العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-11, 04:01 AM   رقم المشاركة : 1
مريم الحقيقة
عضو






مريم الحقيقة غير متصل

مريم الحقيقة is on a distinguished road


هل ثمة تعارض بين خلق الجان من نار وبين قوله تعالى ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) ؟

السؤال : في سؤال يثيره بعض المسيحيين في المنتديات ، وهو الآية القرآنية ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ) الأنبياء/30 ، والآية الأخرى ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ ) الرحمن/15 ، فهل هذا تناقض ؟






الجواب :


الحمد لِلَّه

أولا :



أخبرنا الله في كتابه الكريم عن أصل خلق الجن ، فقال تعالى : ( وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ ) الحجر/27 ، وقال تعالى : ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ ) الرحمن/15
وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خُلِقَتْ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ ) رواه مسلم (2996)
انظر جواب السؤال رقم (2340) ، (6485) ، (13378)





ثانيا :
يقول سبحانه وتعالى : ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ) الأنبياء/30 .
ولفهم معنى الآية الكريمة فهما صحيحا ، وللوقوف على ما تقتضيه اللغة العربية في ذلك ، لا بد من بيان بعض الأمور :


يقول ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (3/238) :

" يقول تعالى منبها على قدرته التامة وسلطانه العظيم في خلقه الأشياء وقهره لجميع المخلوقات فقال : ( أولم ير الذين كفروا ) أي : الجاحدون لإلهيته ، العابدون معه غيره ، ألم يعلموا أن الله هو المستقل بالخلق ، المستبد بالتدبير ، فكيف يليق أن يعبد معه غيره ، أو يشرك به ما سواه ، ألم يروا ( أن السموات والأرض كانتا رتقا ) أي : كان الجميع متصلا بعضه ببعض ، متلاصق متراكم بعضه فوق بعض في ابتداء الأمر ، ففتق هذه من هذه ، فجعل السموات سبعا ، والأرض سبعا ، وفصل بين السماء الدنيا والأرض بالهواء ، فأمطرت السماء وأنبتت الأرض ، ولهذا قال : ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤمِنُُونَ ) أي : وهم يشاهدون المخلوقات تحدث شيئا فشيئا عيانا ، وذلك كله دليل على وجود الصانع الفاعل المختار القادر على ما يشاء " انتهى .

إذا فمناسبة سياق المحاججة تقتضي الاستشهاد بآيات ظاهرة يشاهدها المخاطبون ويعايشونها ، فكان قوله تعالى : ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) منطلقا من واقعهم الذي يرونه : من حاجتهم وحاجة جميع الحيوانات إلى الماء ، أو من تخلقهم وتخلق الحيوانات من ماء التناسل . وليس في هذا السياق تعرض ـ أصلا ـ لعالم الغيب من الملائكة أو الجن أو غيرهم من خلق الله ؛ لأن المحاججة إنما تكون بعالم الشهادة ، حتى تكون الحجة أقوى وأبين ، وأما عالم الغيب فقد لا يؤمن به المخاطب ، فضلا عن أن يعرف كيفية خلقه وما هي مكوناته ، وعلى هذا يكون الجن والملائكة لم يدخلوا في سياق العموم ابتداء .


وقد جاءت صيغة العموم ( كل ) في بعض الآيات ، ولم تدل على العموم المطلق ، وذلك في قوله تعالى عن الريح التي أرسلها لإهلاك قوم عاد : ( تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ ) الأحقاف/25 ، وقوله تعالى عن ملكة سبأ : ( إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ ) النمل/23 ، ومن المعلوم أن الريح لم تدمر السماء ولا حتى المساكن ، وأن ملكة سبأ لم تؤت ما أوتيه النبي سليمان عليه السلام .

وعلى هذا ينبغي فهم صيغ العموم في القرآن ، لأنه نزل بلسان عربي مبين ، والعرب تطلق صيغ العموم كثيرا ، وهي تعلم أن ثمة بعض المخصوصات .



فكذلك قوله تعالى : ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) ينبغي تخصيصه بالملائكة ، فإنها قد خلقت من نور ، ولا تحتاج إلى الماء ، ويبقى الجن أيضا في دائرة احتمال التخصيص .
وبهذا يظهر التوافق وعدم التناقض بين الآيات .
يقول الألوسي في "روح المعاني" (7/36) : " ولا بد من تخصيص العام ، لأن الملائكة عليهم السلام وكذا الجن أحياء ، وليسوا مخلوقين من الماء " انتهى .
وانظر "البحر المحيط" لأبي حيان (8/327) .

ويقول الرازي في تفسيره (11/13) : " لقائل أن يقول : كيف قال : وخلقنا من الماء كل حيوان ، وقد قال : ( والجآن خلقناه مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السموم ) الحجر/27 ، وجاء في الأخبار أن الله تعالى خلق الملائكة من النور ، وقال تعالى في حق عيسى عليه السلام : ( وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطين كَهَيْئَةِ الطير بِإِذْنِى فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِى ) المائدة/110 ، وقال في حق آدم : ( خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ) آل عمران/59 .
والجواب : اللفظ وإن كان عاماً إلا أن القرينة المخصِّصَة قائمة ، فإن الدليل لا بد وأن يكون مشاهداً محسوساً ليكون أقرب إلى المقصود ، وبهذا الطريق تخرج عنه الملائكة والجن وآدم وقصة عيسى عليهم السلام ؛ لأن الكفار لم يروا شيئاً من ذلك " انتهى .
ونقله الشنقيطي في "أضواء البيان" (4/215) .


يقول الشنقيطي في "أضواء البيان" (4/216-217) :
" قوله تعالى : ( وَجَعَلْنَا مِنَ المآء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ )
الظاهر أن ( جَعل ) هنا بمعنى خَلَق ؛ لأنها متعدية لمفعول واحد ؛ ويدل لذلك قوله تعالى في سورة النور : ( والله خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٍ مِّن مَّآءٍ ) النور/45
واختلف العلماء في معنى : " خلق كل شيء من الماء " :
قال بعض العلماء : الماء الذي خلق منه كل شيء هو النطفة ؛ لأن الله خلق جميع الحيوانات التي تولد عن طريق التناسل من النطف ، وعلى هذا فهو من العام المخصوص.
وقال بعض العلماء : هو الماء المعروف ؛ لأن الحيوانات إما مخلوقة منه مباشرة ، كبعض الحيوانات التي تتخلق من الماء ، وإما غير مباشرة ؛ لأن النطف من الأغذية ، والأغذية كلَّها ناشئة عن الماء ، وذلك في الحبوب والثمار ونحوها ظاهر ، وكذلك هو في اللحوم والألبان والأسماك ونحوها : لأنه كله ناشئ بسبب الماء .
وقال بعض أهل العلم : معنى خَلْقه كل حيوان من ماء : أنه كأنما خلقه من الماء لفرط احتياجه إليه ، وقلة صبره عنه ، كقوله : ( خُلِقَ الإنسان مِنْ عَجَلٍ ) " انتهى .
وانظر "زاد المسير" (5/348) ، "تفسير القرطبي" (11/248) ، "الدر المنثور" (5/626) .


ثالثا :
يظهر جليا لمن يهتم بالجواب عن الشبه التي يطلقها بعض النصارى أنَّ هؤلاء المنشغلين باستخراج هذه الشبه بعيدون كل البعد عن فهم اللغة العربية ، بل قد يكونون من الأعاجم الذين لم يدرسوا العربية ، وإنما يريدون العبث ومحاولة الطعن في هذا القرآن العظيم .
وكل عاقل يدرك أن لا محل لأي تناقض في كتاب الله تعالى ، ليس ذلك فقط لأن الله سبحانه وتعالى قال فيه : ( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً ) النساء/82 ، بل لأن العرب أصحاب اللسان العربي العالي ، البالغ في الفصاحة والبلاغة القمة العالية ، والذي تحداهم القرآن في آيات عديدة أن يجاروا أسلوب القرآن الرفيع ، فلم يستطيعوا إليه سبيلا ، لم يَدُر في خلدهم مثل هذه الدعاوى المتنطَّعة في تناقض القرآن ، ولم يخطر لهم مثل هذه الشبه مع شدة تحريهم عن كل مطعن في القرآن .
ويدلك ذلك على الجهل الذي يخيم في أذهان أصحاب الشبه هؤلاء ، وهم لا يشعرون أنهم بشبهاتهم هذه إنما يكشفون عن جهلهم وقلة معرفتهم .
والله أعلم .





1- التأمل في سياق الآيات من ضرورات الفهم الصحيح ، ويبدو للقارئ أن سياق هذه الآية في معرض إفحام المشركين بالحجج والبراهين ، والرد على بعض ما يعتقدونه من الباطل .

2- صيغ العموم في اللغة العربية ليست دائما على إطلاق عمومها ، فقد تكون مخصوصة ، بل قال أهل العلم : إن أكثر عمومات القرآن مخصوصة . 3- وخلق الجن من النار هو في أصل خلق الله سبحانه وتعالى لهم ، ثم كان تكاثرهم عن طريق التناسل ، تماما كما أن الله خلق الإنسان بداية من الطين ، ثم بدأ بالتناسل والتكاثر ، ولما لم نكن نعرف شيئا عن كيفية تناسل الجن ، يبقى احتمال تناسلهم بماء التناسل قائما ، ومن ينفي الاحتمال يحتاج إلى دليل حسي أو عقلي أو شرعي ، وقد لا يوجد ، وقد فسر بعض أهل العلم : ومنهم أبو العالية من السلف ، الماءَ الوارد في قوله سبحانه : ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) بماء النطفة التي جعلها الله طريق التناسل في جميع الحيوانات ، فقد يكون الجن يتناسلون بالنطف أيضا .




الإسلام سؤال وجواب







التوقيع :
منتدى ملتقى السنة
http://www.soonaa.com/vb/

من مواضيعي في المنتدى
»» بحث شامل حول اعتقاد الشيعة بتحريف القرآن الكريم بالوثائق من كتبهم
»» تم بحمد الله افتتاح منتدى ملتقى السنة
»» حقيقة ابن عربى
»» تخاريف الصوفية لايصدقها الا مجنون
»» هل ثمة تعارض بين خلق الجان من نار وبين قوله تعالى ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) ؟
 
قديم 27-01-11, 09:59 PM   رقم المشاركة : 2
القسنطيني2
عضو ذهبي







القسنطيني2 غير متصل

القسنطيني2 is on a distinguished road


بسم الله و كفى و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى سيّدنا محمّد.

إلى كلّ ما تفضلتي بنقله عن أخيارنا علمائنا الأجلاّء أضيف قوله تعالى:

" و من الشياطين من يغوصون له" - الأنبياء 82 -

"و الشياطين كلّ بنّاء و غوّاص" - ص 37 -

و الشياطين من الجنّ ، فكيف لهم أن يغوصوا في الماء و هم من نار؟

في الحقيقة هذه الأنواع من الأسئلة موجّهة لزعزعة عقيدة من كان مذبذب بين الإيمان و الجحود.

فحقيقة خلق الجنّ هي أنّهم خلقوا من نار، لكن في أيّ صورة الله أعلى و أعلم، فهل احتفضوا بصفة النّار أنها تحرق؟ مؤكد لا، و إلاّ لاحترق بني البشر إذ أنّ من الجنّ من يسري في ابن آدم كما يسري الدم في العروق .

و للدلالة على ذلك صفة الإنسان أنّه خلق من تراب فهل احتفظ الإنسان بصفة التراب، أنه تنبت فيه النباتات و ترمي بجذورها في جسده إن أمسك بنبتة في يده لمدة معيّنة؟ طبعا لا.

أسئلة حمقاء لا ينبغي للمسلم أن يلقي لها بال ، اللهم إلاّ إذا وجّه له السؤال مباشرة، فهنا يجب عليه الرد و أن يبدي ثقة و يقين بما يقول ... أمّا نحن كمسلمون لا ينبغي لنا أن نطرح على أنفسنا مثل هذه الأسئلة التي تريد أن تناقش القرآن بأشباه الحجج.



إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن الشيطان و من نفسي. .. فادعوا الله لي بالثبات على الحقّ يوم الحقّ.




.







التوقيع :
بسم الله الرحمن الرحيم

" وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ "
صدق الله العظيم


(( اللهمّ وفّقني لأن أكون منهم. ))

بسم الله الرحمن الرحيم

" وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "

صدق الله العظيم

(( اللهم إنّي أعوذ بوجهك الكريم و بسلطانك العظيم من أن أكون منهم. ))
من مواضيعي في المنتدى
»» هل أنت مع إلغاء الحوار العام من المنتدى؟
»» المزاد مفتوح، فمن يزايد ؟؟؟ خزعبلات صوفية.
»» إعتداء على القنصلية الجزائرية بالمغرب ... بعفوية ؟؟؟ الله يهدي ما خلق.
»» ''واشنطن حضّرت لمجلس انتقالي في الجزائر بتواطؤ أطراف داخلية''
»» لماذا تخلّف الغرب عن التدخّل في سوريا و مالي ؟؟؟
 
قديم 27-01-11, 10:28 PM   رقم المشاركة : 3
تركي الأشعري
عضو ماسي






تركي الأشعري غير متصل

تركي الأشعري is on a distinguished road


هؤلاء تتم مناقشتهم بمنطقهم

كما اجاب عليهم الشيخ
كما فهمت من روايه تذكر عن فعل الشافعي رحمه الله

اتاه احد المتكلمين وقال ابليس خلق من نار فكيف يعذبه الله بالنار

فاخذ الشافعي رحمه حفنه من التراب وضرب بها وجهه وقال هل اوجعتك قال نعم قال انت مخلوق من تراب فكيف اوجعك التراب


فهؤلاء زئبق يحتاجون الى وعاء يوضعون فيه فقط ثم يتم الاغلاق عليهم لان الزئبق لايلمس ولانستطيع جمعه باليدين الا بتعب واذا سقط على الارض انتثر






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» خبراء في الفكر والفلسفة ولكن !
»» افلاطون عطنا مثال على الاصل ومثال على الفرع
»» فتوى علي جمعه في النقاب قبل توليه المنصب
»» مجادل يصرّح بأن اهل السنة والجماعة ضالين ليسوا على دين
»» للإسماعيلية هل عصمة الامام عصمة إلهيه ام ذاتيه من نفسه ؟
 
قديم 29-01-11, 03:06 PM   رقم المشاركة : 4
مجد العراق
عضو فضي






مجد العراق غير متصل

مجد العراق is on a distinguished road


وفقك الله اخت مريم على هذا الجهد الرائع والمفيد







 
قديم 04-03-11, 05:58 PM   رقم المشاركة : 5
مريم الحقيقة
عضو






مريم الحقيقة غير متصل

مريم الحقيقة is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا إخوانى على الاضافة الطيبة
شاكرة لكم المرور والتعقيب







التوقيع :
منتدى ملتقى السنة
http://www.soonaa.com/vb/

من مواضيعي في المنتدى
»» حقيقة ابن عربى
»» فتاوى تتعلق بالأسماء المستعارة في المنتديات
»» تم بحمد الله افتتاح منتدى ملتقى السنة
»» مالا تعرفه عن آل الخميني
»» رد شبهة في ذكر عبد المطلب للقرآن عند ولادة نبينا صلى الله عليه وسلم
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "