العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-11, 03:33 PM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


جواب ماورد في الصورة الوجه / اثبات الصورة الله خلق آدم على صورته


سانقل شبهة كتبها رافضي ثم انقل الرد عليها

=========


بسمه تعالى
يفتخر السلفية بانهم اهل التوحيد
لكن عند التحقيق يتضح ان السلفية يعبدون الها اخر غير الذى يعبده سائر اهل القبلة !
اولا - هم متفقون تقريبا على اثبات الصورة لله تعالى - لاحظ كتاب [ القول المبين في اثبات الصورة لرب العالمين] الشيخ سليمان العلوان
و هذا وصف لله تعالى بصفات البشر الدالة على صنعهم , فان كل صورة تحتاج الى مصور يصورها, فوصف الله بدلائل الصنع ماذا يكون ؟
ثانيا- ورد فى جامع البخارى ان الناس ترى رب العزة فى صورة غير التى كانوا يعرفونها
فما هى الصورة التى تعرفونها لله معشر السلفية ؟
ثالثا- اثبت كبار اعلام السلفية التشبيه الصراح كما تجد فى كتاب : عقيدة اهل الايمان فى خلق ادم على صورة الرحمن /للشيخ حمود التويجرى و قد قرظه مقرا بما فيه الشيخ ابن باز
و يقول فيه التويجرى نقلا عن ابن تيمية :
(( و أيضا فهذا المعنى عند أهل الكتاب من الكتب المأثوره عند الأنبياء كالتوراة فان في السفر الأول منها ( سنخلق بشرا على صورتنا يشبهها )
و هو اثبات واضح للتشبيه
و فى هذا السياق يقول الشيخ منصور السمارى فى تحقيقه لنقض الدارمى صفحة 510 بعد ان اثبت ان المراد بالصورة الوجه
(فان قيل ما وجه الشبه بين وجه ادم و وجه الرحمن ؟
قلنا سبحانك ما ينبغى لنا ان نقول ما ليس لنا به علم فلم يخبرنا الله به فى كتابه و لا رسوله
و لم نر الله بعد )














 
قديم 07-09-11, 04:21 PM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:
لكن عند التحقيق يتضح ان السلفية يعبدون الها اخر غير الذى يعبده سائر اهل القبلة !



لنرى كيف ان الشيعة الاثنا عشرية
ان ربهم الامام

أولاً: اعتقاد الشيعة بأن الرب هو الإمام:

حيث تعتقد الشيعة بأن الرب هو الإمام الذي يسكن الأرض، كما جاء في كتابهم (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار) [ صفحة 59] أن علياً – كما يفترون عليه – قال: (أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به)، وكقول إمامهم العياشي في تفسيره [2/353] لقول الله تعالى: ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا): قال العياشي: (يعني التسليم لعلي رضي الله عنه، ولا يشرك معه في الخلافة من ليس له ذلك، ولا هو من أهله) انتهى كلامه.


يقول السيد نعمة الله الجزائري في كتاب الانوار النعمانية : ــ
((إننا لم نجتمع معهم – أي مع أهل السنة – لاعلى إله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن – أي الرافضة – لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا )).

وشهد شاهد منهم

بانهم ليسوا مسلمين


للمزيد

اعتقاد الشيعة بأن الرب هو الإمام

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=135241



اقتباس:
##
اثبات الصورة لله تعالى - لاحظ كتاب [ القول المبين في اثبات الصورة لرب العالمين]
الشيخ سليمان العلوان

###

س 738) ما المراد بالحديث القائل " إن الله خلق آدم (ع) على صورته "؟
بسمه تعالى: المراد بذلك إما الإضافة إلى نفسه كما ورد عن الكليني " قدس سره " في أصول الكافي عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر (ع) عما يروون أن الله خلق آدم على صورته فقال: هي صورة محدثة إلى أن قال فأضافها إلى نفسه كما أضاف الكعبة إلى نفسه أو كما فسره الإمام الرضا (ع) المنقول عنه في العيون حيث روى الصدوق عن الحسين بن خالد قال: قلت للرضا (ع)... إلى أن قال إن رسول الله (ص) مر برجلين يتسابان فسمع أحدهما يقول لصاحبه قبح الله وجهك ووجه من يشبهك فقال رسول الله (ص) يا عبد الله لا تقل هذا لأخيك فإن الله " عز وجل " خلق آدم على صورته أي (على صورة هذا الشخص الذي تسبه) والله العالم

نور البراهين لنعمة الله الجزائري(1112 هـ) الجزء1 صفحة388
11 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله قال : حدثنا علي ابن إبراهيم هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد قال : قلت للرضا ع : يا ابن رسول الله إن الناس يروون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن الله خلق آدم على صورته فقال : قاتلهم الله لقد حذفوا أول الحديث إن رسول الله صلى الله عليه وآله مر برجلين يتسابان فسمع أحدهما يقول لصاحبه : قبح الله وجهك ووجه من يشبهك فقال صلى الله عليه وآله : يا عبد الله لا تقل هذا لأخيك فإن الله عز وجل خلق آدم على صورته .

التوحيد للصدوق (381 هـ) صفحة 152

www.yasoob.com/books/htm1/m012/10/no1001.html

11 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله قال: حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد قال: قلت للرضا ع: يا ابن رسول الله إن الناس يروون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن الله خلق آدم على صورته فقال: قاتلهم الله لقد حذفوا أول الحديث إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مر برجلين يتسابان فسمع أحدهما يقول لصاحبه: قبح الله وجهك ووجه من يشبهك فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا عبد الله لا تقل هذا لأخيك فإن الله عز وجل خلق آدم على صورته



اقتباس:
##
ثانيا- ورد فى جامع البخارى ان الناس ترى رب العزة فى صورة غير التى كانوا يعرفونها
فما هى الصورة التى تعرفونها لله
###


قول الخميني في كتابة الأربعين حديثا" مايلي
الحَديث الثامن والثلاثون " ان الله خلق آدم على صورته ِ"
بالسَّند المتّصل إلى الشيخ الجليل عماد الإِسلام محمّدِ بن يعقوبَ الكلينيِّ _ رضوان الله عليه _ عن عدَّةٍ من أصحابنا، عن أحمدَ بنِ محمّد بن خالد، عن أبيه، عن عبدالله بن بحر، عن أبي أيّوب الخزّاز، عن محمَّد بن مسلم قال: " سَأَلْتُ أبا جعفر عليه السّلام عمّا يَرْوُونَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عليه السّلام عَلَى صورَتِهِ، فَقالَ: هِيَ صورَةٌ مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ[و] اصْطَفَاهَا اللهُ وَاخْتَارَهَا عَلَى سَائِرِ الصُّوَرِ المُخْتَلِفَةِ فَأَضَافَهَا إِلَى نَفْسِهِ كَمَا أَضَافَ الْكَعْبَةَ إِلَى نَفْسِهِ وَالرُّوحَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ: " بَيْتي "وَ[نَفَخْتَ فِيهِ مِنْ رُوحي].
(أصول الكافي، المجلد الأول، كتاب التوحيد، باب الروح، ح4).
إنّ صدر هذا الحديث من الأحاديث المشهورة في أيام الأئمة عليهم السلام إلى يومنا هذا. وأنّ الفريقين السنة والشيعة يستشهدون في كتبهما. وقد أيّد الإمام الباقر سلام الله عليه صدور هذا الحديث وصدّقه وتولى بيان المقصد منه: وهناك حديث آخر رواه الصدوق في كتاب(عيون أخبار الرضا) عليه السّلام بسنده إلى ثامن الحجج عليهم السلام(عن الحسين بن خالد قـَالَ: قُلْتُ لِلْرُضَا عَلَيْهِ السَّلاَمَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُوْرَتِهِ فَقَالَ: قَاتَلَهُمُ اللهُ لَقَدْ حَذَفُوا أَوَّلَ الْحَدِيثِ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِرَجُلَيْنِ يَتَسَابَّانِ فَسَمِعَ أَحَدُهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ قَبَّحَ اللهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ يُشْبِهُكَ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: يَا عَبْد اللهِ لاَ تَقُلْ هذَا لأَخِيْكَ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ)
ويحتمل أن يكون الحديث المروي عن الأمام الرضا عليه السّلام) ، قد أرجع إلى الحديث الأول ويكون المقصود من " آدم " في نهاية الخبر " إنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ " هو نوع الإنسان، ويعود الضمير في قوله " عـَلـَى صـُورَتِهِ " إلى الحق المتعالي ، ولمَّا علم الإمام الرضا عليه السّلام بأن الراوي ليس في مستوى الاستيعاب والفهم لمدلول الحديث الشريف اقتصر صلوات الله عليه على ذكر صدر الحديث، حتى يتخيل الراوي بأن المقصود من آدم، هو أبو البشر، وأن ضمير على صورته يرجع إليه
هذا امامكم الخميني يقول بمثل ما تتهمنا به فماذا ستقول؟

==========
ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم عن أبي جعفر قال " نحن والله وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم ونحن عين الله في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على عباده"
(الكافي 1/111 كتاب التوحيد: باب جوامع التوحيد).

============

الاختصاص- الشيخ المفيد صفحة18صحف الانبياء..عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى..عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قال:يجلسه على العرش معه
شرح أصول الكافي-مولي محمد صالح المازندراني الجزء3صفحة201عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا:دخلنا على أبي الحسن علي بن موسى الرضا(ع)فحكينا له أن محمد أرى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة..قيل:الشاب الموفق هو الذي أعضاؤه موافقة بحسن الخلقة
مراجع الشيعة المعتمده تقول..الأئمة هم أسماء الله الحسنى..هم لسان الله.. ووجه الله ..وعين الله ..وجنب الله هم يد الله القادرة..كتاب الكافي1/113وكتاب التوحيد باب النوادر..أليس هـذا تجـسيم وشرك يا رافضـة
الكافي جزء1صفحة126:علي بن محمد،عن سهل بن زياد،عن محمد بن عيسى قال:كتبت إلى أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام:جعلني الله فداك يا سيدي قد روي لنا:أن الله في موضع دون موضع على
العرش استوى،وأنه ينزل كل ليلة في النصف الاخير من الليل إلى السماء الدنيا، وروي:أنه ينزل عشية عرفة ثم يرجع إلى موضعه،فقال بعض مواليك في ذلك:إذا كان في موضع دون موضع

============

جاء في "لالئ الأخبار الجزء4صفحة410-411لمحمد التوسيركاني
هذا الحديث-وهو حديث طويل-ونصه:في أن أهل الجنة يسمعون صوته تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال(عليه لسلام)في حديث يذكر فيه إشتغال المؤمنين بنعم الجنة :
فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاً من تحت العرش:يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم؟
فيقولون:خير المنقلب منقلبنا وخير الثواب ثوابنا قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلف الميعاد..
فيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازين وعليهم الحلى والحلل فيسيرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار الله دار البهاء والنور والسرور والكرامة فيسمعون الصوت فيقولون:
يا سيدنا سمعنا لذاذة منطقك وأرنا وجهك..
فيتجلى لهم سبحانه وتعالى حتى ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى المكنون من كل عين ناظر فلا يتمالكون حتى يخروا على وجوههم سجدا فيقولون:
سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول:
يا عبادي إرفعوا رؤسكم ليس هذا بدار عمل..
فإذا رفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم يقول:
يا ملائكتي أطعموهم واسقوهم..يا ملائكتي طيبوهم...فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشد بياضا من الثلج ويعبر وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجهه فيقولون يا سيدنا حسبنا لذاذة منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي به حولا فيقول الرب:إني أعلم أنكم إلى أزواجكم مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقات ارجعوا إلى أزواجكم قال:فيقولون:يا سيدنا اجعل لنا شرطاً..قال:
فإن لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون
قال:فينصرفون فيعطى كل رجل منهم رمانة خضر في كل رمانة سبعون حلة..حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان قال:فلما دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء وقالت:حبيبي لقد خرجت من عندي وما أنت هكذا
قال: فيقول:حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقد((نظرت إلى وجه ربي))تبارك وتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه..
ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول:
حبيبتي لقد خرجت من عندك وماكنت هكذا فنقول:حبيبي تلومني أن أكون هكذاوقد نظرت إلى وجه الناظر إلى وجهه ربي فأشرق وجهي من وجه الناظر إلى وجه ربي سبعين ضعفا فنعانقه من باب الخيمة والرب يضحك إليهم..أنتهى
قال أبو بصير:فقلت له:
جعلت فداك فأحدث بهذا عنك؟
فقال لا ..فإنك إذا حدثت به أنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون .
من كتاب دعاء السجاد
قال في دعاء المتوسلين صفحه297حيث قال..وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك
وقال في دعاء المحبين صفحه296 حيث قال..ولا تصرف عني وجهك
وفي نفس الدعاء السابق صفحه294 يقول..وشوقته إلى لقائك ورضيته بقضائك ومنحته بالنظر إلى وجهك
وفي دعاء مناجاة الزاهدين صفحه305حيث قال..وأقرر أعيننا يوم لقائك برؤيتـك
وفي دعاء مناجاة المفتقرين صفحه298حيث قال..وشوقي إليك لا يبله إلا النظر إلى وجهك
وفي دعاء مناجاة الذاكرين صفحه302حيث قال..ولا تسكن النفوس إلا عند رؤياك
وفي دعاء مناجاة العارفين صفحه299حيث قال..وانحسرت الابصار دون النظر إلى سبحات وجهك
أما ما لفقه عبد الحسين في كتابه " كلمة حول الرؤية "صفحة39واستشهاده ببعض أدعية السجاد على نفي الرؤية فإن هذا جهل بكلام العرب..
وغريب أمر هذا المؤلف..إذ كيف تستعجم عليه اللغة وقد وصل إلى درجة العلاّمة..
فمثلا استشهاده بقول السجاد:
إلهي قصرت الألسن عن بلوغ ثنائك كما يليق بجلالك وعجزت العقول عن إدراك كنه جمالك وانحصرت الأبصار دون(النظر إلى سبحات وجهك)ولم تجعل للخلق طريقا إلى معرفتك إلا بالعجز عن معرفتك الحمد لله الأول بلا أول كان قبله والآخر بلا آخر يكون بعده الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين وعجزت عن نعته أوهام الواصفين..إلخ
نقول فأين النفي من رؤية وجه الله سبحـانه وتعالى..؟؟؟

============

الله له قلب مخلوق

25 - يد : الدقاق عن الاسدي عن النخعي عن النوفلي عن علي بن الحسين عمن حدثه عن عبدالرحمان بن كثير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : أنا علم الله ، وأنا قلب الله الواعي ولسان الله الناطق ، وعين الله الناظرة ، وأنا جنب الله ، وأنا يدالله ( 1 ) .توحيد الصدوق : 154 و 155 .

- محمد بن إسماعيل النيشابوري عن أحمد بن الحسن الكوفي عن إسماعيل بن نصر وعلي بن عبدالله الهاشمي عن عبدالرحمن مثله ( .
بصائر الدرجات : 19 فيه : عبدالله بن محمد عن محمد بن إسماعيل النيشابورى

بحار الانوار - ج24 - باب 53 : انهم عليهم السلام جنب الله ووجه الله ويد الله وأمثالها .

إله الشيعة له خصر ومؤمنوا الشيعة سيضعون أيديهم على خصر ربهم وسيضع يده على خصورهم :
.................................................. ...........................................
الرواية :
"عن عبدالله بن سنان قال سمعت اباعبدالله ع يقول ان الله ليخاصر العبد المؤمن يوم القيمة والمؤمن يخاصر ربه يذكره ذنوبه قلت وما يخاصر قال فوضع يده على خاصرتى فقال هكذا كما يناجى الرجل منا اخاه في الامر يسره اليه

التجسيم عند الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=58572

=============

بعض ما يتعلق بحديث خلق الله آدم على صورته

* الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى.......وبعد:
أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،
عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ على صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعاً، فَلَمَّا خَلَقَهُ قال: اذْهَبْ فَسَلِّمْ على أُولَئِكَ: نَفَرٍ مِنَ المَلائِكَةِ جُلُوسٍ فاسْتَمِعْ ما يُحَيُّونَكَ فإنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرّيَّتِكَ، فقال: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَقالُوا: السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهُ، فَزَادُوهُ: وَرَحْمَةُ اللَّهِ".
حديث "أن الله خلق آدم على صورته" أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة
وعن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعاً، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك، نفر من الملائكة، جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن) أخرجه البخارى, - باب: بدء السلام.
* قال بعض أهل العلم:
خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك النفر - وهم نفر من الملائكة جلوس - فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه "ورحمة الله" فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا، فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن
["خلق الله آدم على صورته": أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ... وقيل الضمير (راجع) لله تعالى، بقرينة رواية "خلق آدم على صورة الرحمن (أي أعطاه من الصفات ما يوجد مسماها عند الله عز وجل، كالموت والحياة والعلم والكلام والرحمة، والتي لم تعط بمجموعها للحيوان ولا للملائكة ولا للجن، وإن كان الاشتراك فقط في مسميات هذه الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه)]ـ
* وأخرج مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا قَاتَلَ أَحَدَكُمْ أَخَاهُ، فَلاَ يَلْطِمَنّ الْوَجْهَ".
حدّثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيَ الْجَهْضَمِيّ. حَدّثَنِي أَبِي. حَدّثَنَا الْمُثَنّى. ح وَحَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ حَاتِمٍ. حَدّثَنَا عَبْدُ الرّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيَ عَنِ الْمُثَنّى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيّوبَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ حَاتِمٍ عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ. فَإِنّ اللّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَىَ صُورَتِهِ".
حدّثنا مُحَمّدُ بْنُ الْمُثَنّى. حَدّثَنِي عَبْدُ الصّمَدِ. حَدّثَنَا هَمّامٌ. حَدّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ الْمَرَاغِيّ (وَهُوَ أَبُو أَيّوبَ)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهِ". م , كتاب البر والصلة والاداب. باب النهي عن ضرب الوجه.
* قال النووى فى الشرح:
قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب" وفي رواية: "إذا ضرب أحدكم" وفي رواية: "لا يلطمن الوجه"وفي رواية: "إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" قال العلماء: هذا تصريح بالنهي عن ضرب الوجه لأنه لطيف يجمع المحاسن وأعضاؤه نفيسة لطيفة وأكثر الإدراك بها، فقد يبطلها ضرب الوجه وقد ينقصها وقد يشوه الوجه، والشين فيه فاحش لأنه بارز ظاهر لا يمكن ستره، ومتى ضربه لا يسلم من شين غالباً، ويدخل في النهي إذا ضرب زوجته أو ولده أو عبده ضرب تأديب فليجتنب الوجه. وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "فإن الله خلق آدم على صورته" واختلف العلماء في تأويله فقالت طائفة: الضمير في صورته عائد على الأخ (يعنى قوله:أخاه.. فى الحديث) المضروب وهذا ظاهر رواية مسلم، وقالت طائفة: يعود إلى آدم وفيه ضعف، وقالت طائفة: يعود إلى الله تعالى ويكون المراد إضافة تشريف واختصاص كقوله تعالى: {ناقة الله} وكما يقال في الكعبة بيت الله ونظائره والله أعلم.
* وفي مسلم أيضا: كتاب الجنة، وصفة نعيمها وأهلها. باب يدخل الجنة أقوام، أفئدتهم مثل أفئدة الطير.
عن أَبُى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا: وَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "خَلَقَ اللّهُ عَزّ وَجَلّ آدَمَ عَلَىَ صُورَتِهِ. طُولُهُ سِتّونَ ذِرَاعاً. فَلَمّا خَلَقَهُ قَالَ: اذْهَبْ فَسَلّمْ عَلَى أُولَئِكَ النّفَرِ. وَهُمْ نَفَرٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ جُلُوسٌ. فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيّونَكَ. فَإِنّهَا تَحِيّتُكَ وَتَحِيّةُ ذُرّيّتِكَ. قَالَ: فَذَهَبَ فَقَالَ: السّلاَمُ عَلَيْكُمْ. فَقَالُوا: السّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّهِ. قَالَ: فَزَادُوهُ: وَرَحْمَةُ اللّهِ. قَالَ: فَكُلّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنّةَ عَلَىَ صُورَةِ آدَمَ. وَطُولُهُ سِتّونَ ذِرَاعاً. فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدَهُ حَتّىَ الاَنَ"
* قال النووى فى الشرح:
قوله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا" هذا الحديث سبق شرحه وبيان تأويله، وهذه الرواية ظاهرة في أن الضمير في صورته عائد إلى آدم، وأن المراد أنه خلق في أول نشأته على صورته التي كان عليها في الأرض وتوفي عليها وهي طوله ستون ذراعا ولم ينتقل أطوارا كذريته، وكانت صورته في الجنة هي صورته في الأرض لم تتغير.أ.هـ
* وفى فيض القدير: الجـزء الأول. حرف الهمزة. في الحديث رقم: 739
(إذا ضرب أحدكم خادمه) أو مواليه أو حليلته أو نحو ولده، وذكر الخادم في بعض الروايات والعبد في بعضها ليس للتخصيص، وإنما خص لأن سبب ذكره أن إنساناً ضرب خادمه وآخر عبده على وجهه، فالسبب خاص والحكم عام، فشمل الحكم إذا ضرب حداً أو تعزيراً لله أو لآدمي ونحو ولي وسيد وزوج (فليتق) في رواية لمسلم فليتجنب وهي مبينة لمعنى الإتقاء (الوجه) من كل مضروب معصوم وجوباً لأنه شين، ومثله له للطافته وتشريفه على جميع الأعضاء الظاهرة لأنه الأصل في خلقة الإنسان، وغيره من الأعضاء خادم، لأنه الجامع للحواس التي بها تحصل الإدراكات المشتركة بين الأنواع المختلفة، ولأنه أول الأعضاء في الشخوص والمقابلة والتحدث والقصد، ولأنه مدخل الروح ومخرجه ومقر الجمال والحسن، وبه قوام الحيوان كله ناطقه وصامته فلما كان بهذه المثابة احترمه الشرع وأمر بعدم التعرض له في عدة أخبار بضرب أو إهانة أو تقبيح أو تشويه، ومثل الوجه في عدم الضرب المقاتل لا الرأس كما قال بعض الشافعية، وجاء في رواية لمسلم تعليله بأن الله خلق آدم على صورته أي على صورة المضروب، وقيل الضمير لله بدليل رواية الطبراني بإسناد رجاله ثقات كما قال ابن حجر على صورة الرحمن وفي رواية لابن أبي عاصم عن أبي هريرة مرفوعاً "من قاتل فليتجنب الوجه فإن صورة وجه الإنسان على صورة وجه الرحمن". فيتعين إجراء ذلك على ما تقرر بين أهل السنة من إيراده على ما جاء بغير إعتقاد تشبيه أو تأويله على ما يليق بالرحمن جل وعلا. وفيه أنه يحرم ضرب الوجه وما ألحق به في الحد والتعزير والتأديب. وألحق بالآدمي كل حيوان محترم، أما الحربيون فالضرب في وجوههم أنجح للمقصود وأردع لأهل الجحود.أ.هـ
وفى حرف الخاء. في الحديث رقم: 3928
(خلق اللّه آدم على صورته) أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته بخلاف بنيه فإن كلاً منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاماً وأعصاباً عارية ثم مكسوة لحماً ثم حيواناً مجنناً لا يأكل ولا يشرب ثم يكون مولوداً رضيعاً ثم طفلاً مترعرعاً ثم مراهقاً ثم شاباً ثم كهلاً ثم شيخاً أو خلقه على صورة حال يختص به لا يشاركه أنواع أخر من المخلوقات فإنه يوصف مرة بالعلم وأخرى بالجهل وتارة بالغواية والعصيان وطوراً بالهداية والاستغفار ولحظة يقرن بالشيطان في استحقاق اسم العصيان والإخراج من الجنان ولحظة يتسم بسمة الاجتباء ويتوج بتاج الخلافة والاصطفاء وبرهة يستعمل بتدبير الأرضين وساعة يصعد بروحه إلى عليين وطوراً يشارك البهائم في مطعمه ومنكحه وطوراً يسابق الكروبيين في ذكره وفكره وتسبيحه وتهليله وقيل الضمير للّه تعالى بقرينه رواية خلق آدم على صورة الرحمن(1) والمعنى خلق آدم على صورة اجتباها وجعلها من جميع مخلوقاته إذ ما من موجود إلا وله مثال في صورته ولذلك قيل الإنسان عالم صغير.
<تنبيه> قال ابن عربي: لما وصل الوقت المعين في علمه تعالى لإيجاد هذا الخليفة الذي يهدي اللّه المملكة بوجوده وذلك بعد أن مضى من عمر الدنيا سبعة عشر ألف سنة أمر بعض ملائكته أن يأتيه بقبضة من كل أجناس تربة الأرض فأتاه بها فأخذها سبحانه وخمرها بيده حتى تغير ريحها وهو المسنون وهو ذلك الجزء الهوائي الذي في الإنسان وجعل جسده محلاً للأشقياء والسعداء من ذريته وجمع في طينته الأضداد بحكم المجاورة وأنشأه على الحركة المستقيمة وذلك في دولة السنبلة وجعله ذا جهات ست فوق وهو ما يلي رأسه وتحت وهو ما يلي رجليه ويمين وهو ما يلي جانبه الأقوى وشمال وهو ما يلي جانبه الأضعف وأمام وهو ما يلي الوجه وخلف وهو ما يلي الفضاء وصوَّره وعدله وسوّاه ثم نفخ فيه روحه المضاف إليه فسرى في أجزائه أربعة أركان الأخلاط إذ كانت الصفراء عن الركن الناري والسوداء عن التراب، والدم عن الهواء وهو قوله مسنون والبلغم من الماء الذي عجن به التراب فصار طيناً ثم أحدث فيه القوة الجاذبة التي بها تجذب الأغذية ثم الماسكة وبها يمسك الحيوان ما يتغذى به ثم الهاضمة وبها يهضم الغذاء ثم الدافعة وبها يهضم الفضلات عن نفسه من عرق وبخار وريح وبراز وأما سريان الأبخرة وتقسم الدم في العروق وفي الكبد فبالقوة الجاذبة لا الدافعة ثم أحدث فيه القوة الغاذية والمنمية والحاسة والخيالية والوهمية والحافظة والذاكرة وهذا كله في الإنسان بما هو حيوان لا بما هو إنسان فقط إلا أن هذه القوى الأربع قوة الخيال والوهم والحفظ والذكر في الإنسان أقوى ثم خصت بالقوة المصورة المفكرة والعاقلة وجعل هذه القوى آلات للنفس الناطقة ليصل بها إلى جميع منافعها وجعله داراً لهذه القوى فتبارك اللّه أحسن الخالقين ثم ما سمى نفسه باسم من الأسماء إلا وجعل للإنسان من التخلق به حظاً منه يظهر به في العالم على قدر ما يليق به، ولذلك تأول بعضهم قوله في الخبر خلق اللّه آدم على صورته على هذا المعنى والحديث خرج مخرج الزجر والتهويل لوروده عقب قوله لا تقولوا قبح اللّه وجهك فإن اللّه خلق آدم على صورته أي صورة هذا الوجه المقبح ذكره القاضي.أ.هـ
جمعه ورتبه وكتبه الفقير
د/ السيد العربى بن كمال


===============

شرح حديث " خلق الله آدم على صورته "

عندما قال رسول الله " وخلق الله آدم على صورته أو هيئته " إلى من تعود كلمة صورته أو هيئته، وكيف نفسر هذا ؟.

الحمد لله
روى البخاري (6227) ومسلم (2841) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنْ الْمَلائِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الآن".
وروى مسلم (2612) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ ".
وروى ابن أبي عاصم في السنة (517) عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبحوا الوجوه فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن" . قال الشيخ عبد الله الغنيمان حفظه الله : ( هذا حديث صحيح صححه الأئمة ، الإمام أحمد وإسحاق بن راهوية وليس لمن ضعفه دليل إلا قول ابن خزيمة ، وقد خالفه من هو أجل منه ).
وروى ابن أبي عاصم (516) أيضا عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قاتل أحدكم فليجتب الوجه فإن الله تعالى خلق آدم على صورة وجهه" وقال الشيخ الألباني : إسناده صحيح .
وهذان الحديثان يدلان على أن الضمير في قوله " على صورته " راجع إلى الله تعالى .
وروى الترمذي (3234) عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتاني ربي في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك ربي وسعديك قال فيم يختصم الملأ الأعلى..." الحديث ، صححه الألباني في صحيح الترمذي .
وفي حديث الشفاعة الطويل : " فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة" رواه البخاري (7440) ومسلم (182).
ومن هذه الأحاديث يعلم أن الصورة ثابتة لله تعالى ، على ما يليق به جل وعلا ، فصورته صفة من صفاته لا تشبه صفات المخلوقين ، كما أن ذاته لا تشبه ذواتهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( لفظ الصورة في الحديث كسائر ما ورد من الأسماء والصفات ، التي قد يسمى المخلوق بها ، على وجه التقييد ، وإذا أطلقت على الله اختصت به ، مثل العليم والقدير والرحيم والسميع والبصير ، ومثل خلقه بيديه ، واستواءه على العرش ، ونحو ذلك) نقض التأسيس 3/396
والصورة في اللغة : الشكل والهيئة والحقيقة والصفة. فكل موجود لابد أن يكون له صورة .
قال شيخ الإسلام : ( وكما أنه لابد لكل موجود من صفات تقوم به ، فلابد لكل قائم بنفسه من صورة يكون عليها ، ويمتنع أن يكون في الوجود قائم بنفسه ليس له صورة يكون عليها ).
وقال : ( لم يكن بين السلف من القرون الثلاثة نزاع في أن الضمير في الحديث عائد إلى الله تعالى ، فإنه مستفيض من طرق متعددة ، عن عدد من الصحابة ، وسياق الأحاديث كلها تدل على ذلك ... ولكن لما انتشرت الجهمية في المائة الثالثة جعل طائفة الضمير فيه عائدا إلى غير الله تعالى ، حتى نقل ذلك عن طائفة من العلماء المعروفين بالعلم والسنة في عامة أمورهم ، كأبي ثور وابن خزيمة وأبي الشيخ الأصفهاني وغيرهم ، ولذلك أنكر عليهم أئمة الدين وغيرهم من علماء السنة ) نقض التأسيس 3/202
وقال ابن قتيبة رحمه الله : ( الصورة ليست بأعجب من اليدين والأصابع والعين ، وإنما وقع الإلف لتلك لمجيئها في القرآن ، ووقعت الوحشة من هذه لأنها لم تأت في القرآن ، ونحن نؤمن بالجميع ، ولا نقول في شيء منه بكيفية ولا حد) تأويل مختلف الحديث ص 221
قال الشيخ الغنيمان : ( وبهذا يتبين أن الصورة كالصفات الأخرى ، فأي صفة ثبتت لله تعالى بالوحي وجب إثباتها والإيمان بها ) شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري 2/41
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهى فيه عن تقبيح الوجه ، وأن الله سبحانه خلق آدم على صورته . فما الاعتقاد السليم نحو هذا الحديث ؟
فأجاب رحمه الله :
الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" وفي لفظ آخر : " على صورة الرحمن " وهذا لا يستلزم التشبيه والتمثيل .
والمعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا ، متكلما إذا شاء ، وهذا وصف الله فإنه سميع بصير متكلم إذا شاء ، وله وجه جل وعلا .
وليس المعنى التشبيه والتمثيل ، بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق، وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذا شاء ومتى شاء ، وهكذا خلق الله آدم سميعا بصيرا ذا وجه وذا يد وذا قدم ، لكن ليس السمع كالسمع وليس البصر كالبصر ، وليس المتكلم كالمتكلم ، بل لله صفاته جل وعلا التي تليق بجلاله وعظمته ، وللعبد صفاته التي تليق به ، صفات يعتريها الفناء والنقص ، وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء ، ولهذا قال عز وجل : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى / 11 ، وقال سبحانه : ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) الإخلاص / 4 ، فلا يجوز ضرب الوجه ولا تقبيح الوجه ) انتهى من مجموع فتاوى الشيخ 4/ 226
ومما يبين معنى هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ) رواه البخاري ( 3245 ) ومسلم ( 2834 ) ، فمراده صلى الله عليه وسلم أن أول زمرة هم على صورة البشر ، ولكنهم في الوضاءة والحسن والجمال واستدارة الوجه ، وما أشبه ذلك على صورة القمر ، فصورتهم فيها شبه بالقمر ، لكن بدون ممائلة ... فتبين أنه لا يلزم من كون الشيء على صورة الشيء أن يكون مماثلاً له من كل وجه .
فقوله صلى الله عليه وسلم : ( خلق آدم على صورته ) أي أن الله عز وجل خلق آدم على صورته سبحانه ، فهو سبحانه له وجه وعين وله يد ورجل سبحانه وتعالى ، وآدم له وجه وله عين وله يد وله رجل ... ، لكن لا يلزم من أن تكون هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شيء من الشبه ، لكنه ليس على سبيل المماثلة ، كما أن الزمرة الأولى من أهل الجنة فيها شبه من القمر ، لكن بدون مماثلة ، وبهذا يصدق ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أنّ جميع صفات الله سبحانه وتعالى ليس مماثلة لصفات المخلوقين ، من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل .
انظر شرح العقيدة الواسطية للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ( 1 / 107 ، 293 )
وللمزيد ينظر : شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للشيخ الغنيمان 2/33-98 وفيه نقل مطول عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يبطل تأويلات أهل الكلام ومن وافقهم لهذا الحديث .
والله أعلم .


اقتباس:
##
اثبت كبار اعلام السلفية التشبيه الصراح كما تجد فى كتاب : عقيدة اهل الايمان فى خلق ادم على صورة الرحمن /للشيخ حمود التويجرى و قد قرظه مقرا بما فيه الشيخ ابن باز
و يقول فيه التويجرى نقلا عن ابن تيمية :
(( و أيضا فهذا المعنى عند أهل الكتاب من الكتب المأثوره عند الأنبياء كالتوراة فان في السفر الأول منها ( سنخلق بشرا على صورتنا يشبهها )
و هو اثبات واضح للتشبيه
و فى هذا السياق يقول الشيخ منصور السمارى فى تحقيقه لنقض الدارمى صفحة 510 بعد ان اثبت ان المراد بالصورة الوجه
(فان قيل ما وجه الشبه بين وجه ادم و وجه الرحمن ؟
قلنا سبحانك ما ينبغى لنا ان نقول ما ليس لنا به علم فلم يخبرنا الله به فى كتابه و لا رسوله
و لم نر الله بعد )
###

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
فهذا كتاب الشيخ التويجري رحمه الله في إثبات صفة من صفات الله عزوجل وهي الصورة أسأل الله أن ينفع بها وان يجعلها خالصة لوجهه الكريم .
--------------
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
(( قال النبي صلى الله عليه وسلَّم : ( إن الله خلق آدم على صورته ) أخرجه البخاري ومسلم .
الصواب في عود الضمير على الرحمن ،
وإثبات الصورة لله تعالى على الوجه اللائق به من غير تحريفٍ ولا تعطيل ولا تمثيلٍ ولا تكييف
والمعنى أن الله سبحانه سميعٌ عليم متكلم إذا شاء ..
وهكذا آدم سميع عليم متكلم إذا شاء ،

وله وجه ولله وجه ولكن ليس الوجه كالوجه
وليس السمع كالسمع وليس العلم كالعلم وليس الكلام كالكلام ؛

كما قال سبحانه وتعالى : ﴿ لَيسَ َكمِثلِهِ شيءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ﴾
[ سورة الشورى : 11] . )) ا.هـ كلامه رحمه الله .
( منقول )
على الرابط التالي :

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=63401

اقتباس:
##
اثبت كبار اعلام السلفية التشبيه الصراح كما تجد فى كتاب : عقيدة اهل الايمان فى خلق ادم على صورة الرحمن /للشيخ حمود التويجرى و قد قرظه مقرا بما فيه الشيخ ابن باز
و يقول فيه التويجرى نقلا عن ابن تيمية :
(( و أيضا فهذا المعنى عند أهل الكتاب من الكتب المأثوره عند الأنبياء كالتوراة فان في السفر الأول منها ( سنخلق بشرا على صورتنا يشبهها )
و هو اثبات واضح للتشبيه
###


بتر يخل بالسياق

( و أيضا فهذا المعنى عند أهل الكتاب من الكتب المأثوره عند الأنبياء كالتوراة فان في السفر الأول منها ( سنخلق بشرا على صورتنا يشبهها ) وقد قدمنا أنه يجوزالاستشهاد بما عند اهل الكتاب اذا وافق ما يؤثر عن نبينا بخلاف ما لم نعلمه الا من جهتهم فان هذا لا نصدقهم فيه و لا نكذبهم ) / عقيدة اهل الايمان فى خلق ادم على صورة الرحمن /للشيخ حمود التويجرى/ صفحة 76


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اغا بزرك مشاهدة المشاركة
   هذا النص يحسم الموضوع و لم نبتر ما يخل بالسياق
فهو يقرر
1- ان هذا المعنى الذى يثبته عند اهل الكتاب
2- هذا المعنى هو :ان البشر الذى سيخلقه الله - ادم - يشبه صورة الله
3- جواز الاستشهاد بما عند اهل الكتاب اذا وافق الماثور عن النبى ص
و جلى انه يعتبر الماثور عن النبى ص هنا ان ادم على صورة الرحمن و جلى ان ما عند اهل الكتاب كما نقل المشابهة

هو ان الناقل يقتبس فقرة و يدندن حولها لم يكن المقصود الاستشهاد باهل الكتاب مع انه ليس محظورا كما راينا تذكير الله تعالى للمسلمين و اهل الكتاب ببشارات النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كتب اهل الكتاب انما السياق جاء تعليقا على شبهة على راوية ابن عباس ربما تكون مستندة على قول اهل الكتاب و هذا غير صحيح لان ابن عباس احد الناهين عن سؤالهم ونهي النبي عن تصديقهم او تكذيبهم فعلم ان ابن عباس قاله توقيفا من النبي محمد صلى الله عليه وسلم
‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حاتم بن وردان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
‏كيف تسألون ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ‏عن كتبهم وعندكم كتاب الله أقرب الكتب عهدا بالله تقرءونه محضا لم ‏ ‏يشب ‏
البخاري
من كتب الشيعة حدثوا عن بني اسرائيل و لاحرج
ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سيف بن عميرة ، عن أخيه عليّ ، عن أبيه ، عن محمد بن مارد ، عن عبد الأعلى بن أعين ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : حديث يرويه النّاس أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : حدّثوا (1) عن بني إسرائيل ولا حرج ؟ قال : نعم ، قلت : فنحدّث بما سمعنا عن بني إسرائيل ولا حرج علينا ؟ قال : أما سمعت ما قال : كفى بالمرء كذباً أن يحدّث بكلّما سمع ، قلت : كيف هذا ؟ قال : ما كان في الكتاب أنّه كان في بني إسرائيل فحدّث أنّه كان في هذه الأمّة ولا حرج (2) .
قصص الانبياء / الرواندي

====

5 - مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سيف ، عن أخيه علي ، عن أبيه ، عن محمد بن مارد ، عن عبدالاعلى بن أعين ، قال ، قلت لابي عبدالله عليه السلام : جعلت فداك حديث يرويه الناس ( 1 ) أن رسول الله صلى الله عليه واله قال : حدث عن بني إسرائيل ولا حرج . قال : نعم . قلت : فنحدث عن بني إسرائيل بما سمعناه ولا حرج علينا ؟ قال : أما سمعت ما قال ؟ كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع . فقلت : وكيف هذا ؟ قال : ما كان في الكتاب أنه كان في بني إسرائيل فحدث أنه كان في هذه الامة ولاحرج ./ بحار الانوار




اقتباس:
##
و فى هذا السياق يقول الشيخ منصور السمارى فى تحقيقه لنقض الدارمى صفحة 510 بعد ان اثبت ان المراد بالصورة الوجه
(فان قيل ما وجه الشبه بين وجه ادم و وجه الرحمن ؟
قلنا سبحانك ما ينبغى لنا ان نقول ما ليس لنا به علم فلم يخبرنا الله به فى كتابه و لا رسولهو لم نر الله بعد )
###



المراد بالصورة الوجه

وهذا الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم يجب قبوله و الايمان به والتسليم وهذا لا يناقض قوله تعالى (ليس كمثله شيء) لان المماثله منفيه عن الله تعالى على كل حال فهو جل و علا لا يماثله شيء و ليس له سمي و لا ند ولا كفء فهو لا يماثله شيء,
مع ذلك لا يمنع المشابهة من بعض الوجوه فإن لفظ الشبه والمثل, معناهما مختلف عند الاطلاق لغه وشرعا وعقلا وإن كان مع القيد والقرينة يراد باحدهم ما يراد بالاخر. فمعلوم فب اللغه انه يقال ( هذا يشبه هذا وفيه شبه من هذا)اذا اشبهه من بعض الوجوه وان كان مخالف له فى الحقيقه
قال تعالى (وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا أيه كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم) البقرة 118 فوصف القولين بالتماثل والقلوب بالتشابه فان القلوب و ان اشتركت فى هذا القول فهى مختلفة لا متماثلة
صورة القمر ليلة البدر ...) الحديث بطوله
فان وجه الشبه بين المؤمنين و القمر ليلة البدر ( الاضاءة) مع مخالفتهم للقمر من اوجه كثيرة كما لايخفى
فان قيل ما وجه الشبه بين وجه ادم و وجه الرحمن ؟
قلنا سبحانك ما ينبغى لنا ان نقول ما ليس لنا به علم فلم يخبرنا بذلك الله فى كتابه و لا رسوله صلى الله عليه وسلم
و لم نر الله بعد فنقف حيث انتهى بنا الخبر و آمنا بما قال الله و قال رسوله على مراد الله و مراد رسوله و الله المستعان الشيخ منصور السمارى فى تحقيقه لنقض الدارمى صفحة 508-510

======

ذكر في الحاشية المؤسس ابوعبدالله الرازي و هو اسس اصول الجهمية و كلامهم الباطل في التعطيل و نفي الصفات عن الله تعالى و قد سمى كتابه ( تاسيس التقديس) و رد عليه ابن تيمية في كتاب سماه ( نقض اساس التقديس )

اقتباس:
##
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اغا بزرك

و كما ترى يحتج بعقائد اليهود لعنهم الله و يقرها
###


بما ان القرآن محرف في دين الشيعة الاثنا عشرية فلا تعلمون ان الله العلي القدير يذكر اهل الكتاب و المسلمين ببشارت النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصفات الصحابة بانها موجودة في التوراة و الانجيل
وعلى لسان عيسى ابن مريم عليه السلام:
{ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ } (الصف:6)
ثم يخبرنا القران الكريم بوجود بشارات لهذا النبى الخاتم صلى الله عليه وسلم فى التوراة والانجيل:
{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } (البقرة:146)
{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ } (الأنعام:20)
{ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } (الأعراف:157)
بل ويذكر لنا القران ان صفة اصحابه ايضاً مذكورة فى كٌتب اهل الكتاب:
{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } (الفتح:29)
هذة البشارات التى حدثنا عنها القران مازالت موجودة إلى الأن فى كتب القوم من اهل الكتاب من اليهود والنصارى؟

اقتباس:
##
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اغا بزرك


ارجو الجواب عن سؤالى : ما هى الصورة التى تعرفونها لله كما يقول حديث البخارى

###

رقـم الفتوى : 118203
عنوان الفتوى : شرح حديث: فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته…
تاريخ الفتوى : 21 صفر 1430 / 17-02-2009
السؤال
أرجو شرح هذا الحديث “… فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا…”؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمعنى هذا الحديث أن الله تعالى يأتي عباده المؤمنين يوم القيامة فيتجلى في صورة غير الصورة التي رأوه فيها سابقاً ابتلاء لهم فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون. وهذا يعني أنهم لا يتحركون من أرض المحشر ولا يتبعون معبوداً غير الله تعالى، فبعد ذلك يأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون فيقرون ويقولون: أنت ربنا… هذا وليعلم أن أحاديث الصفات يجب الإيمان بما دلت عليه من غير تكييف مع اعتقاد تنزيه الله تعالى عن الشبه بالمخلوق، فقاعدة السلف في صفات الله تعالى هي إمرارها كما جاءت بلا كيف كما قال شيخ الإسلام في كتاب (العقيدة الواسطية): ومن الإيمان بالله الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصف به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل. انتهى.

==========

وأما الحديث فقد أخرجه الشيخان -بألفاظ مختلفة– عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما ولفظه عن أبي هريرة عند مسلم : أن ناسا ً قالوا لرسول الله: يارسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا: لا يارسول الله ، قال :هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا يارسول الله ، قال : " فإنكم ترونه كذلك . يجمع الناس يوم القيامة فيقول : من كان يعبد شيئاً فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس , ويتبع من كان يعبد القمرالقمر , ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت , وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون فثقول : أنا ربكم , فيقولون ك نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا , فإذا جاء ربنا عرفناه , فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون فيقول : أنا ربكم فيقولون : أنت ربنا فيتبعونه ..." إلخ ما جاء في رواية الحديث الطويلة.

• أن إتيان ( الذات العلية ) في صورة بعد أخرى لا ضير فيها ولا استنكار ، مادام أن ذلك قد ثبت لدينا بطريق الشرع ، ثم إن كان ثمة استنكار على وصف ( الذات العلية ) بهذه السمة ووجوب تنزيهه عنها لكان النبي صلى الله عليه وسلم أحرص الناس عليه.
• لفظ التغير لفظ مجمل ، فالتغير في اللغة المعروفة لا يُراد به مجرد كون المحل قامت به الحوادث .
• فإن الناس لايقولون للشمس والقمر والكواكب إذا تحركت : إنها قد تغيرت ، ولا يقولون للإنسان إذا تكلم ومشى : إنه تغير ، ولا يقولون إذا طاف وسعى وركب : إنه تغير إذا كان هذه عادته .
• بل يقولون ( تغير ) : لمن استحال من صفة إلى صفة .
فإن الشمس إذا زال نورها ظاهراً لايقال إنها تغيرت ، فإذا اصفرت قيل لها : تغيرت .
وكذلك الإنسان إذا مرض أو تتغير جسمه بجوع أو تعب قيل : قد تغير ، وكذلك إذا تغير خلقه ودينه ، مثل أن يكون فاجراً فينقل ويصير بَرَّاً فإذا جرى عادته في أقواله فلا يقال إنه قد تغير .
• وإذا كان هذا معنى ( التغير ) فالرب تعالى لم يزل ولا يزال موصوفا بصفات الكمال ، منعوتا بنعوت الجلال ولإكرام ، وكماله من لوازم ذاته ، فيمتنع أن يزول عنه شيء من صفات كماله ، ويمتنع أن يكون ناقصا بعد كماله .
• وهذا الأصل عليه قول السلف وأهل السنة ، وهو أنه : لم يزل متكلما إذا شاء ، ولم يزل كذلك ، فلا يكون – [ أي الله عز وجل وأفعاله ] – متغيراً ..." بتصرف من: مجموع الفتاوى (6/249-250) .
• وقد ردَّ شيخ الإسلام ابن تيمية على من أول لفظ الحديث فقال رحمه الله: (( وأقرب ما يكون إتيان الله تعالى في صورة بعد صورة .
• ومن التأويل لهذه الصفة ما يذكره بعض أهل الحديث ؛ مثل أبي عاصم النبيل ؛ حيث إنه كان يقول : ( ذلك تغيير يقع في عيون الرائين ؛ كنحو ما يخيل الإنسان الشيء بخلاف ما هو به فيتوهمه على الحقيقة ) .
• وكذلك ما ذكره عثمان بن سعيد الدارمي ( في نقضه على المريسي ) حيث قال...
• ثم قال شيخ الإسلام رحمه الله : (( - وهذا باطل من وجوه :
• الوجه الأول : أن حديث أبي سعيد امتفق عليه : " فيأتيهم في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مره " ؛ وهذا يفسر حديث أبي هريرة : " فيأتيهم الله في صورة غير صورته التي يعرفون " ويبين أن تلك المعرفة كانت لرؤية منهم متقدمة ؛ وفي صورته غير الصورة التي أنكروه فيها .
• وفي هذا التفسير [أي: التأويل المردود] قد جعل صورته التي يعرفون هي التي عرّفهم صفاتها في الدنيا، وليس الأمر كذلك؛ لأنه أخبر أن الصورة التي رأوه فيها أول مرة، لا أنهم عرفوها بالنعت في الدنيا .
• ولفظ الرواية صريح في ذلك ، وقد بينا أنه في غير حديث ما يُبين انهم رأوه قبل هذه المرة .
• الوجه الثاني : أنهم لا يعرفون في الدنيا لله صورة ولم يروه في الدنيا في صورة ؛ فإن ما وصف الله تعالى به نفسه ووصفه به رسوله لا يوجب لهم معرفة صورة يعرفونه فيها ؛ ولهذا قال تعالى : ( ليس كمثله شيء ) الشورى [ 11 ] فلو أرادوا الصفات المخبر بها في الدنيا لذكروا ذلك .
• فعُلم أنهم لم يطبقوا الصورة التي رأوه فيها أول مرة .
• وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في سدرة المنتهى : " فغشيها من أمر الله ما غشيها ، حتى لا يستطيع أحد أن ينعتها من حُسنها " .
• فالله أعظم من أن يستطيع أحد أ ينعت صورته ، وهو سبحانه وص نفسه لعباده على قدر ما تحتمله أفهامهم .
• ومعلوم أن قدرتهم على معرف الجنة بالصفات أيسر، ومع هذا فقد قال : " أعددت لعبادي الصالحين، ما لاعبن رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " .
• فالخالق أن لا يكونوا يطيقون معرفة صفاته كلها أولى .
• الوجه الثالث : أن في حديث أبي سعيد: " فيرفعون رؤوسهم وقد تحوّل في الصورة التي رأوه فيها أول مرة " ؛ فقوله[ أي الدارمي ] " لا يتحول من صورة إلى صورة ولكن يمثل ذلك في أعينهم " مخالف لهذا النص [ حيث إن الرواية أثبتت التحول في الصورة ونفاها الدارمي].
• الوجه الرابع : أن أبي هريرة وأبن مسعود من طريق العلاء : " أنه يُمثل لكل قوم ما كانوا يعبدون " وفي لفظ " أشباه ما كانو يعبدون " ثم قال : " ويبقى محمد وأمته ؛ فيتمثل لهم الرب تبارك وتعالى فيأتيهم فيقول : مالكم لا تنطلقون كما انطلق الناس ؟ فيقولون إن لنا غلها ً ما رأيناه بعد " ، فقد أخبر أن الله تعالى هو الذي يتمثل لهم ، ولم يقل لهم كما قال في معبودان المشركين وأهل الكتاب .
• الوجه الخامس: أن في عدة أحاديث؛ كحديث أبي سعيد وابن مسعود : " قال: هل بينكم وبينه علامة ؟ فيقولون: نعم؛ فيكشف عن ساقه فيسجدون له " . وهذا بين أنهم لم يعرفوه بالصفة التي وصف لهم في الدنيا، بل بآية وعلامة عرفوها في الموقف.
• وكذلك في حديث جابر: " قال: فيتجلى لنا يضحك " ومعلوم أنه وإن وصف في الدنيا بالضحك فصورته لا تعرف بغير المعاينة .
• الوجه السادس : أنه [ أي الدارمي ] مثل ذلك بقوله تعالى : ( وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ) الأنفال ك [ 44 ] وبقوله : ( ولكن شبه لهم ) النساء : [157 ] وهذا غير مناسب ؛ لأن اليهود غلطوا في الذي رأوه ؛ حيث ظنوه المسيح ولم يكن هو ؛ ولكن أُلقي شبهه عليه .
• وكذا يُقاس ما رؤي هو نفسه في صورة على مالم يُرَ ؟
• واما التقليل والتكثير في أعينهم فهو المقدار ، وليس المرئي ولكن في صفته .
• الوجه السابع : أن هذا المعنى [ أي في الأمثلة التي ذكرها الدارمي ] كان مقيدا بالرائي لا بالمرئي مثل قوله تعالى : ( وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ) الأنفال [ 44 ] .
• فقيد ذلك بأعين الرائين ولهذا يقال: كان هذا في عين فلان رجلا فظهر امرأة، وكان كبيرا فظهر صغيرا ونحو ذلك، ولا يقال: جاء فلان في صورة كذا ثم تحول في صورة كذا؛ ويكون التصوير في عين الرائي فقط..." انتهى كلام شيخ الإسلام بتصرف من : نقض التأسيس (3/397-404) المخطوط ، بواسطة شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للغنيمان (2/11).
• تنبيه: التغير الذي نفاه الأئمة عن الله عز وجل ليس هو الذي نفاه شيخ الإسلام ونزه الله سبحانه وتعالى عنه – في أول هذا المبحث – .
• فشيخ الإسلام قد نفى التغير الذي يراد منه استحالة الشيء من صفة لأخرى، والأئمة الثلاثة متفقون معه في هذه .
• إلا أن نفيهم للتغير في أقوالهم السالفة إنما يريدون به نفي إتيان الله في صورة بعد صورة بالتأويل وهو نفي باطل كما سبق .
• ولهذا فالأسلم أن يلتزم المؤمن بالألفاظ الشرعية في هذه المسألة بالذات ؛ فيقول: أن الله يأتي في صورة بعد صورة .
• ولا يقول: إن الله تتغير صورته ؛ وذلك بعدا عن هذه اللفظة المشتبهة والتزاما بالألفاظ الشرعية .

• وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ، والحمد لله رب العالمين.
.
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?p=1059491

للمعنى واللفظ الصَّريح الذي في الصَّحيحين، المبين بجلاء أنَّه سبحانه وتعالى يأتيهم في المرَّة الأولى في غير صورته التي هو عليها، فيستعيذون منه.

فقد تقدَّم أن اللَّفظ فيهما: "وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون فيقول: أنا ربكم , فيقولون: نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا , فإذا جاء ربنا عرفناه , فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون".
أما اللَّفظ الذي أوردْتَه فليس فيه تصريح للمعنى الذي مهَّدتَ له وأوَّل إليه (واحتماله لمعنى لا يتضارب مع المصرَّح به ممكن)، ثم هو مصادم لما في لفظ الصَّحيحين.
أمَّا اعتمادك على لفظة: "إذا تعرَّف إلينا عرفناه" فلا يتنافى مع ما إتيانه في صورة غير صورته الأولى، إذ المقصود بالتعرُّف إمَّا إتيانه بصورته التي هو عليها، أوالعلامة التي بينه وبينهم، وهي الساق.

============

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى آله وصحبه وبعد،

جاء فى رواية أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه عند البخارى باب قوله تعالى " وجووه يومئذ ناضرة " :

"....... قال: فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة، فيقول: أنا ربكم.
فيقولون: أنت ربنا، فلا يكلمه إلا الأنبياء، فيقول: هل بينكم وبينه آية تعرفونه؟ فيقولون: الساق.
فيكشف عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن، ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعه، فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً. "
وفي الرواية التي ذكرها [البخارى] في ((التفسير)): " أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها أول مرة " وهو لفظ رواية مسلم (1)، وفي السنة لابن أبي عاصم: (( ثم يتبدى الله لنا في صورة غير صورته التي رأيناه فيها أول مرة ))، وفي رواية عنده أيضا: (( ثم يرفع برنا ومسيئنا، وقد عاد لنا في صورته التي رأيناه فيها أول مرة )) (2) .
وفي صحيح مسلم في هذا الحديث: (( ثم يرفعون رؤوسهم وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة، فقال: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا )) (3).
ففي هذه الألفاظ بيان صريح بأنهم قد رأوه في صورة عرفوه فيها، قبل أن يأتيهم هذه المرة، وفي ذلك رد لما قاله الإمام أبو سعيد الدرامي - رحمه الله -، حيث جعل معرفتهم إياه بصفاته التي تعرف بها إليهم في الدنيا.
وكذلك قوله: (( إن هذا التحول من صورة إلى صورة، هو تمثيل يمثله الله في أعينهم.
أما هو - تعالى - فلا يتحول من صورة إلى صورة، وهذا خلاف ما صرحت به الأحاديث كما ذكرنا (4).
__________
(1) انظر (( صحيح مسلم مع النووي )) (3/27).
(2) انظر (( السنة )) (1/285).
(3)صحيح مسلم )) (1/169)، رقم (302).
(منقول من نقض التأسيس بواسطة شرح كتاب التوحيد من صحيح البخارى للعلامة الغنيمان رحمه الله، بتصرف).

==========

الظاهر من حديث الصحيحين أنَّ المنافقين يرون الله تعالى مع المؤمنين في أرض المحشر قبل افتراقهم عن المؤمنين، بدخول المؤمنين الجنة والمنافقين في أسفل دركات النار.
التعوُّذ من الصورة التي يأتيهم الله فيها على غير صورته التي هو عليها سبقتها رؤية الحساب (العامة التي يراه فيها كل أحد)، بناء على حديث: (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ولا حجاب يحجبه).
بمعنى أن المؤمنين والمنافقين والكفار يرون الله في الحساب (وهذه مسألة الخلاف فيها بين أهل السنة معروف) كما حكى ذلك الشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله.
أما التوفيق بين هذا وبين قوله: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) فإنَّ الحجب لا يقتضي عدم الرؤية السابقة، فقد يحجب عن الرؤية بعد النظر، وهذا أشد في العذاب والنكال.
ثم إن لذة النظر إلى الله تعالى التي تكون في الجنة أعظم من نعيم الجنة كله = يحرم منه غير المؤمنين، كفارا كانوا أم منافقين، فالحجب عن هذه النعمة الزائدة الكبرى يكون بمنع دخول هؤلاء الجنة.


http://majles.alukah.net/showthread.php?t=55889

======

شرح حديث "فيأتيهم الله تبارك وتعالى فى صورة غير صورته"

أرجو شرح هذا الحديث "فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا" ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمعنى هذا الحديث أن الله تعالى يأتي عباده المؤمنين يوم القيامة فيتجلى في صورة غير الصورة التي رأوه فيها سابقاً ابتلاء لهم فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون. وهذا يعني أنهم لا يتحركون من أرض المحشر ولا يتبعون معبوداً غير الله تعالى، فبعد ذلك يأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون فيقرون ويقولون: أنت ربنا... هذا وليعلم أن أحاديث الصفات يجب الإيمان بما دلت عليه من غير تكييف مع اعتقاد تنزيه الله تعالى عن الشبه بالمخلوق، فقاعدة السلف في صفات الله تعالى هي إمرارها كما جاءت بلا كيف كما قال شيخ الإسلام في كتاب (العقيدة الواسطية): ومن الإيمان بالله الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصف به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل. انتهى.

======

ويقول شيخ الاسلام في مجموع الفتاوى - (ج 17 / ص 309)
وقد زعم بعضهم أن هذا يخالف دين المسلمين فإن الآخرة لا تكليف فيها و ليس كما قال انما ينقطع التكليف إذا دخلوا دار الجزاء الجنة أو النار و الا فهم فى قبورهم ممتحنون و مفتونون يقال لأحدهم من ربك و ما دينك و من نبيك و كذلك فى عرصات القيامة يقال ليتبع كل قوم ما كانوا يعبدون فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس و من كان يعبد القمر القمر و من كان يعبد الطواغيت الطواغيت و تبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله فى صورة غير الصورة التى رأوه فيها أول مرة و يقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا و فى رواية فيسألهم و يثبتهم و ذلك امتحان لهم هل يتبعون غير الرب الذي عرفوا أنه الله الذي تجلى لهم أول مرة فيثبتهم الله تعالى عند هذه المحنة كما يثبتهم فى فتنة القبر فاذا لم يتبعوه لكونه أتى فى غير الصورة التى يعرفون أتاهم حينئذ فى الصورة التى يعرفون فيكشف عن ساق فاذا رأوه خروا له سجدا الا من كان منافقا فانه يريد السجود فلا يستطيعه يبقى ظهره مثل الطبق و هذا المعنى مستفيض عن النبى صلى الله عليه و سلم فى عدة أحاديث ثابتة من حديث أبي هريرة و أبى سعيد و قد أخرجاهما فى الصحيحين .
\
============

صورة الله التي يعرفون !

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14771

اقتباس:
##
اقتباس

علما بان الصورة الرأس كما بينا ؟
###


هذا الحديث جاء عن موضوع ازالة راس التماثيل

من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبريل فقال: إني كنت أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت عليك البيت الذي كنت فيه إلا أنه كان على الباب تماثيل، وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل، وكان في البيت كلب، فمر برأس التمثال الذي في البيت فليقطع فيصير كهيئة الشجرة، ومر بالستر فليقطع فيجعل وسادتين منبوذتين توطآن، ومر بالكلب فليخرج. والحديث صحيح.
ولكن الراجح عدم جواز ذلك ما دام الرأس موجوداً، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الصورة الرأس، فإذا قطع الرأس فلا صورة. رواه الإسماعيلي عن ابن عباس وصححه الألباني.
http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=100299

============

الحمد لله الذي أراني الحق حقا ً ورزقني أتباعه
وأسال الله العلي العظيم أن يغفر لمن خالف في هذا اجتهادا ً وطلبا ً للحق

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الصلاة و السلام على رسولنا و على اله الطيبين و صحابته اجمعين .
اللهم ارض عن ابي بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و على بن ابي طالب والحسن و الحسين و فاطمة الزهراء و عائشة بنت ابي بكر الصديق و حفصة بنت عمر بن الخطاب و على جميع الصحابة و امهات المؤمنين.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.


إثبات صفة الصورة لله جل وعلا

عبدالجليل مبرور

الحمد لله ربِّ العالَمين، والصلاة والسَّلام على النبيِّ الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمَّا بعد:
فممَّا لا شك فيه أنَّ مِن تمام إيمانِ المرْءِ انقيادَه وتسليمَه لأوامر ربِّه، والإيمانَ بها بدون تردُّد أو شكٍّ؛ فإنَّ الخير كلَّ الخير في الخضوع لله ربِّ السَّموات والأرض العليِّ الكبير، وإنَّ الشرَّ كلَّ الشرِّ في التنطُّعِ والتعمُّق والتكلُّف في تكذيب كتاب الله، وسُنَّةِ نبيِّه، وفَهْمِ السَّلف الصالح؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((دَعُوني ما تركْتُكم، فإنَّما هلَكَ مَن كان قبْلَكم بِسُؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهَيْتُكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتُكم بشيء فأْتُوا منه ما استطعتم))؛ أخرجه البخاري (7288).
فلذا كان لِزَامًا على المؤْمن أن ينقاد إلى ربِّه مطيعًا خاضعًا ذليلاً، ومحبًّا ومعظِّمًا له في ربوبيته وألوهيَّته، وأسمائه وصفاته، وهذا ما ميَّز أهْلَ السُّنة والجماعة عن سائر فِرَق المسلمين، وخصوصًا في باب الأسماء والصِّفات؛ حيثُ إنَّ مذْهبَهم هو إثْبات ما أثبَتَه الله لِنَفسه أو أثْبتَه له رسولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تَكْييف ولا تمثيل.
وقد جاء في شرح أصول اعتقاد أهل السُّنة والجماعة (875) عن الوليد بن مسلم أنه قال: "سألتُ الأوزاعيَّ وسُفْيان الثَّوري ومالكَ بن أنس والليثَ بن سعْد عن هذه الأحاديث التي فيها الرُّؤْية، فقالوا: أَمِرُّوها بلا كيف".
وجاء في الفقه الأكْبر لأبي حنيفة - نقلاً عن "اعتقاد الأئمة الأربعة" ص 9 -: "لا يُوصَف الله - تعالى - بصِفَات المخلوقين، وغضَبُه ورضاه صِفَتان من صفاته بلا كيف، وهو قول أهل السُّنة والجماعة، وهو يَغْضب ويَرضى، ولا يُقال: غضَبُه عقُوبتُه، ورِضاه ثوابُه، ونَصِفُه كما وصَف نفْسَه؛ أحَدٌ صمَدٌ، لم يلد ولم يُولَد، ولم يكن له كفُؤًا أحد، حيٌّ قادر، سميع بصير، عالم، يَدُ الله فوق أيديهم ليست كأيدي خلْقِه، ووَجْهه ليس كوجوه خلقه".
وقال - أيضا -: "لا ينبغي لأحد أن يَنطق في ذات الله بشيء، بل يَصِفُه بما وصَفَ به نفْسَه، ولا يقول فيه برأْيه شيئًا، تبارك الله وتَعالى ربُّ العالمين".
وأخرج الهروِيُّ عن أشهب بن عبدالعزيز قال: "سمعتُ مالكًا يقول: إيَّاكم والبدعَ، قيل: يا أبا عبدالله، وما البِدَع؟ قال: أهل البدع الذين يتكَلَّمون في أسْماء الله وصفاته، وكلامِه وعلْمِه وقدرته، ولا يسكتون عمَّا سكَتَ عنه الصحابة والتَّابعون لهم بإحسان"؛ "ذم الكلام".
وقال الشَّافعي: "أنْ يَبْتَلي اللهُ المرْءَ بما نهَى عنه خَلا الشِّرْك بالله - خيرٌ من أن يبتليه بالكلام"؛ "ذمُّ الكلام"، وقال الإمام أحمد: "لم يزل الله - عزَّ وجلَّ - متكلِّمًا، والقرآن كلام الله - عزَّ وجلَّ - غير مخلوق وعلى كلّ جهة، ولا يوصف الله بشيء أكثر مما وصَفَ به نفسه - عزَّ وجلَّ"؛ كتاب "المحنة" ص 68.
وقال الإمام البربهاري في "شرح السنة" ص56: "وكل ما سمعتَ من الآثار ممَّا لم يَبْلغه عقْلُك نحْوُ قولِ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قلُوبُ العباد بين إصْبعَيْن من أصابع الرَّحْمن - عزَّ وجلَّ -))، وقولِه: ((إنَّ الله - تبارك وتعالى - يَنْزِل إلى سماء الدنيا))، و((يَنْزل يوم عرَفَة))، و((ينزل يوم القيامة))، و((جهنم لا يزال يطرح فيها، حتَّى يضعَ عليها قَدَمه - جلَّ ثناؤُه -))، وقول الله للعبد: ((إنَّ الله خلق آدم على صورته))، وقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((رأيت ربِّي في أحْسن صورة)) وأشباه هذه الأحاديث، فعليك بالتَّسْليم والتصديق والتفويض والرِّضا، لا تفسِّرْ شيئًا من هذه بِهَواك؛ فإنَّ الإيمان بهذا واجب، فمَن فسَّر شيئًا من هذا بهواه، أو رَدَّه فهو جهْمِي".
وفي ذلك يقول ابن تيميَّة - رحمه الله -: "إنَّ الأئمَّة المشْهورين كلّهم يُثْبِتون الصِّفات لله - تعالى - ويقولون: إنَّ القرآن كلام الله ليس بمخلوق، ويقولون: إنَّ الله يُرَى في الآخِرَة، هذا مذهب الصحابة والتابعين لهم بإحسان من أهل البيت وغيرهم، وهذا مذهب الأئمَّة المتْبُوعين، مثل مالك بن أنس والثَّوْري والليث بن سعْد والأوزاعي وأبي حنيفة والشَّافعي وأحْمد..."؛ "منهاج السنة" (2/106).
ولعلَّ مِن أهمِّ المسائل التي كَثر الحديث عنها ما بيْنَ مثْبِت ونافٍ، هي صِفَة الصُّورة، وعلى الخصوص خَلْق آدم على صورة الرَّحْمن، فهذا بحْثٌ بسيط حول هذه المسألة، نحاول من خلاله الوقوفَ على القول الحقِّ الذي هو قول أهْل السُّنة والجماعة الذين يُثْبِتون هذه الصفة، خلافًا لغيرهم من الجهمية ومن تابَعَهم من أشاعرة وغيرهم.

وقد جعلتُه من مقدِّمة، وسبعة مباحث، وخاتمة:
♦ المقدمة.
♦ إثبات صفة الصورة لله - جل وعلا.
♦ معنى الصورة لغة.
♦ سبب الخلاف بين العلماء.
♦ حجة من ضعَّف الحديث من العلماء.
♦ حجَّة من صحَّحه.
♦ الخلاف الحاصل حول ضمير على صورته.
♦ فَهْم السَّلف للحديث.
♦ خاتمة.

إثبات صفة الصورة لله جل وعلا

أخرج البخاري (6573) ومسلم (182) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ ناسًا قالوا لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: يا رسول الله، هل نَرَى ربَّنا يوم القيامة؟ فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((هل تضَارون في رؤْية القمر ليلةَ البدْر؟)) قالوا: لا يا رسول الله... وفيه: ((يجمع الله الناسَ يوم القيامة، فيقول: مَن كان يعبد شيئًا فلْيتبعه، فيَتبع مَن كان يعبد الشمسَ الشمسَ، ويتبع من كان يعبد القمرَ القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيتَ الطواغيت، وتَبقى هذه الأمَّة فيها منافقوها، فيأتيهم الله - تبارك وتعالى - في صورة غير صورته التي يَعْرفون، فيقول: أنا ربُّكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا يأتينا ربُّنا، فإذا جاء ربُّنا عرفناه، فيأتيهم الله - تعالى - في صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربُّكم، فيقولون: أنت ربنا، فيتبعونه...)) الحديث.
وأخرج البخاري (3326) ومسلم (2841) وغيرهما من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعًا...)) الحديث
وحديث ((رأيتُ ربِّي في أحْسن صورة))؛ رواه الترمذي (3235) وأحمد (2580).
فهذه الأحاديث قد تضافَرَت في إثبات صفة الصُّورة لله - تعالى - على ما يَلِيق بجلال وجْهه وعظيم سُلْطانه؛ فهي صفة ذاتية لله، خلافًا لِمَن أنكَرَها من الجهميَّة ومَن تابعهم، فبهذه الأحاديث قد أثبَتَ أهْلُ السُّنة والجماعة صفةَ الصُّورة.
ويقول ابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث": "والَّذي عندي - والله تعالى أعلم - أنَّ الصُّورة ليست بأعْجَب من اليدَين والأصابع والعين، وإنَّما وقَع الإِلْف لتلك؛ لِمَجيئها في القرآن، ووقعَت الوَحْشة من هذه؛ لأنَّها لم تأتِ في القرآن، ونحن نؤْمن بالجميع، ولا نقول في شيء منه بكيفية ولا حدٍّ".

معنى الصورة لغة

قال ابن الأثير: "الصُّورة تَرِد في كلام العرب على ظاهرها، وعلى معْنَى حقيقة الشيء وهيئته، وعلى معنى صفته"؛ "النهاية" 3/59.
قال شيخ الإسلام: "لفظ الصورة في الحديث كسائر ما ورد من الأسماء والصفات التي قد يُسمَّى المخْلوق بها على وجْه التقْييد، وإذا أُطلِقت على الله اختصَّت به، مثل العليم، والقدير، والرحيم، والسميع، والبصير، ومثل خَلْقِه بيديه، واستوائِه على العرش، ونحو ذلك"؛ "نقض التَّأْسيس" 3/396.

سبب الخلاف بين العلماء

اتَّفق أهْلُ السُّنة والجماعة على إثبات صفة الصُّورة لله - جل وعلا - على ما يليق بِجَلاله وعظيم سلطانه، والخلاف بينهم محْصُور في مسألة "خَلْق آدم على صورة الرَّحْمن" فحَسْب، فمن صحَّحه أثْبتَ مُقْتَضاه، ومن ضعَّفه لم يجعله محَلاًّ لإثْباتها، ومَن افْترض صحَّته من الفِرَق الأخرى منهم أوَّلَه مشْيًا على قاعدتهم:
وَكُلُّ نَصٍّ أَوْهَمَ التَّشْبِيهَا
فَوِّضْهُ أَوْ أَوِّلْ وَرُمْ تَنْزِيهَا


والحديث رواه عبدالله بن أحمد في "السُّنة" 498، وابن أبي عاصم في "السنة" 529، وابن خزيمة في "التوحيد" 1/85، والدارقطني في "الصفات" 45، 48، وغيرهم من طريق جَرِير عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عَطَاء، عن ابن عمر مرفوعا: ((لا تقبِّحوا الوجْه؛ فإنَّ الله خلَقَ آدم على صورة الرَّحمن)).

حُجَّة من ضعَّف الحديث

عُمْدة مَن ضعَّف هذا الحديث هو ابن خزيمة - رحمه الله - في كتاب "التوحيد" 1/87 وقد أعلَّه بثلاث عِلَل:
الأُولى: أنَّ الثَّوري قد خالف الأعْمش في إسناده فأرسَلَه.
الثانية: عنعَنةُ الأعمش، وهي مردودة؛ لأنَّه مدلِّس ما لم يصرِّح بالسَّماع من حبيب بن أبي ثابت.
الثالثة: لا يُعلَم لحبيب بن أبي ثابت سمَاعٌ من عطاء.
ثم أضاف الشيخ الألباني - رحمه الله - علَّة رابعة، وهي تغَيُّر جرير بن عبدالحميد وسُوء حِفْظه، وقد اضْطَربت روايته برواية لفْظ ((على صورته)) عند ابن أبي عاصم 530، واللالكائي 716.
وقد قوَّى الشيخُ طارق عوض الله هذه العلَّة في حاشيته على "المنتخب من العلل" للخلاَّل بذِكْر الإمام الدارقطني لتفرُّد جرير بن عبدالحميد عن الأعْمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء؛ انظر "المنتخب من علل الخلال" لابن قدامة ص 269.
والخامسة: الانقطاع بين عطاء وابن عمر - رضي الله عنهما.

حجَّة من صحح الحديث

أمَّا بخصوص أنَّ ابن خُزَيمة ضعَّفه، فقد صححه مَن هو أجَلُّ منه، وهُما إسحاق بن راهويه وأحمد، ولا مُتَمسَّك لمن نفَى تصحيح أحمد لهذا الحديث؛ لأنَّ الاحتجاج فرْعُ التصحيح، ولا يُمْكِن للإمام أحمد أن يتَساهل في مِثْل هذا كما هو معلوم من أصوله.
ثم إنَّ هناك نقْلاً نَقَله الحافظُ في "الفتح" 5/183، قال إسحاق الكوسج: سمعتُ أحمد يقول: هو حديثٌ صحيح، هذا إذا احتجَّ في تصْحيحه بالرِّجال، خصوصًا وأنَّ الإمام أحمد يَعلم إرسال الثوري، ولم يَقدح في الحديث عنده.

من جهة أخرى فللحديث شواهد تقوِّيه:

أوَّلُها: عند ابن أبي عاصم (1/ 227 - 228): حدَّثنا محمد بن ثعلبة بن سواء، حدَّثني عمِّي محمَّد بن سواء، عن سعيد بن أبي عرُوبة، عن قتَادة، عن أبي رافع، عن أبي هُرَيرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا قاتَلَ أحدُكم فليجتنب الوجْه؛ فإنَّ الله - تعالى - خلَقَ آدم على صورة وجْهه))؛ وإسناده صحيح.
الشيء الذي يَمنع تفسير ضمير "على صورته" بآدم الَّذي جاء من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا: ((إذا قاتَلَ أحدُكم فليتَّقِ الوجه؛ فإنَّ الله خلَقَ آدم على صورته))؛ "المسْنَد" (2/512) وغيره، غير أنَّ الشيخ الألباني ضعَّف زيادة: "على صورة وجْهه" وفي ذلك نظَر؛ لأنَّ الزِّيادة إذا كانت بيانًا، وليس فيها نوع مُنافاة، فلا شذُوذ فيها وهي مقبولة، كما قرَّره ابنُ الصَّلاَح في "مقدِّمته"؛ قال في النوع الثاني من أنواع الزيادات قال: "ألاَّ يكون فيه منافاةٌ ومخالَفةٌ أصْلاً لما رواه غيره...".
ثانيها: ما رواه ابن أبي عاصم (533) من طريق ابن أبي مَرْيم، حدَّثنا ابن لهيعة عن أبي يونس سليم بن جبير، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من قاتلَ فلْيجتَنِب الوجه؛ فإنَّ صورة وجْه الإنسان على صورة وجْه الرحمن)).
وابن لهيعة وإن رُمِي بسوء الحفْظ، فحَديثه يعتبر به، ويَصْلح في الشَّواهد والمتابعات.
وقد أخرج ابن أبي عاصم في "السنَّة" (1/230) والدَّارقطني في "الصفات" (49) من طريق ابن لهيعة عن أبي يونس والأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا ضرَبَ أحَدُكم فليجتنب الوجه؛ فإنَّ صورة الإنسان على صورة الرحمن - عزَّ وجلَّ -)) وهذا إسناد رجاله ثقات، إلاَّ ابن لهيعة وهو يَصْلح في الشواهد والمتابعات.
قال الحافظ في "النُّزهة": "ومتَى تُوبع السيِّئ الحفْظ بِمُعتَبر، وكذا المستور والمرْسِل والمدلِّس - صار حديثُهم حسَنًا، لا لذاته؛ بل بالمجموع".
لذا صحَّح الحديث كلٌّ من الذَّهبي في "الميزان" والهيثمي في "مجمع الزوائد" وابن حجر العسقلاني في "الفتح"، ومن المعاصرين حماد بن محمد الأنصاري في رسالته "تعريف أهل الإيمان بصحة صورة الرحمن" وحمود التويجري في "عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن" والشيخ عبدالله الغنيمان في "شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري".
الخلاف الحاصل حول ضمير "على صورته"
اختَلَف العلماء في تفسير ضمير "على صورته" على ثلاثة أقوال:
فقال ابن خزيمة ومن تابعه في كتاب "التوحيد" (1/84 - 85): "توهَّم بعض من لم يتَحَرَّ العلم أنَّ قوله ((على صورته)) يريد صورة الرحمن، عزَّ ربُّنا وجلَّ عن أن يكون هذا معنى الخبر، بل معنى قوله ((خلَقَ آدم على صورته)) الهاء في هذا الموضع كناية عن اسْم المَضْروب والمشتوم، أراد - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّ الله خلَقَ آدم على صورة هذا المضروب الذي أُمِر الضَّارب باجْتناب وَجْهِه بالضرب، والذي قبح وجهه".
وهذا تكليف للُّغة ما لا تُطِيق، وقد وجَّه ابنُ تيميَّة الردَّ على هذا القول من ثلاثةَ عشرَ وجْهًا يرجع فيها إلى "نقض التأسيس".
ويَكفي في ردِّ هذا القول أنَّ شيخ الإسلام نقَلَ عن الشيخ محمد الكرخي الشافعي أنَّه قال في كتابه: "الفصول في الأصول، عن الأئمة الفحول؛ إلزامًا لذوي البدع والفضول": "أمَّا تأويل مَن لم يتابِعه عليه الأئمَّة فغير مقبول، وإن صدَرَ ذلك عن إمام معروف غير مجهول، نحو ما يُنْسَب إلى أبي بكر محمَّد بن إسحاق بن خزيمة في تأويل الحديث: ((خلق آدم على صورته)) فإنَّه يفسِّر ذلك بذلك التَّأويل، ولم يتابعه عليه مَن قَبْلَه من أئمَّة الحديث".
وبعد ذلك قال شيخ الإسلام: "قلتُ: فقد ذكَر الحافظ أبو موسى المَدِيني فيما جمعه من مناقب الإمام الملقَّب بقوام السُّنة أبي القاسم إسماعيل بن محمد التميمي صاحب كتاب "الترغيب والترهيب"، قال: سمعتُه يقول: أخطأ محمَّد بن إسحاق بنِ خزيمة في حديث الصورة، ولا يُطْعَن عليه بذلك، بل لا يُؤْخَذ عنه فحسب.
قال أبو موسى: أشار بذلك إلى أنَّه قلَّ مِن إمام إلاَّ وله زلَّة، فإذا تُرِك ذلك الإمام لأجْل زلَّته تُرِك كثير من الأئمة، وهذا لا يَنبغي أن يُفعل"، ونفس الشيء أشار إليه الذَّهبي في "سِيَر أعلام النبلاء" (17/374).

القول بعودة الضمير على آدم:

وهو مَحْكيٌّ عن أبي ثَوْر إبراهيم بن خالد الكلبي، وبعض محدِّثي البصْرة، وهو منسوب إلى أهل الكلام.
وهذا القول مردود بحديث ((خُلِق آدم على صورة الرحمن)) وفَهْمِ السَّلف له، وقد دَكَّ ابنُ تيميَّة هذا القول في "نقْضِ التأسيس"، والمانع من نقْله خوف الإطالة.

الضمير عائد على الله - عزَّ وجلَّ -:

وهذا القول هو قول جماهير السَّلف، كما حقَّقه شيخ الإسلام وانتصر له.
حيث قال في كتابه "نقض التأسيس": "لم يكن بين السَّلف مِن القرون الثلاثة نِزَاع في أنَّ الضمير في هذا الحديث عائد إلى الله - تعالى - فإنَّه مستفيض من طرُق متعدِّدة عن عدَد من الصَّحابة، وسياق الأحاديث كلِّها تَدُل على ذلك، وهو أيضًا مذكور فيما عند أهْل الكتابَيْن من الكتب؛ كالتوراة وغيرها، وما كان من العِلْم الموروث عن نبيِّنا محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - فلنا أن نستشهد عليه بما عند أهل الكتاب، كما قال - تعالى -: ﴿ قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴾ [الرعد: 43] ولكنْ كان مِن العلماء في القرن الثالث مَن يكره روايته، ويَرْوِي بعْضَه، كما يكره رواية بَعض الأحاديث لِمَن يخاف أنْ يلم نفْسه، ويفسد عقله أو دينه....".
وقد قيل غير هذه الأقوال، كما أنَّ بعْض المتأخِّرين أرجعوا الضمير إلى الله - عزَّ وجلَّ - غير أنَّهم أوَّلوا الصورة.
وهي كما قال العلماء تصوُّرُها كافٍ في بُطْلانها، ومِن هذه الأقوال:
♦ أنَّ المراد بالصورة الصِّفة، وهذا مخالِفٌ للُّغة، فصار تأويلاً بلا دليل.
♦ أنَّ إضافة الصورة إضافةُ تَشْريف، وهي مَرْدودة بأنَّ إضافة التَّشْريف تكون في الأعيان لا المعاني.
♦ ومنهم مَن قال هي صورة يَخْلقها الله، فتقوُّل على الله بغير علْم، والنَّصُّ موجود، فإذا كان النصُّ موجودًا ولم تَقْبلوه، أفنَقبل قياسَكم الذي هو أوْهَى من بيت العنكبوت، بل هو مَحْضُ تخَرُّص بغير علْم، فما دام هذا القول عاريًا عن الدَّليل فلا وَزْن له.
وقد استطرد شيخُ الإسلام في توجيه الردود على هذه الأقوال وغيرها، وقد أعرَضْتُ عن ذِكْرها؛ لأنَّها لا تساوي في الميزان العِلْمي شيئًا، وقد تكَفَّل شيخُ الإسلام بدكِّها من أساسها، فجزاه الله خيرًا عن المسلمين.



كيف فَهِم السلف الحديث؟

بعد أن ثَبَت لنا صحَّةُ حديث ((خلَق اللهُ آدَمَ على صورة الرحمن))، بَقِي أن نَبحث في فَهْم أئمَّة السَّلف له؛ هل أوَّلوه أو أنَّهم أثْبتوه على ما تقرَّر عند أهْل السنة والجماعة مِن إمْرارها كما جاءت بلا كيف؟
قال شيخ الإسلام: "وقد ذكَر الخَلاَّل في السُّنة ما ذكَرَه إسحاق بن منصور الكوسج عن أحمد وإسحاق، أنَّه قال لأحمد: ((لا تُقَبِّحوا الوجه؛ فإنَّ الله خلَقَ آدم على صورته))، أليس تَقُول بهذه الأحاديث؟ قال أحمد: صحيح، وقال إسحاق: صحيح.
وذُكِر عن يعقوب بن بختان أنَّ أبا عبدالله أحمدَ بن حنبل سُئِل عن حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((خلَقَ اللهُ آدمَ على صورته)) قال الأعمش: يقول عن حبيب بن أبي ثابت، عن عطاء، عن عمر.
قال: وسمعتُ أبا عبدالله، يقول: لقد سمعتُ الحميديَّ بحضرة سفيان بن عيينة وذَكَر هذا الحديث: ((خلَقَ الله آدمَ على صورته))، فقال: مَن لا يقول بهذا الحديث فهو كذا وكذا، يَعني من الشَّتْم، وسفيان لا يرُدُّ عليه شيئًا.
قال المروزي: أظنُّ أنِّي ذَكَرت لأبي عبدالله عن بعْضِ المحدِّثين بالبصرة أنَّه قال: قوْلُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم – ((خلَق الله آدم على صورته))، قال: صورة الطِّين، قال: هذا جَهْمي، وقال: نسلِّم للخبر كما جاء، ورَوى الخَلاَّل عن أبي طالب مِن وجهين، قال: سمعتُ أبا عبدالله - يعني: أحمد بن حنبل - يقول: "مَن قال: إنَّ الله خلق آدَم على صورة آدم، فهو جهْمي، وأيُّ صورة كانت لآدم قبل أن يَخلقه؟"؛ انظر "شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري" للغنيمان.

خاتمة:

لا ريب في أنَّ الصُّورة صفة ثابتةٌ لله - تعالى - بلا خلاف بين السَّلَف كما قُلْنا في أوَّل البحث، والخلاف مَحْصور في ضمير "صورته" هل يَصْلح حديثُ صورة الرَّحْمن مفسِّرًا له أو لا؟ فتبَيَّن من خلال البحث أنَّ الحديث صحيح بلا شكٍّ، وأنَّ الَّذين ضعَّفوه قد كَلَّفوا طُرَقه ما لا تُطِيق من الطَّعن والنقد لِرَدِّه، وما ذلك إلاَّ لعدم سعَةِ عقولهم له، ولكنْ على فَرْض ضعْفه، أليس لنا في فَهْم السَّلف أُسْوَة؟ ونحن نتغَنَّى باتِّباعهم، وهم قد فَهِموا وأثبتوا فلا يَسَعُنا إلا اتِّباعهم، وأنَّ مَن خالف في هذا ما معه إلاَّ تكَلُّفات وتفريعات ما تكَلَّفها أهل القرون الأولى.
فالواجب هو إثبات أنَّ الله - تعالى - خلَقَ آدم على صورته - عزَّ وجلَّ - كما أخْبَر الحديثُ، وأنَّ هذا لا يَسْتَلزم التشبيه بل لا بد أن يكون ذلك في إطار قوله - تعالى -: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]، فالله - عزَّ وجلَّ - سميع بصير، والإنسان سميع بصير، ومع ذلك فلم يَلْزَم أهْلَ السنة والجماعة من إثبات ما أثبَتَته النصوص من السَّمْع والبصر - تشبيهُ الله - تعالى - بخلْقِه الموصوفين بتلك الصِّفات - تعالى اللهُ عن ذلك علوًّا كبيرًا.
وحديث الصورة المذكور هو من جملة النصوص التي أثبَتَ الله - تعالى - لنفسه فيها على لسان رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ما هو - سبحانه - أعلم بكيفيته وكُنْهِه، وما على المؤمن الحقِّ إلاَّ التَّسليم له - تعالى - فيما أخبر، وإثبات ما أثبت.

هذا، وما كان من توفيق فَمِن الله وحْدَه، وما كان من خطأٍ فمنِّي ومن الشيطان، والله ورسولُه منه برَاء.
وصلَّى الله وسلَّم وبارك على سيِّدنا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

موقع الألوكة

===============

وفي مقدمة الشيخ ابن باز لكتاب الشيخ حمود التويجري

قال رحمه الله ((وقداجاد وافاد واوضح ماهو الحق في هذه المسألة وهو أن الضمير في الحديث الصحيح في خلق آدم على صورته يعود الى الله عز وجل ...الى أن ذكر تصحيح الأئمة احمد واسحاق ووالاجري وشيخ الاسلام وآخرون ...الى ان قال...والصواب ما قاله الأئمة المذكورون وغيرهم في عود الضمير الى الله عز وجل...))

===========

يجب على المسلم التسليم عند ورود الدليل الصحيح
وان يقول كما قال الصحابة الكرام رضي الله عنهم ( سمعنا وأطعنا )
وأن لايرد الحديث بعقله الضعيف
وإلا فمالفرق بين اهل السنة وأهل البدع ؟؟؟
ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو المبلغ عن الله تعالى
وهو أفصح البشر وأعلم الخلق بالله ومايجب له
قال شيخ الإسلام رحمه الله
( قال ابن عباس ( مالسماوات السبع والأرضون السبع ومابينهما في يد الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم )
وإن كان الأمر كذلك كان أكبر وأعظم من أن يقدر بهذا القدر
وهذا معلوم بالضرورة من العقل والدين )
ثم قال
( حتى يقال إذا قيل ( خلق آدم على صورته)
وجب أن يكون على قدره وطوله
بل من المعلوم ان الشيئين المخلوقين قد يكون أحدهما على صورة الآخر
مع التفاوت العظيم في جنس ذواتهما وقدر ذواتهما
وقد تظهر السماوات والقمر في صورة ماء أو مرآه في غاية الصغر ويقال هذه صورتها
مع بأن حقيقة السماوات والأرض أعظم من ذلك بمالانسبة لأحدهما إلى الآخر )
( واما قوله ( خلق آدم على صورته ) فإنها تقتضي نوعاً من المشابهة فقط
لاتقتضي تماثلاً لافي حقيقة ولاقدر ) ص 92-93
وقال الشيخ رحمه الله لماذكر شبهة أن هذا تصريح بأن لله مثل -تعالى الله عن ذلك-
فهو ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير )
( وهذا باطل
وأيضاً فإنه ممتنع في العقل فإن المتماثلين يجوز على احدهما مايجوز على الآخر
ويجب له مايجب له ويجوز عليه مايجوز عليه ويمتنع عليه مايمتنع عليه
والمخلوق يجب أن يكون معدوماً محدثاً مفتقرأ ممكناً
والخالق يجب أن يكون قديماً واجب الوجود غنياً
فيجب أن يكون الشئ الواحد واجباً ممكناً غنياً فقيراً موجوداً معدوماً
وهذا جمع بين النقيضين فثبت ان الحديث لايجوز حمله على هذا
وأيضاً فإنه على هذا التقدير لايكون في حمله على الصورة الظاهرة محذور
وإن لم يكن ذلك مقتضياً لكون صفات العبد من صفات الرب
بحيث تكون الحقيقة من جنس الحقيقة
مع كون هذا عالماً وهذا عالماً
وهذا حياً وهذا حياً
وهذا قادراً وهذا قادراً
وهذا سميعاً بصيراً وهذا سميعاً بصيراً
بل هذا موجوداً وهذا موجوداً
مع كون الحقيقتين والعلم والقدرة متشابهات
وكذلك لايجب إذا كان لهذا وجه وصورة ولهذا وجه وصورة
ان تكون الحقيقة من جنس الحقيقة
مع تشابه الحقيقتين )
ص 91
وقال
( الوجه الثامن : أن الأدلة الشرعية والعقلية التي يثبت بها تلك الصفات يثبت بنظيرها هذه الصورة
فإن وجود ذات ليس لها صفات ممتنع في العقل
وثبوت الصفات الكمالية معلوم بالشرع والعقل
وكذلك ثبوت ذات لاتشبه الذوات بوجه من الوجوه ممتنع في العقل
وثبوت المشابهة من بعض الوجوه في الأمور الكمالية معلوم بالشرع والعقل
وكما انه لابد لكل موجود من صفات تقوم به
فلابد لكل موجود قائم بنفسه من صورة يكون عليها
ويمتنع ان يكون في الوجود قائم بنفسه ليس له صورة يقوم عليها ) ( ص 91)

( ص91)
كتاب / عقيدة اهل الايمان فى خلق ادم على صورة الرحمن /للشيخ حمود التويجرى























 
قديم 14-12-11, 05:27 AM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


ملف ابن تيمية و الرد على اليهود و النصارى و عمالة و خيانة الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1446994







 
قديم 14-11-13, 07:29 AM   رقم المشاركة : 4
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


فاطمة تدعوا الي النظر الى وجه الله ياشيعة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=167226







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "