العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-11, 03:06 PM   رقم المشاركة : 1
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


قررت ان اوالي اهل البيت وان اتشيع واكون اثني عشري إمامي

ولكن عندما قررت ذلك اصطدمت بعدة عقبات عويصة
اشكلت علي وصدّتني عن ذلك وتعارضت بقوة مع عقلي

اشياء كثيره صدتني ولعل ابرزها عدة عقبات وهي :

العقبة الاولى : كيف نتّبع إناس يجري منهم الخطأ والصواب
نظرت في انه لايمكن ولا يجوز عقلا ان نؤمر بإتباع أناس يجري عليهم ما يجري على البشر من التغير في الطبيعة البشرية ،،، والبشر يجري عليهم كفر وايمان وعدالة وفسق وصلاح وفساد وخطأ وصواب ،،،، فكيف لي ان اتّبع من يمكن ان يحصل منه ذلك ،،، وهل اقتدي به حين يخطئ ،،، فإن كان علي والحسن والحسين من اهل الجنة لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يمنع ما يلي :
اولا : ان كون علي والحسنين من اهل الجنة فإن هذا لا ينفي عنهم إمكانية وقوع الخطأ
ثانيا : ان كونهم من اهل الجنة فإن هذا لا يثبت لذرّيهم من بعدهم إذ لا يوجد نص من قال الله قال رسوله يقرر ذلك
ثالثا : ان ابا بكر وعمر وعثمان وطلحة وابا عبيدة والزبير وغيرهم ثبت انهم من اهل الجنة
ويضاف على ذلك ان علي والحسن والحسين قد ماتوا رضي الله عنهم فكيف اقتدي بهم وهم تحت التراب ،،، فإن قيل اقتدي بذرّيتهم من بعدهم فإن هذا يتعارض مع ذلك إذ انهم رضي الله عنه ثبت انهم من اهل الجنة ولكنه لم يثبت ان ذرّيتهم من اهل الجنة ،،، فلا بد من إثبات ذلك حتى ينظر في الامر
فإن قال قائل ،،، يمكن ان تقتدي بعملهم ،،، قلنا وما المشكلة نحن نتقدي بعملهم فهم يصلون ونحن نصلي وهم يصومون ونحن نصوم فنحن وهم نعمل بما قال الله وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم ،،، وهاتوا لنا عملا ثابتاً عنهم ولا يخالف الكتاب والسنة فنعمل به
العقبة الثانية : احترت فهل نتّبع العترة ام نطيع الرسول
ان هناك تعارض بين ما جاء به الدين وبين من يطلب منا ان نتمسك او ان نتّبع العترة ،،، فهناك احاديث تنص على انه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق واحاديث تنص على انه من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد ،،، فهل اطيع الاحاديث ام اتّبع واتمسك بالعترة وفي نظري ان هناك امرين اثنين في حال التمسك بالعترة :
الاول : ان العترة لن يخالفوا قال الله قال رسوله وانهم سيسيرون على منهج النبي صلى الله عليه وسلم ،،، وفي هذه الحال فسأتبع انا منهج النبي صلى الله عليه وسلم ،،، فلِمَ اتبع العترة ونحن وهم نتّبع ما قال الله قال رسوله
الثاني : ان يخالف العترة شيئا من قال الله او قال رسوله وهنا ،،، هل اتبع العترة ام اطيع رسول الله ،،، خاصة وان رسول الله لم يستثنِ العترة من عدم الطاعة او عدم الرد عليهم كما في الحديثين اعلاه
العقبة الثالثة : كيف نتّبع غير معصومين ولا ينزل عليهم الوحي
هي في حال انه يجب علينا ان نتّبع العترة فإنه يجب ان يكونوا معصومين والا كنّا نتبعهم في خطأهم وفي صوابهم ،،، وهذا لا يستقيم لمن له ذرّة عقل ،،، ولا يوجد دليل على انهم معصومين ،،، وكل ادلة القوم انهم كذبوا كذبة واستنتجوا منها دليل فقالوا طلما اُمرنا ان نتبع العترة فيكون لازما ان يكونوا معصومين ،،، وهم اخطأوا في الاولى وبنوا استنتاجهم على خطأ فكان خطأ مثله
فإن كان يجب علينا إتباعهم في صوابهم دون خطأهم قلنا ان الناس تختلف في امر الخطأ والصواب ،،، فما يراه فلانا خطأ قد يراه علانا صواب وهكذا ،،،، فكيف نميّز وقد إنقطع الوحي إن كان هذا الفعل صواب او خطأ حتى نتّبعه او لا نتّبعه
العقبة الرابعة : وقد رأيت انه لا يجوز ان نتّبعهم والادلة هي
انه لو كان يجب علينا ان نتمسك بالعترة وان نتبعهم فهذا يتطلب ان يكونوا معصومين ،،، وهم ليسوا كذلك ،،، فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل عليه الوحي وقد نزل عليه الوحي في قصة عبس وفي قصة تحريم ما احلّه الله له وفي قضية اسارى بدر ،،، هذا وهو رسول الله ينزل عليه الوحي ،،، فيجب ان يثبت اولا انهم معصومين ومن ثَمّ يجب ان يثبت انه يجب علينا إتباعهم او طاعتهم وكلا هذين الامرين لم يحصل
فإن قالوا فإن علي والحسن والحسين هم من اهل الجنة قلنا لهم فإن ابا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وابا عبيده وسعيد وبلال بن رباح عائشة وحفصة وغيرهم آخرين ايضا هم من اهل الجنة ،،، فلم نتّبع هؤلاء ونترك هؤلاء ،،، بل إن ابا بكر وعمر وعثمان افضل قطعا من علي والحسن والحسين رضي الله عنهم اجمعين
كما انه إذا لم يكونوا معصومين وكان يجب علينا إتباعهم لوجب علينا ان نرد الحديث الصحيح "على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة" ،،، كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال "لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة في المعروف" ،،، إذ ان طاعتهم او إتباعهم كما يراه الرافضة وتطبيق حديث الرسول يتعارضان ،،، فإن حصل منهم امر يخالف شرع الله وجب علينا اما عصيانهم او مخالفة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ،، واحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لم تستثنِ لا العترة ولا غيرهم
العقبة الخامسة : كما رأيت ان إتباعهم او طاعتهم لا يخرج عن احدى هذه الحالات
ان يكون الاقتداء بهم او طاعتهم في امر واجب كالصلاة والصيام ،،،، وهذا يجب على المسلم ان يفعله بهم او بدونهم بأمرهم او بدونه وسواء كان منهم او من غيرهم فيجب فعل هذا الواجب وعدم تركه ،،، فإن فعلنا هذا فإنما نفعله إقتداء بالرسول نفسه صلى الله عليه وسلم ،،، فإن قال قائل ،،، فإن رسول الله مات فكيف نقتدي به ،،، قلنا لهم إن الرد على ذلك من وجهين ،،، الاول ان من تزعمون انه إمام فإنه مختف من اكثر من الف ومئتي سنة فحكمه وحكم الميت سواء إذ ان اتصاله بنا معدوم ومشاهدتنا له غير ممكنة ،،، وكذلك فحتى في حال وجود إمام من ائمتكم المزعومين فإن إمامكم لن يغطي كل مدينة وكل حي وكل قرية وكل هجرة ،،، فوجود شخصه امام كل فرد ليقتدي به امر لا يقرّه عقل فبهذا يبطل استدلالكم ويكون الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم هو الصحيح
ان يكون الاقتداء بهم أو طاعتهم في امر مباح ،،، وهذا لم يقل به احد وليس واجبا ان نقتدي بهم فإن اكلوا اكلنا وإن ناموا نمنا وإن سافروا سافرنا ،،، او ان يكون الاقتداء بهم او طاعتهم في امر بالأكل او بالنوم او بحصد الزرع او غير ذلك فهذا لم يقل به حتى اجهل الناس
ان يكون واجبا إتباعهم او طاعتهم في امر محرّم ،،، وهنا يجب معصيتهم او عدم إتباعهم بنص القرآن ونص ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
العقبة السادسة : اخيرا قصر الرافضة للفظ عام وتقييده بدون دليل يجعلني انفر من ذلك
ان الرافضة حتى وإن كان حديث العترة صحيح فهم خصصوا مطلق وقيدوا عام فخصصوه وقيدوه على ناس معينين دون دليل او برهان فأخرجوا نساء النبي (وهنّ الاصل والاساس) واخرجوا ال عقيل وآل جعفر وآل العباس مع انهم داخلون في احاديث العترة إن صحت ،،، كما انهم جعلوا من بعض هؤلاء العترة (ائمة) فجعلوها في ذرّية الحسين من زوجه الفارسية وتركوا بقية الذرّية كما تركوا ذرّية الحسن رضي الله عنهما فتراهم يختارون فلانا ويتركون علاّنا بدون دليل او كتاب من الله او اثارة من علم






التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» لا مجال للحل الوسط ،،، فإما الكفر بهاتين الآيتين او الكفر بدين الرافضة
»» خارطة الطريق في تتبع ضلالات الشيعة الإثني عشرية عن الطريق
»» لا اظن ان هناك إثني عشري يستطيع الاجابة على السؤال هذا ...
»» السبب الذي يستميت الرافضة ودعاة الضلال من اجله للطعن في معاوية
»» الحسين ليس إمام ولا معصوم ،، استقراء يثبت ذلك من التأريخ واحداثه
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "