العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-11, 04:10 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الصراع بين فكر مرتضى العاملي و المرجع فضل الله و الملحمة الحسينية/ماساة الزهراء

في ظل الصراع التصحيحي الذي قاده المرجع حسين فضل الله
الذي تصادم مع فكر مرتضى العاملي
انقل موضوع تناول كتاب الملحمة الحسينية للشيخ مطهري
الذي حاول بعض الشيعة نفيه عن الشيخ مطهري ودفاع حسين فضل الله عن ماذكره الشيخ المطهري
وكذلك كتاب ماساة الزهراء
وغيره طالعه في سياق الموضوع

=====

الصراع بين فكر مرتضى العاملي و المرجع فضل الله و الملحمة الحسينية/ماساة الزهراء


يوجد صراع فكري بين مرتضى العاملي و المرجع محمد حسين فضل الله
و انعكس ذلك من خلال كتب اولفت للرد على فكر الاخر

نذكر منها

«كربلاء فوق الشبهات» رد على كتاب المطهري
لان العاملي لم يعجبه

القول بأن معسكر الحسين لم يكونوا عطاشا في ليلة العاشر من المحرم:
انكار زيارة الأربعين:

) انكار ما تعرض له الأطفال من بطش على يد الأعداء
التطبير القضية الموسمية:
و الاساطير التي نفاها مطهري حول مقتل الحسين
و كذلك ان فضل الله له مواقف حول بعض المظاهر في عاشوراء و تتوافق افكاره مع ما جاء في كتاب الملحمة الحسينية

و كتاب آخر مدار الخلاف


كتاب السيد فضل الله في الزهراء القدوة

الذي ينفي فيه كسر الضلع و الاساطير المكذوبة
فكان كتاب حول كتاب مأساة الزهرا للمحقق العاملي
فلذلك نجد ان مرتضى العاملي يدعي ان كتاب الملحمة الحسينية منسوب لمطهري
و بينما حسين فضل يستند على الكتاب في محاربة الاساطير و الافعال المبتدعة في في عاشوراء التي تنتشر بين عوام الشيعة

و لهذا نجد صراع بين تيار اصلاحي يقوده فضل الله و تيار خرافي مؤيده مرتضى العاملي

1- مقال عن العاملي و فضل الله
2- ونقل حوار عن كتاب ماساة الزهراء
3-سؤال العاملي عن كتاب الملحمة الحسينية


============


إلى كل من يصدق ويثق بالكوراني والسيد جعفر مرتضى (اتقوا الله في أنفسكم وكونوا واعين)

السلام عليكم

إظهارا للحق وكشفاً لعملية التضليل -وإن كانت مكشوفة لدى الواعين من هذه الأمة- والتي يقوم بها من يدعون أنهم يدافعون عن الإسلام وأهل البيت عليهم السلام فإذا لم يكفي هذا السبب لأنه يمكن للجميع أن يدعيه فعلى الأقل لأنني قليل المشاركة في هذا الملتقى ومشاركتي لن تكون أشد من غيري وخصوصا الإخوة المتحاملين على السيد فضل الله. فأرجوا إعطائي الفرصة.
والمشاركة في الحقيقة بخصوص المواضيع التي تم تناولها في هذا الملتقى بخصوص السيد فضل الله والتي أعطي المجال للجميع أن يتكلم بحرية وإن كنت أتوقع أنه لن يغير أي شيء لمن طبع على قلوبهم بغض السيد فضل الله ولكن لا زال هناك أمل بأن يهديهم الله ومشاركتي هي بخصوص ما قاله الشيخ علي الكوراني في هذا المنتدى بخصوص الشريط المزور عن السيد فضل الله وما جاء في كتاب (نظرة إسلامية حول الغدير) كما نقله لنا الأخ نادر وأيضا ماذكره الأخ عاشق أمير المؤمنين من رأي السيد جعفر مرتضى حول نفس الموصوع والذي حسب ما أظن أن الأخ عاشق نقله من موقع الضلال (ضلال نت) والذي كما أظن أيضا أن الأخ يستسقي بعض معلوماته منه.
عموما فقد سمعت الكثير عن عداء الشيخ الكوراني إلى السيد فضل الله ولكني لم أكن لأتتبع ما ذا كان يقول الشيخ الكوراني بالضبط ضد السيد فضل الله إلا في هذا الموقع عندما رأيت إجابته على سؤال لأحد الإخوة المشاركين في الحوار الذي أجري معه في هذا المنتدى ورغم المؤخذات الكثيرة التي أخذت على الكوراني في هذا الحوار إلا أنني سأكتفي بما جاء به من رد والذي يشبه ما جاء به العاملي إلى حد ما وهو الآتي:

أولا الشيخ الكوراني

* أسئلة الإعلامي: مجتمع الإسلام

سؤالك:

قبل فترة نشر أحدهم كذبة وإتضح تزوير هذا الشخص للحقائق حول سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله وإتهام هذا الشخص للسيد بأنه ينكر بأن النبي محمد (ص) قد الإمام علي (ع) وقد سمعنا بأن لكم علاقة بهذا التزوير فهل هذا صحيح وما هي علاقتكم بالموضوع حيث أنكم أول من نشره في شبكة هجر تحت إسم العاملي . لماذا لم ينتشر هذا التزوير إلا بعد أن وقف بعض مراجع الحوزة ضد مقدمتكم وعلى رأسهم سماحة آية الله السيد كاظم الحائري والذي حسب ما وصلنا من أحد تلامذته لما أن جيئ إليه بالشريط المزور والذي إتهم فيه سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله بأنه ينكر تنصيب النبي للإمام علي ( ع) فهل لنشر هذه الكذبة علاقة بما حدث من ردات فعل حول مقدمة كتابكم ؟

جوابه:

جاء أحدهم بشريط لعديلي السيد فضل الله فيه عبارة معناها أن الضلال هو أن تعتقد أن النبي (ص) قد نصب علياً إماما من بعده ! وقد سمعته فقلت لهم يحتمل أنه سبق لسان منه ، ونصحتهم أن لا ينشروه ، وكذلك نصحهم السيد جعفر مرتضى ، لكنه دلهم على كتيب ( نظرة إسلامية حول الغدير ) وفيها كلام مفاده أن الدين قد تم تنزيله قبل ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فلا ربط للآيات به ، وأن إرشاد النبي صلى الله عليه وآله الى علي كان أمراً إدارياً ، وليس بأمر الله تعالى ، فنشروه مع الشريط المذكور . فإن كان الشريط مزوراً ، فهل الكتاب مزور ؟ وإن كان الكلام مبهماً هلامياً ، فلماذا يختار في أهم مسألة عند الشيعة كلاماً هلامياً مبهماً موهماً ؟
*أما احتجاجك عليَّ بالسيد كاظم الشيرازي والسيد محمد الصدر لإلزامي برأيهما ، فهل تقبل أن أحتج عليك برأي أستاذنا وأستاذهما السيد الشهيد الصدر فيهما ، وتلتزم به ؟ وألفتك الى أن المعتبر في رأيه رحمه الله ما كتب بخطه ، أو شهد بسماع ألفاظه منه ثقات محايدون غير خصوم .
* كن متديناً عاقلاً أيها الأخ ، فالأفضل لك ولي أن نسكت ، ولا ننشر ذلك .

ثانيا السيد جعفر مرتضى


بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله.

صدر بيان في قم فيه كلام منقول عن سماحتكم يظهر أنكم تتبنون فيه الشريط المصور للسيد فضل الله، الذي يتحدث فيه عن موضوع النص على أمير المؤمنين عليه السلام، وأنكم تقولون إنه قد صرح بأن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، ليست جزء من الدين، بل هي جزء من برنامج تنفيذي عملي للنبي صلى الله عليه وآله.
فما حقيقة ما قرأناه حول هذين الأمرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
فإن ما أقوله حول شريط الفيديو الموزع، هو أنه لا ينبغي الالتفات إليه، ولا يصح الاحتجاج به، ولا حاجة إليه..
وأما فيما يرتبط بما قاله السيد فضل الله في كتابه: >نظرة إسلامية حول الغدير<.
فأقول: إنه مخالف لما عليه شيعة أهل البيت، إذ أنه وإن كان قد قال في ص62: >.. ثبت لدينا بالقطع أن النبي صلى الله عليه وآله، ولى علياً عليه السلام بنص من الله في يوم الغدير<.
ولكنه أوضح في مكان آخر: أن النص على علي عليه السلام، إنما هو لإكمال البرنامج العملي للرسول، لا لأجل أن ولاية علي جزء من الدين، وادعى أن النبي صلى الله عليه وآله، قد بلغ الرسالة.. لكنه لم يستطع أن يكمل برنامجه العملي فاحتاج الأمر إلى من يقوم بهذه المهمة، ففتشوا بين المسلمين عن من يستطيع ملء الفراغ، فلم يكن غير علي عليه السلام..
وكلامه الذي يقرر فيه هذا الأمر، قد أورده بعد أن تحدث عن آية: {اليوم أكملت لكم دينكم..} في ص18 و19 حيث قال:
(.. ولذلك فنحن نقول بأن النبي صلى الله عليه وآله قد استطاع أن يبلّغ الرسالة للناس، ولكنه لم يستطع أن يكمل برنامجه العملي في حركة الرسالة في الواقع، فكان يحتاج الأمر إلى من يقوم بهذه المهمة من بعده..)
ويتابع حديثه قائلاً:
(وعلى هذا الأساس فلا بد أن يتم التفتيش بين المسلمين عن الشخصية التي تستطيع ملء الفراغ بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وتنطلق بالإسلام في امتداد العمق، ولا نجد غير علي عليه السلام في هذا المجال..) انتهى كلامه.
فكلامه هذا مخالف ـ كما قلنا ـ لما عليه شيعة أهل البيت عليهم السلام، من أن ولاية علي عليه السلام جزء من الدين. ومخالف لآيتين قرآنيتين، تقرران أيضاً: أن الدين إنما يكمل بولاية علي عليه السلام.
أما هو فيقول: إن ولاية علي عليه السلام، ليست جزءاً من الرسالة، وإنما كان الرسول صلى الله عليه وآله، بحاجة إلى إكمال برنامجه العملي، ولم يكن سوى علي عليه السلام أهلاً لذلك.
كما أن الله سبحانه يقول للرسول: >إن لم تفعل< أي إن لم تبلغ ولاية علي عليه السلام >فما بلغت رسالته< ولكنه هو يقول: إن الرسول قد استطاع أن يبلغ الرسالة للناس، ولكنه لم يستطع إكمال برنامجه العملي.
فاتضح أن ما يقوله في الآية وفي الولاية لا يتلاءم مع قول الله ورسوله..
هذا ما نقوله، والصلاة والسلام على محمد وآله..
جعفر مرتضى العاملي
ولكي نناقش ما جاء به العالمان الجليلان الغيورين على مذهب أهل البيت عليهم السلام ما علينا إلا الرجوع إلى الكتاب الذي أرجعونا إليه وهو كتاب (نظرة إسلامية حول الغدير) وهو موجود في موقع السيد فضل الله (بينات) لمن أراد الرجوع إليه وهو حسب إعتقادي كتاب مفيد جداً لكي لا نتسرع ونتهم أي من الطرفين لأن ذلك يستلزم عدة أمور إما أن نتهم السيد فضل الله خارج عن المذهب أو أن أمره مريب و يجب الحذر في التعامل مع ما يقول ويكتب أو أن نتهم الشيخ الكوراني والسيد العاملي بأنهما إما كاذبان مزوران أو جهال لا يعرفون قراءة النصوص الواضحة لذلك دعنا نرجع للكتاب المشار إليه وما جاء فيه.
في ذلك الكتاب بدأ السيد فضل الله كلامه بذكر حديث الغدير الذي أخرجه الإمام أحمد ثم قال ما نصه (وهذا الحديث متواتر عندنا، بل قد صرّح البعض من أهل السنة بتواتره).بعد ذلك يأتي سؤال لماذا الغدير؟ فيجيب السيد بما نصه(قال الله تعالى: {يا أيّها الرّسولُ بلِّغ ما أُنزِلَ إليكَ من ربِّك وإنْ لم تفعَل فما بلَّغتَ رسالتَه والله يعصِمُكَ منَ الناس} [المائدة:67]، حيث نعتقد أنها نزلت في علي(ع)، وهذا ما يؤكده جوّ الآية وسياقها، إضافةً إلى أسباب النـزول، حيث توحي بأن النبي(ص) كان قد بلّغ الكثير من الرسالة، أو بلّغ كل تفاصيلها، ولذا فما ذكره بعض المفسرين من أن الأولى حمل معنى الآية "على أنه تعالى آمنه من مكر اليهود والنصارى، وأمره بإظهار التبليغ من غير مبالاة منه بهم" وغير ذلك، أكثره لا يتناسب مع جوّ الآية الذي يوحي بأن هناك أمراً مهماً يتعلق بسلامة الرسالة، بحيث يعادل الامتناع عن تبيلغه الامتناع عن تبليغ الرسالة من الأساس، هذا مضافاً إلى أن مسألة الهيبة من اليهود والنصارى وقريش، منافية لموقفه الصلب في أداء الرسالة منذ عهد الدعوة وحتى مرحلة الهجرة التي نزلت الآية في آخرها.. وعلى ما قدمناه، يصبح كون الآية نازلة في ولاية علي(ع) أمراً واضحاً، وذلك لأن قرب علي(ع) من رسول الله(ص) من ناحية النسب والمصاهرة يفتح المجال للكثير من أقاويل السوء التي تربط الموقف بالعاطفة في قضية الولاية، ما يحتاج إلى الدفاع الإلهي الذي يتمثل في عصمة الله له عن ذلك كله.
وعلى ضوء ذلك كله، نفهم أن المتعيّن هو تفسير كلمة "المولى" في حديث الغدير بالولاية في خط القيادة، وبقرينة قوله(ص): "ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم"، وهو يعني أنه(ص) أراد أن يثبت لعلي ما هو ثابت لنفسه مما أخذ اعترافهم به، وهو كناية عن القيادة لا المحبة والنصرة، كما يذهب إليه بعض المفسرين، هذا من جهة.
ومن جهة أخرى، نلاحظ أن إعلان مودّة علي ونصرة الناس له ـ بناءً على من فسّر الولاية بالمحبة والنصرة ـ لا تحمل أيّ اساس للنقد وللكلام غير المسؤول من الناس، ليكون ذلك سبباً في الحديث عن عصمة الله له منه.).
وبعد ذلك وبعد أن تكلم عن دور الرسول في حركة الرسالة يأتي دور الخلافة بعد الرسول (ص) وما هي الحاجة للخلافة والتي جاءت تحت عنوان طبيعة الخلافة فيقول مانصه( من خلال ما تقدم نقول: إن لخلافة النبي(ص) معنى يختلف عن أية خلافة أخرى، إذ ليست قضيّة الخلافة هنا هي قضية شخصٍ يُراد له أن يقود عشيرة من العشائر، أو أن يكون حاكماً إدارياً، كما هو طابع الحكم اليوم، بل إن خلافة النبي(ص) تحتاج إلى شخصٍ يكمِّل دور النبي، فإذا كان الله سبحانه وتعالى قد أرسل رسوله بهذا الدين من أجل أن يُدخل الإسلام في عقول الناس، وفي قلوبهم، ويخرجهم من الظلمات إلى النور، فلا بد لخليفته أن يقوم بنفس الدور، وذلك بأن يحمل في عقله عقل رسول الله، وفي قلبه روح رسول الله، وفي حركته حركة رسول الله في المنهج والمضمون.
وهنا قد تسأل: إذا كان رسول الله(ص) قد أكمل الرسالة، وذلك قوله تعالى: {اليومَ أكملْتُ لكُم دينَكُم وأتْمَمْتُ عليكُم نِعمَتي ورضِيتُ لكُمُ الإسلام ديناً} [المائدة:3]، أو في قوله(ص): "إنه ما من شيء يقرّبكم من الجنة ويباعدكم من النار إلا وأمرتكم به، وما من شيء يقربكم من النار ويباعدكم عن الجنة إلا ونهيتكم عنه"(7)، عند ذلك فما الحاجة إلى شخص يملك عناصر شخصيّة النبي بهذا المعنى؟
وللجواب عن ذلك، لا بدّ لنا من أن نتعرّف طبيعة المرحلة في عهد رسول الله(ص) وحتى وفاته، لأن ذلك هو الذي يلقي الضوء على طبيعة الحاجات التي تفرضها الظروف بعد رسول الله في ما يتصل بحركة الدعوة الإسلامية في الواقع.
كانت الخطّة الإسلامية في بداية حركة الدعوة هي أن يتمّ تحييد الناس عن الشرك، من إجل إدخالهم في المجتمع الإسلامي حتى يتنفّسوا الإسلام، ثم لتبدأ بعد ذلك عملية تجذيره في نفوسهم، فكان الشِّعار: "من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله حقن بها ماله ودمه وعرضه"، وقد أشار الله سبحانه وتعالى إلى ذلك في كتابه، فقال: {قالتِ الأعرابُ آمنّا قُل لًمْ تُؤمِنوا ولكِن قولُوا أسْلَمْنا ولمّا يدخُلِ الإيمانُ في قُلُوبِكُم} [الحجرات:14]. ولكن الحروب والمشاكل الداخلية التي عاشتها الدولة الإسلامية الوليدة في المدينة من خلال المنافقين واليهود قد شغلت برنامجه في تعميق الإسلام في النفوس عن أن يتحرّك في الواقع، كما الظروف التي نشأت بعد النبي في عهد الخلافة لم تساعده على استكمال المشروع، وذلك على الرغم من الامتداد الكبير الذي شهده الإسلام في العالم، ولكنّه امتدادٌ على السطح، في حين أن الواقع كان بحاجة إلى الامتداد في العمق، هذه الحاجة التي لمسناها من خلال التحديات الفكرية والثقافية التي وقفت في وجه الواقع الإسلامي آنذاك، سواء من الداخل في ما يتصل بحركة التشريع، أو من الخارج في ما أثاره الكافرون من شبهات تحتاج إلى من يردّ عليها.
ولذلك فنحن نقول بأن النبي(ص) قد استطاع أن يبلّغ الرسالة للناس، ولكنّه لم يستطع أن يكمل برنامجه العملي في حركة الرسالة في الواقع، فكان يحتاج الأمر إلى من يقوم بهذه المهمة من بعده.) وبعد ذلك تكلم عن أهلية الإمام علي (ع) للخلافة وأن لا يوجد أحد غيره لهذا المنصب الإلهي .
وطبعاً هذا المقطع الذي تحدث فيه السيد عن طبيعة الخلافة وماهي الحاجة لها بعد الرسول (ص) هو نفس المقطع الذي أشكل عليه السيد العاملي ولست أدري ماهو السبب في هذا الإشكال الذي أثاره, حيث يقول السيد العاملي أن السيد فضل الله يتينى(أن النص على علي عليه السلام، إنما هو لإكمال البرنامج العملي للرسول، لا لأجل أن ولاية علي جزء من الدين، وادعى أن النبي صلى الله عليه وآله، قد بلغ الرسالة.. لكنه لم يستطع أن يكمل برنامجه العملي فاحتاج الأمر إلى من يقوم بهذه المهمة، ففتشوا بين المسلمين عن من يستطيع ملء الفراغ، فلم يكن غير علي عليه السلام), وهذا الكلام استنتجه السيد العاملي من المقطع أعلاه مع أنه واضح وضوح الشمس أن السيد يتكلم عن طبيعة الخلافة وماهي حاجة الأمة لخلافة رسول الله ولم يتكلم عن سبب نزول آية إكمال الدين أو أن ولاية علي(ع) جزء من الدين أو لا وحتى لو قال أحدهم أن السيد ذكر آية إكمال الدين في حديثه هذا, ولكنه هل إستثنى ولاية أمير المؤمنين من إكمال الدين؟
وسؤالي إلى السيد العاملي ومن يشكل على السيد فضل بهذه الطريقه لو سألتك ما هي الحاجة لخلافة أمير المؤمنين بعد رسول الله رغم أنه أكمل الرسالة والدين بها ولكن ما هي الحاجة لها هل أن رسول الله نصبه لحاجة الإسلام له ولدور يلعبه من بعده أم أنه نصبه عبثاً (حاشاه ذلك)وهل أنه مؤهل لهذه الخلافة أم لا؟ بماذا سوف تجيبني؟
أنا لا أعتقد أن إجابتك سوف تختلف كثيراً عما قاله السيد فضل الله وبالتالي هل يحق لنا أن ننسب لك ما نسبته للسيد.
في الحقيقة أن أستغرب لذلك الكلام خصوصاً إذا علمت أنه صادر من شخص لا يلقب إلا بالعلامة المحقق والآن بآية الله!! والأغرب من ذلك ماذكره الشيخ الكوراني حيث يقول(لكنه دلهم على كتيب ( نظرة إسلامية حول الغدير ) وفيها كلام مفاده أن الدين قد تم تنزيله قبل ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فلا ربط للآيات به ، وأن إرشاد النبي صلى الله عليه وآله الى علي كان أمراً إدارياً ، وليس بأمر الله تعالى ، فنشروه مع الشريط المذكور . فإن كان الشريط مزوراً ، فهل الكتاب مزور ؟ وإن كان الكلام مبهماً هلامياً ، فلماذا يختار في أهم مسألة عند الشيعة كلاماً هلامياً مبهماً موهماً ؟) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والأمر من ذلك أن الكتاب قد أشار إلى ولاية أمير المؤمنين في أكثر من مكان كما جاء في بداية الكتاب من الحديث عن آية البلاغ والتي تقر بأن عدم إبلاغ ولاية علي (ع) ليس فقط جزء من الدين بل هي تعادل عدم تبيلغ الرسالة من الأساس وهذا ماذكره السيد في بداية الكتاب تحت عنوان لماذا الغدير والذي نقلناه لكم بالحرف دون زيادة أو نقصان كما يفعل البعض.
وإليك أيضاً هذا الكلام الذي ينسف ما أتى به العالمان الجليلان ( الكوراني والعاملي) نسفاً ومن نفس الكتاب حيث تم توجيه السؤال التالي للسيد فضل الله:

س : هل يعتبر "حديث الغدير" نصاً من السماء أو هو مجرد إعداد وترشيح كان على المسلمين إمضاؤه؟

ج : ليس ترشيحاً بل هو تعيين، قال تعالى: {يا أيها الرسول بلِّغ ما أُنزِلَ إليكَ من ربِّك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس} [المائدة:67]، ففي القضية جانب إلزامي وتعيين، ثم قال تعالى: {اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} [المائدة:3]، فالإمام علي(ع) متعين من قبل الله تعالى ومن قبل رسول الله(ص) ومن قبل الحق والحقيقة.
وبعد هذا كله هل يبقى كلام لما قاله العلامة الكوراني وآية الله العاملي؟ أترك لكم الرد.
وأنا أعرف أن بعض الأخوة سيأتي ويقول دعك من هذا الموضوع وما رأيك في ماجاء في كتاب من وحي القرآن أو غيره من كتب السيد فضل الله وسينقل لي بعض المقولات التي تفنن السيد العاملي في استخراجها وإظهاها على أنها جريئة وخطيرة كما أظهرها في الموضوع أعلاه وبالمناسبة فإن كتاب خلفيات ومن قبله كتاب الحوزة تدين الإنحراف هما من جعلاني اتعرف على فكر السيد وأقرأ له لأن ما جاء في كتاب خلفيات مما ينطبق عليه حدث العاقل بما لا يليق فإن لاق له فلا عقل له وبعد رجوعي إلى كتب السيد أكتشفث زيف ما أتهم به,والحمد لله بعد صدور كتاب (مراجعات في عصمة الأنبياء من المنظور القرآني) والذي كشف زيف ماجاء في كتاب خلفيات إكتشف بعض الناس حقيقة المؤامرة التي تريد إسقاط السيد فضل الله وبدأوا يعيدون النظر في بعض تلك العمائم التي تتضاهر بالقداسة وبخوفها على مذهب أهل البيت عليهم السلام لكن الحق أعلى من أن يعلى عليه.
أما بالنسبة إلى الأخ عاشق أميرالمؤمنين فأسأله بالله هل أنه رجع إلى كتاب الشيخ الفضلي مباشرة فيما نسبه إلى الشيخ حول موضوع زواج المتعة ومقولة عمر وأيضا فيما ينسبه إلى السيد فضل الله من مقولات أم أنه كما هو غيره إعتمد على كتب ومواقع من أمثال كتاب خلفيات للسيد العاملي وموقع التضليل (ضلال نت) ونقولات الآخرين؟
وأما بانسبة للأخ Wehdah فأسأله بما أنه له إتصال بالشيخ جعفر الشاخوري وبما أنه تم تكذيب الشيخ بخصوص شهادة الشيخ الجناتي فلماذا لا يخرج الوثيقة ويريها للناس وإن كانت بالنسبة لي غير مهمة لأننا مطمئنون من براءة الذمة من تقليد السيد فضل الله ولكن من باب كما قال نبي الله إبراهيم (ليطمئن قلبي).
واسمحوا لي على الإطالة وإنا كان لدي الكثير لأقوله ولكن أكتفي بهذا القدر
ونسألكم الدعاء

============

ساؤل حول كتاب مأساة الزهرا للمحقق العاملي

بسمه تعالى


كتاب مأساة الزهراء به الكثير من الهفوات التأريخية والحديثية بل والفقهية أحياناً!!! لأن سماحة السيد العاملي حشد فيه كل شيء لغرض واحد معروف، ولم يلتفت لكل الحيثيات سدد الله خطاه.

أنصح مَن يريد قراءته أن يقرأ المقدمة في البداية ويطالع أولاً هوامشها ثم يجلب بجانبه كل مصدر مذكور في الهوامش، ومن بعد ذلك يبدأ قراءة المقدمة ويفتح على نفس الصفحات المذكورة في الهامش ليكتشف العجب العجاب.
ولمن يحب تتبع المصادر والتحقق من النقول فلا يتعب نفسه من بعد المقدمة، لأن الكتاب يخلو تماماً من ذكر أي مصدر بعد قول السيد العاملي (وقال البعض) فهو لا يذكر أي مصدر بالمطلق، وعليه فلن تستطيع التحقق من صحة ما ينقله أبداً.
وللأمانة فقد ذكر السيد العاملي في مقدمته أن كتابه المأساة قد ألفه لمن يبحث عن الحقيقة، ولكن للأسف فإن الباحث عن الحقيقة يحتاج لمعرفة المصادر، وهي الحقيقة الغائبة التي سترها السيد العاملي في كتابه المأساة الجزئين الأول والثاني.
ولك تحياتي

=============

كما كان متوقعاً تماماً، فقد راودني هذا الإحساس وأنا أكتب تلك الكلمات، يا سبحان الله، وكأن لعنة السيد العاملي في فهم النصوص حسبما يراها هو ويريدها هو حلت على الأخوة مريدي السيد العاملي سدد الله خطاه.
لقد قلت بالحرف الواحد:

(ولمن يحب تتبع المصادر والتحقق من النقول فلا يتعب نفسه من بعد المقدمة، لأن الكتاب يخلو تماماً من ذكر أي مصدر بعد قول السيد العاملي (وقال البعض) فهو لا يذكر أي مصدر بالمطلق، وعليه فلن تستطيع التحقق من صحة ما ينقله أبداً.)

فكما هو واضح من النص الذي أنا كتبته أنني أقول أن السيد العاملي لا يذكر أي مصدر حينما يذكر شيئاً نقلاً عن (البعض)، فمثلاً حينما يقول (قال البعض...) أو يقول في كتابه مأساة الزهراء (وقد ذكر هذا البعض...) فإنه لا يذكر للناس مصدر هذا القول، وكأن مجرد قوله (البعض) يعفيه من المساءلة العلمية عن مصدر قوله.

وعليه فأنا لم أقل أنه لم يذكر أي مصدر، وإنما قلت أنه لا يذكر المصدر الذي ينقل عنه قول (البعض). واسأل الله العلي القدير أن يكون كلامي هذا واضحاً.
أتذكر الآن حديث أمير المؤمنين عليه السلام وأتأمل في مدى دقته وبراعة وصفه صلوات الله عليه:
لنا أقوام لو أطعمناهم العسل المصفى لما ازدادوا فينا إلا بغضا، ولنا أقوام لو قطعناهم بالسيوف إرباً إرباً لما ازدادوا فينا إلا حبا.
أتمنى من كل قلبي من الأخوة الأعزاء أن تقرأ عقولهم وعيونهم وأن لا يحاولوا تطويع النصوص حسبما يشتهونها، فالحق حق ولو جعجعت من حوله الغبار والضباب.
ولكم أحلى تحية

===========

بسمه تعالى

أعطني بعضها بشرط أن لا تكون هذه الصفحات من ضمن المقدمة ولك جزيل الشكر مقدماً.

مع الشكرالجزيل

================

بسمه تعالى

فيما يلي سأورد نصاً من كتاب مأساة الزهراء حسبما ورد في موقع السيد جعفر العاملي، وبالمقابل سأورد النص الأصلي لسماحة السيد فضل الله المتلعق بنفس الموضوع، وسأورد رأي أحد المراجع الآخرين ممن يتبنون نفس الرأي، ونسأل بعد ذلك: هل يمكن تطبيق كلام السيد العاملي على المراجع الباقين أم أن السيد فضل الله هو (الطوفة الهبيطة) على ما يقولون!!
كلام السيد العاملي: المصدر: http://www.alhadi.org/Data/books/Htm..._al_zahraa.htm
النص:
وهو يعدد مبطلات الصلاة:

"تعمد قول آمين على الأحوط. وإن كان للصحة وجه، لا سيما إذا قصد بها الدعاء"(2).

ثم يعد من المبطلات أيضا:

"التفكير ـ وهو التكتف بوضع اليد اليمنى على الشمال أو العكس، على الأحوط، ولا سيما إذا قصد الجزئية. وإن كان الأقوى عدم البطلان بذلك، في فرض عدم قصد الجزئية، وانتفاء التشريع، خصوصا إذا قصد به الخضوع والخشوع لله(3) الخ.."
/ صفحة 77 /
إذن فليس لديه دليل على بطلان الصلاة بالتكتف، ولا بقول آمين تعمدا، لكون المسألة احتياطية عنده، والاحتياط عنده يستبطن الميل للجواز، بل بلا مانع عنده من قول آمين في الصلاة حتى لو لم يقصد بها الدعاء، لوجود وجه للصحة عنده. وكذلك الحال بالنسبة للتكتف في الصلاة، مع عدم قصد الجزئية.
والملفت هنا: أنه لم يسجل أي تحفظ على ذلك ـ فلم يعتبره يؤدي إلى مفاسد كثيرة ـ كما تحفظ على الشهادة الثالثة معتبرا لها كذلك، رغم أن التكتف وقول آمين كلاهما مثلها عنصران جديدان دخلا في أمر واجب ـ وهو الصلاة ـ لا في مستحب.
ــــــــــــــــــــ
الهوامش
(1) المسائل الفقهية: ج 2 ص 123 ط 1996.
(2) المسائل الفقهية: ج 1 ص 92 ط خامسة.
(3) المسائل الفقهية: ج 1 ص 91 92 ط خامسة. (*)
وكان مما قاله السيد العاملي في الصفحة التالية ما نصه:
ولعل ما ذكرناه من التلميح يغني القارئ عن التصريح، فيما يرتبط بموقفه من أمرين: أحدهما يرتبط بعلي(ع)، والآخر ـ التكتف وتعمد قول آمين في الصلاة ـ يرتبط بجهة تريد أن تكرس ما سوى خط ونهج علي(ع)!!
انتهى نص العاملي.

الآن لنورد النصوص حسب المواضيع المطروحة:

1- قول آمين في الصلاة:

السيد فضل الله في كتابه مسائل فقهية ج1 ص92، الفصل الرابع في الخلل (الواقع في الصلاة)، المبحث الأول: (في مبطلات الصلاة) حيث قال:
8 (من مبطلات الصلاة)- تعمد قول آمين على الأحوط، وإن كان للصحة وجه، لا سيما إذا قصد بها الدعاء.
انتهى نص السيد فضل الله.

نص السيد الخوئي رحمه الله في كتابه منهاج الصالحين الجزء الأول ما نصه:
صفحه 193:
التاسع (من مبطلات الصلاة): تعمد قول " آمين " بعد تمام الفاتحة ، إماما كان أو مأموما أو منفردا،
أخفت بها ، أو جهر ، فإنه مبطل إذا قصد الجزئية ، أو لم يقصد به الدعاء، وإذا
كان سهوا فلا بأس به، وكذا إذا كان تقية ، بل قد يجب ، وإذا تركه حينئذ أثم وصحت صلاته على الاظهر .
انتهى نص السيد الخوئي قدس الله روحه الزكية.

2- التكفير في الصلاة:

نص السيد فضل الله في كتابه المسائل الفقهية ج1 ص91، في مبحث مبطلات الصلاة ما نصه:

3 (من مبطلات الصلاة): التكفير "وهو التكتف بوضع اليد اليمنى على الشمال أو العكس" على الأحوط لا سيما إذا قصد الجزئية، وإن كان الأقوى عدم البطلان بذلك في فرض عدم قصد الجزئية وانتفاء التشريع، خصوصاً إذا قصد به الخضوع والخشوع لله، ولا ريب في عدم البطلان لو فعل ذلك سهواً أو تقية.
انتهى النص.

نص فتوى السيد الخوئي رحمة الله عليه في كتابه منهاج الصالحين ج1 ص193 ما نصه:
الثامن (من مبطلات الصلاة): التكفير ، وهو وضع إحدى اليدين على الاخرى ، كما يتعارف عند غيرنا ،
فإنه مبطل للصلاة إذا أتى به بقصد الجزئية من الصلاة وأما إذا لم يقصد به الجزئية
بل أتى به بقصد الخضوع ، والتأدب في الصلاة ففي بطلان الصلاة به اشكال ، والاحوط
وجوبا الاتمام ثم الاعادة ، نعم هو حرام حرمة تشريعية مطلقا ، هذا فيما إذا وقع
التكفير عمدا وفي حال الاختيار ، وأما إذا وقع سهوا أو تقية ، أو كان الوضع
لغرض آخر غير التأدب ، من حك جسده ونحوه ، فلا بأس به .
انتهى موقع النقل عنه قدس الله روحه.

نص فتوى السيد محمد سعيد الحكيم حفظه الله نقلاً عن موقعه:

http://www.alhakeem.net/index.htm

الثامن: التكفير، وهو وضع إحدى اليدين على الاُخرى تذللاً وخضوعاً لله تعالى، فإن المشهور بطلان الصلاة به. لكنه لا يخلو عن إشكال والأظهر الكراهة. نعم إذا كان فيه ترويج للباطل كان محرّماً، وكذا إذا أتى به بقصد التشريع على أنه أمر موظف في الصلاة، وحينئذٍ مع الالتفات لذلك يكون مانعاً من التقرب بالصلاة فتبطل. نعم لا بأس بالإتيان به تقية أو سهواً.
هذا نموذج من أسلوب التهويل المتبع في حق السيد الفاضل السيد فضل الله حفظه الله من كل شر.
يبقى أن نكرر الكلمة السابقة، هل يستطيع السيد العاملي أو من ينتصر له أن يلصق نفس الصفات الجارحة في حق السيد فضل الله فيمن يقاربونه في الكلمات والتوصيفات والأحكام؟
هل يستطيع أحدكم أن يتهم السيد الخوئي أو السيد الحكيم أنهما يريدان تكريس ما سوى خط ونهج علي (ع)!!
هل من كلمة إنصاف!!!
موضوعي

==========

بسمه تعالى

الأخ محمد،

قال تعالى في محكم كتابه الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم " وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ" سورة سبأ الآية 24
الكلمة الطيبة يا عزيزي تجلب الآخرين إلى ساحتك، وتجعلهم يستمعون لكلماتك برحابة صدر، فأنت قد تكون طالب حق، ولست معصوماً أن تقع في الباطل، وعليك أن تُلقي حجتك بالتي هي أحسن، ومن ثم تستمع، فربما تجد قولاً حسناً فتتبعه، فما يضيرك لو تبصرت الحقيقة، أو بصرت الآخرين الحقيقة، ولكن بالسباب والشتم والتعدي على حرمات الناس، فلن تستطيع إيصال صوتك لهم، وستكون كمن يضع أصبعه في إذنه اتقاء سماع الحق، وأرجو أن لا تكون كذلك، فنحن أتباع أهل البيت عليهم السلام طلاب حق.
نأتي الآن للتعقيب على كلماتك:
1- في البدء، أشكر لك اتهامي بعدم موضوعيتي، فهي حقاً تعكس موضوعيتي، لأنني لو كنت غير موضوعي لرأيت المشاركات من بعدي مداخلتي تترى، حيث أن المقالة ظلت مدة طويلة دون أن يرد عليها أحد، لأنها كانت تتحدث في صلب موضوع، والرد الموضوعي هو الرد الذي يستند على الدليل والدليل فقط، أما التصفيق والتهويل والتشجيع حسب تعبيراتك، فإنها تفتقد الدليل وتمتاز برفع الصوت، ورفع الصوت هو حيلة العاجز يا أخي، وهو الذي يهتف دائماً بالتسقيط والتخوين واتهام الآخرين بالفشل دون دليل مقنع.
2- لقد ذكرتَ أنني نقلت كلام العلماء لإيهام القراء بعدم وجود خلل في كلام السيد المظلوم فضل الله حفظه الله تعالى من كل شر وسوء، ولكنك عدت للكلام الإنشائي من دون دليل، فهل بإمكانك أخي الفاضل أن تذكر الحق حتى نرفع اللبس من أذهان القراء بل من ذهني أنا ايضاً!!
3- ويبدو جلياً أنك لم تقرأ كتاب مأساة الزهراء ‘ع‘، بل لم (تتأمل قليلاً جداً) في المصدر الذي اعتمدته في نقلي، فلو أنك ضغطت على الوصلة لنقلتك مباشرة إلى موقع الهادي التابع للسيد العاملي هداه الله (الموقع الذي نقلت أنت عنه كل مصادرك) ولرأيت أن النصوص منقولة من صفحات كتاب ماساة الزهراء (الطبعة الثالثة 1422 هـ. الموافق 2002م)، وأن المنقول جاء في مقدمة الكتاب تحت عنوان (لماذا كتاب مأساة الزهراء(ع))، ولمزيد من التأكيد فقط لمن ألقى السمع وهو شهيد عليه فقط أن يضغط على هذه الوصلة http://www.alhadi.org/Data/books/Htm..._al_zahraa.htm
4- وأما قولك (من ناحية أخرى إن موضوعي نقل هذا الكلام من كتاب لماذا ماساة الزهراء ع و هذا الكتاب مطبوع قبل كتاب ماساة الزهراء عليها السلام ، فعليه ان ينتبه) جديرٌ بك أنت قبل أن يكون من نصيبي!! ولعل القارئ قد يضحك من كلامك لو نقلت له نص المقدمة الموسومة (لماذا كتاب مأساة الزهراء(ع)) حيث قال السيد هداه الله ما نصه:
" / صفحة 9 /
مأساة الزهراء(ع):

لقد صدر كتابنا "مأساة الزهراء(ع).. شبهات وردود" قبل حوالي أربعة أشهر، فافتعلت حوله ضجة كان واضحا أنها ترمي إلى تحقيق أكثر من هدف، ولسنا في وارد الحديث عن ذلك هنا." إلى آخر حديثه، راجع
http://www.alhadi.org/Data/books/Htm..._al_zahraa.htm
[WEB]http://www.alhadi.org/Data/books/Html/maesat_al_zahraa/maesat_al_zahraa.htm [/WEB]

وتأمل قليلاً جداً في كلامك قبل كتابته أخي الفاضل!!

5-يا ليتك أنت قبل أن تبرأ السيد فضل الله حفظه الله من الشبهات أن تجيب على تساؤلاتي هنا، حيث أن الشبهات بدأت تحيط بإنصافك وموضوعيتك!!
مع تحياتي...
موضوعي

===========

بسمه تعالى

بدءً اسمح لي أخ محمد على التأخر قليلاً في التعقيب على كلامك بسبب بعض المشاغل، والآن نتوكل على الله عز وجل.
1- يبدو أن مناوئي سماحة السيد فضل الله قد تقلصوا حتى أصبح عدم دخولك الشخصي على الملتقى يعكس قلة المداخلات ضده، الحمد لله رب العالمين هذا من فضل ربي عز وجل، وغالباً ما يكونون خصوم السيد حفظه الله ما ينظرون إلى أنفسهم ويعتزون بأقلامهم!! وتكون الأنا عندهم أضخم من كيس منفوخ!!!
2- وإجابتك أن معنى قولك (وهذا الكتاب مطبوع قبل كتاب مأساة الزهراء ‘ع‘) أنك تقصد هو في مقدمة كتاب مأساة الزهراء، فهو كلام أقرب للضحك منه للحجة!! ومع وضوح ارتباكك في الأمر، فلن أسجل فيه نقاطاً فهي مسألة هامشية لا تعنيني كثيراً، المهم أنك أقررت بوجود هذه المقدمة، وأنها مطبوعة بعد كتاب مأساة الزهراء ‘ع‘، وهذا يكفيني!
3- بعد ذلك أتيت بكلمة تتمة لكلامك السابق حيث قلت في المداخلة السابقة: (و لكن تامل قليلاً اخي القارئ و قارن بين الآراء التي نقلها الاخ موضوعي و رأي فضل الله) فما ننتظره منك يا أخي هو عرض لرأي السيد حفظه الله مقارنة بآراء العلماء الآخرين الذين نقلتُ أنا عنهم لا إعادة الكلام نفسه حول فتاوى سماحة السيد!!!
4- ثم حاولت أن تقول أن المشكلة ليست في هذه الفتاوى، وإنما المشكلة الأكبر تكمن في محاولات السيد حفظه الله إسقاط الشهادة الثالثة في الإقامة، مقابل تثبيت أشياء أخرى يفعلها أهل السنة، وكان تعليق السيد العاملي أن هذا المنهج لا يمثل بالنسبة إليه إلا تكريس ما سوى خط ونهج علي ‘ع‘.
5- وأكرر هنا كلامي السابق، فأقول: هل سيصدق نفس هذا الكلام على باقي العلماء والمراجع، فيما لو طرحوا نفس آراء السيد حفظه الله؟ هذا هو السؤال المهم أخ محمد، وهو ما أنتظر منك الإجابة عليه. فالقول بعدم استحباب الشهادة الثالثة في الإقامة أو عدم جزئيتها، هل يعني تكريس ما سوى نهج وخط علي ‘ع‘؟! وبالمثل هل يعتبر السيد الخوئي والسيد محمد سعيد الحكيم، وغيرهما يكرسان خط غير علي ‘ع‘؟!!
6- وإذا كنت توهمت إني لم أنقل رأيه في مسألة الشهادة الثالثة هروباً من الدليل، فأحب أن أصحح معلوماتك، بأني قد شاركت في مداخلة طويلة فيما مضى في نفس موضوع الشهادة الثالثة وعُرضت هناك أدلة وبراهين كثيرة أن لدينا شريحة من العلماء والمراجع، يذهبون لعدم صحة استحبابها في الأذان أو الإقامة، والبعض يحرمها.
7- وهنا سأنقل لك رأي مَن تضع صورته تحت اسمك في الملتقى (سماحة آية الله السيد القائد حفظه الله تعالى) في مسألة الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة لعلك تستيقظ مما أنت فيه، قال سماحة السيد في كتابه (أجوبة الاستفتاءات) ما نصه:
(س 460: ما هو رأيكم الشريف بخصوص الشهادة الثالثة المقدسة بالإمرة والولاية لسيد الأوصياء صلوات الله عليه وعليهم في الأذان والإقامة للصلاة المفروضة؟
جواب: شرعاً ليست جزءاً من الأذان ولا الإقامة، ولكن لا مانع منها إذا لم تكن بقصد الورود والجزئية للأذان والإقامة، بل تكون راجحة إذا كانت لمجرد إظهار الإعتراف والإذعان بما يعتقده في خليفة رسول الله صلى الله عليه وعلى أوصيائه المعصومين.)
المصدر: http://www.wilayah.org/arb/library/ajwaba/salat2.htm

فالشهادة الثالثة (ترجح) ولا (تستحب) في الأذان والإقامة فقط بعنوان

ثانوي غير شرعي -بمعنى أنه ورد عن أهل البيت عليهم السلام- بعنوان الاعتراف والإذعان فقط. فهل كلام السيد القائد حفظه الله هنا يعكس شيئاً ضد منهج علي ‘ع‘!!!!
8- في الأخير ليتك توضح للقراء الكرام، حكم السيد العاملي على مَن يتبنى هذه الآراء مثل سماحة السيد المظلوم السيد فضل الله، هل يمكننا تطبيقها على السادة الكرام المراجع العظام المذكورة أسماؤهم على الأقل هنا، فضلاً عن الكم الهائل الذي لم يسعفنا إيراد اسمه؟!!! ليتك تلتزم بهذه النقطة لكيلا نتشعب أكثر فأكثر، ونفقد رغبتنا في الحديث في حلقة مفرغة.
الداعي لك بالخير
موضوعي

===========

بسمه تعالى

مع أن الموضوع قد انحرف تماماً بمداخلة الأخ (المهداوي) وواضح من لهجته إلى ماذا يقصد، ولكننا مع ذلك نتعاطى معه فيما هو فيه:

هَب أن الزهراء حدث عليها كل ما يذكره القراء من كسر للضلع وتسقيط وحرق وضرب ..إلخ، وهب بالمقابل أن الناس أنكرت هذه الروايات جملة وتفصيلاً على سبيل الفرض والمثال... هل تعتقد أن الزهراء ‘ع‘ ستتأثر؟
أجزم لك بأن الزهراء لن تهتز شعرةً واحدة بسبب ذلك، فهي تحتسب كل ما نزل بها عند الحكيم العليم الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة لا في الأرض ولا في السماء... ولو أخذنا دروس أهل البيت ‘ع‘، لوجدنا الحسين ‘ع‘ يقول يوم فاجعة الطف "لقد هون ما بي أنه بعين الله" نعم هذه هي النفسية الكبيرة العظيمة، أضف لذلك قول الحوراء زينب ‘ع‘: "اللهم تقبل منا هذا القربان" وقد كانت تحمل جثة أخيها الإمام المفترض الطاعة وقد قتله المسلمون...
مع ذلك فهم لن يتأثروا لمن أنكر هذه الحادثة أو أثبتها، لأنها لن تؤخر ولن تقدم، شاء مَن شاء وأبى مَن أبى، فهؤلاء الملايين من المسلمين في شرق الأرض وغربها، آمنوا بالإسلام وهم لا يكادون سمعوا عن واقعة الطف شيئاً، إنما انبهروا بنفس هذا الدين العظيم الجليل.
ولكن ما قولك فيمن يتاجر باسم الزهراء ليسقط الناس ويظلمهم، ويطعن في عدالتهم، ويحط من كرامتهم، ويخون ذممهم، ويفتري عليهم، ويشغل الناس عن قضاياهم، ويكرس الحقد والكراهية بينهم، ألا تعتقد أن الزهراء ‘ع‘ وأهل البيت ‘ع‘ بسبب هذا الأمر في مأساة حقيقية؟؟
أتركُ الحكم لضميرك، فهو أفضل حكم في كل الأحوال...

=================
جعفر مرتضى العاملي الذي يحاول فيه التشكيك بنسبة الملحمة الحسينية للشهيد مطهري
الهجمة ضد السيد فضل الله لأنه طلب من الناس القراءة والتثبت من كل ما يصدر منهم؟!!
===========


حول كتاب الملحمة الحسينية


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سماحة العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

في كتابكم: «كربلاء فوق الشبهات» تشككون بنسبة كتاب: «الملحمة الحسينية» إلى الشهيد مطهري رحمة الله عليه، وأسئلتي هي:
أ: هل هذا التشكيك يقتصر على الفصل المتعلق بالتحريفات أم يشمل الكتاب كله؟!
ب: حسب علمي فإن أشرطة المحاضرات موجودة ومتداولة. فهل قارنتم بينها وبين ما هو موجود في الكتاب؟!
ج: لماذا لا تقوم لجنة الحِفاظ على مؤلفات الشهيد مطهري بالتحقيق حول هذا الأمر؟!
د: ما رأيكم في الكتاب بالإجمال بغض النظر عن هذا الفصل؟!
والسلام عليكم..

الجواب:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
فإننا نجيب عن السؤال الأول:
بأنه لا ريب في أن الكتاب قد ألف وطبع بعد وفاة الشهيد مطهري رحمه الله.. وقد صرح بذلك في مقدمات الكتاب المطبوع باللغة الفارسية..
ونجيب على السؤال الثاني:
أولاً: إن الشهيد مطهري قد صرح في كتابه «العدل الإلهي» ص17/18 بأن محاضراته غير صالحة للنشر إذا لم تتعرض للإصلاح..
ثانياً: إن هناك محاضرات قد لخصت، وذكر تلخيصها في كتاب الملحمة الحسينية، بعد استشهاد ذلك الشهيد السعيد.
كما أن الظاهر بملاحظة الكتاب وسياق مطالبه: أن هناك أوراق «فيشات» وجدت بخط الشهيد فنشرت كما هي، مع أن الظاهر هو أن الشهيد كان قد أعدها للاستفادة منها حينما تحين الفرصة للكتابة نقضاً أو إبراماً، ولكنه لم يتمكن من ذلك..
وهناك إشكالات كثيرة أخرى على ذلك الكتاب، لا بأس بمراجعتها في كتابنا «كربلاء فوق الشبهات» الطبعة الثانية..
أما بالنسبة للسؤال الثالث، فنقول:
إن هذا السؤال يمكن توجيهه للجنة الحفاظ على مؤلفات الشهيد مرتضى مطهري مباشرة..
وأما بالنسبة للسؤال الرابع:
عن رأينا في كتاب «الملحمة الحسينية» فيظهر بمراجعة كتابنا «كربلاء فوق الشبهات» الطبعة الثانية..
والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين..
ضلال نت







 
قديم 15-10-11, 04:32 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


عرض الادلة على اثبات ان الكتاب لمطهري

1ـ اسمه على الكتاب ، اضافة اننا لم نجد احدا من طلابه او اقاربه نفى ذلك عنه والا لتم ازالة اسمه من على الكتاب .، لاسيما ان الكتاب تكررت طباعته .

2ـ المرجع محمد حسين فضل الله ، يعترف بنسبة الكتاب لمطهري


http://arabic.bayynat.org.lb/ibadat/Motahari1.htm

تبقى مسالة خلاف الشيعة معه وخاصة جعفر مرتضى العاملي ،لا يدل على عدم ثبوت الكتاب لمطهري .


3ـ الشيخ علي الكوراني العاملي
نقل في موقعه ،


http://www.alameli.net/books/index.php?id=2108


كتاب الانتصار المجلد التاسع (الفصل الثامن مواكب السيوف .. لبس الأكفان وجرح الهام .. حزناً على الامام الحسين (ع) )

حيث كتب معقبا على كلام احد قد استشهد بكتاب مطهري : " فكتب العاملي : مع احترامي للشهيد مطهري فكلامه ليس صحيحاً ، وكم له من أحكام مشابهة.. "
فهنا الكوراني يضا لم ينفي نسبة الكتاب لمطهري .

4ـ الكاتب يوسف القطري في مجلة المنبر العدد 35 ذكر الكتاب ونسبه لمطهري فقال صفحة (16) : " ... ومن جملة هذه الكتب الخطيرة هو كتاب الملحمة الحسينية للمدعو الشيخ المطهري


منقول من عبدالله السقاف


==============


مكتبة عاشوراء


«الملحمة الحسينيّة» نقد الفلكلور الشعبي حول الثورة الحسينيّة
كتاب ‘’الملحمة الحسينية’’ يتكوّن من ثلاثة أجزاء، وهي تجمع أهم الأفكار التي قدّمها الشيخ مرتضى مطهري (1980) حول النهضة الحسينية. مطهري يعتبر من روّاد الحركة الإصلاحية في إيران، ولكنه كان أيضاً جندياً شديداً في الدفاع عن ‘’الأصالة الإسلامية’’ ومواجهة حركات التغريب التي كان لها قدم قوّة في إيران في عقد الستينيات من القرن الماضي.
إلا أنّ ذلك لم يمنع مطهري من مواجهة التخلف الداخلي وما يسميه بالتحجّر، وله في ذلك مواقف فكريّة كثيرة. وهذا الكتاب يمتاز بأكثر من قيمة، من ذلك أنه يُقدّم واحدة من أهم الأطاريح الفكريّة التي عالجت النهضة الحسينية، متوسّلة بالأسلوب العلمي والتحليل المنطقي الذي ينسجم مع الذائقة المعاصرة. وقد انفتح هذا التناول الفكري على محطة نقديةٍ أثارت جدلاً واسعاً حتى بعد رحيل مطهري، حيث استعرض مطهري التحريفات التي تعرّضت لها السيرة الحسينية، ودخول الخرافات فيها، فاندفع من أجل تنزيه الشعائر الحسينية مما اختلط بها من تحريفات من خلال المنبر الحسيني أو من خلال الكتابات العامة وكتب التراث والثقافة الشعبية المتوارثة. وقد تلقف هذا الكتاب الهادفون إلى تجديد خطاب المأتم الحسيني وجعله خالياً مما يُعتبر متعارضاً مع الذهن العام والثقافة المعاصرة والروحية الواقعية، وقد اُعتبر مرجعاً أساسياً في مواجهة التقديم ‘’الخرافي’’ للنهضة الحسينية، لاسيما مع الاطمئنان العام لموقعية مطهري الفكريّة والإجماع على تقدّمه العلمي والفقهي.
ومما يقف عنده مطهري مصنّفا إياه في خانة التحريف: قصة الأسد وفضّة والتي وردت في كتاب الكافي، وقصة عرس ‘’القاسم’’ التي يعتبرها من الخرافات حديثة العهد منذ زمن الحكم القاجاري، وقصة فاطمة الصغرى في المدينة وإبلاغ الطير الأخبار لها، وقصة الفتاة اليهودية التي كانت مصابة بالفلج (الشلل) وكيف أنها شفيت بعد أن تم تزريق نقطة دم من دماء الإمام الحسين في بدنها بواسطة طير. وقصة زيارة الأسرى لقبر الحسين (ع) في كربلاء في يوم الأربعين، وكذلك ‘’خرافات من قبيل كون جيش عمر بن سعد كان يبلغ (800) ألف نفر أو حتى (مليون و600 ألف) نفر وأن يوم عاشوراء كانت ساعاته (72) ساعة وأن الواحد من أصحاب الحسين كان يقتل (عشرة آلاف) رجل بضربة واحدة إلى حكايات كون حربة هاشم المرقال تحتوي على 18 شقا وكذلك حربة قاتل القاسم في حين أن حربة سنان 60 شقا’’.
إلى غير ذلك من الأمثلة التي لازالت تُردّد على أعواد المنبر الحسيني ومجالس عاشوراء. ونظراً لتصادم هذا الرأي مع المعهود في فلكلور الخطابة الحسينية، فقد اندفع جمع من العلماء للتشكيك في نسبة الكتاب لمطهري كمقدمة للتشكيك في أفكاره ورفضها، وفي ذلك كتبَ السيد جعفر مرتضى العاملي كتابا خصّصيا لذلك، ذكر فيه أن كتاب ‘’الملحمة الحسينية’’ ليس لمطهري، وإنما لمؤلف آخر، متغافلاً أن الكتاب في أصله محاضرات بصوت مطهري نفسه مما لا يمكن الالتفاف عليه.


==============


مراسم عاشوراء شبهات وردود في هذا الكتاب دافع مرتضى العاملي بقوة عن بدع التطبير من ضرب الرؤوس وجلد الظهور وما شابه من افعال الهندوس وحتى نتعرف اكثر على ارائه في موضوع ضرب الرؤوس وشقها وجلد الظهور نقتطف بعض ما جاء في كتابه.
يقول جعفر مرتضى تحت عنوان جواز الجرح، واللطم مطلق:
ولأجل ذلك نقول: إن حلية اللطم، وضرب السلاسل، وجرح الرؤوس لا تحتاج إلى التهاب الأفئدة بحرقة المصاب إلى درجة ينتج عنها هذه الأفعال.. كما يزعم بعض الناس..
بل إن نفس الظهور على هذه الحالة، وإظهار هذه الكيفية أو تلك،
تنظيم للشعائر، وإحياء للأمر، وهو محبوب لله تعالى، وهو عبادة وعد الله عليها الثواب.. حتى لو لم يصاحبه حرقة ولا بكاء، ولا حتى حزن.
ويدل على ذلك أيضاً، وجود أحاديث كثيرة تأمر بالتباكي على الإمام الحسين [عليه السلام]، مما يعني: أن الثواب يترتب على البكاء الحقيقي تارة.. وعلى التظاهر بالبكاء تارة أخرى.
وكذلك الحال في المراسم، فإن الثواب يكون على نفس فعل هذه الكيفيات التي هي مصداق للتعظيم، أو لعنوان إحياء أمرهم [عليهم السلام].
انتهى كلامه
فجعفر مرتضى يشجع كما نرى على ضرب الرؤوس وشقها وجلد الظهور ويرى ان هذه الطقوس من المستحبات بل يرى ان الشخص ان تظاهر با التباكي على الامام الحسين ع فهو ماجور ?
يقول ايضا تحت عنوان مناقشة الدليل الاول على التحريم
إنه ليس في اللطم العنيف، وجرح الرأس، وضرب السلاسل هلاك، ليقال: إنه إذا لطم أو جرح رأسه، فإنه يلقي بنفسه إلى التهلكة.
انتهى

هنا لا يرى جعفر مرتضى اي هلاك في ضرب الرؤوس وشقها وجلد الظهور وهنا يكتب كلام عجيب حيث يشبه احتمال تضرر الانسان من شق الراس وضربه وجلد الظهر بنفس احتمال ضرره ان ركب سيارة او طائرة او القطار ?
يقول مرتضى:
إنه لو سلم أن ذلك قد يحصل، فإن الحرام منه يكون خصوص ما يؤدي إلى ذلك، أو خيف أن يؤدي إليه.. أو احتمل ذلك احتمالاً يعتدّ به العقلاء، ويقفون عنده ولا يتجاوزونه، وإلا للزم تحريم ركوب الدابة، والسيارة، والقطار، والطائرة، فإن احتمالات الهلاك فيها أكثر من اللطم المؤلم، وضرب السلاسل، وجرح الرأس.
ويقول ايضا
: أن الضرب نفسه لو أوجب عز المذهب، لكان راجحاً ومطلوباً شرعاً، فأين هي الحرمة الذاتية لنفس الضرب، واللطم، والجرح؟
هنا يتعجب كل عاقل ويتسأل كيف يكون ضرب الراس وشقه وجلد الظهر راجحا ومطلوبا شرعا وكيف يمكن ان يوجب هذا الضرب و الشق و الجلد عز للمذهب ?
هذا ونضع الان صور من يضربون رؤوسهم ويشقونها ويجلدون ظهورهم طبقا لنصائح وفتاوي جعفر ارتضى نقلا من موقع يا حسين
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=33880


هو الف هذا الكتاب محاولا الإلتفاف على كتاب الشهيد مطهري ( الملحمة الحسينية ) وما فيه من تفنيد لكثير من آراء المنهج التكفيري وما يتبنونه من خزعبلات وقصص خرافية ، فحاول ان يشكك في نسبة الكتاب ويستعرض ادلة مزيفة لنصرة المنهج الخزعبلاتي
.
===============


...ومما يقف عنده مطهري مصنّفا إياه في خانة التحريف: قصة الأسد وفضّة والتي وردت في كتاب الكافي، وقصة عرس ‘’القاسم’’ التي يعتبرها من الخرافات حديثة العهد منذ زمن الحكم القاجاري، وقصة فاطمة الصغرى في المدينة وإبلاغ الطير الأخبار لها، وقصة الفتاة اليهودية التي كانت مصابة بالفلج (الشلل) وكيف أنها شفيت بعد أن تم تزريق نقطة دم من دماء الإمام الحسين في بدنها بواسطة طير. وقصة زيارة الأسرى لقبر الحسين (ع) في كربلاء في يوم الأربعين، وكذلك ‘’خرافات من قبيل كون جيش عمر بن سعد كان يبلغ (800) ألف نفر أو حتى (مليون و600 ألف) نفر وأن يوم عاشوراء كانت ساعاته (72) ساعة وأن الواحد من أصحاب الحسين كان يقتل (عشرة آلاف) رجل بضربة واحدة إلى حكايات كون حربة هاشم المرقال تحتوي على 18 شقا وكذلك حربة قاتل القاسم في حين أن حربة سنان 60 شقا’’.
إلى غير ذلك من الأمثلة التي لازالت تُردّد على أعواد المنبر الحسيني ومجالس عاشوراء. ونظراً لتصادم هذا الرأي مع المعهود في فلكلور الخطابة الحسينية، فقد اندفع جمع من العلماء للتشكيك في نسبة الكتاب لمطهري كمقدمة للتشكيك في أفكاره ورفضها، وفي ذلك كتبَ السيد جعفر مرتضى العاملي كتابا خصّصيا لذلك، ذكر فيه أن كتاب ‘’الملحمة الحسينية’’ ليس لمطهري، وإنما لمؤلف آخر، متغافلاً أن الكتاب في أصله محاضرات بصوت مطهري نفسه مما لا يمكن الالتفاف عليه.


============


للمزيد

في محرم مجلس حسيني ام مجلس سقافي ؟

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=48201







 
قديم 05-09-14, 07:05 PM   رقم المشاركة : 3
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road





من الكتب التي هوجم فيها حسين فضل الله

=========

لهذا كانت المواجهة
الشيخ جلال الصغير

الرد على حسين فضل الله







 
قديم 06-09-14, 09:34 PM   رقم المشاركة : 4
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


بارك الله فيكم ..

مع كثرة الأكاذيب .. لا بد أن يحصل التناقض والإختلاف .. فيخرج بصيص من الحقيقة ..







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "