قرأت في مجلة (ن) العدد الأخير رقم (43) رمضان ص56 - 57 ما يلي :
تحت عنوان : (دعاة حملة السكينة يحاورون 3250 متطرفاً ويردّون شبهاتهم الباطلة بالأدلة القاطعة) .
وهذا شيءٌ يسر أي مؤمن , لأن ديننا هو دين الوسطية لا إفراط ولا تفريط , والتطرف غلو والعياذ بالله .
لكن حدث ما لم يكن في الحسبان , وليتني لم أقرأ ما قرأته , فقد ذهلت وأنا أقرأ هذا الكلام :-
( واستعرض مدير حملة السكينة أمام عدد من الدعاة والمشايخ النجاحات التي حققتها الحملة على مدى تسع سنوات والإشادات التي حظيت بها تجربتها في عدد من المؤنمرات والمناسبات الداخلية والدوليّة , ومن ذلك إشادة لجنة الأمن القومي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ في الكونجرس الأمريكي عام 2007م ) .
لا إله إلا الله ..
لا حول ولا قوّة إلا بالله ..
ألهذا الحد وصل بنا الذل والخزي ؟؟ !!!
( إشادة الأمن القومي بمجلس الكونجرس الأمريكي ) !!!!!! ..
وهل هذا أمرٌ يفتخر فيه أيها المسلم ؟؟؟؟ .
نعم نحن ضد التطرف .. وضد التفجيرات في بلدان المسلمين التي تتسبب بقتل النفس التي حرّم الله قتلها إلاّ بالحق , وليس من الحقّ أن تقتل المسلمين حتى لو كان هدفك قتل العدو الكافر الذي يعمل في بلاد المسلمين . لكن أن يصل بنا الأمر إلى أن نفخر بإشادة ألد أعداء الإسلام بنا , ونعد ذلك دليلاً على نجاحنا في عملٌ ما , فهذا هو الخزي والذلّ والهوان .. لا سيّما أن كانت هذه الإشادة على عملٌ ( ديني ) لا دنيوي !! ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله .