اقرأ ولا تتعجب:
إذا تنفس عارف بالله في بلدة ثبت إيمان أهلها كلهم
هدية لصوفية حضرموت
الإيمان هو حياة القلوب والأبدان ، وبلسم السعادة ، ومناط النجاة في الدنيا والآخرة ، فهو يورث القلوب طمأنينة ، وكلما تدرج العبد في مراتب الإيمان ذاق طعمه ، ووجد حلاوته ، واطمأنت نفسه به ، فطوبى لمن وجد حلاوة الإيمان ..!!
والإيمان عند أهل السنة والجماعة هو: الإقرار بالقلب , والنطق باللسان , والعمل بالجوارح ، قال الإمام الشافعي : ( وكان الإجماع من الصحابة ، والتابعين من بعدهم ممن أدركنا : أن الإيمان قول وعمل ونية لا يجزيء واحد من الثلاثة عن الآخر )..[ اللالكائي شرح أصول اعتقاد أهل السنة ] ..!!
فهذا معتقد أهل السنة والجماعة على مر الأزمنة والعصور ..!!
لـكـن ..!!
غلاة صوفية حضرموت وكعادتهم في مخالفة المؤمنين ،، وابتداع الخرافات في الدين ،، فضلوا وأضلوا وظنوا أنهم صالحين ..!!
فقد ورد في كتاب "كنوزالسعادة الأبدية في الأنفاس العلية الحبشية من كلام علي الحبشي" ، مانصه :
( كان الشيخ داود بن ماخلاَّ يقول : إذا تنفـس عـارف بـالله فـي بلـدة ثبـت إيـمان أهـلها كـلهم )..[ ص 22]..!!
نعوذ بالله من الضلال ،، فهذا العبارة واضحة الفساد ،، فأنظروا إلى هؤلاء الخرافيين الذين أثبتوا الإيمان للناس بمجرد شهيق وزفير لعارف بالله صوفي ..!!
هذا هو مقدار الإيمان عندهم وإستخفافهم به ، كل ذلك بسبب غلوهم بمشايخهم ..!!
فياللعجب من حال هؤلاء الضالين ،، وتنزلاً لهم أقول النبي صلى الله عليه وسلم طيب بأنفاسه أجوا مكة والمدينة ومع ذلك لم يثبت إيمان كل من سكنهما !! وقس على ذلك بقية الأنبياء والمرسلين ،، والصحابة والتابعين ..!!
فهل مشايخكم أعظم من هؤلاء الأكرمين وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم ..؟؟!!
نترك الإجابة لعقلاء المتصوفة ..!!