العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-11, 08:30 PM   رقم المشاركة : 1
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


Lightbulb الزميل فرآس قآئلاً لي / فتح بلاد فارس لم تكن بتخطيط وقيادة عمر بن الخطاب

السلام عليكم
~~~
في آثناء منآسبة حدثت بعثت للزميلـ الشمري في ملفه رآبطين تروى فيهما معركتي القآدسية ونهاوند .. والخ
وتحكي عن بطولآت آبطآلـ الإسلام ونصرة الله لهم بآحدآث درآمية تشآبه الخيآلـ وبمعجزة نصر وآنتصآر تمخضت من صميم الإيمآن..
فإذا بالزميلــ يرد علي بأن تلك الإنتصآرآت ليست بفعل فرد أو آثنين " إشآرة منه إلى الفآروق عليه السلام " .. وإنما كما قآل أنها بسبب جهود المسلمين ..! ولم يعلم بأنه يرد على عقيدته بهذا والتي ذكرت بإرتدآد هؤلاء المسلمين إلا ثلاثة أو سبعة ..! وقلت له هؤلاء المسلمين وعلى رآسهم الفآروق آنتصروا بإيمآنهم بالله ورسوله وبكفرهم بالإمامة .. فأين الردة التي تزعمونها ؟ وآين وعيد الله لمن آرتد ؟ هلــ كآفأهم بالنصر والتمكين ..؟ بينما توعد بآيآته من سيرتد ..؟

* وكآن هذا رده " متمركزاً على سيدنآ الفآروق " فلا أدري لم كلـ هذا الغيظ منه وبإشآرة خفية مبطنة برده بقوله
" بأن الفآروق بجبنه كآن فقط يتآبع الآحدآث عن بعد " .. !
حيث قآلـ لي /


اقتباس:
وبالنسبة لمعارك فتح بلاد فارس فلم تكن بتخطيط وقيادة عمر بن الخطاب فالرجل كان في المدينة يراقب عن بعد وفتح هذه البلدان كان تخطيط الأسلام والمسلمين منذ زمن النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) وليس للرجل فيها شيئ




* وأنا آقولــ للزميل فرآس آثبت قولك .. ومن هم المسلمين الذين نصرهم الله مع إيمآنهم بالإمامة ..!






التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» للزملاء الإمامية إستفهام / رتبوا لنا هذه الأحدآث فنحن بحيرة من أمرها ؟
»» يا شيعة فتوى عجيب ٌو غريب آمرها في موقع السيستاني من يخبرنا عنها ؟
»» سؤال للزملاء الإمامية حول المذهب الجعفري
»» فتوى غريبة جداً في موقع السيستاني من يوضحها لنا
»» الزميل تربية إسماعيلية هيا إلى الحوار
 
قديم 19-03-11, 09:20 PM   رقم المشاركة : 2
شمري طي
عضو ماسي







شمري طي غير متصل

شمري طي is on a distinguished road


سبحان الله .
الآن ( عمر كان يراقب )

إذاً صدق ( نعمة ) الذي كنت تبرر له في موضوع مع الاخت نصيرة بالذات
عندما قال : وأعطي علي ثلاث لم أشاركه فيها ( الشجاعة ) .






التوقيع :
الــــــــــرفــــــضُ داءٌ بأمتنا أعراضهُ الجهلُ والتكفيرُ = دوائهُ قرآننا وصحيح سنتنآ والعقل بلسمهُ مع التفكيرُ
من مواضيعي في المنتدى
»» قلة أدب .
»» عباية ( القمي الكذوب ) المرقعة .
»» [ ... ] تنقيط الكتب في معامل آل سنسن .
»» الله يقلد علي بن أبي طالب رضي الله عنه تعالى الله عما يصفون
»» المتسردب 13 قرن - وآبائه حوالي القرن والسبب : الخووووووووف .
 
قديم 19-03-11, 09:21 PM   رقم المشاركة : 3
فراس الشمري
مدلس ويبتر النصوص







فراس الشمري غير متصل

فراس الشمري is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

بداية زميليتنا نصيرة الصحابة اقول ليس كل من حمل السيف وقاتل مع رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) او شارك في المعارك التي تلت وفاته كتبت له الجنة بل ان هناك من كتبت له النار ومنهم من عد من المنافقين ومنهم من ارتد وقتل ومات على غير الاسلام ..
وبالنسبة لفتح بلاد فارس فهي امر بشر به رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) في اكثر من رواية وعليه فان المسلمين كانو متهيأين لفتحها والمسالة كانت مسالة وقت .. وبالنسبة لعمر بن الخطاب فقد ذكرت كتب التاريخ ومنها كتاب تاريخ الطبري على سبيل المثال ان الرجل لم يكن يخطو خطوة الا بعد ان يطلب من الصحابة الذين حوله ان يعطوه المشورة والراي .. وارض المعركة كانت تدار من قبل القادة المسلمين الذين كانوا يخوضون القتال ولم يكن لعمر بن الخطاب اي دور فيها ..






 
قديم 19-03-11, 09:29 PM   رقم المشاركة : 4
ناصر المنصور
عضو ماسي






ناصر المنصور غير متصل

ناصر المنصور is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الشمري مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

بداية زميليتنا نصيرة الصحابة اقول ليس كل من حمل السيف وقاتل مع رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) او شارك في المعارك التي تلت وفاته كتبت له الجنة بل ان هناك من كتبت له النار ومنهم من عد من المنافقين ومنهم من ارتد وقتل ومات على غير الاسلام ..

وبالنسبة لفتح بلاد فارس فهي امر بشر به رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) في اكثر من رواية وعليه فان المسلمين كانو متهيأين لفتحها والمسالة كانت مسالة وقت .. وبالنسبة لعمر بن الخطاب فقد ذكرت كتب التاريخ ومنها كتاب تاريخ الطبري على سبيل المثال ان الرجل لم يكن يخطو خطوة الا بعد ان يطلب من الصحابة الذين حوله ان يعطوه المشورة والراي .. وارض المعركة كانت تدار من قبل القادة المسلمين الذين كانوا يخضون القتال ولم يكن لعمر بن الخطاب اي دور فيها ..

اولا : عمر رضي الله عنه هو سيدنا وسيد جموع المسلمين

وهو القائد الاعلى لهذه الجيوش ولم تتحرك الا بامره . . . والرسول صلى الله عليه وسلم

بشر في فتح بلاد فارس /

هل المسلمين الذين فتحوا بلاد فارس مؤمنون بالولاية ؟؟

هل هم من المرتيدين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم؟؟

ياويلك يافراس قمت تكذب اسيادك بنفسك وتنقض دينك بيدينك

لله درك يابن الخطاب بعد الف واربعمائة سنه مازالوا يختلفون فيك

لقد ارغمت انوف الشرك بالتراب حيا وميتا جمعنا الله واياك مع سيد المرسلين في جنات النعيم

سؤالــ /

اين علي ابن ابي طالب عن هذه الفتوحات؟؟






 
قديم 19-03-11, 09:30 PM   رقم المشاركة : 5
اسد نجد
عضو ذهبي







اسد نجد غير متصل

اسد نجد is on a distinguished road


لن أتدخل في الحوار .. لكني أُهدي هذا المقطع لزميلنا الشعوبي فراس وهو لمعمم يتحدث عن سيدنا الخليفة الصحابي العربي القرشي العدوي الشريف سيدنا عمر بن الخطاب عليه السلام .

اسمع يازميلنا ياشعوبي ماذا يقول سيدك عن سيدنا عمر كاسر خشوم المجوس والشعوبيين .
http://www.youtube.com/watch?v=YAQdFAptb_Y







التوقيع :
اللهم انصر الشعب السوري المظلوم .
من مواضيعي في المنتدى
»» المرجع الخرساني المخرف
»» للزملاء الشيعه نرجو الاجابة
»» قالها السلفي مدويه لكل شيعي ...
»» حقيبة المسلم .. رائع جدا جدا لايفوتك
»» طائفة شيعية جديده
 
قديم 19-03-11, 09:44 PM   رقم المشاركة : 6
ناصر المنصور
عضو ماسي






ناصر المنصور غير متصل

ناصر المنصور is on a distinguished road


اسد نجد

بارك الله فيك ماقصرت والله

بس بيطلع عليك الرافضي ويقول ملفق ويقول هذا المعمم يمثل نفسه

تعرف اعذارهم الواهيه

بارك الله فيك






 
قديم 19-03-11, 09:48 PM   رقم المشاركة : 7
طلال الراوي
موقوف








طلال الراوي غير متصل

طلال الراوي is on a distinguished road


قال العلامه الحلّي فى منتهى المطلب :عمر بن الخطاب فتح الفرس

انظروا الى بحار الأنوار للمجلسي 15/ 31 باب وضع الخراج على ارض السواد
وبنت يزدجرت لما رأت تاج راسها عمر قالت : اف بيروج بادا هرمز يعنى اسود يوم هرمز واساء الدهر الية

الكافى المجلد الاول وكذلك البصائر







 
قديم 19-03-11, 09:54 PM   رقم المشاركة : 8
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الشمري مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

بداية زميليتنا نصيرة الصحابة اقول ليس كل من حمل السيف وقاتل مع رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) او شارك في المعارك التي تلت وفاته كتبت له الجنة بل ان هناك من كتبت له النار ومنهم من عد من المنافقين ومنهم من ارتد وقتل ومات على غير الاسلام ..

وبالنسبة لفتح بلاد فارس فهي امر بشر به رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) في اكثر من رواية وعليه فان المسلمين كانو متهيأين لفتحها والمسالة كانت مسالة وقت .. وبالنسبة لعمر بن الخطاب فقد ذكرت كتب التاريخ ومنها كتاب تاريخ الطبري على سبيل المثال ان الرجل لم يكن يخطو خطوة الا بعد ان يطلب من الصحابة الذين حوله ان يعطوه المشورة والراي .. وارض المعركة كانت تدار من قبل القادة المسلمين الذين كانوا يخوضون القتال ولم يكن لعمر بن الخطاب اي دور فيها ..



حقاً ..؟ لم يكن للفآروق أي دور فيها ..!
إذاً لمن كآن المسلمون يرجعون إليه ..؟ ومن كآن صآحب الأمر والنهي ..؟ أنت يحقدك تكذب الوآقع والتآريخ وحتى آقوآلـــ كتبك ..!


موضوع منقول من موقع علي الكوراني
وفي تاريخ الطبري:3/209:
(وكتب إليه أيضاً عبد الله وغيره بأنه قد تجمع منهم خمسون ومائة ألف مقاتل ، فإن جاؤونا قبل أن نبادرهم الشدة ، ازدادوا جرأة وقوة... ثم نقل الطبري مشورة عمر للصحابة وقوله:
( أفمن الرأي أن أسير فيمن قبلي ومن قدرت عليه ، حتى أنزل منزلا واسطاً بين هذين المصرين فأستنفرهم ، ثم أكون لهم رداء حتى يفتح الله عليهم ويقضى ما أحب ، فإن فتح الله عليهم أن أضربهم عليهم في بلادهم وليتنازعوا ملكهم...؟
فقام طلحة ابن عبيد الله وكان من خطباء أصحاب رسول الله(ص)فتشهد ثم قال: أما بعد يا أمير المؤمنين فقد أحكمتك الأمور وعجمتك البلايا واحتنكتك التجارب ، وأنت وشأنك وأنت ورأيك ، لا ننبو في يديك ولا نكل عليك . إليك هذا الأمر فمرنا نطع وادعنا نجب ، واحملنا نركب ، وأوفدنا نفد ، وقدنا ننقد ، فإنك ولي هذا الأمر ، وقد بلوت وجربت واختبرت ، فلم ينكشف شئ من عواقب قضاء الله لك إلا عن خيار . ثم جلس .
فعاد عمر فقال: إن هذا يوم له ما بعده من الأيام فتكلموا . فقام عثمان بن عفان فتشهد وقال:
أرى يا أمير المؤمنين أن تكتب إلى أهل الشأم فيسيروا من شأمهم ، وتكتب إلى أهل اليمن فيسيروا من يمنهم ، ثم تسير أنت بأهل هذين الحرمين إلى المصرين الكوفة والبصرة ، فتلقى جمع المشركين بجمع المسلمين ، فإنك إذا سرت بمن معك وعندك ، قل في نفسك ما قد تكاثر من عدد القوم ، وكنت أعز عزاً وأكثر... ثم جلس .
فعاد عمر فقال: إن هذا يوم له ما بعده من الأيام فتكلموا . فقام علي بن أبي طالب فقال: أما بعد يا أمير المؤمنين فإنك إن أشخصت أهل الشأم من شأمهم سارت الروم إلى ذراريهم ، وإن أشخصت أهل اليمن من يمنهم سارت الحبشة إلى ذراريهم ، وإنك إن شخصت من هذه الأرض انتقضت عليك الأرض من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك أهم إليك مما بين يديك من العورات والعيالات ! أقْرِرْ هؤلاء في أمصارهم ، واكتب إلى أهل البصرة فليتفرقوا فيها ثلاث فرق: فلتقم فرقة لهم في حرمهم وذراريهم ، ولتقم فرقة في أهل عهدهم لئلا ينتقضوا عليهم ، ولتسر فرقة إلى إخوانهم بالكوفة مدداً لهم .
إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً قالوا هذا أمير العرب وأصل العرب ، فكان ذلك أشد لكلبهم وألبتهم على نفسك . وأما ما ذكرت من مسير القوم فإن الله هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ما ذكرت من عددهم ، فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ولكنا كنا نقاتل بالنصر .
فقال عمر: أجل والله لئن شخصت من البلدة لتنتقضن عليَّ الأرض من أطرافها وأكنافها ، ولئن نظرت إلى الأعاجم لا يفارقن العرصة ، وليمدنهم من لم يمدهم وليقولن هذا أصل العرب ، فإذا اقتطعتموه اقتطعتم أصل العرب ). انتهى .
وفي نهج البلاغة:2/29:
( وقد استشاره عمر بن الخطاب في الشخوص لقتال الفرس بنفسه:
إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين الله الذي أظهره ،وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ ما بلغ وطلع حيث طلع . ونحن على موعود من الله ، والله منجز وعده وناصر جنده . ومكان القيم بالأمر مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه ، فإن انقطع النظام تفرق وذهب ، ثم لم يجتمع بحذافيره أبداً . والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً ، فهم كثيرون بالإسلام وعزيزون بالإجتماع ،
فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب ، وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك !
إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا هذا أصل العرب ، فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك . فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين ، فإن الله سبحانه هو أكره لمسيرهم منك ،
وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة ).
ووصف ابن الأعثم في الفتوح:2/291، مشاورة عمر للصحابة فقال:
( أيها الناس: هذا يوم غم وحزن فاستمعوا ما ورد عليَّ من العراق ، فقالوا: وما ذاك يا أمير المؤمنين؟ فقال: إن الفرس أمم مختلفة أسماؤها وملوكها وأهواؤها وقد نفخهم الشيطان نفخة فتحزبوا علينا ، وقتلوا من في أرضهم من رجالنا ، وهذا كتاب عمار بن ياسر من الكوفة يخبرني بأنهم قد اجتمعوا بأرض نهاوند ، في خمسين ومائة ألف ، وقد سربوا عسكرهم إلى حلوان وخانقين وجلولاء ، وليست لهم همة إلا المدائن والكوفة ، ولئن وصلوا إلى ذلك فإنها بلية على الإسلام وثلمة لا تسد أبداً ، وهذا يوم له ما بعده من الأيام ، فالله الله يا معشر المسلمين !
أشيروا عليَّ رحمكم الله ، فإني قد رأيت رأياً ، غير أني أحب أن لا أقدم عليه إلا بمشورة منكم ، لأنكم شركائي في المحبوب والمكروه .
ذكر ما أشار به المسلمون على عمر رضي الله عنه:
وكان أول من وثب على عمر بن الخطاب وتكلم: طلحة بن عبيد الله فقال: ياأمير المؤمنين ،
إنك بحمد الله رجل قد حنكته الدهور وأحكمته الأمور وراضته التجارب في جميع المقانب ، فلم ينكشف لك رأي إلا عن رضى ،
وأنت مبارك الأمر ميمون النقيبة ، فنفذنا ننفذ ، واحملنا نركب ، وادعنا نجب .
قال: ثم وثب الزبير بن العوام فقال: يا أمير المؤمنين إن الله تبارك وتعالى قد جعلك عزاً للدين.... وبعد فأنت بالمشورة أبصر من كل من في المسجد ، فاعمل برأيك فرأيك أفضل ، ومرنا بأمرك فها نحن بين يديك .
فقال عمر: أريد غير هذين الرأيين ، قال: فوثب عبد الرحمن بن عوف الزهري فقال: يا أمير المؤمنين ، إن كل متكلم يتكلم برأيه ، ورأيك أفضل من رأينا ، لما قد فضلك الله عز وجل علينا ، وأجرى على يديك من موعود ربنا ، فاعمل برأيك واعتمد على خالقك ، وتوكل على رازقك وسر إلى أعداء الله بنفسك ، ونحن معك ، فإن الله عز وجل ناصرك بعزه وسلطانه كما عودك من فضله وإحسانه .
فقال عمر: أريد غير هذا الرأي ،
فتكلم عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال: ياأمير المؤمنين إنك قد علمت وعلمنا أنا كنا بأجمعنا على شفا حفرة من النار فأنقذنا الله منها بنبيه محمد(ص)، وقد اختارك لنا خليفة نبينا محمد ، وقد رضيك الأخيار وخافك الكفار ، ونفر عنك الأشرار ، وأنا أشير عليك أن تسير أنت بنفسك إلى هؤلاء الفجار بجميع من معك من المهاجرين والأنصار ، فتحصد شوكتهم وتستأصل جرثومتهم .
فقال عمر رضي الله عنه: وكيف أسير أنا بنفسي إلى عدوي وليس بالمدينة خيل ولا رجل ، فإنما هم متفرقون في جميع الأمصار ؟
فقال عثمان: صدقت يا أمير المؤمنين ، ولكني أرى أن تكتب إلى أهل الشام فيقبلوا عليك من شامهم ، وإلى أهل اليمن فيقبلوا إليك من يمنهم ، ثم تسير بأهل الحرمين مكة والمدينة إلى أهل المصرين البصرة والكوفة ، فتكون في جمع كثير وجيش كبير ، فتلقى عدوك بالحد والحديد والخيل والجنود .
قال فقال عمر: هذا أيضاً رأي ليس يأخذ بالقلب ، أريد غير هذا الرأي .
قال: فسكت الناس ، والتفت عمر رضي الله عنه إلى علي رضي الله عنه فقال: يا أبا الحسن ! لم لا تشير بشئ كما أشار غيرك ؟
ذكر مشورة علي بن أبي طالب رضوان الله عليه:
قال: فقال علي: يا أمير المؤمنين ، إنك قد علمت أن الله تبارك وتعالى بعث نبيه محمداً صلى الله عليه وآله وليس معه ثان ولا له في الأرض من ناصر ولا له من عدوه مانع ، ثم لطف تبارك وتعالى بحوله وقوته وطوله ، فجعل له أعواناً أعز بهم دينه ، وشد أزره وشيد بهم أمره ، وقصم بهم كل جبار عنيد وشيطان مريد ، وأرى موازريه وناصريه من الفتوح والظهور على الاعداء ما دام به سرورهم وقرت به أعينهم ، وقد تكفل الله تبارك وتعالى لاهل هذا الدين بالنصر والظفر والاعزاز .
والذي نصرهم مع نبيهم وهم قليلون ،
هو الذي ينصرهم اليوم إذ هم كثيرون....
وبعد فقد رأيت قوماً أشاروا عليك بمشورة بعد مشورة فلم تقبل ذلك منهم ، ولم يأخذ بقلبك شئ مما أشاروا به عليك ، لأن كل مشير إنما يشير بما يدركه عقله ، وأعملك يا أمير المؤمنين أنك إن كتبت إلى الشام أن يقبلوا إليك من شامهم لم تأمن من أن يأتي هرقل في جميع النصرانية فيغير على بلادهم ، ويهدم مساجدهم ، ويقتل رجالهم ، ويأخذ أموالهم ، ويسبي نساءهم وذريتهم !
وإن كتبت إلى أهل اليمن أن يقبلوا من يمنهم ، أغارت الحبشة أيضاً على ديارهم ونسائهم وأموالهم وأولادهم !
وإن سرت بنفسك مع أهل مكة والمدينة إلى أهل البصرة والكوفة ، ثم قصدت بهم قصد عدوك ، انتقضت عليك الأرض من أقطارها وأطرافها ، حتى إنك تريد بأن يكون من خلفته وراءك أهم إليك مما تريد أن تقصده ،
ولا يكون للمسلمين كانفة تكنفهم ، ولا كهف يلجؤون إليه ، وليس بعدك مرجع ولا موئل ، إذ كنت أنت الغاية والمفزع والملجأ . فأقم بالمدينة ولا تبرحها ،
فإنه أهيب لك في عدوك ، وأرعب لقلوبهم ، فإنك متى غزوت الأعاجم بنفسك يقول بعضهم لبعض: إن ملك العرب قد غزانا بنفسه ، لقلة أتباعه وأنصاره ، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وعلى المسلمين ، فأقم بمكانك الذي أنت فيه ، وابعث من يكفيك هذا الأمر . والسلام .
قال: فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا الحسن ! فما الحيلة في ذلك وقد اجتمعت الأعاجم عن بكرة أبيها بنهاوند في خمسين ومائة ألف ،
يريدون استئصال المسلمين؟
فقال له علي بن أبي طالب: الحيلة أن تبعث إليهم رجلاً مجرباً قد عرفته بالبأس والشدة ، فإنك أبصر بجندك وأعرف برجالك ، واستعن بالله وتوكل عليه واستنصره للمسلمين ، فإن استنصاره لهم خير من فئة عظيمة تمدهم بها ، فإن أظفر الله المسلمين فذلك الذي تحب وتريد ، وإن يكن الأخرى وأعوذ بالله من ذلك ، تكون ردءا للمسلمين وكهفاً يلجؤون إليه وفئة ينحازون إليها .
قال فقال له عمر: نعم ما قلت يا أبا الحسن ! ولكني أحببت أن يكون أهل البصرة وأهل الكوفة هم الذين يتولون حرب هؤلاء الأعاجم ، فإنهم قد ذاقوا حربهم وجربوهم ومارسوهم في غير موطن.
قال فقال له علي رضي الله عنه:
إن أحببت ذلك فاكتب إلى أهل البصرة أن يفترقوا على ثلاث فرق: فرقة تقيم في ديارهم فيكونوا حرساً لهم يدفعون عن حريمهم . والفرقة الثانية يقيمون في المساجد يعمرونها بالأذان والصلاة لكيلا تعطل الصلاة ، ويأخذون الجزية من أهل العهد لكيلا ينتقضوا عليك . والفرقة الثالثة يسيرون إلى إخوانهم من أهل الكوفة . ويصنع أهل الكوفة أيضاً كصنع أهل البصرة ، ثم يجتمعون ويسيرون إلى عدوهم ، فإن الله عز وجل ناصرهم عليهم ومظفرهم بهم ، فثق بالله ولا تيأس من روح الله إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ .
قال: فلما سمع عمر مقالة علي كرم الله وجهه ومشورته ، أقبل على الناس وقال: ويحكم ! عجزتم كلكم عن آخركم أن تقولوا كما قال أبو الحسن ! والله لقد كان رأيه رأيي الذي رأيته في نفسي ، ثم أقبل عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا أبا الحسن ! فأشر عليَّ الآن برجل ترتضيه ويرتضيه المسلمون أجعله أميراً ، وأستكفيه من هؤلاء الفرس .

فقال علي رضي الله عنه: قد أصبته ، قال عمر: ومن هو ؟ قال: النعمان بن مقرن المزني ، فقال عمر وجميع المسلمين: أصبت يا أبا الحسن ! وما لها من سواه . قال: ثم نزل عمر رضي الله عنه عن المنبر ودعا بالسائب بن الأقرع بن عوف الثقفي فقال: يا سائب ! إني أريد أن أوجهك إلى العراق فإن نشطت لذلك فتهيأ ، فقال له السائب: ما أنشطني لذلك...)
. انتهى .
هذا رابط الموضوع
http://www.alameli.net/books/index.php?id=3044


وبالنهآية هلــ من نصرهم على الله الفرس بالقآدسية ونهاوند وذآت السلاسل وغيرها هل كآنوا مؤمنون بالولاية ..؟ أم أنهم مرتدون عنها ومكنهم الله بمجآزآتهم بالنصر والتمكين ..؟
* هل المسلمون الذين نصرهم الله كآنوا يؤمنون بالولاية أم آنهم مرتدون عنها مخلدون بالنآر ..؟
وآثبت قولك بأن الفآروق لم يكن له أي دور فيها ..؟
فمن له الدور إذاً .؟ هل الثلاثة الذين لم يرتدوا ؟ أم من كفروا بالإمامة مثلي ..؟






التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» أريد شيعي يوضح لنا المعنى والتناقض في موضوع خطير
»» هنا نموذج من نماذج هروب الرافضة هروب الزميل محب الولاية من المناظرة
»» عضو بمنتدى رافضي نجس تجاوزت حدوده الحدود طالعوا ماذا يقول
»» هيا يا شيعة من يتقدم ليحل لنا هذه الناسفة ؟
»» ياشيعة هل تنصفون شيخ الإسلام ابن تيمية ؟
 
قديم 19-03-11, 09:55 PM   رقم المشاركة : 9
شمري طي
عضو ماسي







شمري طي غير متصل

شمري طي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الشمري مشاهدة المشاركة
  


بداية زميليتنا نصيرة الصحابة اقول ليس كل من حمل السيف وقاتل مع رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) او شارك في المعارك التي تلت وفاته كتبت له الجنة بل ان هناك من كتبت له النار ومنهم من عد من المنافقين ومنهم من ارتد وقتل ومات على غير الاسلام ..




إذا عمر يوم فتح بلاد فارس واحد منهم وإلا ما دخل هذا الخرط والضرط في الموضوع

منافق / مرتد / كافر
هي نفس الخيارات التي وضعتها أنت بالضبط

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الشمري مشاهدة المشاركة
  


وبالنسبة لفتح بلاد فارس فهي امر بشر به رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) في اكثر من رواية وعليه فان المسلمين كانو متهيأين لفتحها والمسالة كانت مسالة وقت .. وبالنسبة لعمر بن الخطاب فقد ذكرت كتب التاريخ ومنها كتاب تاريخ الطبري على سبيل المثال ان الرجل لم يكن يخطو خطوة الا بعد ان يطلب من الصحابة الذين حوله ان يعطوه المشورة والراي .. وارض المعركة كانت تدار من قبل القادة المسلمين الذين كانوا يخوضون القتال ولم يكن لعمر بن الخطاب اي دور فيها ..



نعم
بل قال الله تعالى : إن تنصروا الله ينصركم .
ولو كانت المسألة وقت يا ساعة بقبنق لما حصل ما حصل .


ولكي تعلم بأنه كان لعمر دور

.,.

( الآن )
أنظر لحال بلاد فارس بعد أن هيمن عليها من لهم دور يعجبك

هل تريد أن نأخذ بك جولة على الأضرحة والهياكل العظيمة
أم على دُور المتعة أم على مزار أبو لؤلؤة أم على سجون تعذيب المراجع !!

تدلل






التوقيع :
الــــــــــرفــــــضُ داءٌ بأمتنا أعراضهُ الجهلُ والتكفيرُ = دوائهُ قرآننا وصحيح سنتنآ والعقل بلسمهُ مع التفكيرُ
من مواضيعي في المنتدى
»» الصرخي يستصرخكم . فأين أنتم !!!
»» مفيدكم يقول : لكل واحد منهم فضل ومنقبة - وهذا واحد !؟
»» ضجت الملائكة !! فماذا قالت ؟!
»» قلة أدب .
»» رفقاً بخطباء آل محمد يا وهابية ( الصور تتكلم )
 
قديم 19-03-11, 09:55 PM   رقم المشاركة : 10
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


بآرككم المولى آسود السنة وحشرنآ اللهم مع الفآروق قآهر مجوستآن ..






التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» الزميل الفاضل / شيعي حقآني تفضل هنا كرماً وآطرح ماتريده للفائدة
»» هنا نموذج من نماذج هروب الرافضة هروب الزميل محب الولاية من المناظرة
»» سؤال لـ الزملاء الإسمآعيلية / من تكون هذه ...؟
»» الكليني الرآزي / من آذاع دين الله أذله الله ! لماذا ياكُليني ؟
»» الزميل محق واخوانه الشيعة لنرى هل تستطيعون إثبات قولكم هذا ؟
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:40 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "