شيوخ السلاطين

[خالد بن الوليد1424]

عبارة يرددها الرافضة كثيراً عن علماء أهل السنة , و لكن تعالوا نقرأ مقدمة دجالهم المجلسي لكتابه زاد المعاد و ما يقوله عن سلطان زمانه الصفوي و عبارات الثناء و التمجيد الذي حصر له و بشكل أشد ما يكون ابتذالاً لندرك أن مدح الحاكم عندهم او ذمه لا علاقة له بعدله و إنما مذهبه الذي يعتنقه , فإن كان شيعياً فلا يضيره شيء بعدها !

و لا ننسى ما فعله الصفويون من مظالم بحق أهل السنة من قتل و نهب حتى كانوا يحقرونهم أحياء و قيل انهم قتلوا مليون سني ! إضافة إلى تدمير مساجدهم و نبش قبورهم و هذا غير خيانة المسلمين و طعنهم من ظهورهم و التحالف مع الأوربيين ضدهم !

لاحظوا عبارة "سليل الشجاعة الذي لم يضطرب سيفه البتار في حز رؤوس الكفار و سوقهم إلى دار البوار , و كان حسامه الذي يرسل حمماً على رؤوس المخالفين و المعاندين مصداقاً للآية الشريفة: "يرسل عليكما شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران"

فمن هم الكفار الذين ساقهم الصفويون إلى دار البوار

رابط تحميل كتاب زاد المعاد للمجلسي:

http://www.4shared.com/document/tmQWoYKH/_______.htm

[مجيدي]

بارك الله فيك ورفع قدرك ..

نعم هذه الحقيقــــة ..لم يجد الرافضــة والصوفية المحترقة ومن تبعهم من اهل الظلال
المحاربين للأسلام واهلـــــه طعنا فيهم الا بالتشكيك في عقيدتهم وولائهم
واتهامهم بأنهم علماء سلاطين ,,,

[خالد بن الوليد1424]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجيدي     بارك الله فيك ورفع قدرك .. نعم هذه الحقيقــــة ..لم يجد الرافضــة والصوفية المحترقة ومن تبعهم من اهل الظلال المحاربين للأسلام واهلـــــه طعنا فيهم الا بالتشكيك في عقيدتهم وولائهم واتهامهم بأنهم علماء سلاطين ,,,

بالتأكيد أخي الفاضل , قارن بي هذا الإندفاع في التزلف أعلاه و بين موقف الإمام أحمد إزاء المتوكل الذي أحيا السنة حيث رفض التردد عليه أو قبول أعطياته أو العمل عنده في القضاء أو غيره , فقد كان منهج علماء السنة إزاء السلاطين هو التوازن تغليباً للمصلحة العامة و لم يكن للعامل الطائفي دور كبير في تحديد هذا الموقف و لذلك رفضوا الخروج على من أظهر البدعة منهم و لو آذوهم طالما أنهم ملتزمون بالنهج العام للإسلام ,,,,

أما الغلاة من المبتعدة فموقفهم اهوائي لا صلة له بالمصلحة العامة , فإن وافقهم السلطان في ضلالهم تحالفوا معه و ناصروه رغماً و لو كان ظالماً بل حتى و لو كان كافراً , كما نرى من موقف مراجع الرافضة من المحتل الامريكي و عملائه المحتلين و كما كان موقفهم من الدولة الصفوية الطاغية , اما إن خالفهم وصفوه بأسوأ الأوصاف و لو كان عادلاً كما فعلوا مع صلاح الدين الأيوبي !