[MARQ=RIGHT]الله اكبر ......هداية مجموعة من الرافضة باعتراف مراجعهم وعلمائهم!! [/MARQ]
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد :
[MARQ=UP]
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد [/MARQ]
ان الهداية والرجوع للحق دأب المخلصين وطريق العقلاء وسبيل من ابتغى النور طريق بعدما كان في الظلام ..
من خلال إطلاعي وتصفحى لبعض كتب الرافضة وجدت فيها من التناقض والأختلاف من لايشك فيمن أطلع عليها عاقل ..
سواء كان ذلك في العقائد أو في العبادات والمعاملات ..
وصدق الله تعالى بقوله (( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا ))
وكان هذا التناقض مفتاح النور وطريق الهداية لمن أعمل عقله وتفكر في حقيقة مذهبه ..
و أنا بهذا الموضوع أنقل بعض النصوص من كتب القوم تثبت أن هناك من ترك دين الإمامية وهو دين مخالف للإسلام الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ..
كما يثبت ان الإمامية دين مستقل شيخهم المجلسي حيث : ((وممّا عدّ من ضروريّات دين الإماميّة ))[الاعتقادات للمجلسي: ص 90-91.].
وقال ايضاً : "التقية فريضة واجبة علينا في دولة الظالمين، فمن تركها فقد خالف دين الإمامية وفارقه" [بحار الأنوار: 75/421.].
وإليكم ما وجدته ونسأل الله التوفيق :
1- جاء في كتاب تهذيب الأحكام - لشيخهم الطوسي ج 1 ص 2 :
(( ذاكرني بعض الاصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه ( علينا ) بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم ، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد ، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبازائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه ، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا ، وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا ، وذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف والخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذى يدينون الله تعالى به ويشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع ، ويذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم ، ولا أن يبيح العمل به العليم ، وقد وجدناكم أشد اختلافا من مخالفيكم وأكثر تباينا من مباي************م ، ووجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على فساد الاصل حتى دخل على جماعة ممن ليس لهم قوة في العلم ولا بصيرة بوجوه النظر ومعاني الالفاظ شبهة ، وكثير منهم رجع عن اعتقاد الحق لما اشتبه عليه الوجه في ذلك ، وعجز عن حل الشبهة فيه ، سمعت شيخنا أبا عبد الله أيده الله يذكر أن أبا الحسين الهاروني العلوي كان يعتقد الحق ويدين بالامامة فرجع عنها لما التبس عليه الامر في اختلفا الاحاديث وترك المذهب ودان بغيره لما لم يتبين له وجوه المعاني فيها ، وهذا يدل على انه دخل فيه على غير بصيرة واعتقد المذهب من جهة ا لتقليد ))
2-جاء في المقالات والفرق للقمي ص25، فرق الشيعة للنوبختي: ص25-26:
((أنه بعد قتل الحسين حارت فرقة من أصحابه وقالت: قد اختلف علينا فعل الحسن وفعل الحسين، لأنه إن كان الذي فعله الحسن حقًا واجبًا صوابًا من موادعته معاوية وتسليمه له عند عجزه عن القيام بمحاربته مع كثرة أنصار الحسن وقوتهم - فما فعله الحسين من محاربته يزيد بن معاوية مع قلة أنصار الحسين وضعفهم، وكثرة أصحاب يزيد حتى قُتل وقُتل أصحابه جميعًا باطل غير واجب، لأن الحسين كان أعذر في القعود من محاربة يزيد وطلب الصلح والموادعة من الحسن في القعود عن محاربة معاوية، وإن كان ما فعله الحسين حقًا واجبًا صوابًا من مجاهدته يزيد حتى قتل ولده وأصحابه، فقعود الحسن وتركه مجاهدة معاوية وقتاله ومعه العدد الكثير باطل، فشكوا في إمامتهما ورجعوا فدخلوا في مقالة العوام)).
3- وجاء في كتاب فرق الشيعةللنوبختي ص59:
(( ذهب رجل من الشيعة يدعى عمر بن رياح ليسأل إمامه، فلما أفتاه عاد إليه من قابل فسأله عن نفس المسألة فأفتاه بخلاف الجواب الأول فاستنكر ذلك وقال: هذا خلاف ما أجبتني في هذه المسألة العام الماضي، فقال له: (أي الإمام): إن جوابنا خرج على التقية، فتشكك في أمره وإمامته. ثم خرج من عنده ولقي أحد الشيعة (ويدعى محمد بن قيس) وقص عليه ما حدث وقال له: وقد علم الله أني ما سألته عنها إلا وأنا صحيح العزم على التدين بما يفتيني به وقوله في العمل به، فلا وجه لاتقائه إياي وهذه حالي، فقال له محمد بن قيس: فلعله حضرك من اتقاه؟ فقال: ما حضر مجلسه في واحدة من المسألتين غيري ولكن جوابيه جميعًا خرجا على وجه التبخيت - كذا - ولم يحفظ ما أجاب به في العام الامضي فيجيب بمثله، فرجع عن إمامته وقال: لا يكون إمامًا من يفتي بالباطل [61.]))
4- وجاء في كتاب الغيبة للطوسي ص105-106 :
قال جعفر الصادق - كما يزعمون - بعدما تأمل كتاب الجفر المشتمل على علم البلايا والمنايا، وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة كما يزعمون : "تأملت فيه مولد قائمنا عليه السلام، وغيبته وإبطاءه وطول عمى وبلوى المؤمنين من بعده في ذلك الزمان، وتولد الشكوك في قلوب الشيعة من طول غيبته وارتداد أكثرهم عن دينه.."
فهذه بعض النصوص تدل على رجوع أقوام منهم للحق وأتباعهم للصراط المستقيم والدين القومي بعد الغي والضلال ..
فبهذه الكلمات أدعوا كل عاقل ممن ينتسب لهم ان يعمل عقله ويتجرد للحق ويبحث عن الحقيقة قبل ان يأتي يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ..
والله الهادي الى سبيل الرشاد ..
وتقبلوا تحيات :
النعمان