الجاهل يقول بسبب مناظرة هشام بن الحكم للأشاعرة رمي بالتجسيم
الكليني والكافي - الشيخ عبد الرسول الغفار - الصفحة ٣٣٧
وهو عنوان رسالتة في الدكتوراه بالمناسبة!!!
غير أن الأسفرايني في " تبصير الدين " اتهم هشام بن الحكم بالتجسيم،
ونسب إليه أقوال وعقائد فاسدة مخالفة لعقيدة هشام ومذهب الامامية.
إلا أن كل التهم التي وجهت إلى هشام سببها العداء والخصومة التي خاضها
مع المعتزلة من جانب، ومع الأشاعرة من جانب آخر، فهو كان يحاجج علماء هؤلاء
وأولئك، ويلقمهم حجرا في كل ما يدعونه حتى ينتصر عليهم، مما ولد له أعداء و
خصماء، أخذوا يلصقون به التهم والمعتقدات التي هو بعيد عنها كل البعد. نعم ربما
استفادوا من مقولته على حساب الغرض للرد على المعتزلة، حيث قال: إن الله
(جسم لا كالأجسام)، قبال المعتزلة الذين قالوا: هو (شئ لا كالأشياء).
ولهشام مواقف حاسمة بينه وبين رأس المعتزلة عمر بن عبيد وزعيمهم أنذاك،
وكذلك له مخاصمات مع عمرو بن عبيد في موضوع الإمامة وبقية أصول
الدين. انظر رجال الكشي في قصة إنكار المعتزلة لبقاء أهل الجنة إلى
الأبد
دفاع فاشل جداً ثبت فيه لنا جهل هذا الرافضي المدقع
في تاريخ الفرق والمقالات من جهة وإقراره القوي بثبوت
هذا التجسيم من سلفه حينما ثبت التهمة عليه
حيث قال (( استفادوا من مقولته على حساب الغرض
للرد على المعتزلة، حيث قال: إن الله(جسم لا كالأجسام))
للعلم هشام المجسم عاصر الصادق والكاظم وتوفي في 179هــ
ولم يعرف الناس شئ أسمه عقيدة الاشعري حتى وفاة
ابي الحسن الاشعري رحمه الله عام324 هـ
ثم واصل الايراني المعمم غفاري قائلاً
ولا أشك أن تلك الأقوال قد ألصقها
به خصومه من المعتزلة والأشاعرة وغيرهم، لحقدهم وحسدهم.
ثم جميع ما نقل عن هشام إنما هي محكية في كتب المخالفين، ولم نجد أي نص أو
خبر في كتبنا تسئ إلى هشام بن الحكم، أو فيها مما يخالف عقائد الإمامية.
قاتل الله دين التقية المجوسي فعلى الرغم من أن هذا المعمم
الف كتاباً حول الكافي إلا أنه يقول لم نجد نصاً في كتبنا
تسئ لهشام ومن أجل فضحه نحيل عوام الشيعة
المقلدين سلف هذا المجسم الكبير الى الكافي
الجزء الاول صفحة 104 (باب النهي عن الجسم والصورة)
وايضا توحيد الصدوق ليرى العظائم والطوام التي
كان يعتقدها هشام في الذات الإلهية تعالى الله عن ذلك
ونختم بقول الشيخ المفيد سفير مهدي السراديب
وصديقه المخلص الرشيد
قال الشيخ المفيد : فأما نفي الرؤية عن الله عزوجل بالابصار ، فعليه إجماع الفقهاء والمتكلمين من العصابة كافة ، إلا ما حكي عن هشام في خلافهالفصول المختارة 2|121 . وأوائل المقالات . 59 .
قال الشيخ المفيد، ما نصه : لم يكن في سلفنا من تدين بالتشبيه من طريق المعنى ، وإنما خالف هشام وأصحابه جماعة أصحاب أبي عبد الله عليه السلام بقوله في « الجسم » فزعم أن الله « جسم لا كالاجسام »(105) . كتاب الحكايات للكذاب النصاب مدعي المشاهدة شيخ الرافضة المفيد