العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-04-11, 09:33 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile التاريخ الأوسط للإمام البخاري ونسف شبهة الرافضة

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه أجمعين , فجزى الله الأخ الحبيب أبو حاتم الظاهري في كلامهِ حول التاريخ الأوسط وبيان ضعف الرافضة في التعليق على ما كان من كلامهِ , وإن كنتِ لأظنُ الأخ الكريم وفقه الله أجاد , ولكن من باب الفائدة نضيفُ كلامنا حول شبهة الكلام حول تاريخ الأوسط وفيه أمران الاول سند كتاب التاريخ الأوسط للإمام البخاري , والثاني ترجمة الإمام البخاري لنفسهِ في كتاب التاريخ الأوسط وهذه شبهتهم نسأل الله العافية .

إساندُ الإمام البخاري في التاريخ الأوسط , وقد أشكل الرافضة حول الخفاف وزنجويه وقالت بجهالة الإثنين والغرابة أنهُ حين تكلم في الخفاف قال " ملازماً للإمام البخاري " ولكنهُ يقعُ في الجهالة فكيف يحصلُ هذا الأمر لا نعلم إن كان يعرفهُ الإمام البخاري وتقبل الأعلام روايتهُ في التاريخ فكيف يجهلُ من عرفه الإمام البخاري وهذا غريب .. !

ثم يجب الأخذ بعين الإعتبار أن ملازمتهما للإمام البخاري والتحديث عنهُ فإنهم ليسوا بالمجهولين , وإن روايتهم لكتاب التاريخ الأوسط مقبولة , فكيف أطلق جهالتهم ويعرفهم الإمام البخاري رحمه الله تعالى , والعجب من ذلك قولهُ أن الذهبي وثقهُ وليس لهُ سلفٌ في ذلك وهذا من العجاب وزيادةً في ذلك مما يزيدُ الأمرَ ضعفاً قولهُ أن البخاري ترجم لنفسهِ , وقد بين الاخ الكريم هذا ولعلنا نأتي بشيءٍ لم يأتي بهِ أخينا أبو حاتم .

أما زنجويهِ بن محمد فهو معروف الرواية حدث عن محمد بن أسلم , وكان يقولُ كما ذكر الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء : " وكان زنجويه بن محمد إذا حدث عن محمد بن أسلم يقول: حدثنا الزاهد الرباني " وأسلم من الأعلام الثقات وكان يحدثُ عنهُ زنجويهِ بن محمد فكيف يطلقُ الجهالة على زنجويهِ بن محمد وهو ممن سمع من الحافظ الثقة الجهبذ محمد بن أسلم وأميرُ المؤمنين في الحديث محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى , فإن إطلاق الجهالة بلا معنى فهو من البلاهةِ المطلقة .

وفي الجامع لأخلاق الراوي قال الخطيب البغدادي (3/485) : " نا أحمد بن محمد بن غالب ، قال : سمعت أبا إسحاق المزكي ، يقول : سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة ، يقول : « عودا وبدءا إذا حدثنا عن محمد بن أسلم ، يقول : نا من لم تر عيناي مثله أبو الحسن محمد بن أسلم الطوسي ، وكان زنجويه بن محمد إذا حدث عن محمد بن أسلم ، يقول : نا محمد بن أسلم الزاهد الرباني » فهل هذا يطلقُ على مثلهِ بالجهالة .

قال الحافظ إبن حجر في الفتح (1/493) : " والتاريخ الأوسط يرويه عنه عبد الله بن أحمد بن عبد السلام الخفاف وزنجويه بن محمد اللباد والتاريخ الصغير يرويه عنه عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الأشقر وخلق أفعال العباد يرويه عنه يوسف بن ريحان بن عبد الصمد والفربري أيضا وكتاب الضعفاء يرويه عنه أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي وأبو جعفر شيخ بن سعيد وأدم بن موسى الخواري وهذه التصانيف موجودة مروية لنا بالسماع أو بالإجازة " فكيف ثبت سماع اللباد والخفاف من الإمام البخاري لسند كتاب التاريخ الأوسط وجهلاء القوم يقولون بجهالة أسانيد كتاب التاريخ الأوسط ولو كان فيهم جهالة لكان أهل العلم قد تكلموا في جهالتهم , وقالوا مجاهيل ولكن لم نرى لمثل هذا كلام بل إن الحافظ الذهبي وثق الخفاف , وقولهُ ليس لهُ سلف فهذا مدعى للضحك والله المستعان , فالإمام الذهبي من الأعلام الحفاظ وذكر ترجمتهُ بإتقان .

والطامةُ على رؤوس هؤلاء القوم ما قاله الخليل بن عبد الله بن أحمد الخليلي القزويني أبو يعلى في كتاب الإرشاد تحقيق د. محمد سعيد عمر إدريس (3/858) : " ) زنجويه بن محمد اللباد النيسابوري ثقة أدرك عبد الله ابن هاشم وأقرانه مات سنة عشر وثلثمائة حدثني عنه عبد الله بن محمد ابن الرومي " فهو ثقة معروف الحديث من الثقات الذين إعتبر بحديثهم , وقد قالت الرافضة بجهالة النيسابوري لله العجب من أنتم لتطعنوا في أسانيد كتاب الإمام أميرُ المؤمنين في الحديث البخاري خبتم والله خبتم .

ولهُ رواية ودراية عند أهل الحديث وقد قبل أهل الحديث كلام زنجويهِ بن محمد اللباد في كتب الرجال والحديث وكان من المعتبرين ويكفيكَ توثيقاً لهُ أنهُ روى عن البخاري سند كتاب التاريخ الاوسط فمن الجهالة أن ياتي نكرةَ ويطعن في سند كتاب التاريخ الأوسط فقد ظهرت لنا من جهالة القوم ما ظهر والعجبُ اكثر فإنهُ يطعن في ثقتان والمصيبة أن قولهم ليس بالمحمل على العلمية البحتة بل جهلوا والله المستعان , فروايتهُ ومكانتهُ ودرايتهِ عند أهل الحديث لا تجعلهُ مجهولاً بل معروفاً ولهُ رواية في الرجال والتاريخ , فكيف لمن إعتمد في كتب الرجال والمصطلح والاحاديث ومن المحدثين المعروفين أن يطلق عليه لفظُ الجهالة , أين العقول وددتُ لو كان لصاحب الأمر عقلاً .

كما أن الحاكم روى لهُ في معرفة علوم الحديث (1/156) : " - سمعت أبا سعيد المؤذن يقول : سمعت زنجويه بن محمد يقول : سمعت محمد بن إسماعيل يقول : « أحسن حديث الكوفيين حديث أبي الزعراء ، عن عبد الله : يقوم نبيكم رابع أربعة ، وإنما الحديث : » أنا أول شافع وأول مشفع " فكيف يطلقُ لفظ " مجهول " على هذا الثقة لله العجب ثم عابت الرافضة كلام أخينا الحبيب أبي حاتم الجزائري وفقه الله تعالى للخير وقال تكلم في وفاتهِ , ولم يتكلم في إسنادهِ فيجب الفهم قبل التحدث وما رأينا إلا العجاب في عقولٍ تخللها الحقدُ الدفين على الإسلام وأهلهِ نسأل الله العافية .

قال الصفدي في الوافي بالوفيات (4/484) : " زنجويه بن محمد بن الحسن الزاهد أبو محمد النيسابوري اللباد أحد المجتهدين في العبادة. سمع محمد بن رافع ومحمد بن أسلم والحسن بن عيسى البسطامي وحميد بن الربيع والرمادي.وروى عنه أبو علي الحافظ وأبو الفضل إبراهيم الهاشمي وأبو محمد المخلدي. وتوفي سنة ثمان عشرة وثلاث مائة " فكيف يجهلونهُ لله العجب ما فتئت الرافضة إلا أن تثبت لنا ضعف عقولها وجهالةِ علمها بل كساد بضاعتها فيشكلون من روى كتاب التاريخ الأوسد قلنا الثقة زنجويهِ بن محمد بن الحسن الزاهد العابد اللباد ثقة كما ثبت ولهُ رواية ومعرفة عند أهل الحديث فلا يجهل سندٌ التاريخ الأوسط لمجرد كلام النكرات .

وفي توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة (4/83) : " و التاريخ الأوسط وراويه أبو محمد عبد الله بن جعفر بن الورد عن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن عبد السلام النيسابوري الخفاف عنه " فراوي التاريخ الأوسط عن الحفاف هو بن الورد والإسناد كامل الصحة ليس فيهِ ما قد يشكل , وإن ترجم لهُ الحافظ الذهبي فترجمة الحافظ الذهبي للخفاف كفيلة بقبول الأمر , لأنهُ ما يشيرُ إلي الثبوت من الرواية ملازمتهُ للإمام البخاري , فملازمتهُ لا تعني جهالة الراوي , والغرابة يطلقون الأحكام بدون فهم .

قال الحافظ الذهبي : " الحافظ العالم الثقة أبو محمد ، عبد الله بن أحمد بن عبد السلام النيسابوري الخفاف ، نزيل مصر . حدث عن أحمد بن سعيد الرباطي ، ومحمد بن رافع ، ومحمد بن [ ص: 89 ] إسماعيل البخاري ، وطبقتهم ، ولازم البخاري . حدث عنه أبو عبد الرحمن النسائي وهو أسند منه ، ومحمد بن أبيض ، وأبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي ، وأبو محمد عبد الله بن الورد ، وآخرون . ورواية النسائي عنه في كتاب " الكنى " . وهو ممن فات الحاكم ذكره في " تاريخ نيسابور " . توفي بمصر في شهر ربيع الآخر سنة أربع وتسعين ومائتين وكان من البصراء بهذا الشأن " بل لهُ ذكر عند المتقدمين بما أنهُ نفى ذلك , فإن المتقدمين ومن حقق كتاب التاريخ الأوسط لم يصرح بجهالة الخفاف , ولم يصرح بأنهُ مجهول الحال , بل قول الحافظ الذهبي ثقة وهو من المتاخرين أي أنهُ على علمٍ بحال الخفاف النيسابوري الخفاف فلا يشكل في رواية السند شيء ولعل الجهلةَ لا تفقه الكلام وهذا مما أتعبنا في حوارهم نسأل الله العافية لصوص النصوص والكلام فإن السند ثقات وقد ثبت السماع وملازمة تعني أنهُ كان ملازماً معروفاً عند الإمام البخاري رحمه الله تعالى فلا يمكن الإشكال بقولهِ مجهول إلا من عقل طفيلي صغير .


وأما شبهة ترجمة الإمام البخاري لنفسهِ في التاريح الأوسط , فقد كفلها الأخ الحبيب أبو حاتم الجزائري نفع الله بهِ , ولكن لبيان الأمر أكثر محمد بن إسماعيل البخاري ومن حدث وقال بان البخاري قد توفي في ذلك الوقت فإنهُ كما قال أخي أبو حاتم فالواضح ان من ترجم لهُ " أبو جعفر " كما أنه قال في سير أعلام النبلاء : " وقال خلف بن محمد الخيام : سمعت مهيب بن سليم الكرميني يقول : مات عندنا البخاري ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ، وقد بلغ اثنتين وستين سنة ، وكان في بيت وحده ، فوجدناه لما أصبح وهو ميت . وقال ابن عدي : سمعت الحسن بن الحسين البزاز البخاري يقول : توفي البخاري ليلة السبت ليلة الفطر عند صلاة العشاء ، ودفن يوم الفطر بعد صلاة الظهر سنة ست وخمسين ومائتين . وعاش اثنتين وستين سنة إلا ثلاثة عشر يوما " . " تاريخ بغداد " 2 / 6 و 34، و " تهذيب الاسماء واللغات " 1 / 68 / 1، و " وفيات الاعيان " 4 / 190، و " تهذيب الكمال ": 1169 و 1172، و " مقدمة الفتح ": 495. وجعلُ المحقق كما قال الأخ الكلام في الهامش فيجعلهُ تماامً منفصلاً عن الكتاب وما ذكر الترجمة وقولهِ انهُ مات في ذلك الوقت بيناها هنا فلا يمكنُ أن يتكلم في التاريخ الأوسط . والله تعالى أعلم بالصواب .

كتبهُ /

تقي الدين السني







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» تَخريج حَديثْ (( أنتَ يا علي فصفيي وأميني ))
»» سلسلة التحديات اليامية ( 4 ) هل إحتج علي بآية الولاية وحديث الغدير ؟
»» حسبنا كتاب ربنا
»» بحوث [ الشيخ ] [ خالد الخالدي ] أطال الله عمره
»» دفاعاً عن الإمام مالك ونسب التدليس لمالك بن أنس
 
قديم 15-04-11, 09:34 PM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


قد رأينا تعليقات القوم , والمضحكُ أنهم يتمسكونَ بمسألةِ التوثيق من المتقدمين والغريبُ من هذا أنهم لم يفهموا كلامنا , من قال أن الملازمة لا تعني الوثاقة والأدهى والامر ان حجتهُ الوحيدة سبُ المحاورِ وشتمهِ , فمن قال لك أن ملازمة الإمام البخاري ليست بالمعتبرة نسأل الله العافية , بل الحسين بن فهم ثقة ولازم إبن سعد , وقد حدث عن بن سعد ما ثبت عنهُ , وقد أثبتنا وثاقة الحسين بن فهم .

أما بحثُ محاورنا عن الصدوق والثقة , فرواية زنجويهِ تخرجهُ من دائرة الجهالة فقد حدث عن الحافظ محمد بن أسلم , وعن أمير المؤمنين الإمام البخاري , فإن الإمام البخاري يعرفُ علل الحديث وصحتها وضعفها يقول الذهبي رحمه الله تعالى في كتابه (الموقظة) بعد كلام له على بعض رواة الحديث : (( وهذا في زماننا يعسر نقده على المحدث فإن أولئك الأئمة كالبخاري وأبي حاتم وأبي داود عاينوا الأصول وعرفوا عللها ، وأما نحن فطالت علينا الأسانيد وفقدت العبارات المتيقنة )) .

قال الشيخ عبد الرحمن الزيد لو سلمنا جدلاً بجهالة من روى عن الإمام البخاري تاريخهُ الأوسط : " وقد ذهب المتأخرون إلى أن الجهالة ترتفع بأن يروي عن الرجل اثنان فصاعداً ، يقول الخطيب البغدادي رحمه الله : أقل ما ترتفع به الجهالة أن يروي عن الرجل اثنان فصاعداً من المشهورين بالعلم كذلك ( ) ، وكذا قال عامة كتب المصطلح " فمن روى عن الإمام البخاري لا يكونُ مجهولاً عند أهل الحديث والعلم , فإن الإمام البخاري من أعلام الحديث فإن سلمنا جدلاً بجهالة الإثنين فروايتهم عن الإمام البخاري ترفعها .

قال ابن رجب : والمنصوص عن أحمد يدل على أنه من عرف منه أنه لا يروي إلا عن ثقة ، فروايته عن إنسان تعديل له ، ومن لم يعرف منه ذلك فليس بتعديل . ثم نقل ابن رجب الروايات عن أحمد فيمن لا يروي إلا عن ثقة ، فذكر يحيى بن سعيد وابن مهدي وذكر منهم الإمام مالك حيث قال الإمام أحمد : ما رووى مالك عن أحد إلا وهو ثقة ، وكل من روى عنه مالك فهو ثقة . فلا شك أن مالك والإمام البخاري من الأعلام ومن الأئمة الحفاظ , وإن من روى عن الإمام البخاري تاريخ الأوسط فإنهُ من الثقات وترتفع عنهُ الجهالة إن كانت فيهِ جهالة , اما زنجويهِ فلم يكن فيهِ جهالة , والخفاف وثقهُ الحافظ الذهي , وما دام عرفَ من الحافظ الذهبي فقد ذهبت وإرتفعت عنهُ الجهالة في روايتهِ , لله العجب متى يتعلمون القوم في مثل هذه الامور يتكلمون بغير فنهم .

فتبين بهذا أنه قد أخطأ من أطلق من المتأخرين رد رواية مجهول العين مطلقاً بل هو على التفصيل السابق ، وقد عمل بهذا الحافظ ابن حجر فقال في التهذيب في ترجمة أحمد بن نفيل السكوني الكوفي : روى عن حفص بن غياث وعنه النسائي وقال : لا باس به . وقال الذهبي : مجهول . قلت (الحافظ) : بل هو معروف ، يكفيه رواية النسائي عنه. فاعتبر رواية النسائي وحده كافية في رفع جهالة عينه ، ثم قوله : لا بأس به ترفع جهالة حاله . وبهذا القول ينتهي كلامُ مسألة ر واية المجهول , فإن كان المتأخرين قد وثقوهم وعرفوهم فكلاهما من الثقات لروايتهم عن الإمام البخاري رحمه الله تعالى , فما بالك بجهالة الحال , وقد وثقهم المتأخرين وإعتمد على روايتهم المتقدمين في تاريخ البخاري الأوسط , إن المتقدمين قبلوا روايتهم وتلقوها بالقبول وإلا لكان هناك كلام في روايتهم للتاريخ الأوسط للإمام البخاري عند أهل الحديث ولم نجد ما قد يعل .

أما نقلنا لكلام الخطيب البغدادي في روايتهِ من قول زنجويهِ عن محمد بن أسلم لأبين أن الجهالة مرفوعة عن زنجويه بن محمد بن اللباد لا لفتهم ما فهمت من النصوص أن المديخ في زنجويهِ , فهذه من غرابة العقول بل لا يصح الفهم بهذه الطريقة المنحرفة نسأل الله العافية , المعنى من الرواية هي أن الجهالة مرفوعة عن زنجويهِ وهي الجهالة التي أطلقتها وأنت نكرة لا إعتبار بما تقول ولا تتحدثُ بهِ , فلله العجب صدق من قال من تكلم في غير فنهِ أتى بالعجاب نسأل الله العافية والسلامة , حاول ان تفهم كلامنا أما كلمة رباني وعالم وزاهد لا تعني الوثاقة مطلقاً فمحمد بن أسلم أوثقُ من أن يتكلم فيهِ حتى بل هو من الحفاظ الكبار وقد روى عنهُ زنجويهِ فأين الجهالة المزعومة فيهِ .. !!

بل يكفيكَ إعتمادُ كتاب الإمام البخاري عند المتقدمين , والكتاب الأوسط للإمام البخاري من الكتب الجلية التي إعتنى ونقحها بها أهل العلم والغريبُ من الرافضة أنها تكلمت في تحقيق كتاب التاريخ الأوسط للإمام البخاري , والتحقيق واضحٌ جلي والكتاب أشهرُ من أن يتكلم فيهِ , فإن أهل السنة هم أهل الامانة في النقل والتحقيق فالغريبُ أن يأتى للكلام حول كتاب التاريخ الأوسط بلا بينة ولا دليل فروايتهم عن ثقة تكفيهم .

كيف يجعلون من المجهولين بكلام أهل العلم من الطائفة الناجية , هذه غريبة لا يمكنُ التغاضي عنها كتاب الإمام البخاري من الكتب المعتبرة والتي تلقاها أهل الحديث بالقبول ولم يتكلم أحدٌ في سند كتاب الإمام البخاري رحمه الله تعالى , بل هما من المعروفين عند أهل الحديث وكلٌ منهم لهُ رواية عند أهل الحديث ودراية أما قولكَ ليس لهُ سلف فهذه غريبة ولازالت غريبة منكَ حيثُ ان الإمام الحافظ الذهبي وإن كان من المتاخرين فما حالهُ زنجويهِ والخفاف أليسوا من المتأخرين من سبق الاخر الإمام البخاري أم الذهبي , ثم رد كلام القزويني لأنهُ من المتاخرين بتوثيق زنجويهِ فلله العجب والله أضحكني هذا النكرة , بني إفهم أصلحك الله تعالى إن توثيق الذهبي والقزويني من التوثيقات المعتبرة , بل إن الحافظ الذهبي على درايةٍ بمن روى عن البخاري .

هناك قاعدة من روى عنهُ الإمام مالك فهو ثقة , ومن روى عن الإمام مالك ثقة وكذلك الإمام مالك لا يقلُ شأناً عن الإمام البخاري رحمه الله تعالى نعم هناك قاعدةَ جليلة في من روى عن مثل الإمام مالك , فهو ثقة وهذا ينفي كونِ زنجويه والخفاف من المجاهيل بل ردك لكلام المتاخرين فهو مضحك , بل كونهُ روى كتاباً للإمام البخاري وحدث عن ما حدث بهِ الإمام البخاري مع الأخذ بعين الإعتبار شرط الإمام البخاري في الحديث وروايتهِ عن الثقات , لله العجب إن كان تلميذ الإمام البخاري فهل تعرف من هم تلامذة الإمام البخاري رحمه الله ورضي عنهُ كلهم ثقات أثبات أئمة حفاظ لا يقدحُ فيهم من أي جانب ولا يتكلم فيهم , بل إذا لازم الإمام البخاري يعني أن الرجل حدث عن الإمام البخاري وأسانيد كتابا لتاريخ الأوسط مقبولة بل متفقٌ عليها عند المتقدمين وإحتجوا بكتابهِ .

بل إن كلام الحاكم وروايتهُ لحديث زنجويهِ عن البخاري مما يثبتُ أن روايتهُ عن الإمام البخاري معروفة , والحاكم في المستدرك متساهل أما في معرفة علوم الحديث وهو من الكتب التي لا يمكنُ تركها كم أتمنى أن لا يجعلني أظنُ اني اعلمُ طفلاً صغيراً يجب أن يفهم الأمر أما كلام الحاكم وسكوتهِ في معرفة علوم الحديث دلالةٌ واضحة على معرفة زنجويهِ , ولهُ رواية ودراية عند أهل الحديث والمتقدمين والمتاخرين في كتب الحديث والرجال , فكيف تجهلهُ وأنت نفسكَ الجاهل نسأل الله العافية .

نسأل الله العافية أيُ لفٍ وأيُ دوران , إن إعتماد المتقدمين على كتاب التاريخ الأوسط للإمام البخاري , وذكرهِ ومدارستهِ إنما هو صريحٌ على أن سند الإمام البخاري صحيح وأن من فيهِ معروفون , وقلنا لكم إن العلم هذا أوسعُ من أن تتكلموا فيه نسأل الله العافية , وقولهُ من وثقهُ من المتقدمين أقولُ إعتمدهُ كل المتقدمين . فأين الإشكال .. !!



قد رأينا تعليقات القوم , والمضحكُ أنهم يتمسكونَ بمسألةِ التوثيق من المتقدمين والغريبُ من هذا أنهم لم يفهموا كلامنا , من قال أن الملازمة لا تعني الوثاقة والأدهى والامر ان حجتهُ الوحيدة سبُ المحاورِ وشتمهِ , فمن قال لك أن ملازمة الإمام البخاري ليست بالمعتبرة نسأل الله العافية , بل الحسين بن فهم ثقة ولازم إبن سعد , وقد حدث عن بن سعد ما ثبت عنهُ , وقد أثبتنا وثاقة الحسين بن فهم .

أما بحثُ محاورنا عن الصدوق والثقة , فرواية زنجويهِ تخرجهُ من دائرة الجهالة فقد حدث عن الحافظ محمد بن أسلم , وعن أمير المؤمنين الإمام البخاري , فإن الإمام البخاري يعرفُ علل الحديث وصحتها وضعفها يقول الذهبي رحمه الله تعالى في كتابه (الموقظة) بعد كلام له على بعض رواة الحديث : (( وهذا في زماننا يعسر نقده على المحدث فإن أولئك الأئمة كالبخاري وأبي حاتم وأبي داود عاينوا الأصول وعرفوا عللها ، وأما نحن فطالت علينا الأسانيد وفقدت العبارات المتيقنة )) .

قال الشيخ عبد الرحمن الزيد لو سلمنا جدلاً بجهالة من روى عن الإمام البخاري تاريخهُ الأوسط : " وقد ذهب المتأخرون إلى أن الجهالة ترتفع بأن يروي عن الرجل اثنان فصاعداً ، يقول الخطيب البغدادي رحمه الله : أقل ما ترتفع به الجهالة أن يروي عن الرجل اثنان فصاعداً من المشهورين بالعلم كذلك ( ) ، وكذا قال عامة كتب المصطلح " فمن روى عن الإمام البخاري لا يكونُ مجهولاً عند أهل الحديث والعلم , فإن الإمام البخاري من أعلام الحديث فإن سلمنا جدلاً بجهالة الإثنين فروايتهم عن الإمام البخاري ترفعها .

قال ابن رجب : والمنصوص عن أحمد يدل على أنه من عرف منه أنه لا يروي إلا عن ثقة ، فروايته عن إنسان تعديل له ، ومن لم يعرف منه ذلك فليس بتعديل . ثم نقل ابن رجب الروايات عن أحمد فيمن لا يروي إلا عن ثقة ، فذكر يحيى بن سعيد وابن مهدي وذكر منهم الإمام مالك حيث قال الإمام أحمد : ما رووى مالك عن أحد إلا وهو ثقة ، وكل من روى عنه مالك فهو ثقة . فلا شك أن مالك والإمام البخاري من الأعلام ومن الأئمة الحفاظ , وإن من روى عن الإمام البخاري تاريخ الأوسط فإنهُ من الثقات وترتفع عنهُ الجهالة إن كانت فيهِ جهالة , اما زنجويهِ فلم يكن فيهِ جهالة , والخفاف وثقهُ الحافظ الذهي , وما دام عرفَ من الحافظ الذهبي فقد ذهبت وإرتفعت عنهُ الجهالة في روايتهِ , لله العجب متى يتعلمون القوم في مثل هذه الامور يتكلمون بغير فنهم .

فتبين بهذا أنه قد أخطأ من أطلق من المتأخرين رد رواية مجهول العين مطلقاً بل هو على التفصيل السابق ، وقد عمل بهذا الحافظ ابن حجر فقال في التهذيب في ترجمة أحمد بن نفيل السكوني الكوفي : روى عن حفص بن غياث وعنه النسائي وقال : لا باس به . وقال الذهبي : مجهول . قلت (الحافظ) : بل هو معروف ، يكفيه رواية النسائي عنه. فاعتبر رواية النسائي وحده كافية في رفع جهالة عينه ، ثم قوله : لا بأس به ترفع جهالة حاله . وبهذا القول ينتهي كلامُ مسألة ر واية المجهول , فإن كان المتأخرين قد وثقوهم وعرفوهم فكلاهما من الثقات لروايتهم عن الإمام البخاري رحمه الله تعالى , فما بالك بجهالة الحال , وقد وثقهم المتأخرين وإعتمد على روايتهم المتقدمين في تاريخ البخاري الأوسط , إن المتقدمين قبلوا روايتهم وتلقوها بالقبول وإلا لكان هناك كلام في روايتهم للتاريخ الأوسط للإمام البخاري عند أهل الحديث ولم نجد ما قد يعل .

أما نقلنا لكلام الخطيب البغدادي في روايتهِ من قول زنجويهِ عن محمد بن أسلم لأبين أن الجهالة مرفوعة عن زنجويه بن محمد بن اللباد لا لفتهم ما فهمت من النصوص أن المديخ في زنجويهِ , فهذه من غرابة العقول بل لا يصح الفهم بهذه الطريقة المنحرفة نسأل الله العافية , المعنى من الرواية هي أن الجهالة مرفوعة عن زنجويهِ وهي الجهالة التي أطلقتها وأنت نكرة لا إعتبار بما تقول ولا تتحدثُ بهِ , فلله العجب صدق من قال من تكلم في غير فنهِ أتى بالعجاب نسأل الله العافية والسلامة , حاول ان تفهم كلامنا أما كلمة رباني وعالم وزاهد لا تعني الوثاقة مطلقاً فمحمد بن أسلم أوثقُ من أن يتكلم فيهِ حتى بل هو من الحفاظ الكبار وقد روى عنهُ زنجويهِ فأين الجهالة المزعومة فيهِ .. !!

بل يكفيكَ إعتمادُ كتاب الإمام البخاري عند المتقدمين , والكتاب الأوسط للإمام البخاري من الكتب الجلية التي إعتنى ونقحها بها أهل العلم والغريبُ من الرافضة أنها تكلمت في تحقيق كتاب التاريخ الأوسط للإمام البخاري , والتحقيق واضحٌ جلي والكتاب أشهرُ من أن يتكلم فيهِ , فإن أهل السنة هم أهل الامانة في النقل والتحقيق فالغريبُ أن يأتى للكلام حول كتاب التاريخ الأوسط بلا بينة ولا دليل فروايتهم عن ثقة تكفيهم .

كيف يجعلون من المجهولين بكلام أهل العلم من الطائفة الناجية , هذه غريبة لا يمكنُ التغاضي عنها كتاب الإمام البخاري من الكتب المعتبرة والتي تلقاها أهل الحديث بالقبول ولم يتكلم أحدٌ في سند كتاب الإمام البخاري رحمه الله تعالى , بل هما من المعروفين عند أهل الحديث وكلٌ منهم لهُ رواية عند أهل الحديث ودراية أما قولكَ ليس لهُ سلف فهذه غريبة ولازالت غريبة منكَ حيثُ ان الإمام الحافظ الذهبي وإن كان من المتاخرين فما حالهُ زنجويهِ والخفاف أليسوا من المتأخرين من سبق الاخر الإمام البخاري أم الذهبي , ثم رد كلام القزويني لأنهُ من المتاخرين بتوثيق زنجويهِ فلله العجب والله أضحكني هذا النكرة , بني إفهم أصلحك الله تعالى إن توثيق الذهبي والقزويني من التوثيقات المعتبرة , بل إن الحافظ الذهبي على درايةٍ بمن روى عن البخاري .

هناك قاعدة من روى عنهُ الإمام مالك فهو ثقة , ومن روى عن الإمام مالك ثقة وكذلك الإمام مالك لا يقلُ شأناً عن الإمام البخاري رحمه الله تعالى نعم هناك قاعدةَ جليلة في من روى عن مثل الإمام مالك , فهو ثقة وهذا ينفي كونِ زنجويه والخفاف من المجاهيل بل ردك لكلام المتاخرين فهو مضحك , بل كونهُ روى كتاباً للإمام البخاري وحدث عن ما حدث بهِ الإمام البخاري مع الأخذ بعين الإعتبار شرط الإمام البخاري في الحديث وروايتهِ عن الثقات , لله العجب إن كان تلميذ الإمام البخاري فهل تعرف من هم تلامذة الإمام البخاري رحمه الله ورضي عنهُ كلهم ثقات أثبات أئمة حفاظ لا يقدحُ فيهم من أي جانب ولا يتكلم فيهم , بل إذا لازم الإمام البخاري يعني أن الرجل حدث عن الإمام البخاري وأسانيد كتابا لتاريخ الأوسط مقبولة بل متفقٌ عليها عند المتقدمين وإحتجوا بكتابهِ .

بل إن كلام الحاكم وروايتهُ لحديث زنجويهِ عن البخاري مما يثبتُ أن روايتهُ عن الإمام البخاري معروفة , والحاكم في المستدرك متساهل أما في معرفة علوم الحديث وهو من الكتب التي لا يمكنُ تركها كم أتمنى أن لا يجعلني أظنُ اني اعلمُ طفلاً صغيراً يجب أن يفهم الأمر أما كلام الحاكم وسكوتهِ في معرفة علوم الحديث دلالةٌ واضحة على معرفة زنجويهِ , ولهُ رواية ودراية عند أهل الحديث والمتقدمين والمتاخرين في كتب الحديث والرجال , فكيف تجهلهُ وأنت نفسكَ الجاهل نسأل الله العافية .

نسأل الله العافية أيُ لفٍ وأيُ دوران , إن إعتماد المتقدمين على كتاب التاريخ الأوسط للإمام البخاري , وذكرهِ ومدارستهِ إنما هو صريحٌ على أن سند الإمام البخاري صحيح وأن من فيهِ معروفون , وقلنا لكم إن العلم هذا أوسعُ من أن تتكلموا فيه نسأل الله العافية , وقولهُ من وثقهُ من المتقدمين أقولُ إعتمدهُ كل المتقدمين . فأين الإشكال .. !!






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» هل سينكر الرافضة بنات النبي بعد هذا ,, !!!
»» أبو بكر وعثمان إبنا علي بن ابي طالب رحمهما الله
»» إنقلبوا على أعقابهم من هم يا رافضة ؟
»» اية الولاية وعلاقتها بالامامة
»» صحابة خير البشرية بين القرآن الكريم وعقيدة الشيعة الإثنى عشرية .. ؟!
 
قديم 15-04-11, 09:40 PM   رقم المشاركة : 3
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


اقتباس:
لأنك جهول فلذا لا تعلم .. فكيف يكون الجهول عالما ؟


ملازمة أي شخص لآخر لا تعني تعديل له .. ولم يقل بهذا أحد من أئمة الحديث عندكم لا متساهلهم ولا متشددهم فمن أين جأت بهذا المنهج الغريب يا جويهل عصرك



فكم من مولى لازم مولاه وهو ضعيف أو مجهول .. وكم من تلميذ لازم شيخه وهو ضعيف يروي المنكرات عن شيخه وكم من ابن لازم أبيه وهو عنه ضعيف




فلا تخترع قواعد من أم رأسك ... فطول الملازمة لا تفيد الوثاقة ولا الضبط ولا حتى العداله


هذا الكلامُ فارغُ من العلمية , بل ليسا من المجاهيل كما زعمت أنت ومن معكَ وهذا القول فيهِ دلالة على سخافة العقول , أراك تكثرُ من لكلام الإنشائي ملازمتهِ للإمام البخاري وروايتهُ للحديث في التاريخ الاوسط معتبرة عند المحققين وأصحاب العلم والحديث , فإن الإمام البخاري وملازمة الخفاف وزنجويهِ للإمام البخاري ترفع الجهالة عنهُ , فمثلا نقول روى عن مالك ثقة , ولا يحدث مالك إلا عن ثقة , وهذه القاعدة بتمامها تسري على الإمام البخاري لأن مالك والبخاري من أعلام الحديث .

نعم هناك من رافق مشيخة ثقات , إلا أنهُ ضعيف ولكن روايتهُ في التاريخ الأوسط لهُ من يتابعهُ عليها كذلك الفقيه الخرسي إن لم تخني ذاكرتا كما في الوثيقة التي اوردها النكرة فحالكم لا يخفى على البشر فأنتم نكرات لا عبرة بكلامكم هذا , بل طول الملازمة لها علاقة في التوثيق وخصوصاً ملازمة الإمام البخاري فتلامذة الإمام البخاريو من روى عن الإمام البخاري كلهم ثقات أعلام من أئمة الحديث ففهم يا رجل لا تتعبنا .


اقتباس:
معرفة البخاري به لا ترفع الجهالة عنه فالجهالة في قوة ضبطه وحفظه وأمانته وعدالته وصدقه .. لا في نفسه و وجوده .. حتى يقال ( عرفه البخاري ) !! ففتح عقلك

زنجويهِ قد وثقهُ القزويني , كذلك وثق الخفاف الحافظ الذهبي والحافظ من أعلام عصرهِ من المحدثين ولهُ المعرفة بعلل الحديث وأحاول الرواة ولو كان فيهِ ما يعل أو كان مجهولاً لكان قيل ذلك , والمحقق في كتاب سير أعلام النبلاء أشار أن الحافظ الذهبي قد ترجم لهُ , ولم نجد غير ذلك ومع هذا فروايتهُ في التاريخ الأوسط مقبولة ومعرفة البخاري لمن يحدثُ عنهُ , هي كافية ولا دليل لما أرى في كلامك إلا ضعف العلم والعقل .

اقتباس:

أقول ...

وهذا صحيح ولم تستطيع أن تثبت خلاف ذلك .. وثقه الذهبي وليس له في توثيقه سلف معتمد


وقولك ( عجاب ) يرد على قفاك إن لم تستطع أن تثبت عكس ذلك



وثقهُ الحافظ الذهبي , ومسألة ليس لهُ سلفٌ في ذلك هو العجاب أيها الضعيفُ عقلاً وعلماً , فإن الحافظ الذهبي من أعلام الحديث وممن عاصر الرواة وعرف حالهم وأخبارهم فلقد روي كتاب التاريخ الأوسط بالسماع ولهُ اكثر من طرق ويرويه عن زنجويهِ غير واحد من الرواة , كما أنهُ متابع في التاريخ الأوسط فرواية الثقات عنهُ محمولة على رفع الجهالة , فمثلك مجهول نكرة لا قيمةَ لهُ في العلم لله العجب وإن لم يكن لهُ سلفاً في توثيقهِ وكان من المتاخرين فإنهُ ثقة بقولهِ لأن الحافظ الذهبي من أعلام الرجال , كما أن المتقدمين من أهل الحديث قبلوا الأخبار في التاريخ الاوسط من رواية زنجويهِ بن محمد اللباد , عبد الله بن محمد النيسابوري الخفاف , فلم يردها أحدٌ من أهل الحديث .

اقتباس:
أقول ...

هل هذا من قرائن التوثيق مثلا ؟

كان زنجويه يحدث عن محمد بن أسلم ويقول حدثنا الزاهد الرباني - يعني محمد بن أسلم -

الله أكبر .. لقد ثبتت وثاقته .. ما هذه الحماقة وما هذه الحمورية التي تتفجر من دماغك !!!



و من ثم لماذا تدلس ؟ ألا تتقي الله وتتوب من شهوة سلفك أئمة التدليس ؟


الذهبي يقول في السير ( وعن بعض أهل العلم ... فذكره ) فالذهبي لم يقر بهذا القول إنما نسبه إلى بعض أهل العلم .. وهو مرسل


مره أخرى لا تكذب .. عيب

أيها الجاهل روايتهُ عن محمد بن أسلم , ترفع عنهُ الجهالة وقد رددنا على ضعيف العقل صاحب الموضوع في الكلام يالله ما هذا أضيعُ وقتي مع أناسٍ لا يملكون ذرة من العلم تشتمني , وكأنك تفهم ما تقول الحمد لله الذي جعل أمثالكم من أعدائنا .

مسكين أنت في مسألة أئمة التدليس فإن شبهات التدليس وقولكَ بتدليس شعبة وغيره رحمه الله تعالى لهي من أوهن ما رأيتُ منك ناهيك عن سخافة طرحكَ وإني لأظنك من تنقلهُ عنهُ هذه الوثائق , بل لم ينقل الخافظ الذهبي الكلام هذا فحسب بل نقله الخطيب البغدادي , وجعلت الخبر مرسلاً بدون سبب ولا حجة ولا برهان فمن الجاهل .. !!

اقتباس:
هل كل رجل يسمع من ثقة حافظ ويروي عنه ترتفع عنه الجهالة وتثبت له الوثاقة ؟


هذا يعني أن كل تابعي يسمع من صحابي يكون ثقة .. فالصحابي أولى من الثقة الحافظ


هذا القول لم يقل به أحد من أئمة السلفية لابد أن مذهب تقتوقي جديد .. فانظروا إلى صاحبكم يا أهل الصنة



قال ابن حجر عن أيوب بن هانئ الكوفي ( مجهول ) و قال عنه الذهبي ( مجهول ) ولا ادري كيف غفل الذهبي وابن حجر أن أيوب روى عن سفيان الثوري الثقة الحافظ الكبير


فكيف يكون مجهول ؟ على قاعدة تقي الدين الغبي طبعا


ما رأيك بصفعة الذهبي وابن حجر على قفاك هل كانت جيده ؟

غايتي من إيراد الكلام أن زنجويهِ بن محمد من المعروف لهم رواية عند أهل الحديث , ولكن ماذا نقول إن كنتم بهذا الإنحطاط في الفهم والضعف فيهِ , فعليك بقراءة رواية مجهول الحال عند أهل الحديث برواية ثقة او ثقتين عنهُ ترتفع عنهُ الجهالة , وإن روى عن ثقة معروف إرتفعت عنهُ الجهالة فزنجويهِ روى عن الإمام البخاري وعنهُ الخرسي فإن طبقة التابعين قد بينت وبين أحوالُ رجالها فإن التابعي المشهور المخضرم بسماعهِ من الصحابة , صنف فيهم الأخبار والاحوال فما دخل هذا بما نتكلم فيه .

الله المستعان شيءٌ يضحك فجهالة الرجل بلغت حدها , اما زنجويه فوثق ولا يعتبرُ بذلك مجهول الحال , وإن وثق مجهول الحال احدُ المتأخرين أو المتقدمين ترتفع عنهُ الجهالة وهذا معروف عند أهل الحديث مادام الحافظ قال ثقة فهو ثقة وليس بمجهول الحال كما أن الحافظ الذهبي قال بملازمته للبخاري فكيف يقع إحتمال الجهالة على الخفاف , وقد علم حالهُ وطلبهُ للعلم عند الإمام البخاري , فمجهول الحال عند أهل الحديث من لم يعرف حالهُ وطلبهُ للعلم , وكلاهما معروفٌ حالهُ عند المتأخرين وطلبة العلم عند الإمام البخاري وبهذا ترتفع الجهالة عنهما إفهم هداك الله لا تتعبنا فجهلك يعي الحجر .

أما من روى عن سفيان الثوري إنظر إلي كلام إبن ججر والذهبي " مجهول " فهل هناك من جهل من روى عن الإمام البخاري زنجويه والخفاف , فقلنا لك لو سلمنا بجهالة الإثنين جدلاً لكانت ملازمتهم للإمام البخاري كفيلة برد القول بجهالة الحال لوجود الفرق بين جهالة العين وجهالة الحال , فلم يعرف حالهُ كما صرحتم وهذا من التفريط بالبحث فقط الأخذ بما تريدون وهذا ما عهدناهُ عليكم , فإنهُ وثق وملازم للإمام البخاري فهذا يعني ان هناك من وثقه وقال بملازمته للإمام البخاري وطلب العلم فترفع الجهالة أيها المجهول .

اقتباس:

أقول ...


الامر كما قال صاحبنا محمد علي حسن حفظه الله .. الوصف بالزاهد والعابد لمحمد بن أسلم وليس زنجويه



وهذا وطريق الخطيب إليه فيه أحمد بن محمد بن غالب .. ممكن تتحفنا بترجمته حتى تقر أعين أصحابك ؟

أقولُ لك أنت مفلس ضعيف العلم والفهم لله العجب إنما كلامنا لبيان أن زنجويه روى عن محمد بن أسلم العابد الزاهد وأن كلامنا في معرفة من لهُ رواية عن محمد بن أسلم , وهو بيانٌ صريح على أن زنجويه لهُ رواية عند أهل الحديث ومعروف , فكيف تطلقون الجهالة عليه حاول أن تفهم أصلحك الله تعالى إنت وصاحبكم لا قيمة لكم فتعلليكم خالٍ من العلمية , بل من الفهم وأسأل الله تعالى السلامة من الخذلان .

أما أحمد بن محمد بن غالب فهو " تالف " متهمٌ في روايتهِ وإقرارُ عين أصحابي إنما هذه القرينة كانت لمعرفة أن زنجويهِ لهُ طريق وراوية ومعروفٌ عند أهل الحديث وبهذا ترفع الجهالة عنهُ , وإن كان في إسناد الخطيب البغدادي إلي أحمد بن محمد كلام وقد تكلم نفسهُ الخطيب البغدادي برواية أحمد بن محمد بن غالب , فإن الرواية التي أوردناها كانت دليلاً واحداً لبيان سماع وثبات معرفة حال زنجويهِ وأن لهُ حديث عند أهل الدراية ولهُ رواية في كتب الرجال والحديث ومتون الحديث فلا يمكنُ القول بجهالة حالهِ , وكلام الحافظ الذهبي يعضدُ هذا الخبر وليس في ذكرنا للرواية إلا بيان أن لهُ رواية وطلب علم .

اقتباس:
كما قال صاحبنا محمد علي حسن حفظه الله .. الخليلي متأخر وتوثيقات المتأخرين غير مقبوله ما لم يكن لهم فيها سلف معتمد



هذا وناهيك أن كتاب الإرشاد للخليلي راويه عن مؤلفه هو ( إسماعيل بن عبد الجبار أبو الفتح ) ممكن تتحفنا بترجمته حتى تقر عين أصحابك أيضا

من قال بمثل هذا القول بان توثيق المتأخرين ليس بالمعتبر إن لم يكن لهُ سلفٌ بهذا الله المستعان تتكلمُ من رأسك الفارغة وأنت لا تساوي عفطة عنزة نسأل الله العافية وما داخل راويهِ عن مؤلفهِ بقول الخليلي ثقة كما ورد في كتابهِ ... !!!


اقتباس:
أقول ...


رواية الحاكم لا ترفع الجهالة عنه .. والحاكم لم يشترط الصحة في كتابه معرفة العلوم ..






بالمناسبة .. فيك غباوة لا تطاق

تأتي بالعجاب وانت تتكلم فإن لفظك الاخير ينطبقُ عليك لا علينا أيها النكرة , بل إن كلام الحاكم إنما لبيان أن لهُ رواية , وقال أحدُ النكرات أنه مجهولٌ جهالة عين وهذا من العجاب فإن هناك من وثقهُ ومعروف بطلب العلم ومعروف عند أهل الحديث كيف يكونُ مجهول عين أيها القوم أما تستحون من أنفسكم , لله العجب هذا يقول مجهول عين وثم يقول انا أعدنا الكلام من جديد فهذا ما أثار ضحكي إصمتوا هذا خيرٌ لكم .








التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» تعستم تقارنون مزبلة " الكافي " بـــ " كتاب الله " لأجل عُفير عليكم لعائن الله أجمعين
»» إنْ كانَ الإباضية يُحَبونَ الصَحابة ولا يَطعَنونَ بِهمْ ( هَلُموا )
»» لا يحبكَ إلا مؤمن ولا يبغضكَ إلا منافق وإختصاص علي بهذا
»» لنقصم الظهور / يا رافضة نريد سند (( رافضي )) واحد للقرآن إلي (( علي رضي الله عنه ))
»» نعودُ للقسمِ بهذا السؤال / أيها الباطنية عرفوا لنا التمثيل والتعطيل ؟
 
قديم 15-04-11, 09:42 PM   رقم المشاركة : 4
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


لماذا التدليس في كلام الشيخ مقبل بن هادي الوادعي قال الشيخ : " لا بد أن ينظر ماذا قال العلماء المتقدمون وترجع إلى "تهذيب التهذيب" فإذا قال حافظ من الحفاظ المتقدمين الذين هم من معاصري يحيى بن معين: إنه صدوق فيكون صدوقًا، وأما إذا لم يوثّق، ثم يأتي الحافظ الذهبي ويقول: إنه ثقة، أو صدوق فنحن نتوقف في كلام الحافظ الذهبي، وكثيرًا ما يذكر في كتابه "الكاشف" ويقول: فلان وثّق، فنرجع فإذا هو قد اعتمد على توثيق ابن حبان، أو توثيق العجلي، أو توثيقهما، فالمعتبر في هذا هو الرجوع إلى كلام المتقدمين رحمهم الله، أما الإمام الذهبي ففي قوله: (صدوق) أو كذا، فبينه وبين ذلك الرجل مراحل " فالحافظ الذهبي لم يقل " صدوق " بل قال " ثقة " ولم يقل ثقة في الكاشف بل قال ذلك في السير , فالعجبُ واضح كذلك يجبُ أن يعرف إعتماد المتقدمين فكلام الحافظ الذهبي هنا لهُ إعتبار والسبب أن الحافظ الشيخ تكلم عن قولهِ في الكاشف لا في سير أعلام النبلاء , وقد بين غيرُ واحد ملازمة الخفاف للبخاري أما التوقف في كلام الحافظ الذهبي لا يكونهُ بالإطلاق أو في كل الاحوال بمعروف للخفاف رواية وزنجويه متى يفهمون ثم يكفيكَ إعتماد المتقدمين على كتاب التاريخ الأوسط للإمام البخاري. وبهذا إنتهى حوارنا مع شبكة البط .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» أفلاطون من جديد / هل تناول أهل البيت الصحابة ؟
»» أيها الرافضة لماذا تزوج الإمام الجواد الناصبية بنت الناصبي ثم أكل السم منتحراً
»» وإجعلنا للمتقين إماماً وسقوط إمامة الرافضة
»» الزميل الفاضل : مسلم وهذا فقط تفضل هنا
»» هل تفرد الصديق بحديث إنا لا نورث وهل أخطأت الزهراء بطلبها الإرث رضي الله عنهما
 
قديم 16-04-11, 07:34 AM   رقم المشاركة : 5
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


لا إله إلا الله ..







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» إن أفظع ما يواجههُ [ محققي الرافضة ] في تحقيق كتبهم [ التحريف والتصحيف ] في الكتب ..!
»» سخافة عقول الصوفية اسأل الله العافية
»» في دين الرافضة الحسين رضي الله عنه يموت منتحراً والعياذ بالله
»» هل صح أن [ جحا ] صاحب النوادر هو التابعي [ دجين بن ثابت الفزاري ]
»» في دين الرافضة : إتيان قبر الحسين مغفرة لكل الذنوب ما تقد منها وما تأخر
 
قديم 17-04-11, 06:51 AM   رقم المشاركة : 6
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


لا إله إلا الله ,,,







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» من القران الكريم ..... سبب العصمه نزول الوحى الالهى .
»» أيها الرافضة أنتم من قال فيهم الله ( ليغيظ بهم الكفار )
»» طُلبَ من أساتذة نجرنا أن تجيب على وثيقتنا فماذا رد ( روادها )
»» دراسة شاملة حول أثر قول ابن عمر : ( يا محمد ) وتضعيف العلماء
»» سقطت سلسلة الذهب عند الرافضة تجهيل الإمام إسحاق بن راهويه !!
 
قديم 17-04-11, 11:12 AM   رقم المشاركة : 7
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


لا اله الا الله ...







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» التحريفات في كتاب التهذيب لشيخهم الطوسي
»» يا رافضة أقرأوا فدك مني السلام وورث سليمان داود
»» من يذكر لنا نسب شيخهم أحمد الخليلي .. ؟
»» كتب الفقهاء لا تخلوا من التحريف العجيب [ على ذمة الميرزا النوري ] هدية لشبكة البق
»» يا إسماعيلية لمن تكون العصمة ؟
 
قديم 17-04-11, 04:25 PM   رقم المشاركة : 8
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


رفع الله قدرك شيخنا الفاضل







التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» من اجمل ما قرأت حول حديث الثقلين
»» هل قال علي بن ابي طالب انه (إمام)
»» هذا والله الذي اكل اكباد الروافض
»» "قميص الحسين" اولى بالإستخدام من "قميص عثمان"
»» المناظرة الكبرى متابعة وتعليقات
 
قديم 18-04-11, 01:50 AM   رقم المشاركة : 9
لافتز
مشترك جديد






لافتز غير متصل

لافتز is on a distinguished road


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرًا على هذا الجهد يا أخي الكريم. ان مسألة وقوع ترجمة البخاري لنفسه إستشكل عليّ منذ فترة يسيرة وذلك لأن المتداول في الأسواق طبعة دار الكتب العلمية وهي طبعة تجارية. وأما طبعة دار الصميعي ففيها ما ذكرت من الهوامش التي تزيل الإشكال. ولا أظن ان هناك أحد إلتبس عليه هذا الأمر إلا الذين كانت عندهم الطبعة التجارية. ومثله تجده في مشيخة الذهبي طبعة دار الكتب العلمية وفيها تراجم كتبت بخط غير خط الناسخ لشيوخ الذهبي الذين توفوا من بعده ووضعت في الحواشي فنقلتها دار الكتب العلمية ولم تفرق بينها وبين الأصل.

والله المستعان.






 
قديم 18-04-11, 03:03 AM   رقم المشاركة : 10
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


لله درك أيه الأسد .. ربي يحفظك ويبارك في عمري شيخنا الغالي تقي الدين
بورك في جهودك الطيبة المباركة في نصرة هذا الدين .
وفقك ربي لكل خير وبارك فيك وفي علمك .







التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» عاجل \ آخر اخبار أهل السـنة في لبنان الشــام
»» فصل الخطاب لمن أنكر وحرم النقاب رد على شيخ الأزهر
»» الكاتبة "سمر المقرن" تدعو لحرق النقاب !!
»» ماذا تبقى لنا ؟ إهانة لأمهات المؤمنين لحبيبنا صلِّ الله عليه وسلم
»» لماذا الحرب على السنة ؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:49 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "