قال الإمام البخاري ص 291 باب: مناقب فاطمة عليها السلام. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فاطمة سيدة نساء أهل الجنة). 7/3767. البخاري – الفتح. كتاب فضائل الصحابة .
عن المسور بن مخرمة - رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني).
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم –( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وفاطمة سيدة نسائهم إلا ما كان لمريم بنت عمران). "
قال الهيثمي: قلت رواه الترمذي غير ذكر فاطمة ومريم. ورواه أحمد، وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح".
وعن عائشة قالت: "ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها قالت: وكان بينهما شيء فقالت: يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب. " رواه
الطبراني في الأوسط وأبو يعلى إلا أنها قالت: ما رأيت أحداً أصدق من فاطمة، ورجالهما رجال الصحيح.
وعن ابن عباس قال: "دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على علي وفاطمة وهما يضحكان فلما رأيا النبي -صلى الله عليه
وسلم- سكتا، فقال لهما النبي -صلى الله عليه وسلم-: " ما لكما كنتما تضحكان، فلما رأيتماني سكتما"، فبادرت فاطمة فقالت: بأبي
أنت يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قال هذا: أنا أحب إلى رسول الله منك، فقلت: بل أنا أحب إلى رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- منك، فتبسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: " يا بنية لك رقة الولد, وعلي أعز علي منك". رواه الطبراني ورجاله
رجال الصحيح.1
وعن علي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك" رواه الطبراني وإسناده حسن.
عن عائشة: "ن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دعا فاطمة ابنته فسارّها فبكت ثم سارّها فضحكت، فقالت عائشة: فقلت لفاطمة: ما
هذا الذي سارَّك به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبكيت، ثم سارَّك فضحكت؟ قالت: سارَّني فأخبرني بموته فبكيت، ثم سارَّني
فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت"إسناده صحيح وهو في المسند2
وعن فاطمة عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين).4
وعن عائشة قالت: ما رأيت أحداً أشبه كلاماً وحديثاً من فاطمة برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكانت إذا دخلت عليه رحَّب بها،
وقام فأخذ بيدها فقبَّلها وأجلسها في مجلسه.5
وعن جميع بن عمير التميمي رحمه الله قال: دخلتُ مع عمتي على عائشة فسُئلت: (أي الناس كان أحبَّ إلى رسول الله -صلى الله
عليه وسلم-؟ قالت: فاطمة، قيل: من الرجال؟ قالت: زوجها. إن كان ما علمتُ صواماً قواماً). أخرجه الترمذي (3873) في المناقب
باب مناقب فاطمة عليها السلام وإسناده حسن،( نقلاً عن جامع الأصول من أحاديث الرسول لابن الأثير (9/125) بتحقيق
الأرناؤوط.
عن علي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال( إذا كان يوم القيامة، قيل: يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت
رسول الله فتمر عليها ريطتان خضراوان)) قال أبو مسلم: قال لي أبو قلابة: وكان معنا عبد الحميد أنه قال: حمراوان.8
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (( ما خلق الله آدم عليه السلام وحواء تبخترا في الجنة وقالا: ما
خلق الله خلقاً أحسن منا، فبينما هما كذلك إذا هما بصورة جارية لم يَرَ الراؤون أحسن منها، لها نور شعشعاني يكاد يطفئ الأبصار،
على رأسها تاج وفي أذنيها قرطان فقالا: يا رب ما هذه الجارية؟ قال: صورة فاطمة بنت محمد سيدة ولدك. فقالا: ما هذا التاج على
رأسها؟ قال: هذا بَعْلُها علي بن أبي طالب. قال: فما هذان القرطان؟ قال: ابناها الحسن والحسين، وجُد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلقك بألفي عام).