بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو أن ترد علي بدون تطويل ؛
حتى نستفيد منك -بارك الله فيك-
أنا الآن غضبت على أبي بكر -رضي الله عنه- في قضية فدك ؛
وبعدما وجدت هذه الرواية /
غضبت على علي -رضي الله عنه-
أيضآ :
( إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء المخنثين ، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي )
انظر كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204 ، ومثله في كتاب الأمالي للطوسي ص 295
وأيضآ علي -رضي الله عنه-
أصر على مخالفتها بعد وفاتها :
إن الأمر لما وصل إلى علي ابن أبي طالب كلّم في رد فدك ، فقال : " إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر "
الشافي للمرتضي ص 213 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 .
كيف أحل هذه المشكله الآن ؟؟؟