بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد .
قال ناصر التجاني في احد مشاركاته
فأقول صدقني لن انقل لك من خبايا الزوايا أو من أناس نكرات ولله الحمد ونبدأ بالنص الأول عن أحمد التجاني وهذا نص مشاركي لي قديمه لنرى رأي الاخ ناصر التجاني :
------------------
إن من الامور التي تأخذ على خواص الصوفية تصحيحهم لجميع الاديان فرموا بوحدة الاديان وهذه العقيدة هي نتائج للعقيدة الباطلة وحدة الوجود ولن أطيل كثيرا فقط سأنقل قولا لأحمد التجاني صاحب الطريقة التجانية يصرح فيه بوحدة والأديان قال : (( قال سبحانه وتعالى : لكليمه موسى عليه الصلاة والسلام : { إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني } والاله في اللغة هو المعبود بالحق وقوله : { لا إله إلا أنا } يعني لا معبود غيري ، وإن عبد الأوثان من عبدها ، فما عبدوا غيري ولا توجهوا بالخضوع والتذلل لغيري ، بل أنا الاله المعبود فيهم ، هذا معنى قوله تعالى { لا إله إلا أنا فاعبدني } على هذا المنوال يريد إياك أن تعتقد ما يعتقده الجهال من أنهم يعبدون غيري ، أو أنهم يتوجهون لغيري فالمحبة لهؤلاء حافظة لهم لأنهم محبوبون عنده ، وتوجهوا إليه بهممهم وما توجهوا لغيره سبحانه وتعالى .. )) [ جواهر المعاني ص 104/1 ، طبعة المكتبة العصرية الطبعة الاولى لسنة 1423 - 2002 ] .
ولن أعلق كثيرا ، ولكن الآن عرفت لماذا يصححون ملة عبد المطلب التي كان يدافع عنها أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية فقد قال البخاري : 1294 حدثنا إسحاق أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثني أبي عن صالح عن بن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب عن أبيه أنه أخبره أنه لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طالب : (( يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أشهد لك بها عند الله )) ، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية : يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعودان بتلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم : هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك )) ، فأنزل الله تعالى فيه ( ما كان للنبي ) الآية
-------------------------
والآن ما هو تعليق على هذا النص التجاني الذي يقر بوحدة الأديان ؟؟؟
==============
أبو عثمان