إدعاءاتهم بأمور غيبية انها تعني
كذا وكذا يريدون بذلك نصر باطلهم
السبب الثالث ،،، جزمهم بأمور غيبيبة
وبناءهم عليها لبناء دينهم الباطل (3)
وهنا نرى ان هؤلاء الروافض وهم من اجهل خلق الله واكذبه يدّعون زورا وبهتانا ان مراد النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يريد ان يكتب كتابا فيما يسمونه برزية الخميس ،،، فهم يدّعون كذبا ان رسول الله كان يريد ان يكتب كتابا بالولاية لعلي ،، واي جهل اكبر من هذا ان يدّعون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يريد ان يكتب كتابا بالولاية لعلي ،،، من اي علموا ان مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذلك ،،، هل اطلعوا على الغيب ام جاءهم الوحي ام انهم شقّوا عن قلب النبي ،،،
ونرى هذا كثيرا في هذرهم وكلامهم كما زعم ان علي حين رفض البيعة حين قال "دعوني والتمسوا غيري" وأدّعى هذا الشيعي ان علي يرفض ان يقبل تنصيبهم له لانه منصب من الله ،،، فهل اطلع على الغيب ،،، وانا اريد ان اعرف من اين عرف هذا الشيعي ان علي كان هذا مراده ،،، كلها مزاعم باطلة وإدعاءات كاذبة يحولون بها نصر باطلهم الساقط
فهم يجزمون بما هو غيب على انه يعني كذا دون خوف من الله او خشية منه
كذلك حين نرى ان الرافضة يستشهدون على ردة ابا بكر وعمر بحديث الحوض (إنك لا تدري ما احدثوا بعدك) ونص الحديث :
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا ، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، فَأَقُولُ : إِنَّهُمْ مِنِّي ، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، فَأَقُولُ : سُحْقًا ، سُحْقًا ، لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي ) . رواه البخاري ( 6212 ) ومسلم ( 2290 )
ومن فرط جهلهم ان هذا الحديث صحيح ولكنهم يجعلونه دليل على ارتداد ابابكر وعمر في حين ان الحديث ليس فيه لا ابو بكر ولا عمر ولا احدا من الصحابة ،، وليس هناك ادلة اخرى تجعله في ابي بكر وعمر
الحديث صحيح ولكن تطبيقه على ابي بكر وعمر يحتاج إلى دليل آخر ،،، ومن هنا يتضح ان الرافضة لا يتبعون الا الظن ولو كانوا يعلمون لعلموا ان الظن لا يغني من الحق شيئا كما قال الله تعالى ،،،،
ولو كانت المسألة إدعاء ومزاعم ظنية إنطلاقا من حديث صحيح لكان بإمكاني ان ادّعي ان الذي ارتد هو علي بن ابي طالب وايضا الحسين
نعم بإمكان اي شخص ان يطعن في علي بن ابي طالب وفي الحسين وان يستشهد بهذا الحديث لهذا الغرض
وإليك هذا المثال يوضح إمكانية الزعم
ان علي بن ابي طالب هو من ارتد
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
فلو اراد شخص ان يطعن في علي بن ابي طالب وانه إرتد ،، لزعم ان علي هو اول من فتح باب الاقتتال بين المسلمين ،، فابو بكر وعمر وعثمان لم يحصل خلال خلافتهم ان فُتح باب الاقتتال بين المسلمين فيما بينهم ،،، واوضح مثال على ذلك رفض عثمان بن عفان ان يدافع عنه احد حتى لا يكون هناك إقتتال بين المسلمين ،،،
فمن هذا المنطلق يمكن ان يقول رجل ان علي بي ابي طالب هو اول من فتح باب الاقتتال بين المسلمين وهو المتسبب وانه فعل ذلك لشهوة السلطة التي اعمته ان يعامل الامر بحكمة وروية ،،، وان هذا الباب منذ ان فتحه علي لم يُغلق حتى اليوم وان كل قطرة دم تراق فعليه وزر منها
ويمكن لهذا الشخص ان يستنبط مثل الرافضة ويقول ان عليا حين يرد على الحوض ثم يحال بينه وبين الحوض ويقال لرسول الله إنك لا اتدري ما احدث بعدك
ويمكن لهذا الشخص ايضا ان يستمر في استدلاله بقوله ان الله عاقب علي بن ابي طالب بأن سلّط عليه من يقتله في حين حمى الله معاوية ومكّن له مستدلا بها كقرينة على استدلاله
فهذا هو الخطأ الذي وقع في الرافضة وسبب لهم الضلال حين استخدموا ظنونهم واعملوها في احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون دليل يدل على صحة ظنهم هذا ،،،، هذا امر يستطيعه كل احد وهذا ما فعلته الرفضة مع ابي بكر وعمر ،،، بل ان الطعن في علي بهذا الاسلوب اسهل واقرب للتصديق من طعنهم هم في ابي بكر وعمر رضي الله عن الخلفاء الراشدين
فالرافضة إما انهم يعلمون الغيب وإما انهم يتجنون على دين الله ويكذبون عليه ولا خيار ثالث في هذا الامر |
|
 |
|
 |
|
19-08-11, 05:09 PM
العرض العادي
