العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-11, 12:39 AM   رقم المشاركة : 1
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

تحذير وتنبيه للاخوه أهل ألسنه
(هذا الكتاب من مؤلفات الشيعة وكما هو معلوم لدى الجميع
انها لا تقول كل الحق ويحاول مؤلفيها قلب الحقائق بالاتفاف على النصوص وبطرح بعض ارائهم الخاصه ليغيرو المعاني لتتوافق مع هواهم ومعتقداتهم وقد طرحنا هذا الكتاب لمحاجة الشيعه لما راينا كثرة استشهادهم به في عده مواقع ولاستخراج الحقيقه رغم كذبهم الذي لا ينتهي
علما بانهم عندما ينقلون منه ادلتهم ينقلون مايناسبهم ويخفون الحقائق التي تثبت ان الشيعه هم من خذل وقتل سيدنا الحسين )


اللهوف في قتلى الطفوف
السيد ابن طاووس الحسني
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2880.html
او على هذا الرابط
http://www.alkadhum.org/other/mktba/...malhof/01.html
او هنا
http://www.al-shia.org/html/ara/book...in/fehrest.htm
صفحات [ 1 ]+[ 2 ]+[ 3 ]+ [ 4 ]
مقتل الحسين عليه السلام المسمى باللهوف في قتلى الطفوف
الانوار الهدى تلفن: 742346 فاكس: 377880
ايران، قم، ارم، باساج القدس الطابق الارضى،
رقم 75 ص. ب 3717 / 37185
مقتل الحسين عليه السلام المسمى باللهوف في قتلى الطفوف تأليف :
على بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس الحسينى المتوفى 664 ه‍
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى على محمد وال محمد

صفحات [ 5 ]+[ 6 ]+[ 7 ]+ [ 8 ]+[ 9 ]
كلها خطب من المؤلف ولسنا في حاجتها
ومن ارد الاطلاع عليها يعود لاحدى الروابط المذكوره


[ 10 ]+[ 11 ]+[ 12 ]
وروى مولانا الصادق عليه السلام انه قال:
من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
وروى أيضا عن آل الرسول عليهم السلم أنهم قالوا من بكى أو أبكى فينا مائة ضمنا له على الله الجنة، ومن بكى أو أبكى خمسين فله الجنة، ومن بكى أو أبكى ثلاثين فله الجنة، ومن بكى أو أبكى عشرة فله الجنة، ومن بكى أو أبكى واحدا فله الجنة ومن تباكى فله الجنة
قال على بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس الحسينى جامع هذا الكتاب.
إن من أجل البواعث لنا على سلوك هذا الكتاب، إننى لما جمعت كتاب مصباح الزائر وجناح المسافر، ورأيته قد إحتوى على اقطار محاسن الزيارات، ومختار أعمال تلك الاوقات فحامله مستغعن عن نقل مصباح لذلك الوقت الشريف، أو حمل مزار كبير أو لطيف. أحببت أيضا أن يكون حامله مستغنيا عن نقل مقتل في زيارة عاشوراء إلى مشهد الحسين عليه السلام فوضعت هذا الكتاب ليضم إليه وقد جمعت هاهنا ما يصلح لضيق وقت الزوار وعدلت عن الاطالة والاكثار وفيه غنية لفتح أبواب الاشجان وبغية لنجح
أرباب الإيمان فإننا وضعنا في أجساد مغناه روح ما يليق بمعناه وقد ترجمته بكتاب اللهوف على قتلى الطفوف ووضعته على ثلاث مسالك مستعينا بالروف المالك.

المسلك الاول في الامور المتقدمة على القتال ولادة الامام الحسين (ع) كان مولد الحسين عليه السلام لخمس ليال خلون من شعبان أرب من الهجرة وقيل اليوم الثالث منه وقيل في أواخر شهر ربيع الأول سنة ثلاثة من الهجرة. وروى غير ذلك ولما ولد هبط جبرائيل عليه السلام ومعه ألف ملك يهنون النبي صلى الله عليه واله وسلم بولادته وجاءت به فاطمة عليه السلام الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فسر به وسماه حسينا.
[ 13 ]+ [ 14 ]
قال ابن عباس:
في الطبقات أنبأنا عبد الله بن بكربن حبيب السهمى قال: أنبانا حاتم بن صنعة قال قالت أم الفضل زوجة العباس رضوان الله عليه، رأيت في منامي قبل مولده كأن قطعة من لحم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قطعت فوضعت في حجري ففسرت ذلك على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، فقال: يا أم الفضل رأيت خيرا إن صدقت رؤياك فإن فاطمة ستلد غلاما وأدفعه إليك لترضعيه. قالت: فجرى الأمر على ذلك فجئت به يوما إليه فوضعته في حجره فبينما هو يقبله فبال فقطرت من بوله قطرة على ثوب النبي صلى الله عليه واله وسلم فقرصته فبكى،
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم كالمغضب مهلا يا أم الفضل فهذا ثوبي يغسل وقد أوجعت إبنى، قالت: فتركته في حجره وقمت لآتيه بماء فجئت فوجدته صلى الله عليه واله وسلم يبكى،

( اقول : يحليل المعصوم يوم كان صغير مثل الاطفال العاديين يبول في اي وقت ولو كنا روافض لكفرنا ام الفضل لانها قرصة المعصوم واوجعته وهو مجرد طفل صغير لا يفقه من الامر شي )

فقلت:
مم بكائك يا رسول الله فقال صلى الله عليه واله وسلم: إن جبرائيل أتانى فأخبرني إن أمتى تقتل ولدى هذا لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة.

( اقول : ماهذا العداء على امة محمد صلى الله عليه واله وسلم
(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ )


قال رواة الحديث. فلما أتت على الحسين عليه السلام من مولده سنة كاملة هبط على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إثنى عشر ملكا أحدهم على صورة الأسد، والثانى على صورة الثور، والثالث على صورة التنين، والرابع على صورة ولد آدم، والثمانية الباقون على صور شتى محمرة وجوههم باكية عيونهم قد نشروا أجنحتهم

( اقول : كيف عرف رواة الحديث اوصاف الملائكه عليهم السلام
وكيف يشبهونهم بالحيوانات والعياذ بالله من اقوال الزنادقه
(مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ )

وهم يقولون،يا محمد صلى الله عليه واله وسلم سينزل بولدك الحسين عليه السلام ابن فاطمة ما نزل بهابيل من قابيل وسيعطي مثل أجر هابيل ويحمل على قاتله مثل وزر قابيل
ولم يبق في السموات ملك مقرب إلا ونزل إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم كل يقرئه السلام ويعزيه في الحسين عليه السلام ويخبره بثواب ما يعطى ويعرض عليه تربته والنبى صلى الله عليه واله وسلم يقول:
اللهم اخذل من خدله واقتل من قتله ولا تمتعه بما طلبه.

( اقول :هذا دعاء النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم علي الرفضه الذين دعوه فخذلوه )

قال فلما أتى على الحسين عليه السلام من مولده سنتان خرج النبي صلى الله عليه واله وسلم في سفر له فوقف في بعض الطريق وإسترجع ودمعت عيناه فسئل عن ذلك. فقال:
هذا جبرائيل عليه السلام يخبرني عن أرض بشط الفرات يقال لها كربلاء يقتل عليها ولدي الحسين ابن فاطمة عليه السلام فقيل له :
من يقتله يا رسول الله ؟ فقال: ( رجل إسمه يزيد )

( اقول : وإذا اكملت قرائت بقيه الكتاب سنعلم بان الذي قتله شمر عليه اللعنه وليس يزيد ابن معاويه )

وكأني أنظر إلى مصرعه ومدفنه، ثم رجع من سفره ذلك مغموما فصعد المنبر فخطب ووعظ والحسن والحسين عليهما السلام بين يديه فلما فرغ من خطبته وضع يده اليمنى على رأس الحسن ويده اليسرى على رأس الحسين،
ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: (اللهم إن محمدا عبدك ونبيك وهذان أطائب عترتي وخيار ذريتي. وأرومتى ومن أخلفهما في امتى وقد اخبرني جبرائيل عليه السلام أن ولدي هذا مقتول مخذور. اللهم فبارك له في قتله واجعله من سادات الشهداء اللهم ولا تبارك في قاتله وخاذله.)
قال: فضج الناس في المسجد بالبكاء والنحيب، فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم أتبكونه
ولا تنصرونه ثم رجع صلى الله عليه واله وسلم وهو متغير اللون محمر الوجه فخطب خطبة اخرى موجزة وعينا تنهملان دموعا،
ثم قال: ( أيها الناس إنى قد خلفت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتى وأرومتى ومزاج مائى وثمرة فؤادى ومهجتي لن يفترقا حتى يردا على الحوض، ألا وإنى انتظر هما وإنى لا أسئلكم في ذلك إلا ما أمرنى ربى، أمرنى ربى أن أسئلكم المودة في القربى فانظروا كيف تلقوني غدا على الحوص وقد أبغضتم عترتي وظلمتوهم ألا وإنه سترد على يوم القيامة ثلاث رايات من هذه الأمة.
الاولى: سوداء مظلمة قد فزعت له الملائكة فتقف على فأقول: من أنتم ؟
فينسون ذكرى، ويقولون: نحن أهل التوحيد من العرب فأقول لهم: أنا أحمد بنى العرب والعجم فيقولون: نحن من أمتك يا أحمد فأقول لهم: كيف خلفتموني من بعدى في أهلى وعترتي وكتاب ربى ؟ فيقولون: أما الكتاب فضيعناه وأما عترتك فحرصنا على أن نبيدهم عن آخرهم عن جديد الأرض
فأولى عنهم وجهى فيصدرون ظما عطاشا مسودة وجوههم.
ثم ترد على راية أخرى أشد سوادا من الاولى فاقول لهم: كيف خلفتموني في الثقلين الأكبر والأصغر كتاب ربى وعترتي ؟






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» إيران ما بعد الأسد
»» زكريا أوزون ( الرويبيضة )
»» مقطع فيديو كشف التصرفات غير السوية للشغالة . مشعل ضحية جديد لعنف الخادمات
»» من كتب الشيعه النبي يصلى وعائشه مضطجعة بين يديه وإذا سجد غمز رجليها
»» مصريين يهجمون على الشيخ السعودي محمد العريفي .
 
قديم 10-02-11, 12:41 AM   رقم المشاركة : 2
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


صفحه [ 16 ]+ [ 15 ]+ [ 17 ]
أخذ بيعة الحسين عليه السلام ليزيد. قال وكان الناس يتعاودون ذكر قتل الحسين عليه السلام وسيتعظمونه ويرتقبون قدومه فلما توفى معاوية بن أبى سفيان وذلك في رجب سنة ستين من الهجرة كتب يزيد الى الوليد بن عتبة وكان أمير المدينة يأمره بأخذ البيعة على أهلها عامة وخاصة على الحسين عليه السلام ويقول له إن أبى عليك فاضرب عنقه وأبعث إلى برأسه فاحضر الوليد
المروان واستشاره في امر الحسين عليه السلام فقال آنه لا يقبل ولو كنت مكانك لضربت عنقه فقال الوليد ليتنى لم أك شيئا مذكورا ثم بعث الى الحسين عليه السلام فجائه في ثلاثين رجلا من أهل بيته ومواليه فنعى الوليد إليه موت معاوية وعرض عليه البيعة ليزيد، فقال:أيها الأمير إن البيعة لا تكون سرا ولكن إذا دعوت الناس غدا فادعنا معهم، فقال مروان: لا تقبل أيها الأمير عذره ومتى لم يبايع فاضرب عنقه فغضب الحسين عليه السلام ثم قال: ويل لك يابن الزرقاء أنت تأمر بضرب عنقي كذبت والله ولؤمت ثم أقبل على الوليد فقال: أيها الأمير إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة بنا فتح الله وبنا ختم الله ويزيد رجل فاسق، شارب الخمر، قاتل النفس المحرمة، معلن بالفسق، ومثلى لا يبايع مثله. ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أينا أحق بالخلافة والبيعة.
ثم خرج عليه السلام فقال مروان للوليد عصيتني ! فقال: ويحك إنك أشرت إلى بذهاب دينى ودنياى والله ما أحب أن أملك الدنيا بأسرها وإنني قتلت حسينا والله ما أظن أحدا يلقى الله بدم الحسين عليه السلام إلا وهو خفيف الميزان لا ينظر الله إليه ولا يزكيه وله عذاب أليم.

[ 18 ]+[ 19 ]+ [ 20 ]
قال: وأصبح الحسين عليه السلام فخرج من منزله يستمع الاخبار

( اقول : لا اعلم لماذا خرج ليستمع الى الاخبار وهو يعلم الغيب )

فلقيه مروان فقال له:
يا أبا عبد الله إنى لك ناصح فأطعني ترشد، فقال الحسين عليه السلام وما ذاك قل حتى أسمع !
فقال مروان: إنى آمرك ببيعة يزيد بن معاوية فإنه خير لك في دينك ودنياك.
فقال الحسين عليه السلام: إنا لله وإنا إليه راجعون وعلى الاسلام السلام إذ قد بليت الأمة براع مثل يزيد ولقد سمعت جدى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول الخلافة محرمة على أبى سفيان

( اقول : كيف تكون محرمه على ابن سفيان وقت تنازل عنها سيدنا الحسن رضي الله عنهما فهل فعل المعصوم معصيه بتنازله )

وطال الحديث بينه وبين مروان حتى إنصرف مروان وهو غضبان يقول على بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس مؤلف هذا الكتاب: والذى تحققناه أن الحسين عليه السلام كان عالما بما إنتهت حاله إليه وكان تكليفه ما إعتمد عليه. أخبرني جماعة وقد ذكرت أسمائهم في كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى بإسنادهم إلى أبى جعفر محمد بن بابويه القمى فيما ذكر في أماليه بإسناده الى المفضل بن عمر عن الصادق عليه السلام عن أبيه عن جده عليهم السلام أن الحسين بن على بن أبى طالب عليهم السلام دخل يوما على الحسن عليه السلام فلما نظر إليه بكى.
فقال: ما يبكيك ؟ قال: أبكى لما يصنع بك. فقال الحسن عليه السلام إن الذى يؤتى إلى سم يدس إلى فأقتل به، ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله عليه السلام يزدلف إليك ثلاثون الف رجل يدعون إنهم من أمة جدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم وينتحلون الاسلام فيجتمعون على قتلك وسفك دمك وإنتهاك حرمتك وسبى ذراريك ونسائك
وإنتهاب ثقلك فعندها يحل الله ببنى امية اللعنة وتمطر السماء دما ورمادا ويبكى عليك كل شئ حتى الوحوش والحيتان في البحار.
وحدثني جماعة منهم من أشرت إليه بإسنادهم الى عمر النسابة رضوان الله عليه فيما ذكره في آخر كتاب الشافي في النسب بإسناده إلى جده محمد بن عمر قال: سمعت أبى عمر بن على بن أبى طالب عليه السلام يحدث أخوالى آل عقيل قال: لما إمتنع أخى الحسين عليه السلام عن البيعة ليزيد بالمدينة، دخلت عليه فوجدته خاليا فقلت له: جعلت فداك يا ابا عبد الله، حدثنى أخوك أبو محمد الحسن عن أبيه عليهما السلام ثم سبقتني الدمعة وعلا شهيقي فضمني إليه وقال:
حدثك انى مقتول فقلت: حوشيت يابن رسول الله، فقال:
سألتك بحق أبيك بقتلى خبرك فقلت: نعم فلولا ناولت وبايعت، فقال:
حدثنى أبى أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اخبره بقتله وقتلى وأن تربتي تكون بقرب تربته فتظن إنك علمت ما لم أعلمه وإنه لا أعطى الدنيا عن نفسي أبدا ولتلقين فاطمة أباها شاكية ما لقيت ذريتها من أمته ولا يدخل الجنة أحد آذاها في ذريتها. أقول ولعل بعض من لا يعرف حقائق شرف السعادة بالشهادة يعتقد أن الله لا يتعبد بمثل هذه الحالة أما سمع في القرآن الصادق المقال أنه تعبد قوما بقتل أنفسهم فقال تعالى: فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم).
ولعله يعتقد أن معنى قوله: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) انه هو القتل وليس الأمر كذلك وإنما التعبد به من أبلغ درجات السعادة ولقد ذكر صاحب المقتل المروى عن مولانا الصادق عليه السلام في تفسير هذه الآية من ما يليق بالعقل، فروى عن أسلم قال: غزونا نهاوند وقال غيرها واصطفينا والعدو صفين أر أطول منهما ولا أعرض والروم قد الصقوا ظهور هم بحائط مدينتهم فحمل رجل منا على العدو فقال الناس: لا إله إلا الله القى نفسه الى التهلكة. فقال أبو أيوب الانصاري إنما تؤولون هذه الآية على أن حمل هذا الرجل يلتمس الشهادة، وليس كذلك إنما نزلت هذه الآية فينا لأنا كنا قد إشتغلنا بنصرة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتركنا أهالينا وأموالنا أن نقيم فيها ونصلح ما فسد منها فقد ضاعت بتشا غلنا عنها فأنزل الله أنكال لما وقع في نفوسنا من التخلف عن نصرة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا صلاح أموالنا
(ولا تلقوا بأيد بكم الى التهلكة) معناه إن تخلفتم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأقمتم في بيوتكم القيتم بأيديكم إلى التهلكة وسخط الله عليكم فهلكتم. وذلك رد علينا فيما قلنا وعزمنا عليه من الاقامة وتحريض لنا على الغزو وما أنزلت هذه الآية في رجل حمل العدو ويحرض أصحابه أن يفعلوا كفعله أو يطلب الشهادة بالجهاد في سبيل الله رجاء الثواب الآخرة. أقول: وقد نبهناك على ذلك في خطبة هذا الكتاب وسيأتى ما يكشف عن هذه الأسباب.






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» بدأ العد التنازلي لسقوط الدولة الصفوية / فيديو
»» نصيحه لاصحابي ألرافضه قبل أن تتمتع تأكد بانها تناولت حبوب منع الحمل
»» مهدي الشيعه هو نفسه مهدي اليهود يا احبتي واصدقائي الشيعه الكويسين
»» إطلاق سراح «مؤقت» لدفعة جديدة من المتهمين بالإرهاب
»» لاحباب المتعه ماهي الضرر الذي يلحق بالمواليه المتمتع بها وباهلها
 
قديم 10-02-11, 12:42 AM   رقم المشاركة : 3
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


[ 21 ]+ [ 22 ]+ [ 23 ]
قال رواة حديث الحسين عليه السلام مع الوليد بن عتبة ومروان فلما كان الغداة توجه الحسين عليه السلام إلى مكة لثلاث مضين من شعبان سنة ستين فأقام بها باقى شعبان وشهر رمضان وشوال وذى القعدة قال: وجاء عبد الله بن عباس رضوان الله عليه وعبد الله بن الزبير فأشارا إليه بالامساك. فقال لهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد أمرنى بأمر وأنا ماض فيه. قال:
فخرج ابن عباس وهو يقول واحسيناه. ثم جاء عبد الله بن عمر فأشار إليه بصلح أهل الضلال وحذره من القتل والقتال فقال له: يا أبا عبد الرحمن أما علمت أن من هوان الدنيا على الله أن رأس يحيى بن زكريا أهدى إلى بغى من بغايا بنى إسرائيل أما تعلم إن بنى إسرائيل كانوا يقتلوا ما بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس سبعين نبيا ثم يجلسون في أسواقهم يبيعون ويشترون كأن لم يصنعوا شيئا فلم يعجل الله عليهم بل أمهلهم وأخذ هم بعد ذلك أخذ عزيز ذى انتقام اتق الله يا أبا عبد الرحمن ولا تدعن نصرتي. قال:
وسمع أهل الكوفة بوصول الحسين عليه السلام الى مكة وإمتناعه من البيعة ليزيد فاجتمعوا في منزل سليمان بن صرد الخزاعى فلما تكاملوا قام سليمان بن صرد فيهم خطيبا وقال في آخر خطبته:
يا معشر الشيعة إنكم قد علمتم بأن معاوية قد هلك وصار الى ربه وقدم على عمله وقد قعد في موضعه إبنه يزيد وهذا الحسين بن على عليهما السلام قد خالفه وصار الى مكة هاربا من طواغيت آل أبى سفيانوأنتم شيعته وشيعة أبيه من قبله وقد احتاج إلى نصرتكم اليوم فإن كنتم تعلمون إنكم
ناصروه ومجاهدوا عدوه فاكتبوا إليه وإن خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه
قال فكتبوا إليه.

كتب أهل الكوفة للحسين (ع). قال:
فكتبوا(بسم الله الرحمن الرحيم).. للحسين بن على أمير المؤمنين، من سليمان بن صرد الخزاعى، والمسيب بن نجية، ورفاعة بن شداد، وحبيب بن مظاهر، وعبد الله بن وائل، وشيعة من المؤمنين، سلام عليك. أما بعد فالحمد الله الذى قصم عدوك وعدو أبيك من قبل الجبار العنيد الغشوم الظلموم الذى ابتز هذه الأمة أمرها وغصبها فيئها وتأمر عليها بغير رضى منها ثم قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وعتاتها فبعدا له كما بعدت ثمود ثم إنه ليس علينا إمام غيرك فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق والنعمان بن بشير في قصر الامارة ولسنا نجمع معه في جمعة ولا جماعة ولا نخرج معه في عيد ولو قد بلغنا إنك أقبلت أخرجناه حتى يلحق بالشاموالسلام عليك ورحمة الله وبركاته يابن رسول الله وعلى أبيك من قبلك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
[ 24 ]+ [ 25 ]
ثم سرحوا الكتاب ولبثوا يومين وأنفذوا جماعة معهم نحو مائة وخمسين صحيفة من الرجل والإثنين والثلاثة والاربعة، يسئلونه القدوم عليهم وهو مع ذلك يتأنى ولا يجيبهم فورد عليه في يوم واحد ستمائة كتاب وتواترت الكتب حتى إجتمع عنده منها في نوب متفرقة إثنى عشر ألف كتاب.
قال ثم قدم عليه بعد ذلك هاني بن هاني السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي، بهذا الكتاب وهو آخر
ما ورد على الحسين عليه السلام من أهل الكوفة وفيه.
بسم الله الرحمن الرحيم. للحسين بن على أمير المؤمنين عليه السلام. أما بعد فإن الناس ينتظرونك لا رأى لهم غيركفالعجل العجل يابن رسول الله، فقد إخضرت الجنات، وأينعت الثمار، وأعشبت الارض، وأورقت الاشجار، فاقدم علينا إذا شئت فإنما تقدم على جند مجندة لك.
والسلام عليك ورحمة الله وعلى أبيك من قبلك.

فقال الحسين عليه السلام لهانى بن هاني السبيعى.
وسعيد بن عبد الله الحنفي:خبرانى من أجتمع على هذا الكتاب الذى كتب به إلى معكما ؟
فقالا: يابن رسول الله شبث بن ربعى، رحجار بن أبجر، ويزيد بن الحارث، ويزيد بن رويم، وعروة بن قيس، وعمرو بن الحجاج، ومحمد بن عمير بن عطارد. قال: فعندها قال الحسين عليه السلام فصلى ركعتين بين الركن والمقام وسأل الله الخيرة

( سبحان الله اليست هذي صلاه استخاره اهل السنه والجماعه )

في ذلك ثم طلب مسلم بن عقيل وأطلعه على الحال وكتب معه جواب كتبهم يعدهم بالقبول ويقول ما معناه.
قد نفذت إليكم ابن عمى مسلم بن عقيل ليعرفني ما أنتم عليه من رأى جميل

( امام ويعلم الغيب وعنده مصحف امه السيده فاطمه ويرسل
رجل ليخبره بحال اهل الكوفه )

فسار مسلم بالكتاب حتى وصل بالكوفة فلما وقفوا على كتاب إستبشار هم بإيابه ثم أنزلوه في دار المختار بن أبى عبيدة الثقفى، وصارت الشيعة تختلف إليه، فلما اجتمع إليه منهم جماعة قرا عليهم كتاب الحسين عليه السلام، وهم يبكون حتى بايعه منهم ثمانية عشر ألفا.






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» صور اسود السنه يزفون الفالي خارج الكويت صور
»» إلى من خدعهم حزب اللات اللبناني
»» شاهد النواصب الرافضه ( ج . م ) وهم يستهزؤن بلباس اهل البيت عليهم السلام
»» مطلوب عدد كفرات بصورة عاجلة للمتظاهرين في البحرين والقطيف
»» لطميه لاحد الرواديد الشيعه مسربه من إحدى الحسينيات
 
قديم 10-02-11, 12:43 AM   رقم المشاركة : 4
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


صفحه [ 26 ]+[ 27 ]
وكتب عبد الله بن مسلم الباهلى، وعمارة بن وليد، وعمر بن سعد، الى يزيد يخبرونه بأمر مسلم ويشيرون عليه بصرف النعمان بن بشير وولاية غيره.
فكتب يزيد الى عبيد الله بن زياد وكان واليا على البصرة بأنه قد ولاه الكوفةوضمها إليه وعرفه أمرمسلم بن عقيل وأمر الحسين عليه السلام وشدد عليه في تحصيل مسلم وقتله رضوان الله عليه فتأهب عبيد الله للمسير إلى الكوفة

وكان الحسين عليه السلام قد كتب الى جماعة من أشراف البصرة كتابا مع مولى له إسمه سليمان ويكنى أبا رزين يدعوهم فيه الى نصرته ولزوم طاعته
منهم يزيد بن مسعود النهشلي والمنذر بن الجارود العبدى، فجمع يزيد بن مسعود بنى تميم وبنى حنظلة وبنى سعد فلما حضروا قال: يا بنى تميم كيف ترون موضعي فيكم وحسبي منكم ؟ فقالوا:
بخ بخ أنت الله فقرة الظهر ورأس الفخر حللت في الشرف وسطا وتقدمت فيه فرطا، قال، فإنى قد جمعتكم لأمر أريد أن أشاوركم فيه وأستعين بكم عليه فقالوا: إنا والله نمنحك النصيحة نجهد لك الرأى، فقل حتى نسمع فقال: إن معاوية مات فأهون به والله هالكا ومفقودا الا وإنه قد انكسر باب أحد بيعة عقد بها أمرا ظن انه قد أحكمه وهيهات والذى أراد إجتهد والله ففشل وشاور فخذل وقد قام إبنه يزيد شارب الخمور ورأس الفجور يدعى الخلافة على المسلمين ويتآخر عليهم بغير رضى منهم مع قصر حلم وقله علم لا يعرف من الحق موطى قدميه، فاقسم بالله قسما مبرورا لجهاده
على الدين أفضل من جهاد المشركين وهذا الحسين بن على ابن بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ذو الشرف الأصيل، والرأى الأثيل له فضل لا يوصف وعلم لا ينزف وهو اولى بهذا الأمر لسابقته، وسنه، وقدمه، وقرابته، يعطف على الصغير ويحنوا على الكبير، فأكرم به راعى رعية وإمام قوم وحببت لله به الحجة وبلغت به الموعظة، فلا تعشوا عن نور الحق، ولا تسكعوا في وهذا الباطل، فقد كان صخر بن قيس إنخذل بكم يوم الجمل فاغسلواها بخروجكم الى ابن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ونصرته والله لا يقصر أحد عن نصرته إلا أورثه الله الذل في ولده والقلة في عشيرته وها أناذا قد لبست للحرب في ولده والقلة في عشيرته وها أناذا قد لبست للحرب لامتها وأدرعت لها بدرعها من لم يقتل يمت ومن يهرب لم يفت فاحسنوا رحمكم الله رد الجواب فتكلمت بنو حنظلة فقالوا: أبا خالد نحن نبل كنانتك وفرسان عشيرتك إن رميت بنا أصبت وإن غزوت بنا فتحت لا تخوض والله غمرة إلا خضناها ولا تلقى والله شدة إلا لقيناها ننصرك والله بأسيافنا ونقيك بأبداننا إذا شئت فافعل وتكلمت بنو سعد بن يزيد،
[ 28 ]+[ 29 ]+[ 30 ]
فقالوا: يا أبا خالد، إن أبغض الاشياء إلينا خلافك والخروج من رأيك وقد كان صخر بن قيس أمرنا بترك القتال فحمدنا أمرنا وبقى عزنا فينا فامهلنا نراجع المشهورة وناتيك
برأينا، وتكلمت بنو عامر بن تميم، فقالوا: يا أبا خالد نحن بنوا أبيك وحلفائك لا نرضى إن غضبت ولا نوطن إن ظعنت والامر إليك فادعنا نجبك وأمرنا نطعك والامر لك إذا شئت. فقال: والله يا بنى سعد لئن فعلتموها لارفع الله السيف عنكم أبدا ولا زال سيفكم فيكم.
ثم كتب الى الحسين عليه السلام.
[ بسم الله الرحمن الرحيم: أما بعد: فقد وصل كتابك وفهمت ما ندبتنى إليه ودعوتني له من الاخذ بحظى من طاعتك والفوز بنصيبي من نصرتك وإن الله لا يخل الارض قط من عامل عليها بخير أو دليل على سبيل نجاة وأنتم حجة الله على خلقه ووديعته في أرضه تفرعتم من زيتونة أحمدية هو أصلها وأنتم فرعها فأقدم سعدت بأسعد طائر فقد ذلك لك أعناق بنى تميم وتركتهم أشد تتابعا في طاعتك من الابل الظماء لورود الماء يوم خمسها وكظها وقد ذلكت لك بنى سعد وغسلت دون صدورها بماء سحابة مزن حين إستهل برقها فلمع ].

فلما قرأ الحسين عليه السلام الكتاب قال مالك آمنك الله يوم الخوف وأعزك وأرواك يوم العطش الأكبر فلما تجهز المشار إليه للخروج إلى الحسين عليه السلام بلغه قتله قبل أن يسير فخرج من إنقطاعه عنه.
وأما المنذر بن الجارود فإنه جاء بالكتاب والرسول إلى عبيد الله بن زياد لأن المنذر خاف أن يكون الكتاب دسيسا من عبيد الله بن زياد وكانت بحرية بنت المنذر زوجة لعبيد الله بن زياد فأخذ عبيدالله بن زياد الرسول فصلبه ثم صعد المنبر فخطب وتوعد أهل البصرة على الخلاف وإثارة الأرجاف، ثم بات تلك الليلة، فلما أصبح إستناب عليهم أخاه عثمان بن زياد وأسرع هو إلى قصر الكوفة فلما قاربها نزل حتى أمسى، ثم دخلها اليلا فظن أهلها أنه الحسين عليه السلام فباشروا بقدومه ودنوا منه فلما عرفوا أنه ابن زياد تفرقوا عنه فدخل قصر الامارة وبات فيه الى الغداة، ثم خرج وصعد المنبر وخطبهم وتوعد هم على معصية السلطان ووعدهم مع الطاعة بالاحسان. مقتل مسلم بن عقيل وهانى بن عروة فلما سمع مسلم بن عقيل بذلك خاف على نفسه من الاشتهار فخرج من دار المختار وقصد دار هانئ بن عروة فآواه وكثر إختلاف الشيعة إليه وكان عبيد الله قد وضع المراصد عليه، فلما علم إنه في دار هاني دعا محمد بن الاشعث وأسماء بن خارجة. وعمرو بن الحجاج وقال ما يمنع هاني بن عروة من إتياننا. فقالوا: ما ندرى وقد قيل انه يشتكى، فقال: قد بلغني ذلك وبلغني إنه قد برء وإنه يجلس على باب داره ولو أعلم أنه شاك لعدته فألقوه ومروه أن لا يدع ما يجب عليه من حقنا فإنى لا أحب أن يفسد عندي مثله من أشراف العرب. فأتوه ووقفوا عليه عشية على بابه، فقالوا: ما يمنعك من لقاء الامير فإنه قد ذكرك، وقال، لو أعلم إنه شرك لعدته فقال، لهم الشكوى تمنعني فقالوا له: قد بلغه إنك تجلس كل عشية على باب دارك وقد إستبطاك والابطاء والجفاء لا يتحمله السلطان من مثلك لأنك سيد في قومك ونحن نقسم عليك إلا ما ركبت معنا فدعا بثيابه فلبسها، ثم دعا ببغلته فركبها حتى إذا دنا من القصر كأن نفسه أحست ببعض الذى كان، فقال لحسان بن أسماء بن خارجة: يا ابن أخى إنى والله لهذا الرجل الأمير لخائف فما ترى ! قال: والله يا عم ما أتخوف عليك شيئا ولا تجعل على نفسك سبيلا، ولم يكن حسان يعلم في أي شئ، بعث إليه عبيد الله فجاء هاني والقوم معه حتى دخلوا جميعا على عبيد الله فلما رأى هانيا قال: أتتك بخائن لك رجلا ثم التفت إلى شريح القاضى وكان جالسا عنده وأشار إلى هاني وأشد بيت






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» ام المؤمنين خديجة ليست اما للمؤمنين في دين الرافضة الاغبياء
»» إحالة الرافضي حسين الفهيد للتنفيذ الجنائي في الكويت
»» صورة شيخ وهابي يصلي بالنساء وحدهن لا حول ولا قوة الا بالله
»» صور بعض طرق تهريب المخدرات الى السعوديه لافساد شبابها من الجنسين
»» أقتلوا نعثلا فانه كفر / قول منسوب لعائشة في عثمان
 
قديم 10-02-11, 12:43 AM   رقم المشاركة : 5
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


صفحه [ 31 ] [ 32 ]
عمرو بن معدى كرب الزبيدى: أريد حياته ويريد قتلى * عذيرك من خليلك من مراد فقال له هاني: وما ذاك أيها الأمير ؟ فقال أيه يا هاني ما هذه الأمور التى تربص في دورك لأمير المؤمنين وعامة المسلمين، جئت بمسلم بن عقيل وأدخلته في دارك وجمعت له السلاح والرجال في الدور حولك وظننت إن ذلك يخفى على ! فقال: ما فعلت ؟ فقال ابن زياد: بلى قد فعلت، فقال: ما فعلت أصلح الله الأمير فقال ابن زياد: على بمعقل مولاى وكان معقل عينه على اخبارهم وقد عرف كثيرا من أسرارهم فجاء معقل حتى وقف بين يديه فلما رآه هاني عرف إنه كان عينا عليه فقال: أصلح الله الأمير والله ما بعثت إلى مسلم بن عقيل ولا دعوته ولكن جائنى مستجيرا فأجرته، فأستحيت من رده ودخلني من ذلك ذمام، فضيفته فلما إذ قد علمت فخل سبيلى حتى أرجع إليه. وآمره بالخروج من دارى إلى حيث شاء من الارض لاخرج بذلك من ذمامه وجواره فقال له ابن زياد: لا تفارقني أبدا حتى تأتيني به، فقال: لا والله لا أجيئك به أبدا، أجيئك بضيفي حتى تقتله ! قال: والله لتأتينى به. قال: لا والله لا آتيك به. فلما كثر الكلام بينهما قام مسلم بن عمرو الباهلى فقال: أصلح الله الأمير خلنى وإياه حتى أكلمه فقام فخلى به ناحية وهما بحيث يراهما ابن زياد ويسمع كلامهما إذا رفعا أصواتهما، فقال له مسلم: يا هاني أناشدك الله أن لا تقتل نفسك ولا تدخل البلاء على عشيرتك فوالله إنى لانفس بك عن القتل إن هذا الرجل ابن عم القوم وليسوا قاتليه ولا ضاربيه فأدفعه إليه فإنه ليس عليك بذلك مخزاة ولام منقصة وإنما تدفعه إلى السلطان، فقال هاني: والله إن على بذلك الخزى والعار أنا أدفع جارى وضيفي ورسول ابن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأنا صحيح الساعدين كثير الأعوان والله لو لم أكن إلا واحد، وليس لى ناصر لم أدفعه حتى أموت دونه فأخذ يناشده وهو يقول: والله لا أدفعه أبدا فسمع ابن زياد ذلك، فقال ابن زياد: ادنوه منى فأدنى منه فقال: والله لتأتينى به أو لأضربن عنقك... فقال هاني: إذن والله تكثر البارقة حول دارك... فقال ابن زياد: والهفاه عليك أبالبارقة تخوفنى ! وهانى يظن أن عشيرته يسمعونه ثم قال: أدنوه منى فأدنى منه فاستعرض وجهه بالقضيب فلم يزل يضرب أنفه وجبينه وخده حتى انكسر أنفه وسيل الدماء على ثيابه ونثر لحم خده وجبينه على لحيته فانكسر القضيب، فضرب هاني بيده إلى قائم سيف شرطى

فجاذبه ذلك الرجل، فصاح إبن زياد: خذوه: فجروه حتى القوة في بيت من بيوت الدار وأغلقوا عليه بابه، فقال: اجعلوا عليه حرسا ففعل ذلك به فقام أسماء بن خارجة الى عبيد الله بن زياد وقيل إن القائم حسان بن أسماء. فقال ارسل غدر سائر القوم أيها الأمير أمرتنا أن نجيئك بالرجل حتى إذا جئناك به هشمت وجهه وسيلت دماء على لحيته وزعمت إنك تقتله فغضب ابن زياد، وقال: وأنت ها هنا ثم أمر به فضرب حتى ترك وقيد وحبس في ناحية من القصر. فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، إلى نفسي أنعاك يا هاني. قال الراوى: وبلغ عمرو بن الحجاج أن هانيا قد قتل وكانت رويحة بنت عمرو هذا تحت هاني بن عروة فأقبل عمرو في مذحج كافة حتى أحاط بالقصر ونادى عمرو بن الحجاج وهذه فرسان مذحج ووجوهها لم نخلع طاعة ولم نفارق جماعة وقد بلغنا أن صاحبنا هانيا قد قتل، فعلم عبيد الله بإجتماعهم وكلامهم فأمر شريحا القاضى أن يدخل على هاني فيشاهده، ويخبر قومه بسلامته من القتل ففعل ذلك وأخبر هم فرضوا بقوله وانصرفوا. قال وبلغ الخبر إلى مسلم بن عقيل فخرج بمن بايعه إلى حرب عبيد الله بن زياد فتحصن منه الشام بقصر دار الامارة وإقتتل أصحابه وأصحاب مسلم وجعل أصحاب عبيد الله الذين معه في القصر يتشرفون منه ويحذرون أصحاب مسلم ويتوعدونهم بأجناد الشام فلم يزالوا كذلك،







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» ماهي تلك العلاقة الحميمة بين اليهود وائمة الرافضة المعصومين
»» بعض من صور الاتجار بالبشر
»» الشيخ المحيسني يطلق حملة لمقاطعة قنوات (mbc)
»» شيعيه تنام على رجل الخامنئي ولا يمنعها من ذالك وكانه مبسوط Youtuobe وصور !!!
»» الرد على تزوير اهل السنة على فتوى الابطحي الذي افتى للشيعي بتقبيل فم واثداء بناتهم
 
قديم 10-02-11, 12:44 AM   رقم المشاركة : 6
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


صفحه [ 33 ]+[ 34 ]
حتى جاء الليل فجعل أصحاب مسلم يتفرقون عنه ويقول بعضهم لبعض ما نصنع بتعجيل الفتنة أن نقعد في منازلنا وندع هؤلاء القوم حتى يصلح الله ذات بينهم فلم يبق معه سوى عشرة أنفس، فدخل مسلم المسجد ليصلى المغرب فتفرق العشرة عنه فلما رأى ذلك خرج وحيدا في دروب الكوفة


حتى وقف على باب إمرأة يقال لها طوعة فطلب منها ماء فسقته ثم إستجارها فأجارته فعلم به ولدها فوشى الخبر بطريقة إلى إبن زياد
فأحضر محمد بن الأشعت وضم إليه جماعة وأنفذه لاحضار مسلم فلما بلغوا دار المرأة وسمع مسلم وقع حوافر الخيل لبس درعه وركب فرسه وجعل يحارب أصحاب عبيد الله حتى قتل منهم جماعة فنادى إليه محمد بن الأشعث وقال: يا مسلم لك الأمان.
فقال مسلم: وأى أمان للغدرة الفجرة ثم أقبل يقاتلهم ويرتجز بأبيات حمران بن مالك الخثعمي يوم القرن: أقسمت لا أقتل إلا حرا * وإن رأيت الموت شيئا نكرا أكره أن أخدع أو أغرا * أو أخلط البارد سخنا مرا كل إمرئ يوما يلاقى شرا * أضربكم ولا أخاف ضرا
فنادوا إليه إنه لا يكذب ولا يغر فلم يلتفت إلى ذلك وتكاثروا عليه بعد أن أثخن بالجراح فطعنه رجل من خلفه فخر إلى الأرض فأخذ أسيرا فلما أدخل على عبيد الله لم يسلم عليه فقال له الحرس. سلم على الأمير فقال له: أسكت ويحك والله ما هو لى بأمير فقال ابن زياد، لا عليك، سلمت أم لم تسلم فإنك مقتول فقال له مسلم: إن قتلتنى فلقد قتل من هو شر منك من هو خير منى وبعد فإنك لا تدع سوء القتلة وقبح المثلة وخبث السريرة ولوم الغلبة لا أحد أولى بها منك، فقال ابن زياد:
يا عاق يا شاق خرجت على إمامك وشققت عصا المسلمين والحقت الفتنة، فقال مسلم:
كذبت يا بن زياد ! إنما شق عصا المسلمين معاوية وإبنه يزيد وأما الفتنة فإنما ألحقها أنت وأبوك زياد بن عبيد عبد بنى علاج من ثقيف وأنا أرجو أن يرزقنى الله الشهادة على يدى شر بريته فقال ابن زياد: منتك نفسك أمرا حال الله دونه وجعله لأهله، فقال له مسلم: ومن يا ابن مرجانة ؟ فقال أهله يزيد بن معاوية. فقال مسلم: الحمد لله رضينا بالله حكما بيننا وبينكم. فقال له ابن زياد:
أتظن ان لك في الأمر شيئا.
[ 35 ]+[ 36 ]
فقال له مسلم: والله ما هو الظن ولكنه اليقين. فقال ابن زياد: إخبرنى يا مسلم بماذا أتيت هذا البلد وأمرهم ملتئم فشتت أمرهم بينهم وفرقت كلمتهم، فقال مسلم: ما لهذا أتيت ولكنكم أظهر تم المنكر ودفنتم المعروف وتآمرتم على الناس بغير رضى منهم وحملتموهم على غير ما أمركم الله به وعملتم فيهم بأعمال كسرى وقيصر فأتيناهم لنأمر فيهم بالمعروف وننهى عن المنكر وندعو هم الى حكم الكتاب والسنة وكنا أهل ذلك فجعل زياد يشتمه ويشتم عليا والحسن والحسين عليه السلام.


فقال له مسلم: أنت وأبوك أحق بالشتيمة، فاقض ما أنت وأبوك أحق بالشتيمة، فاقض ما أنت قاض يا عدو الله فأمر ابن زياد بكير بن حمران أن يصعد به إلى أعلى القصر فيقتله فصعد به وهو يسبح الله تعالى ويستغفره ويصلى على النبي صلى الله عليه واله وسلم فضرب عنقه فنزل مذعورا،
فقال له ابن زياد ما شأنك ؟ فقال: أيها الأمير رأيت ساعة قتله رجلا أسود سئ الوجه حذا منى عاضا على إصبعه او قال على شفته، ففزعت منه فزعا لم أفزعه قط. فقال له ابن زياد (ع) لعلك دهشت.
ثم أمر بهانى بن عروة فجعل يقول وامذ حجاه وأين منى مذحج واعشيرتاه وأين منى عشيرتي، فقال له: مد عنقك، فقال لهم: والله ما أنا بها سخى، وما كنت لاعينك على نفسي، فضربه غلام
لعبيد الله بن زياد يقال له رشيد فقتله.






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» يجوز للرافضي تقبيل خالته في فمها بس بدون شهوه يعني على خفيف
»» أن الصحابة يبايعون عليا على الخلافة في غدير خم
»» سؤال للوهابية لماذا تنادون الرافضة بابناء المتعة وليس فيهم واحد ابن متعة
»» الحساب الرسمي للشيخ محمد الهذال@m_alhathalsalaf الذي تحول إلى السنه ( فضيحه )
»» تعلم كيف تتحاور مع الحمير اعزكم الله
 
قديم 10-02-11, 12:45 AM   رقم المشاركة : 7
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


صفحه [ 37 ]+[ 38 ]+[ 39 ]
وفى قتل مسلم وهانى يقول عبد الله بن زبير الأسدى.
ويقال إنها للفرزدق وقال بعضهم إنها لسليمان الحنفي.
فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري * إلى هاني في السوق وابن عقيل الى بطل قد هشم السيف وجهه * وآخر يهوى من طمار قتيل أصابهما فرخ البغى فأصبحا * أحاديث من يسرى بكل سبيل ترى جسدا قد غير الموت لونه * ونضح دم سال كل مسيل فتى كان أخى من فتاة حيية * وأقطع من ذى شفرتين صقيل أيركب أسماء الهماليج آمنا * وقد طلبته مذحج بذحول تطوف حفافيه مراد وكلهم * على رقبة من سائل ومسول فإن أنتم لم تثأروا بأخيكم * فكونا بغايا أرغمت ببعول

قال الراوى، وكتب عبيدالله بن زياد بخبر مسلم وهانى إلى يزيد بن معاوية فأعاد الجواب إليه يشكره فيه على فعاله وسطوته ويعرفه أن قد بلغه توجه الحسين عليه السلام إلى جهته ويأمره عند ذلك بالمؤاخذة والانتقام والحبس على الظنون والأوهام.
خروج الحسين من مكة متوجها الى العراق وكان قد توجه الحسين عليه السلام من مكة يوم الثلاثاء ثلاث مضين من ذى الحجة وقيل يوم الأربعاء لثمان من ذى الحجة سنة ستين قبل أن يعلم بقتل مسلم لأنه عليه السلام خرج من مكة في اليوم الذى قتل فيه مسلم رضوان الله عليه.

( اقول : مامعنى لم يكن يعلم ايها الرافضه )


وروى إنه عليه السلام لما عزم على الخروج إلى العراق قام خطيبا فقال:
الحمد لله ما شاء الله ولا قوة إلا بالله وصلى الله على جيد الفتاة وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب الى يوسف، وخير لى مصرع أنا لاقيه كأنى بأوصالى تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملان منى أكراشا جوفا، وأجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم رضى الله رضانا أهل البيت نصير على بلائه ويوفينا أجر الصابرين لن تشذ عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لحمته وهى مجموعة له في حظيرة القدس تقربهم عينه وينجز بهم وعده من كان باذلا فينا مهجته وموطنا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا فإننى راحل مصبحا إنشاء الله تعالى.

وروى أبو جعفر محمد بن جرير الطبري الامامي في كتاب دلائل الإمامة، قال:
حدثنا أبو سفيان بن وكيع عن أبيه وكيع عن الأعمش قال. قال أبو محمد الواقدي وزارة بن خلج:
لقينا الحسين بن على عليهما السلام قبل أن يخرج الى العراق فأخبرناه ضعف الناس بالكوفة وإن قلوبهم معه، وسيوفهم عليه، فأومى بيده نحو السماء ففتحت أبوا السماء ونزلت الملائكة عددا لا يحصيهم إلا الله عزوجل، فقال: لولا تقارب الاشياء وحبوط الاجر لقاتلتهم بهؤلاء،
ولكن أعلم يقينا ان هناك مصرعي ومصرع أصحابي لا ينجو منهم إلا ولدى على عليه السلام .

وروى معمر بن المثنى في مقتل الحسين عليه السلام، فقال:
ماهذا لفظه، فلما كان يوم التروية قدم عمر بن سعد بن أبى وقاص الى مكة في جند كثيف قد أمره يزيد أن يناجز الحسين القتال إن هو ناجزه أو يقاتله إن قدر عليه. فخرج الحسين عليه السلام يوم التروية.
ورويت من كتاب أصل لأحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الثقة، وعلى الاصل إن كان لمحمد بن داود القمى بالاسناد عن أبى عبد الله عليه السلام قال: سار محمد بن الحنفية الى الحسين في الليلة التى أراد الخروج في صبيحتها عن مكة فقال يا أخى إن أهل الكوفة من قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى فإن رأيت أن تقيم فإنك أعز من في الحرم وأمنعه.
فقال. يا أخى قد خفت أن يغتالنى يزيد بن معاوية في الحرم فأكون الذى يستباح به حرمة هذا البيت

( اقول :سبحان الله كيف يخاف ان يقتل في الحرم وهو يعلم ان قتله في كربلاء كما اخبره جده صلى الله عليه وسلم )

[ 40 ] + [ 41 ]
فقال له: ابن الحنفية فإن خفت ذلك فسر إلى اليمن أو بعض نواحى البر فإنك أمنع الناس به ولا يقدر عليك أحد فقال: أنظر فيما قلت. فلما كان السحر إرتحل الحسين عليه السلام
فبلغ ذلك ابن الحنفية فأتاه فأخذ زمام ناقته التى ركبها.
فقال له: يا أخى ألم تعدني النظر فيما سألتك ؟ قال بلى، قال: فما حداك على الخروج عاجلا فقال:
أتانى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعد ما فارقتك، فقال:
يا حسين أخرج فإن الله قد شاء ان يراك قتيلا، فقال له ابن الحنفية: ايا لله وإنا إليه راجعون فما معنى حملك هؤلاء النساء معك وأنت تخرج على مثل هذه الحال ؟ قال فقال له قد قال لى إن الله قد شاء أن يراهن سبايا وسلم عليه ومضى.
وذكر محمد بن يعقوب الكليني في كتاب الرسائل عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن أيوب بن نوح عن صفوان عن مروان بن إسماعيل عن حمزة بن حمران عن أبى عبد الله عليهم السلام قال ذكرنا خروج الحسين عليه السلام وتخلف ابن الحنفية عنه فقال أبو عبد الله عليه السلام يا حمزة إنى سأحدثك بحديث لا تسئل عنه بعد مجلسنا هذا إن الحسين عليه السلام لما فصل متوجها أمر بقرطاس وكتب.
[ بسم الله الرحمن الرحيم.. من الحسين بن على إلى بنى هاشم. أما بعد فإنه من لحق بى منكم إستشهد ومن تخلف عنى لم يبلغ الفتح والسلام ]

وذكر المفيد محمد بن محمد بن النعمان (رض) في كتاب مولد النبي صلى الله عليه واله وسلم ومولد الأوصياء عليهم السلام بإسناده إلى أبى عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام
قال لما سار أبو عبد الله الحسين بن على عليهما السلام من مكة ليدخل المدينة لقيه أفواج من الملائكة المسومين والمردفين في أيديهم الحراب على نجب من نجب الجنة فسلموا عليه وقالوا:
يا حجة الله على خلقه بعد جده وأبيه وأخيه إن الله عز وجل أمد جدك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بنافى مواطن كثيرة وإن الله أمدك بنا. فقال لهم:
الموعد حفرتي وبقعتى التى أستشهد فيها وهى كربلاء فإذا وردتها فأتوني فقالوا:
يا حجة الله إن الله أمرنا أن نسمع لك ونطيع فهل تخشى من عدو يلقاك فنكون معك، فقال:
لا سبيل لهم على ولا يلقوني بكريهة أواصل الى بقعتي وأتته أفواج من مؤمنى الجن، فقالوا له:
لا مولانا نحن شيعتك وأنصارك فمرنا بما تشاء فلو أمرتنا بقتل كل عدو لك وأنت بمكانك لكفيناك ذلك






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» الردة حكم من يشكك في زواج المتعة ؟
»» الفيديو المصري الذي افرح إيران وابنها البار هازم اسرائيل القائد حسن نصرالله
»» شيعي يطلب من الرواديد ضرورة مراجعة المصحات النفسية للكشف عن صلاحية عقولهم..
»» شاب لبناني شيعي ينسف دين الرافضه
»» عند الشيعه فاطمه اعلى من نبينا محمد بمرتبتين
 
قديم 10-02-11, 12:45 AM   رقم المشاركة : 8
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


[ 42 ]+ [ 43 ]

، فجزاهم خيرا وقال لهم أما قرأتم كتاب الله المنزل على جدى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في قوله تعالى: قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم)
فإذا أقمت في مكاني فبمن يمتحن هذا الخلق المتعوس وبماذا يختبرون ومن ذا يكون ساكن حفرتي وقد إختارها الله تعالى لى يوم دحا الارضوجعلها معقلا لشيعتنا ومحبينا تقبل أعمالهم وصلواتهم ويجاب دعاؤهم وتسكن شيعتنا فتكون لهم أمانا في الدنيا وفى الاخرة ولكن تحضرون يوم السبت
وهو يوم عاشوراء وفى غير هذا الرواية يوم الجمعة الذى في آخره أقتل ولا يبقى بعدى مطلوب من أهلى ونسبي وإخوانى وأهل بيتى ويسار رأسي الى يزيد بن معاوية الله فقالت الجن:
والله يا حبيب الله وابن حبيبه لولا ان أمرك طاعة وإنه لا يجوز لنا مخالفتك لخالفناك وقتلنا جميع أعدائك قبل أن يصلوا إليك، فقال لهم عليه السلام ونحن والله أقدر عليهم منكم ولكن ليهلك من هلك من بينة ويحيى من حى عن بينة. ثم سار حتى مر بالتنعيم فلقى هناك عيرا تحمل هدية قد بعث بها بحير بن ريسان الحميرى عامل اليمن إلى يزيد بن معاوية فأخذ الهدية لأن حكم أمور المسلمين إليه. وقال لأصحاب الجمال من أحب أن ينطلق معنا إلى العراق وفينا كراه وأحسنا معه صحبته ومن يحب أن يفارقنا أعطينا كراه بقدر ما قطع من الطريق فمضى معه قوم وامتنع آخرون.
ثم سار حتى بلغ ذات عرق فلقى بشر بن غالب واردا من العراق فسأله عن أهلها، فقال: خلفت القلوب معك والسيوف مع بنى أمية، فقال: صدق أخو بنى أسد إن الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد.

قال الراوى: ثم سار حتى نزل الثعلبية وقت الظهيرة فوضع رأسه فرقد ثم إستيقظ فقال قد رأيت هاتفا يقول أنتم تسرعون والمنايا تسرع بكم الى الجنة فقال له إبنه على يا أبة أفلسنا على الحق فقال بلى يا بنى والله الذى إليه مرجع العباد فقال: يا أبه إذن لا نبالي بالموت، فقال الحسين عليه السلام جزاك الله يا بنى خير ما جزا ولدا عن والده ثم بات عليه السلم في الموضع المذكور فلما أصبح إذا برجل من الكوفة يكنى أباهرة الأزدي قد أتاه فسلم عليه ثم قال:يا بن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما الذى أخرجك عن حرم الله وحرم جدك رسول الله صلى الله عليه واله وسلمفقال الحسين ويحك يا أبا هرة إن بنى أمية أخذوا مالى فصبرت وشتموا عرضى فصبرت وطلبوا دمى فهربت وايم الله لتقتلني الفئة الباغية وليلبسنهم الله ذلا شاملا وسيفا قاطعا وليسطن الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من قوم سبأ إذ ملكتهم إمرأة فحكمت في أموالهم ودمائهم.
[ 44 ]+ [ 45 ]

ثم سار عليه السلام فحدث جماعة من بين فزارة وبجيلة قالوا: كما مع زهير بن القين لما أقبلنا من مكة فكنا نساير الحسين عليه السلام حتى لحقناه فكان إذا أراد النزول إعتزلناه فنزلنا ناحية فلما كان في بعض الايام نزل في مكان لن نجد بدا من أن ننازله فيه فبينا نحن نتغدى من طعام لنا إذ أقبل رسول الله الحسين عليه السلام حتى سلم ثم قال: يا زهير بن القين إن أباعبدالله الحسين عليه السلام بعثنى إليك لتأتيه فطرح كل إنسان منا ما في يده حتى كأنما على رؤوسنا الطير، فقالت له زوجته وهى ديلم بنت عمرو: سبحان الله أيبعث إليه ابن رسول الله عليه السلام ثم لا تأتيه فلو أتيته. فسمعت من كلامه فمضى إليه زهير بن القين فما لبث أن جاء مستبشرا قد اشرق وجهه فأمر بفسطاطه وثقله ومتاعه فحول الى الحسين عليه السلام وقال لإمرأته: أنت طالق فإنى لا أحب أن يصيبك بسببي إلا خير وقد عزمت على صحبة الحسين عليه السلام لأفديه بنفسى وأقيه بروحى ثم أعطاها مالها وسلمها إلى بعض بنى عمها ليوصلها إلى أهلها، فقامت إليه وبكت وودعته وقالت:
كان الله عونا ومعينا خار الله لك أسالك أن تذكرني في القيامة عند جد الحسين عليه السلام فقال لأصحابه من أحب أن يصحبني وإلا فهو آخر العهد منى به. ثم سار الحسين عليه السلام حتى بلغ زباله فأتاه فيها خبر مسلم بن عقيل فعرف بذلك جماعة ممن تبعه فتفرق عنه أهل الأطماع والارتياب وبقى معه أهله وخيار الاصحاب.
قال الراوى:وارتج الموضع بالبكاء والعويل لقتل مسلم بن عقيل وسالت الدموع كل مسيل ثم ان الحسين عليه السلام سار قاصدا لما دعاه الله فلقيه الفرزدق الشاعر فسلم عليه وقال يا ابن رسول الله كيف تركن إلى أهل الكوفة وهم الذين قتلوا إبن عمك مسلم بن عقيل وشيعته.
قال فاستعبر الحسين عليه السلام باكيا ثم قال: رحم الله مسلما فلقد صار إلى روح الله وريحانه وجنته ورضوانه أما إنه قد قضى ما عليه وبقى ما علينا ثم أنشأ يقول:
فإن تكن الدنيا تعد نفسية * فإن ثواب الله أعلى وأنبل وإن تكن الابدان للموت أنشئت * فقتل إمرة بالسيف في الله أفضل وإن تكن الارزاق قسما مقدرا فقلة حرص المرء في السعي أجمل وإن تكن الاموال للترك جمعها * فما بال متروك به المرء يبخل







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» الى كل من اتهمني بالكذب والتدليس في شبكة الحق تعالوا لنرى من هو المدلس الكبير
»» شبكة الدفاع والسرداب تزعزع دين احد الشيعيات فصرخت في وجوه الروافض !!!
»» رواة احاديث الشيعة يكذبون على الامام ويغمزون ثدي خادمته كلما فتحت الباب
»» ( الجمري ) ... جاء بيكحلها فاعماها !!!!
»» هكذا تصون الشيعيه نفسها من الحرام ونعم الاخلاق
 
قديم 10-02-11, 12:45 AM   رقم المشاركة : 9
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


صفحه [ 46 ] + [ 47 ]+ [ 48 ]

قال الراوى:وكتب الحسين عليه السلام كتابا إلى سليمان بن صرد الخزاعى والمسيب بن نجية ورفاعة بن شداد وجماعة من الشيعة بالكوفة وبعث به مع قيس بن مسهر الصيداوي فلما قارب دخول الكوفة إعترضه الحصين بن نمير صاحب عبيد الله بن زياد ليفتشه فأخرج قيس الكتاب ومزقه فحمله الحصين بن نمير الى عبيد الله بن زياد،فلما مثل بين يديه قال له: من أنت ؟ قال:أنا رجل من شيعة أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام وإبنه. قال: فلماذا خرقت الكتاب، قال: لئلا تعلم ما فيه. قال: وممن الكتاب وإلى من ؟قال: من الحسين عليه السلام إلى جماعة من أهل الكوفة لا أعرف أسمائهم، فغضب إبن زياد وقال: والله لا تفارقني حتى تخبرني باسماء هؤلاء القوم أو تصعد المنبر فتلعن الحسين بن على وأباه وأخاه، وإلا قطعتك إربا إربا، فقال قيس أما القوم فلا أخبرك بأسمائهم وأما لعن الحسين عليه السلام وأبيه وأخيه فأفعل فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه واله وسلم وأكثر من الترحم على على والحسن والحسين عليهم السلام ثم لعن عبيد الله بن زياد وأباه ولعن عتاة بنى أمية عن آخر هم.ثم قال أيها الناس أنا رسول الحسين عليه السلام اليكم وقد خلفته بموضع كذا فأجيبوه.

فأخبر ابن زياد بذلك فأمر بالقائه من أعمالي القصر، فالقى من هناك فمات فبلغ الحسين عليه السلام موتا فاستعبر بالبكاء ثم قال اللهم إجعل لنا ولشيعتنا منزلا كريما وأجمع بيننا وبينهم في مستقر من رحمتك إنك على كل شئ قدير، وروى، إن هذا الكتاب كتبه الحسين عليه السلام من الحاجز وقيل غير ذلك.
قال الراوى: وسار الحسين عليه السلام حتى صار على مرحلتين من الكوفة فإذا بالحر بن يزيد في ألف فارس، فقال له الحسين عليه السلام: ألنا أم علينا ؟ فقال: بل عليك يا أبا عبد الله.
فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ثم تردد الكلام بينهما حتى قال له الحسين عليه السلام، فإذا كنتم على خلاف ما أتتنى به كتبكم وقدمت به على رسلكم فإننى أرجع إلى الموضع الذى أتيت منه فمنعه الحر وأصحابه من ذلك. وقال: بل خذ يا إبن رسول الله طريقا لا يدخلك الكوفة ولا يوصلك إلى المدينة لأعتذر أنا إلى ابن زياد بأنك خالفتني في الطريق فتياسر الحسين عليه السلام حتى وصل إلى عذيب الهجانات قال: فورد كتاب عبيد الله بن زياد (لع) إلى الحر يلومه في أمر الحسين عليه السلام ويأمره بالتضييق عليه فعرض له الحر وأصحابه ومنعوه من السير فقال له
الحسين عليه السلام: ألم تأمرنا بالعدول عن الطريق. فقال له الحر بلى، ولكن كتاب الأمير عبيد الله قد وصل يأمرنى فيه بالتضييق وقد جعل على عينا يطالبني بذلك. قال الراوى: فقال الحسين عليه السلام خطيبا في أصحابه فحمد الله وأثنى عليه وذكر جده فصلى عليه ثم قال: إنه قد نزل بنا من الأمر ما قد ترون وإن الدينا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها واستمرت حذاء ولم تبق منه الإصبابة كصبابة الاناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل ألا ترون إلى الحق لا يعمل به والى الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء ربه محقا فإنى لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما، فقام زهير بن القين وقال: قد سمعنا هداك الله يا ابن رسول الله مقالتك ولو كانت الدنيا لنا باقية وكنا فيها مخلدين لاثرنا النهوض معك على الاقامة. وقال الراوى: وقام هلال بن نافع البجلى فقال:
والله ما كرهنا لقاء ربنا وإنا على نياتنا وبصائرنا نوالى من والاك ونعادى من عاداك قال:
وقام برير بن خضير فقال الله يا ابن رسول الله لقد من الله بك علينا أن نقاتل بين يديك وتقطع فيك أعضائنا ثم يكون جدك شفيعنا يوم القيامة.







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» شيعي يتحدى أي سني أن يجيب على هذا السؤال !!! من لها !!!
»» هل نصبح معصومين عند تعرضنا للمطر
»» الى كل من اتهمني بالكذب والتدليس في شبكة الحق تعالوا لنرى من هو المدلس الكبير
»» الصين تهزّ عرش آبـــل الأمريكية بهواتف ذكية وزهيدة
»» يريد ان يقنعني ان زواج المتعه حل في هذه الحاله
 
قديم 10-02-11, 12:46 AM   رقم المشاركة : 10
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


[ 49 ]+[ 50 ]+[ 51 ]
وصول الحسين عليه السلام إلى كربلاء قال الراوى: ثم إن الحسين عليه السلام قام وركب وسار وكلما أراد المسير يمنعونه تارة ويسايرونه اخرى حتى بلغ كربلاء وكان ذلك في اليوم الثاني من المحرم فلما وصلها قال ما إسم هذه الأرض فقيل كربلاء فقال عليه السلام اللهم إنى أعوذ بك من الكرب والبلاءثم قال هذا موضع كرب وبلاء إنزلوا هاهنا محط رحالنا ومسفك دمائنا وهنا محل قبورنا بهذا حدثنى جدى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فنزلوا جميعا ونزل الحر وأصحابه ناحية وجلس الحسين عليه السلام يصلح سيفه ويقول:
يادهراف لك من خليل * كم لك بالاشراق والاصيل من طالب وصاحب قتيل والدهر لا يقنع بالبديل وكل حى سالك سبيل * ما أقرب الوعد من الرحيل وإنما الأمر إلى الجليل
قال الراوى: فسمعت زينب بنت فاطمة عليه السلام ذلك فقالت: يا أخى هذا كلام من أيقن بالقتل، فقال، عليه السلام نعم يا أختاه فقالت زينب واثكلاه ينعى الحسين عليه السلام إلى نفسه قال:
وبكى النسوة ولطمن الخدود وشققن الجيوب وجعلت أم كلثوم تناوى وامحمداه، واعلياه، وأماه، واأخاه، واحسيناه، واضيعتنا بعدك يا أبا عبد الله. قيل فعزاها الحسين وقال لها:
يا أختاه تعزى بعز الله فإن سكان السموات يفنون وأهل الأرض كلهم يموتون وجميع البرية يهلكون ثم قال: يا أختاه يا أم كلثوم، وأنت يا زينب وأنت يا فاطمة وأنت يا رباب انظرن إذا أنا قتلت فلا تشفقن على جيبا ولا تخمشن على وجها ولا تقلن هجرا.
وروى من طريق آخر أن زينب لها سمعت مضمون الأبيات وكانت في موضع آخر منفردة مع النساء والبنات خرجت حاسرة تجر ثوبها حتى وقفت عليه وقالت واثكلاه ليت الموت أعدمنى الحيات اليوم ماتت أمي فاطمة، وأبى على، وأخى الحسن، يا خليفة الماضين وثمال الباقين فنظر إليها الحسين عليه السلام فقال يا أختاه. لا يذهبن بحلمك الشيطان، فقالت:
بأبى وأمى أستقتل نفسي لك الفداء فردت غصته وترقرقت عيناه بالدموع ثم قال لو ترك القطا ليلا لنام، فقالت: يا ويلتاه أفتغتصب نفسك إغتصابا، فذلك أقرح قلبى وأشد على نفسي ثم أهوت إلى جيبها فشقته وخرت مغشية عليها، فقام عليه السلام فصب عليها الماء حتى أفاقت ثم عزاما عليها السلام بجهده وذكرها المصيبة بموت أبيه وجده صلوات الله عليهم أجمعين.

ومما يمكن أن يكون سببا لحمل الحسين عليه السلام لحرمه وعياله إنه لو تركهن عليه السلام بالحجاز أو غيرها من البلاد كان يزيد بن معاوية عليهما قد أنفذ ليأخذهن إليه وصنع بهن
من الاستيصال وسئ الاعمال ما يمنع الحسين عليه السلام من الجهاد والشهادة ويمتنع عليه السلام بأخذ يزيد بن معاوية لهن عن مقامات السعادة.







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» يجوز للشيعيه النوم في غرفه مع شخص ليس محرم لها !!!
»» اؤتوني باكبر معمم في قم والنجف لاعلن تشيعي امامه إذا اجاب هذا السؤال @@@
»» مصريين يهجمون على الشيخ السعودي محمد العريفي .
»» السستاني يحرم البلياردو
»» صوره توضح جمع اموال الشيعة من احد الاضرحة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:45 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "