تحت هذا العنوان كتب (غالب حسن) في حلقات مجزءة في موقع ((كتابات) محذرا الشيعة العرب من الرافضة الفرس نختار منها:
شيعة العراق الضحية الدائمة ، الدم الرخيص ، كانوا ضحية الصراع العثماني الصفوي الاستعماري ، وكانوا ضحية تأسيس الدولة العراقية ، وكانوا ضيحة الوعي المرجعي بتحريم الوظائف والمدارس ، وكانوا ضحية الحكم الطائفي ، وكانوا ضحية المرحومة والدة الزعيم عبد الكريم قاسم ، وكانوا ضحية المرجعية التي لا تتدخل في السياسة خوفاً من التسفير ، وحرصاً على الدفن في النجف الا شرف ، وكانوا ضحية تأسيس أول حزب اسلامي على طريقة أهل البيت ، فمن العراق انبعثت النهضة الاسلامية في ا لكويت والبحرين و لبنان ، ، وكانوا ضحية التمرد او الثورة الكردية في شمال العراق ، وكانوا ضحية الثورة الاسلامية الايرانية ، وكانوا ضحية التشويه الذي قام به ( المؤمنون الايرانيون ! )، وكانوا ضحية الاحتقار اللبناني ، وكانوا ضيحة المراجع الذين دافعوا عنهم وتخلوا عنهم لقاء رضا ايران ، وكانوا ضحية الحرب العراقية الايرانية ، وكانوا ضحية احتلال الكويت ، وكانوا الضحية الاكبر في ما يسمّى حرب الخليج الثالثة ...
واليوم !!!
نعم اليوم ... يريدون محاربة أمريكا بشيعة العراق ... يريدون حرق شيعة العراق بقتال أمريكا ... حفاظا على ( جمهوري اسلامي ايراني ) ، حفاظا على الشارع الايراني الطهراني الذي يضم اكثر من نصف مليون مومس باعتراف الا علام الايراني ، حفاظا على مشهد التي هرب من بناتها اكثر من 10000 شابة إلى الخليج ، حفاظا على شارع ولي عصر الذي يضج بـ ( ... ) ، حفاظا على حياة الشعوبي ناطق نوري وخاتمي و كروبي ، وغيرهم من عتاة العبث بعقول الناس ، حفاظا على سير الانتخابات الايرانية الا خيرة المخزية التي اثبتت فشلاً ذريعاً على صعيد التاييد الشعبي ...
ثوروا يا شيعة العراق ضد الامريكان ، فان ايران سوف تجهز فيلق بدر الكسيح لقتال الامريكان معكم، وسوف تزودكم بأجهزة ناجحة للاغتيالات المنظمة المدروسة ، والقائد ا لخائب جاهز ، صحيح انه جبان ، ولكن سوف نحميه ، وسوف نعود مع المرتزقة بكثير من المغانم ، نوزعها حسب قوانين الخمس .
شيعة العراق تنتظرهم مذبحة على يد الايرانيين ، اللهم الا إذا وعى العراقيون اللعبة ، يا رب استر علينا من ايران ومن مصائبها ومن دجلها ...
لا يرتاحون حتى يروا شوارع البصرة مغرقة بالدماء العراقية ...
شيعة العراق الى المحرقة من اجل ( جمهوري اسلامي ) .