العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-11, 10:53 AM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Exclamation تقنيات الحظ السعيد / فهد عامر الأحمدي

تقنيات الحظ السعيد


فهد عامر الأحمدي




التاريخ: 9/8/1432 الموافق 11-07-2011



المختصر/ هل تؤمن بأن هناك من يولد وفي فمه ملعقة من ذهب وآخر ملعقة من خشب؟


أنا أؤمن؛ وأعتبر ذلك من قبيل الأقدار التي فرضها الله على عباده.. ولكنني أؤمن أيضا بتبقي نسبة كبيرة من القرارات الشخصية التي يتحكم بها المرء ويختارها لنفسه

(وبالتالي رفع نسبته من الحظ والنجاح)..




وهناك عالم نفس يدعى ريتشار وايزمان درس مسألة الحظ واستجوب 400 شخص عرفوا بين أصدقائهم وأقربائهم بالحظ السعيد.

فخلال ثماني سنوات درس تقنيات (زيادة نسبة الحظ) والعوامل التي تقود الى الحظ الجيد والسيئ..

وفي النهاية توصل الى نتيجة سعيدة مفادها


"أن الحظ حالة نفسية واجتماعية يمكن تعلمها ورفع نسبتها

من خلال أربع مبادئ رئيسية هي:


+ مهارة الانسان في خلق الفرص لنفسه.


+ تبنيه لموقف وتفكير ايجابي حيال الفوز.


+ عدم تأثر قراراته التالية بمصائبه السابقة.


+ قناعته الدائمة أنه بالفعل شخص محظوظ

(وهو مايذكرنا بقانون الجذب).




وقد وضع في ذلك كتابا بعنوان "عامل الحظ: ومبادئه الأربعة"

(وعنوانه الأصلي luck Factor, The: Four Essential Principles).





ورغم أن هذه العوامل لاتجلب بذاتها الحظ الجيد أو النجاح المجرد

إلا أنها كفيلة بتوفير أرضية أفضل لزيادة الفرص السعيدة..


فبالنسبة للمبدأ الأول مثلا (المهارة في خلق الفرص)

لاحظ وايزمان أن أهم صفة تميز المحظوظين

هي مهارتهم في خلق الفرص الجيدة لأنفسهم

من خلال متابعتهم لما حولهم والتنبه لما يفعله أقرانهم

واستمرارهم في تعلم مهارات جديدة.

كما أنهم يملكون رغبه قوية للصعود

ويحيطون أنفسهم بأكبر قدر من المعارف والأصدقاء

(وأؤمن شخصيا بقاعدة مفادها

كلما زاد عدد المعارف والاصدقاء،

زادت نسبة العروض الايجابية المقدمة اليك)!




وهم بجانب مهارتهم في خلق الفرص يملكون جرأة كبيرة

لاقتناص أي فرصة قد تأتي على غفلة وبلا تخطيط مسبق..

كما أنهم لا يترددون بالتضحية بما في أيديهم من أجل فرصة أفضل

(فحين يجتمع سبعة موظفين في غرفة واحدة

ثم يتهور أحدهم ويستقيل ليعمل في التجارة ويصبح ثريا

يصبح محظوظا في نظر البقية)!!




... أيضا المحظوظ لا يعتمد كثيرا على ما هو منطقي ومعقول،

ولا يقتل الأمر بحثا تمحيصا حتى تطير منه الفرصة؛

إنه ببساطة يملك حدسا قويا بالفرصة الجيدة وشعورا مبهما بما هو جيد مستقبلا.


أضف لهذا أن المحظوظ متفائل بطبعه

وعلى قناعة دائمة بان الأفضل لم يأت بعد.

وهذه النظرة الايجابية تشجعه دائما على التحرك للأمام

في حين يدفع التشاؤم معظم الناس إلى الجمود والتراجع!!




ثم لا ننسى أن "الحظ الجيد" هو الوجه الآخر لمواهب فريدة

يستغلها صاحبها على أفضل وجه.

فالمحظوظ مثلا قد يعتمد على فكرة تجارية جديدة،

أو يملك موهبة اقناع الآخرين بآرائه،

أو ببساطة يعرف من أين تؤكل الكتف..


والمحظوظون عموما لا ييأسون

ويحاولون حتى يحصلوا على مبتغاهم؛

فهم مثل بقية البشر يفشلون ويخسرون

ولكنهم يكررون التجربة حتى يقطفوا الثمرة.

وحتى إن اضطروا للقبول بالواقع

تجدهم يجارون التيار ويغيرون خططهم

ويركزون على الجانب الايجابي

وبالتالي يقلبون الفرص السيئة الى أخرى جيدة!!





.. وأخيرا أيها السادة أمدكم الله بالحظ والسعادة

لا يخدعنكم الاسم أو المظهر...




فالمحظوظون أنفسهم آخر من يؤمن بالحظ الجيد او السيئ؛

فهم بكل بساطة "عصاميون"

يؤمنون بان النجاح يأتي بالاجتهاد

و"واقعيون" يعرفون أن المال لا يأتي إلا بالكد والعمل..

أما من يؤمن بالحظ فيظل خاملا متكاسلا

بانتظار مسابقة صحفية

أو "فزورة رمضانية" تنقله إلى حال أفضل!!




المصدر: جريدة الرياض








من مواضيعي في المنتدى
»» كتاب إلكتروني يجمع جل الشبهات التي يثيرها الرافضة حول أبي بكر الصديق
»» سيلجاندر والقرآن / شهادة من العيار الثقيل
»» لعبتا المال والجنس عند الشيعة
»» الشيخ عمر القزابري يؤم المصلين برواية ورش عن نافع
»» المنظومة الهائية / للشيخ حافظ حكمي رحمه الله تعالى
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "