصلاة التي أمرني ربّي بها في قوله تعالى : ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون )

(2)


وأمّا صلاة العشاء الآخرة فإنّ للقبر ،

وليوم القيامة ظلمة ، أمرني ربي عز وجل وأمتي بهذه الصلاة لتنور القبر ، وليعطيني وأمّتي النور على الصراط ، وما من قدم مشت إلى صلاة العتمة إلاّ حرّم الله عزّ وجلّ جسدها على النار ، وهي الصلاة التي اختارها الله تقدّس ذكره للمرسلين قبلي
،


وأمّا صلاة الفجر فإنّ الشمس إذا طلعت على قرن شيطان ، فأمرني ربّي أن أصلّي قبل طلوع الشمس صلاة الغداة ، وقبل أن يسجد لها الكافر لتسجد أمّتي للّه عزّ وجلّ ، وسرعتها أحبّ إلى الله عزّ وجلّ ، وهي الصلاة التي تشهدها ملائكة اللّيل وملائكة النهار .

ورواه في ( العلل ) و( المجالس ) كما يأتي (3) .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) كما مرّ في كيفيّة الوضوء (4) .
[4391] 7 ـ وبإسناده عن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : جاء نفر من اليهود إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فسأله أعلمهم عن مسائل ، فكان ممّا سأله أنّه قال : أخبرني عن الله عزّ وجلّ ، لأيّ شيء فرض هذه الخمس الصلوات في خمس مواقيت على أمتك في ساعات اللّيل والنهار ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وأله ) : إنّ الشمس عند الزوال لها حلقة تدخل فيها ، فإذا دخلت فيها زالت الشمس ، فيسبّح كلّ شيء دون العرش بحمد ربّي جلّ جلاله ، وهي الساعة التي يصلّي عليّ فيها ربّي جلّ جلاله ، ففرض الله عليّ وعلى أمّتي فيها الصلاة ، وقال : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق اللّيل ) (1) وهي الساعة التي يؤتى فيها بجهنّم يوم القيامة ، فما من مؤمن يوافق تلك الساعة أن يكون ساجداً أو راكعاً أو قائماً إلاّ حرّم الله جسده على النار ، وأمّا صلاة العصر فهي الساعة التي أكل آدم فيها من الشجرة فأخرجه الله عزّ وجلّ من الجنّة ، فأمر الله ذريتّه بهذه الصلاة إلى يوم القيامة ، واختارها الله الأمّتي ، فهي من أحبّ الصلوات إلى الله عزّ وجلّ وأوصاني أن أحفظها من بين الصلوات ، وأما صلاة المغرب فهي الساعة التي تاب الله عز وجل فيهما على آدم ( عليه السلام ) ، وكان بين ما أكل من الشجرة وبين ما تاب الله عزّ وجلّ عليه ثلاث مائة سنة من أيّام الدنيا ، وفي أيّام الآخرة يوم كألف سنة ما بين العصر

إلى العشاء ، وصلّى آدم ( عليه السلام ) ثلاث ركعات : ركعة لخطيئته ، وركعة لخطيئة حوّاء ، وركعة لتوبته ، ففرض الله عزّ وجلّ هذه الثلاث ركعات على أمتي ، وهي الساعة التي يستجاب فيها الدعاء ، فوعدني ربّي عزّ وجلّ أن يستجيب لمن دعاء فيها ، وهي الصلاة التي أمرني ربّي بها في قوله تعالى : ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ) (2) وأمّا صلاة العشاء الآخرة فإنّ للقبر ، وليوم القيامة ظلمة ، أمرني ربي عز وجل وأمتي بهذه الصلاة لتنور القبر ، وليعطيني وأمّتي النور على الصراط ، وما من قدم مشت إلى صلاة العتمة إلاّ حرّم الله عزّ وجلّ جسدها على النار ، وهي الصلاة التي اختارها الله تقدّس ذكره للمرسلين قبلي ، وأمّا صلاة الفجر فإنّ الشمس إذا طلعت على قرن شيطان ، فأمرني ربّي أن أصلّي قبل طلوع الشمس صلاة الغداة ، وقبل أن يسجد لها الكافر لتسجد أمّتي للّه عزّ وجلّ ، وسرعتها أحبّ إلى الله عزّ وجلّ ، وهي الصلاة التي تشهدها ملائكة اللّيل وملائكة النهار .
ورواه في ( العلل ) و( المجالس ) كما يأتي (3) .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) كما مرّ في كيفيّة الوضوء (4) .
[






لذلك لاي شيعي يتابع معانا ويبحث عن الحق يجد في مصادر الشيعه

ما يثبت ان الشيعه مخطئين في جمع الصلوات الخمس

فكل صلاه لها وقت تصلى به

وليست على كيف المعاند !









التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» قريباً .. غزوة الثأر لحرائر الشام
»» وفاة والدة أبي الوليد لاتبخلوا عليها بالدعاء
»» نداء عاجل وطلب من احبتي اسود السنة
»» [ جبهة النصرة ، والإرهابيون ] د : أكرم حجازي ..
»» يارافضة من منكم يتصدى لهذا التحدي من ابوالوليد المهاجر
 
قديم 15-11-11, 09:08 AM   رقم المشاركة : 10
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد




لماذا مشايخ الشيعة يخالفون ما في كتبهم في صلوات الخمس والوقاتها




المقدمـــــــــــــــــة :


طال البحث في أمهات مصادر الشيعة
ولكن دون جدوا تذكر للحصول على رواية صحيحة السند في الوضوء و الصلاة .


الوقفـــــــــــــة الأولى :

السيستاني ... والجمع بين الصلوات .


السؤال 1:
اذا ادّی الشخص صلاة الظهر لوحدها فهل یجوز ان یقوم بعد وقت باداء صلاة العصر قبل ان یؤذن العصر ، ام ان جمع الصلوات یقتضي اداءهما بدون اي فصل بینهما ؟

الجواب: لا یلزم الفصل وان كان الافضل اداء كل فریضة في وقت الفضیلة لها بل في اوله ولكنه لیس بلازم فقد جمع رسول الله (ص) بین الظهر والعصر باذان واقامتین وجمع بین المغرب والعشاء في الحضر من غیر علة باذان واحد واقامتین .



السؤال 2: هل یلزم الفصل بین صلاة الظهر والعصر؟

الجواب: لا يلزم الفصل وان كان الافضل اداء كل فريضة في وقت الفضيلة لها بل في اوله، فقد جمع رسول الله (ص) بين الظهر والعصر باذان واقامتين وجمع بين المغرب والعشاء في الحضر من غير علة .


السؤال 3:
أيهما أفضل الجمع بين الصلاتين أو صلاة كل فرض منفرداً ؟


الجواب: الاولى اداء كل فريضة في وقت فضيلتها بل في أوله .


ختاما ً :


كما رئيتم أخواني مرجع كبير وهو " السستاني " لا يستقر على رأي يقول بالتفريق وهو اولى ثم يقول جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم .







الوقفـــــــــــــة الثانيـــــــــــة :



خمس صلوات وخمس اوقات عند الشيعه لكنهم يخالفون حتى دينهم !!



1ـ وبإسناده عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لمّا هبط آدم من الجنّة ظهرت به شامة سوداء (1) من قرنه إلى قدمه ، فطال حزنه وبكاؤه على ما ظهر به ، فأقاه جبرئيل ( عليه السلام ) فقال : ما يبكيك يا آدم ؟ فقال : من هذه الشامة التي ظهرت بي ، قال : قم يا آدم فصلّ ،



فهذا وقت الصلاة الأولى ،
فقام وصلّى ، فانحطّت الشامة إلى عنقه
،


فجاءه في الصلاة الثانية فقال :
قم فصّل يا آدم ، فهذا وقت الصلاة الثانية ، فقام وصلّى فانحطّت الشامة إلى سرّته
،


فجاء في الصلاة الثالثة فقال :
يا آدم قم فصلّ ، فهذا وقت الصلاة الثالثة ، فقام فصلّى ، فانحطّت الشامة إلى ركبتيه ،







فجاء في الصلاة الرابعة فقال :
يا آدم قم فصلّ ، فهذا وقت الصلاة الربعة ، فقام فصلّى فانحطّت الشامة إلى قدميه ، فجاءه في الصلاة الخامسة فقال : يا آدم قم فصلّ ، فهذا وقت الصلاة الخامسة ، فقام فصلّى ، فخرج منها ، فحمد الله وأثنى عليه ، ، فقال جبرئيل : يا آدم ، مثل ولدك في هذه الصلاة كمثلك في هذه الشامة ، من صلّى من ولدك فيكلّ يوم وليلة خمس صلوات خرج من ذنوبه كما خرجت من هذه الشامة .





ـ وبإسناده عن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : جاء نفر من اليهود إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فسأله أعلمهم عن مسائل ، فكان ممّا سأله أنّه قال : أخبرني عن الله عزّ وجلّ ، لأيّ شيء فرض هذه




الخمس الصلوات في خمس مواقيت على أمتك في ساعات اللّيل والنهار ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وأله ) : إنّ الشمس عند الزوال لها حلقة تدخل فيها ، فإذا دخلت فيها زالت الشمس ، فيسبّح كلّ شيء دون العرش بحمد ربّي جلّ جلاله ، وهي الساعة التي يصلّي عليّ فيها ربّي جلّ جلاله ، ففرض الله عليّ وعلى أمّتي فيها الصلاة







اترك لكم التعليق .








الوقفــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــة :




قال تعالى :

{أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً }الإسراء78



الجــــــــــواب :



وهي الساعة التي يؤتى فيها بجهنّم
يوم القيامة ،فما من مؤمن يوافق تلك الساعة أن يكون ساجداً أو راكعاً أو قائماًإلاّ حرّم الله جسده على النار ،




وأمّا صلاة العصرفهي الساعة
التي أكل آدم فيها من الشجرة فأخرجه الله عزّ وجلّ من الجنّة ، فأمر الله ذريتّه بهذه الصلاة إلى يوم القيامة



واختارها الله الأمّتي ، فهي من أحبّ الصلوات إلى الله عزّ وجلّ وأوصاني أن أحفظها من بين الصلوات ،




وأما صلاة المغرب فهي
الساعة التي تاب الله عز وجل فيهما على آدم ( عليه السلام )
،


وكان بين ما أكل من الشجرة وبين ما تاب الله عزّ وجلّ عليه ثلاث مائة سنة من أيّام الدنيا ، وفي أيّام الآخرة يوم كألف سنة ما بين العصر




إلى العشاء ، وصلّى آدم ( عليه السلام )
ثلاث ركعات : ركعة لخطيئته ، وركعة لخطيئة حوّاء ، وركعة لتوبته ، ففرض الله عزّ وجلّ هذه الثلاث ركعات على أمتي ، وهي الساعة التي يستجاب فيها الدعاء ، فوعدني ربّي عزّ وجلّ أن يستجيب لمن دعاء فيها ،


وهي الصلاة التي أمرني ربّي بها في قوله تعالى : ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون )





اترك لكم التعليق .







الوقفـــــــــة الرابعـــــــــــــة :




وأمّا صلاة العشاء الآخرة فإنّ للقبر ،





وليوم القيامة ظلمة ،
أمرني ربي عز وجل وأمتي بهذه الصلاة لتنور القبر ، وليعطيني وأمّتي النور على الصراط ، وما من قدم مشت إلى صلاة العتمة إلاّ حرّم الله عزّ وجلّ جسدها على النار ، وهي الصلاة التي اختارها الله تقدّس ذكره للمرسلين قبلي
،




وأمّا صلاة الفجر فإنّ الشمس إذا طلعت على قرن شيطان ، فأمرني ربّي أن أصلّي قبل طلوع الشمس صلاة الغداة ، وقبل أن يسجد لها الكافر لتسجد أمّتي للّه عزّ وجلّ ، وسرعتها أحبّ إلى الله عزّ وجلّ ، وهي الصلاة التي تشهدها ملائكة اللّيل وملائكة النهار .




المصـــــــــــــادر :





ورواه في ( العلل ) و( المجالس ) كما يأتي (3) .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) كما مرّ في كيفيّة الوضوء (4) .
[4391] 7 ـ وبإسناده عن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : جاء نفر من اليهود إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فسأله أعلمهم عن مسائل ، فكان ممّا سأله أنّه قال : أخبرني عن الله عزّ وجلّ ، لأيّ شيء فرض هذه الخمس الصلوات في خمس مواقيت على أمتك في ساعات اللّيل والنهار ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وأله ) : إنّ الشمس عند الزوال لها حلقة تدخل فيها ، فإذا دخلت فيها زالت الشمس ، فيسبّح كلّ شيء دون العرش بحمد ربّي جلّ جلاله ، وهي الساعة التي يصلّي عليّ فيها ربّي جلّ جلاله ، ففرض الله عليّ وعلى أمّتي فيها الصلاة ، وقال : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق اللّيل ) (1) وهي الساعة التي يؤتى فيها بجهنّم يوم القيامة ، فما من مؤمن يوافق تلك الساعة أن يكون ساجداً أو راكعاً أو قائماً إلاّ حرّم الله جسده على النار ، وأمّا صلاة العصر فهي الساعة التي أكل آدم فيها من الشجرة فأخرجه الله عزّ وجلّ من الجنّة ، فأمر الله ذريتّه بهذه الصلاة إلى يوم القيامة ، واختارها الله الأمّتي ، فهي من أحبّ الصلوات إلى الله عزّ وجلّ وأوصاني أن أحفظها من بين الصلوات ، وأما صلاة المغرب فهي الساعة التي تاب الله عز وجل فيهما على آدم ( عليه السلام ) ، وكان بين ما أكل من الشجرة وبين ما تاب الله عزّ وجلّ عليه ثلاث مائة سنة من أيّام الدنيا ، وفي أيّام الآخرة يوم كألف سنة ما بين العصر

إلى العشاء ، وصلّى آدم ( عليه السلام ) ثلاث ركعات : ركعة لخطيئته ، وركعة لخطيئة حوّاء ، وركعة لتوبته ، ففرض الله عزّ وجلّ هذه الثلاث ركعات على أمتي ، وهي الساعة التي يستجاب فيها الدعاء ، فوعدني ربّي عزّ وجلّ أن يستجيب لمن دعاء فيها ، وهي الصلاة التي أمرني ربّي بها في قوله تعالى : ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ) (2) وأمّا صلاة العشاء الآخرة فإنّ للقبر ، وليوم القيامة ظلمة ، أمرني ربي عز وجل وأمتي بهذه الصلاة لتنور القبر ، وليعطيني وأمّتي النور على الصراط ، وما من قدم مشت إلى صلاة العتمة إلاّ حرّم الله عزّ وجلّ جسدها على النار ، وهي الصلاة التي اختارها الله تقدّس ذكره للمرسلين قبلي ، وأمّا صلاة الفجر فإنّ الشمس إذا طلعت على قرن شيطان ، فأمرني ربّي أن أصلّي قبل طلوع الشمس صلاة الغداة ، وقبل أن يسجد لها الكافر لتسجد أمّتي للّه عزّ وجلّ ، وسرعتها أحبّ إلى الله عزّ وجلّ ، وهي الصلاة التي تشهدها ملائكة اللّيل وملائكة النهار .
ورواه في ( العلل ) و( المجالس ) كما يأتي (3) .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) كما مرّ في كيفيّة الوضوء (4) .
[





لذلك لاي شيعي يتابع معانا ويبحث عن الحق يجد في مصادر الشيعه

ما يثبت ان الشيعه مخطئين في جمع الصلوات الخمس

فكل صلاه لها وقت تصلى به

وليست على كيف المعاند






اترك لكم التعليق .






الوقفـــــــــــة الخامســــــــــة :



أوقات الصلوات الخمس المفروضة في نهج البلاغة



· فَصَلُّوا بَالنَّاسِ الظُّهْرَ [حَتَّى]
تَفِيءَ(5) الشَّمْسُ مِنْ مَرْبِضِ الْعَنْزِ(6) ( هذه صلاة رقم 1)




· وَصَلُّوا بِهِمُ الْعَصْرَ
وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ حَيَّةٌ فِي عُضْو مِنَ النَّهَارِ حِينَ يُسَارُ فِيهَا فَرْسَخَانِ.( هذه صلاة رقم 2)




· وَصَلُّوا بِهِمُ الْمَغْرِبَ
حِينَ يُفْطِرُ الصَّائِمُ، وَيَدْفَعُ الْحَاجُّ(1) ( هذه صلاة رقم 3)




· وَصَلُّوا بِهِمُ الْعِشَاءَ
حِينَ يَتَوَارَى الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ. ( هذه صلاة رقم 4)




· وَصَلُّوا بِهِمُ الْغَدَاةَ
والرَّجُلُ يَعْرِفُ وَجْهَ صَاحِبِهِ. ( هذه صلاة رقم 5)




· وَصَلُّوا بِهِمْ صَلاَةَ
أَضْعَفِهِمْ(2)، وَلاَ تَكُونُوا فَتَّانِينَ(3)



( يعني الصلوات خمس فروض في خمس أوقات مختلفة بحسب كلام الامام علي رضي الله عنه )



السؤال هو:

ان كانت اوقات الصلاة ثلاثة كما اخبرني الشيعة قبلاً فلما وضع الامام علي رضي الله عنه هذه الأوقات وبتحديد ؟؟؟؟؟؟؟



شرح للموالين :


* ( هامش ) *

( 1 ) تفئ ، أي تصل في ميلها جهة الغرب إلى أن يكون لها فئ أي ظل من حائط المربض على قدر طوله ، وذلك حيث يكون ظل كل شئ مثله


( 2 ) أي لا تزالواتصلون بهم العصر من نهاية وقت الظهر ما دامت الشمس بيضاء حية لم تصفر ، وذلك



في جزء من النهار يسع السير فرسخين . والضمير في فيها للعضو باعتبار كونه مدة



( 3 ) يدفع الحاج ، أي يفيض من عرفات



( 4 ) أي لا يكون الامام موجبا لفتنة المأمومين ( * ) =






اترك لكم التعليق .





إقتباس:


سؤال آخر وددت إضافته ربما سبقني من قبلي بطرحه
من اين أتى الشيعة بهذة الصلاة

ومن علمهم ؟




الجـــــــــــــــــــــواب :



1- صحيح زرارة عن أبي جعفر (أي محمد الباقر (عليه السلام)) أنه قال: "إذا زالت الشمس دخل الوقتان الظهر والعصر، فإذا غابت الشمس دخل الوقتان المغرب والعشاء الآخر"(17).


الرواي : زرارة أبن أعين :
ملعون،، رجال الحديث للخوئي ج4/198وج8/248،، رجال الكشي ص227.. رواياتة في الكتب الأربعه:1626



عن زرارة على لسان جعفر نفسه
«كذب علي زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة، لعن الله زرارة» ... وقال «إن مرض زرارة فلا تعده وإن مات فلا تشهد جنازته..زرارة شر من اليهود والنصارى.. وقال« إن الله قد نكس قلب زرارة»رجال الكشي147



*********************


2- خبر مالك الجُهني: سألت أبا عبد الله عن وقت الظهر، فقال (عليه السلام): "إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الصلاتين..".


مالك الجُهني
في كتاب تعاليق مبسوطة - الشيخ محمد إسحاق الفياض - ج 6 - شرح ص 302

( الرواية ضعيفة سندا ودلالة ، أما سندا ، فلأن في سندها مالك الجهني وهو ممن لم يثبت توثيقه . نعم ، ورد في اسناد كامل الزيارات ، ولكن ذكرنا أن مجرد وروده فيه لا يكفي في وثاقته ) .


وفي المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 477
9795 9792 9816 - مالك بن أعين الجهني : عربي كوفي ليس بأخي زرارة - من أصحاب الباقر ، والصادق ( ع ) - روى في كامل الزيارات - شيعي امامي حسن العقيدة - لم يثبت توثيقه - طريق الصدوق اليه ضعيف - متحد مع مالك الجهني " الآتي 9822 " و مالك بن أعين " 9793 " .



ولمن يدعي أن له رواية تمدحه أقول جاء في شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 4 - ص 244


( مالك الجهني ) كأنه مالك بن أعين وقد قيل إنه كان مخالفا ولم يكن من هذا الأمر في شيء وقيل في شأنه رواية دالة على مدحه بل على توثيقه إلا أنه هو راويها ) .




ويقصد بأنه هو راويها أي أن هذه الرواية غير معتد لأنه يروي مدح نفسه كما يظهر من قول أكثر علماء الرجال .


*********************

3- صحيح عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله (عليه السلام) إنه قال: "إذا غربت الشمس فقد دخل وقت الصلاتين إلى نصف الليل، إلا أن هذه قبل هذه"(18).


عبيد بن زرارة
قال الخوئي : ( وكيف كان ، فطريق الصدوق إلى عبيد بن زرارة : أبوه ، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين الثقفي ، عن عبيد بن زرارة بن أعين .. والطريق ضعيف ، فإن الحكم بن مسكين لم يرد فيه توثيق.



ـ وكذا قد أكدّ الشهيد قدس سره هذا المعنى في المصدر المتقدم في شرحه لصفحة 457 حيث يقول : "رواية عبيد بن زرارة في طريقها القاسم بن سليمان ، ولم ينص الأصحاب عليه بتوثيق ولا غيره"



*********************


4- داود بن فرقد، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا غربت الشمس فقد دخل وقت المغرب حتى يمضي مقدار ما يصلي المصلي ثلاث ركعات، فإذا مضى ذلك فقد دخل وقت المغرب والعشاء الآخرة، حتى يبقى من انتصاف الليل مقدار ما يصلي المصلي أربع ركعات، وإذا بقي مقدار ذلك فقد خرج وقت المغرب وبقي العشاء إلى انتصاف الليل"(19).




1866 / 7 ـ داود بن أبي يزيد (5) الكوفي (6) :
العطار ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام. له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، منهم : علي بن الحسن الطاطري ، رجال النجاشي (7).




ويظهر من باب الأغسال من الزيادات من التهذيب إن داود بن أبي يزيد العطّار ( هذا ، والذي سيجيء بعنوان : داود بن فرقد واحد ، حيث قال : داود بن أبي يزيد العطّار ) (1) وهو داود بن فرقد ... إلى آخره (2). كما يظهر من النجاشي عند ذكر : داود بن فرقد (3) (4).




1 ـ رجال الشيخ : 201 / 7 ، وفيه : أبو الحجاف ، وفي مجمع الرجال 2 : 279 نقلا عنه كما في المتن.
2 ـ الخلاصة : 191 / 43 و 44.
3 ـ رجال الشيخ : 134 / 7.
4 ـ رجال الشيخ : 202 / 29.
5 ـ داود بن أبي يزيد : له كتاب ، رواه : حميد بن القاسم بن إسماعيل ، عن داود بن ( أبي ظ ) يزيد.






- داود بن فرقد الفارسيّ‏
{كذا ورد في الموسوعة: ج ٣، رقم ٨٨١} لم نقف على حالـه في الكتب الرجاليّـة؛ إلّا أنّ الصفّار روى
بإسناده عنه، عن أبي الحسن‏ الثالث عليه السلام.
{بصائر الدرجات: ٥٤٤، ح ٢٦}.





*********************



1866 / 7 ـ داود بن أبي يزيد (5) الكوفي (6) :
العطار ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام. له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، منهم : علي بن الحسن الطاطري ، رجال النجاشي (7).

ويظهر من باب الأغسال من الزيادات من التهذيب إن داود بن أبي يزيد العطّار ( هذا ، والذي سيجيء بعنوان : داود بن فرقد واحد ، حيث قال : داود بن أبي يزيد العطّار ) (1) وهو داود بن فرقد ... إلى آخره (2). كما يظهر من النجاشي عند ذكر : داود بن فرقد (3) (4).

1 ـ رجال الشيخ : 201 / 7 ، وفيه : أبو الحجاف ، وفي مجمع الرجال 2 : 279 نقلا عنه كما في المتن.
2 ـ الخلاصة : 191 / 43 و 44.
3 ـ رجال الشيخ : 134 / 7.
4 ـ رجال الشيخ : 202 / 29.
5 ـ داود بن أبي يزيد : له كتاب ، رواه : حميد بن القاسم بن إسماعيل ، عن داود بن ( أبي ظ ) يزيد.




17- تهذيب الأحكام، لشيخ الطائفة الطوسي، ج2/19و24، مطبعة النعمان – النجف.
18- المصدر السابق.
19- مستمسك العروة الوثقى ج5/20، وسائل الشيعة ج5/6.



اترك لكم التعليق .










التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» تضاد مفاتيح الجنان مع آي القرآن !
»» طامة جديدة الرافضة وبناء كعبة جديدة
»» اين الشيعة من وصية علي بن ابي طالب رضي الله عنه ؟؟
»» لا تلعب على الوتر ياحسن نصراللات ( إنتاج اخوكم ابوالوليد )
»» بُشرى لأهل الشَّام.. الحدثُ التَّاريخيُّ المُنتظر..
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:18 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "