العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-11, 06:05 AM   رقم المشاركة : 1
صالح عبد الله التميمي
عضو ذهبي






صالح عبد الله التميمي غير متصل

صالح عبد الله التميمي is on a distinguished road


الاتجاه الإسماعيلي في اليمن .. وأهم رجاله ومؤلفاتهم في التفسير

الاتجاه الإسماعيلي في اليمن ، وأهم رجاله ومؤلفاتهم في التفسير


الإسماعيلية هي إحدى فرق الشيعة، سُميت بهذا الاسم نسبة إلى إسماعيل بن جعفر الصادق حينما انقسمت الشيعة بعد وفاة جعفر الصادق، فتبعت جماعة موسى الكاظم بن جعفر وسميت بالإمامية، ([1])وجماعة زعمت أن الإمام بعد جعفر بن محمد ابنه إسماعيل ابن جعفر وأنكرت موت إسماعيل في حياة أبيه وقالت إن ذلك كان على جهة التلبيس من أبيه على الناس لأنه خاف عليه فغيَّبه عنهم، وزعموا أنه لا يموت حتى يملك الأرض ويقوم بأمر الناس فسميت حينئذٍ بالإسماعيلية. ([2])
وقد كان دخول الإسماعيلية إلى اليمن في سنة 268هـ، عن طريق داعيين أرسلهما الإمام الحسين بن أحمد([3]) أحدهما: هو(أبوالقاسم الحسن بن فرج بن حوشب), والآخرعلي بن الفضل) بعد أن أوصاهما بركوب الزهد والعبادة مطية([4]) لكسب الناس, وبث مذهبهم الباطني والعمل على إقامة الدعوة لولده المهدي، فلما وصلا إلى غُلافِقَة([5]) في سنة 268هـ افترقا بعد أن اتفقا على أن يتصل كل واحد منهما بالآخر لمعرفة أخباره، فاتجه أبو القاسم إلى مدينة الجند وكانت غايته عََدَن لاعَة، وتوجه علي بن الفضل إلى بلاد يَافِع([6]) الجبلية بالقرب من الجَنَد.
وهكذا كان كلا الداعيين الفاطميين يتظاهران بالزهد والصلاح والتفقه في الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودعوتهما أثناء ذلك تمضي سراً طيلة عامين، حتى مال إليهما كثير من الناس فأعلناها جهراً في 270هـ، واتخذا الزكاة سبيلاً شرعياً لجمع الأموال تقويةً لمسعاهما الذي خاضا في سبيله العديد من الحروب، انتصر في جميعها الحسن بن حوشب حتى لُقِّبَ بمنصور اليمن.
وكذا علي بن الفضل إلاَّ مرة واحدة كاد يهزم فيها([7]) فأسرع ابن حوشب بإعانته، ولم تكد تنتهي هذه الحروب حتى كان أغلب اليمن قد وقع تحت سيطرة هذين الداعيين، وهما في ذلك كله على ولائهم للإمام أحمد بن الحسين, ثم أظهر الداعي علي ابن الفضل رغبته في الاستقلال بالدعوة لنفسه في 299هـ، واستولى على المُذَيْخِرَة وأظهر بها مذهبه علناً فأحلَّ شرب الخمر ونكاح الأخوات والبنات ونادى بقطع الحج، وكان إذا خاطب نوابه استهلَّ كُتبه بعبارة([8]) (( من باسط الأرض وداحيها ومزلزل الجبال ومرسيها علي بن الفضل))([9]), ولما دخل الجند خاطبه أحد الشعراء على منبر جامعها بقصيدة اشتهرت وهي([10]):
خُذي الدُّفَّ يَا هَذِهِ واضْرِبِي وغَنِّى هَزَاريكِ ثُمَّ اطْربِي
تَولَّى نَبِيُّ بَنِي هَاشِمٍ وَهَذَا نبيُّ بَنِي يَعْرُبِ .
لِكُلِّ نَبِيِّ مَضَى شِرْعَةٌ وَهَذي شَرَائِع هَذَا النَّبِي .
فَقَدْ حَطَّ عَنَّا فُروضَ الصَّلاةِ وحَطَّ الصِّيامِ وَلَمْ يُتِْعبِ .
إذَا النَّاسُ صَلَّوْا فَلاَ تَنْهَضِي وإِن صَوَّمُوا فَكُلِي واشْرَبِي.
وَلاَ تَطْلُبِي السَّعْىَ عِندَ الصَّفَا وَلاَ زَوْرَةَ القَبْرِ في يَثْرِبِ.

ولا تَمْنَعِي نَفْسَكِ المُغْرِسِــــيـْنَ مِنْ أَقْـــــرَبي ومِنْ أَجْنَـــــــِبي.


فَكَيْفَ تَحِـــــلِّي لهَذا الغَرِيـب وَصِــرْتِ مُحَـــــــــرَمــة للأبِ.


أليـــسَ الغِـــــــــراسُ لمَـن رَبـَّــهُ وسَقَّــاهُ في الزَمَــــــنِ المُجْـدِبِ.


ومَا الخَمْرُ إَلَّا كَمَـــــاءِ السَّمَاء حَلالاً فَقُدِّسَــتْ مِنْ مَذْهَبِ.

وهي قصيدة طويلة اشتملت على إباحة المحرمات، وعكست بصورة جلية الكثير من مذهب هذه الفرقة الباطنية.
وهكذا أقام بالمُذَيْخِرَة يحل المحرمات ويرتكب الفواحش، حتى مات مسموماً في 303هـ، أمَّا منصور اليمن فقد مات قبله بعام واستخلف على أهل دعوته رجلاً يسمى عبدالله بن عباس الشاوري وولده أبو الحسن بن منصور، فكتب عبدالله الشاروي إلى المهدي يستأذنه القيام بالدعوة بعد منصور اليمن فولاَّه الأمر وأرسل إليه بسبع رايات، فأساء ذلك أبو الحسن ولد منصور اليمن فتربص بعبدالله الشاوري حتى تمكن من قتله, واستولى على ملك أبيه ورجع عن المذهب الإسماعيلي إلى السُنة فأحبه الناس ودانوا له، وقد حاول أخوه جعفر بن منصور اليمن إعادته إلى مذهبهم فأبى ولم يزل يتتبع من كان على دين أبيه فيقتلهم، حتى إنه لم يبق منهم إلاَّ من استطاع الاستتار. ([11])
وهكذا عادت هذه الفرقة إلى دور الاستتار من جديد بعدما قام لهم ملك في اليمن، غير أن دعاتهم استمروا في نشر الدعوة سراً وهم على الترتيب:
1. يوسف بن موسى بن أبي الطفيل الذي كان في ناحية مَسْوَر([12]).
2. جعفر بن أحمد بن عباس.
3. عبدالله بن محمد بن بشر من وادي قطابة من قدم([13]).
4. محمد بن أحمد بن العباس الشاوري.
5. هارون بن محمد بن رحيم.
6. يوسف بن احمد بن الأشج، من أهل شبام حِمْيَر.
7. سليمان بن عبدالله بن عامر الزواحي.
8. علي بن محمد الصليحي.
وما إن وصلت الدعوة إلى يد علي بن محمد الصليحي حتى سعى في بناء دولة للفاطميين مجدداً بأرض اليمن, فقامت الدولة الصليحية في452هـ ([14]) وهو الدور الذي عادت الدعوة فيه جهرية للمذهب الإسماعيلي، واستمرت حتى 532هـ.
ورغم ما تنقله كتب التاريخ من حسن معاملة علي بن محمد الصليحي لأهل المذاهب المختلفة بما فيهم أهل السنة، وما يؤثر عنه من كريم السجايا([15]) إلاَّ أن ذلك كله لا يمنع من القول بأنه كان شديد التعصب للمذهب الباطني حريصاً على نقله والدعوة إليه في الأوساط المناسبة، بل يمكن الجزم بأن كثيراً مما أظهره من حسن النوايا مع مخالفيه من أهل السنة وغيرهم ماهو إلا تقية وحسن تدبير لأمور دولته، وهذا ما تؤكده كثير من النصوص المنقول بعضها عن مؤرخيهم، و من ذلك قول أحدهم في وصف الصليحيعالماً فقيهاً في مذهب الدولة مستبصراً في علم التأويل)([16])
وقال الهمداني: ولا يخفى أن طُلاَّب السلطة يراعون دائما جانب العامة، وهم السواد الأعظم في كل مجتمع، فيعملون لهم حساب ويتقربون إليهم بما يرضيهم، ولما كان الدين هو جامعتهم الكبرى ومن أكبر أسباب سعادتهم تمسك الصليحي بالديانة الإسلامية والمثل العليا، فكان متفقهاً في عقائد المذهب السني، وكان لا يُظهر حقيقة مذهبه إلا لمن يثق به) ([17])
وهكذا بعد زوال دولة الصليحيين عادت الدعوة إلى دور السرية مجدداً، واستتر كثيرٌ من أتباعها في مناطق مختلفة من بلاد اليمن، مع استمرار الدعاة الفاطميين في الدعوة لمذهبهم، بل إن بعض مؤرخيهم ذكر أن الدعوة بعد وفاة الملكة الحرة والتي تعتبر نهاية مملكة الصليحيين في اليمن شهدت نشاطا دعوياً وفكرياً كبيراً حيث قال: نرى أن دعوة اليمن مضت من يوم وفاة السيدة الحرة الملكة الصليحية إلى انتهاء الدولة الأيوبية في اليمن في مرحلة تمتاز بنشاط علمي، وجمع شتات التراث الفكري وتسجيله في كتب ومؤلفات, وحفظ ما تركه المؤلفون الدعاة في عهد الخلفاء الفاطميين.
وقال في موضع آخر: (واصل علماء اليمن-والكلام عن علماء الإسماعيلية-هذا النشاط العلمي في القرون التالية إلى عهد الداعي إدريس عماد الدين المتوفى في 872هـ، بل إلى أيامنا هذه)([18]).

`ذكر أهم رجال الإسماعيلية في اليمن ومؤلفاتهم في التفسير:

لا يغيب عن ذهن كل من له أدنى إلمام بتاريخ الدعوة الإسماعيلية وغيرها من الدعوات الباطنية حرصهم الشديد على إخفاء تأويلاتهم الباطنية الفاسدة لآيات القرآن الكريم الأمر الذي يصبح معه من العسر بمكان الإشارة إلى كتب خالصة في التفسير لأحدهم([19])، ولذلك كان سبيلي الوحيد لجمع هذه المادة التفسيرية لهذه الفرقة بالذات هو تتبع الكتب التي دونت لتاريخهم, أو ترجمت لأحد شخصياتهم البارزة, ومحاولة الوقوف على أي تأويل لأحدهم ولو في آية واحدة سواء ذُكِرَت في معرض حديثهم مع أحد أتباعهم، أو في ثنايا كتبهم، أو خطبهم أو رسائلهم، وكل ذلك بقصد التأكيد على فساد مذهبهم، والله أسأل التوفيق والسداد.

1. جعفر بن منصور اليمن:
· ( كتاب الفرائض وحدود الدين).([20])
وهو يبدأ بتفسير الآية وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ ([21]), كما يحتوي على تأويل سورة يوسف، وتأويل سور الكهف.
· (أسرار النطقاء في بيان تأويل قصص الأنبياء) .
· (رسالة في تأويل سورة النساء) ([22])
· (الشواهد والبيان ) ([23])
ä نماذج متفرقة من تأويل جعفر بن منصور اليمن لآيات القرآن:
· وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ ([24]), قال: يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه. ([25])
· أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ([26]) قال: يعني صدوا عن علي، وهو السبيل الذي لاتقبل العبادة إلا باتباعه. ([27])
· وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ([28])قال: ظلم آل محمد. ([29])
· الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ([30])قال: هم أبو بكر، وعمر، وعثمان ([31]).
· لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ([32])
قال: أي عمر لأبي بكر. ([33])

2. شهريار بن حسن: ([34]).

وهو من علماء فارس التحق بالدولة الصليحية وأوفده الملك المكرم الصليحي إلى مصر فأخذ هناك علوم الدعوة حتى عاد إلى اليمن، ومن مؤلفاته:
· رسالة([35]) في معنى قوله تعالى إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ([36).
3. علي بن محمد بن الوليد القرشي 612هـ:
هو علي بن محمد بن الوليد الأنف العبشمي القرشي، تقلَّد الدعوة في اليمن بعد وفاة علي بن حاتم وكان من كبار رجال الدولة الصليحية ألَّف عدة كتب منها:
· رسالة (جلاء العقول وزبدة المحصول ) ([37])
وهي تنقسم إلى ثلاثة أبواب تحتوي على ثمانية وعشرين فصلاً، الأول في التوحيد والخلقة الجسمانية، والثاني في الخلقة النفسانية وكيفية تربيتها، والثالث في تسلسل الولادة الدينية وتأويل بعض الآيات من القرآن يتضمن ذكر الثواب والعقاب.
· (مجالس النصح والبيان) وهو يشتمل على تأويل لجملة من الآيات القرآنية. ([38])
`دعاة الإسماعيلية الذين ذكرت لهم مصنفات:
أذكر هاهنا أسماء أبرز الدعاة الإسماعيلين في اليمن، الذين ذُكِرت لهم مصنفات ولم أقف على مواضيعها، غير أنها في الغالب تشتمل على تأويل لآيات قرآنية، ولذلك آثرت ذكرها ليكون من وقع على شيء منها عارفاً بمنهج صاحبها فيلزم جانب الحذر مما جاء فيها:
1. الذؤيب بن موسى الوادعي الهمداني 536هـ:
وهو أحد تلاميذ القاضي لمك بن مالك الحمادي، الذي أرسله المستنصر من مصر إلى اليمن ليحمل تعاليم الدعوة الفاطمية وآدابها وعلومها في عهد الملك أحمد بن علي الصليحي، وقد كان من العلماء البارزين في المذهب الباطني حتى سُميّ بفرَّاص الكتب لاستخراجه دفائنها وفكه رموزها، له من المصنفات:
· رسالة النفس.
· رسالة في معرفة الموجودات.

2. الخطاب الحجوري:
وهو السلطان الخطاب بن الحسن بن أبي الحفاظ الحجوري الهمداني، تلميذ الذؤيب ابن موسى الهمداني الذي عاضده في إقامة الدعوة في اليمن، وقد كان معروفا بالعلم والشعر الذي كان أغلبه في مدح آل البيت والأئمة، من مؤلفاته:
·غاية المواليد.
· منيرة البصائر.
· رسالة في إعجاز القرآن.
· رسالة في النعيم.
· ديوان شعر.
3. حاتم بن إبراهيم الهمداني596هـ:
وهو حاتم بن إبراهيم بن الحسين الحامدي الهمداني، كان من علماء المذهب الباطني كثير الاطلاع والتأليف، دخل العديد من الحروب لإنشاء ملك في بلاد هَمَدَان ثم حَرَاز([39]) فلم يوفق, فتفرغ لنشر العلم والدعوة والتأليف، ومن مصنفاته:
· تنبيه الغافلين.
· كتاب المجالس.
· كتاب جامع الحقائق.
· كتاب في خمسة عشر مجلساً (ويحتوي على تفسير بعض الآيات).
· رسالة التذكرة.
· تحفة القلوب وفرجة المكروب.
· مفاتيح الكنوز.
· رسالة زهر بذر الحقائق.

4. علي بن حاتم الحامدي605هـ:
هو علي بن حاتم بن إبراهيم الحامدي، قام بالدعوة بعد أبيه في صَنْعَاء، له:
(روضة الحكم الصافية وبستان العلوم الشافية).
5. علي بن حنظلة الوادعي 626هـ:
هو علي بن حنظلة بن أبي سالم المحفوظي الوادعي وكان مقامه في صَنْعَاء، وله عدة مؤلفات منها:
· قصيدة سمط الحقائق.
· ضياء الحلوم ومصباح العلوم. ([40])
هذه جملة من مؤلفات الفرقة الباطنية في اليمن سواء المختصة بالتفسير أو المشتملة على التفسير وغيره، إلى القرن العاشر الهجري.





([1]) الحركات الباطنية في العالم الإسلامي عقائدها وحكم الإسلام فيها-د.محمد أحمد الخطيب-دار عالم الكتب-الأردن-ط2-1406هـ(ص 57)
([2]) فرق الشيعة –الحسن بن موسى النوبختي-1404ـ-دار الأضواء –بيروت (1/67).
([3]) وقد وقع خلاف في حقيقة من أرسلهما إلى اليمن هل هو الإمام الحسين بن أحمد أو غيره، ولمزيد تفصيل في ذلك انظر الصليحيون والحركة الفاطمية في اليمن- الهمداني (ص31 حاشية 2).
([4]) حيث قال لأبي القاسم: واجمع المال والرجال والزم الصوم والصلاة والتقشف واعمل بالظاهر ولاتظهر الباطن، وقل لكل شيء باطن. انظر الصليحيون والحركة الفاطمية - الهمداني (ص31).
([5]) غُلافقة: ميناء قديم على ساحل البحر الأحمر بالغرب من مدينة زبيد، وقد ضعفت وتعرضت للدمار في القرن العاشر الهجري، وقال الحجري قرية.المعجم-المقحفي(2/1182)، المجموع-الحجري(3/625)، معجم ياقوت (4/35 برقم8891). الحياة العلمية في زبيد-العبادي(ص )
([6]) يافع: بفتح فكسر الفاء، قبيلة مشهورة تقع منازلها بين الضالع ولحج في المنطقة المعروفة قديما باسم سرو حمير. المعجم-المقحفي (2/1894)، المجموع-الحجري(4/773)، معجم ياقوت (5/489 برقم 12808 ).
([7]) وهي تلك الوقعة في مخاليف البياض بتهامة. الصليحيون والحركة الفاطمية -الهمداني(ص 44)
([8]) الصليحيون والحركة الفاطمية -الهمداني(ص 30-45)
([9]) ولايخفى ما في هذه العبارة من كفر صريح وهي من الدلائل البينة على أن هذه الفرقة من الفرق الهدامة للإسلام باسم الإسلام.
([10]) كشف أسرار الباطنية وأخبار القرامطة- لأبي عبدالله محمد بن مالك لابن أبي القبائل الحمادي المعافري- تحقيق محمد بن علي الاكوع – مركز الدراسات والبحوث اليمني-صنعاءط1 -1415هـ-ص(101) الصليحيون والحركة الفاطمية -الهمداني(ص 30-45)
([11]) الصليحيون والحركة الفاطمية -الهمداني(ص 51-52)، السلوك- الجندي( 1/213-214).
([12]) مسور:بفتح فسكون ففتح،مدينة أثرية خاربة في وادي مَرْخَه من أعمال محافظة شبوة كانت عاصمة المملكة الأوسانية،ومن أهم بلدانها دَثْرَان،القَشْعَه،مِرَس،الحُمَاطَه وغيرا،وتطلق مسور على قرى أخرى ولكن المشهورة بمسور هي هذه المذكورة.المعجم(2/1526).
([13]) قُدَم: بضم ففتح فسكون، قبيلة كبيرة من حاشد تسكن في بلاد حجة، وتنقسم الى سبعة من البطون، وبها سميت كثير من المواطن كجبل قدم وبنو قدم وبيت قدم. المعجم-المقحفي(2/1254)، المجموع-الحجري(4/647)، معجم ياقوت (4/ 353برقم9453).
([14]) كما مرَّ بنا في الكلام عن دولة الصليحيين في ص(17).
([15]) الصليحيون والحركة الفاطمية-الهمداني(ص65-66).كشف أسرار الباطنية-الحمادي(ص122).
([16]) تاريخ عمارة (ص 59)
([17]) الصليحييون والحركة الفاطمية-الهمداني(ص 70).
([18]) المرجع السابق (ص 298) .
([19]) ويشهد لذلك قول الدكتور الذهبي في كتابه التفسير والمفسرون، حيث أكد عدم وجود كتب مستقلة لهم في التفسير. التفسير والمفسرون-محمد بن حسين الذهبي-مكتبة وهبة-القاهرة- ط7-1421هـ(2/177).
([20]) الصليحيون والحركة الفاطمية-الهمداني( ص256 ).
([21]) سورة الحجر: ( 26-27)
([22]) الصليحيون والحركة الفاطمية-الهمداني( ص256 ).
([23]) المرجع السابق(ص256). وقد حصلت بتيسير الله على نسخة منه، وسيكون موضع الدراسة بإذن الله.
([24]) سور القيامة: 23.
([25]) الكشف- منصور اليمن(ص 37).
([26]) سورة الرعد: من الآية33.
([27]) الكشف- منصور اليمن(ص 175).
([28]) سورة طـه: 111.
([29]) الكشف- منصور اليمن(ص 78).
([30]) سورة البقرة: من الآية197.
([31]) الكشف-منصور اليمن(ص 125).
([32]) سورة الفرقان: من الآية29.
([33]) الكشف- منصور اليمن(ص 30).
([34]) الصليحيون والحركة الفاطمية-الهمداني( ص266).
([35]) المرجع السابق (266) إيوانوف رقم 167.
([36]) سورة الفتح: 1
([37]) الصليحيون والحركة الفاطمية -الهمداني(ص289).
([38]) المرجع السابق (ص290).
([39]) حراز:صقع واسع غربي صنعاء ،وهي سبعة جبال تكثر فيها أشجار البن والتي تعد من أجود أنواع البن اليمني،وقد نسب إليها جملة من العلماء كالعلامة عمر بن علي بن مظفر الحرازي.المعجم_المقحفي(1/441)_ المجموع_الحجري(2/252).
([40]) الصليحيون والحركة الفاطمية-الهمداني (ص268 - 298).

صالح عبد الله التميمي






التوقيع :
حملة القضاء على الرافضة والليبرالية
من مواضيعي في المنتدى
»» زين العابدين المناوي ملك أم بشر
»» القول بتحريف القرآن ... للعلامة عبدالرحمن البراك .. حفظة الله %%
»» إستعراض بعض النصوص من كتب المذهب الإباضي في البراءة من الصحابة رضي الله عنهم
»» الرد على من أجاز الاختلاط في الصفوف الأولية ... للدكتور / محمد بن عبدالله الهبدان
»» التقليل من شأن الصحابة للمحدث سليمان العلوان حفظه الله
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "