سبحان الله تختلط عندكم كل الصفات حتى لا تعلمون صيغة الشتم ؟
متى شتمت ؟
سرعان ما ثرت يا نجم الأباض لشيخك الخليلي وهو ينسب أتباع أئمتنا لليهود كمذمة
وتارة أخرى ينسب أتباع أثر من هم ليسوا على ملة الإسلام !
ولا تثور لتكفيرك الخليفة عثمان وعلي رضي الله عنهم وخلودهم في النار ؟ !
يقول شيخك :
وبهذا تعلم أخي القارئ أن القول بتحول الفجار من العذاب إلى الثواب ما هو إلا أثر من آثار الغزو اليهودي للفكر الإسلامي ،
وهؤلاء الشاذون طائفتان :
محسوبة على هذه الأمة وهي الجهمية نسبة إلى جهم بن صفوان
تعلم أخي القارئ أن ابن القيم قد أخذ في هذه القضية بشطر من مذهب الجهمية كما سيأتي بيانه إن شاء الله .
فلا معنى لما رواه ابن جرير وغيره عن جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه أنه قال في هذه الآية - أي آية هود - تأتي على القرآن كله إذ لم يكن للقرآن أن يكذب بعضه بعضا ، وما كان لجابر - وهو الصحابي الجليل المتخرج من مدرسة النبوة - أن يَجْرُؤَ على مثل هذا القول ، وإنما هو من افتراءات أهل الأهواء وتلفيقات أصحاب الغرور .
يقول شيخ الأباضية وهو يناقض عقيدته :
وأما الإستدلال العقلي فهو أنه لو تساوى عصاة الموحدين مع المشركين في الخلود لما بقي لكلمة التوحيد أثر ، ولا لأعمال البر فائدة . وجوابه أنهم وإن تساووا في الخلود فهم غير متساوين في العذاب ، كما أن الأبرار لا يتساوون في الثواب بل يتفاوتون بتفاوت الأعمال ، والنار دركات كما أن الجنة درجات .
!!!!!!!
ألم تساوي عقيدة الأباضية بين من يخرج عن حدود الله كلها المذكورة في القرآن بأن مصيرها النار خالداً ؟
ألم تتهربوا يا أباضية من الآيات التي كررتها الواحد بعد الآخر ؟في أكثر من موضوع
وعقيدتنا معشر الإباضية أن كل من دخل النار من عصاة الموحدين والمشركين مخلدون فيها إلى غير أمد ، كما أن من دخل الجنة من عباد الله الأبرار لا يخرجون منها ، إذ الداران دارا خلود ، ووافقَنَا على ذلك المعتزلة والخوارج على اختلاف طوائفهم ،
وهنا ضيق الدين عليكم حين قسم الناس إلى مؤمن وكافر ثم قسم الإيمان قسمين ! قال :
الإيمان إيمانان ، إيمان لا يعدو التسليم الإجمالي بالدين الذي نشأ فيه المرء أو نُسب إليه ، ومجاراة أهله ، ولو بعدم معارضتهم فيما هم عليه ، وإيمان هو عبارة عن معرفة صحيحة بالدين على يقين بالإيمان متمكنة في العقل بالبرهان ، مؤثرة في النفس بمقتضى الإذعان ، حاكمة على الإرادة المصرفة للجوارح في الأعمال بحيث يكون صاحبها خاضعاً لسلطانها في كل حال إلا ما لا يخلو عنه الإنسان من غلبة جهالة أو نسيان
!
هل هو معصوم حتى يمنع نفسه من أي معصية مهما كانت صغيرة دون جهالة أو نسيان ؟
تابع سأضع لك دليل من تفسير المنار للشيخ ( محمد رشيد رضا) نفسه كيف يخالف عقيدة شيخكم الخليلي وينقل من بحث العلامة أبن القيم رحمهما الله لتعلموا كيف يكون أهل البدع في انتقاءهم النصوص لينصروا بدعتهم .