العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-12-10, 02:44 AM   رقم المشاركة : 1
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


Red face الزميله رهينه الاحزان تعالى لنخرجك من الاحزان

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ومن ولاهم الى يوم الدين

الزميله رهينه بما ان هناك الكثيرون لا يعرفون كيفية قتل سيدنا الحسين رضي الله عنه وارضاه
نريد منك ان تخبريهم قصه مقتله من البدايه الى النهايه ولك الحريه من اي كتاب شيعي تشائين لنعرف الحقيقه ولمساعدتك اليك
كتاب « الملهوف على قتلى الطفوف » :::
مؤلف « سيد بن طاووس »
http://www.rafed.net/books/tarikh/al-malhouf/index.html
ولكن بدون لعن اي من سادتنا الصحابه المرضي عنهم لانهم خط احمر لا نسمح لاي احد بتخطيه

تفضلي






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» هل انت من ضحايا حافز
»» رافضي يهدم دينه على راسه وعلى راس اللي خلفوه من غير مايدري !!!
»» الاتحاد الاوروبي يرفع حظر السلاح عن المعارضة السورية
»» سؤال شيعي صعب !!! من احد الشيعه !!! من يملك الاجابه !!!
»» السستاني يحرم البلياردو
 
قديم 31-12-10, 02:54 AM   رقم المشاركة : 2
سلالة الصحابه ...
عضو ذهبي







سلالة الصحابه ... غير متصل

سلالة الصحابه ... is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم ...
متابعين بمشيئة الله ...






التوقيع :
قال ابن القيم -رحمه الله-:
احترزْ مِنْ عدُوَّينِ هلكَ بهمَا أكثَر الخَلق:
صادّ عن سبيلِ الله بشبهاتهِ وزخرفِ قولِه، ومفتُون بدنيَاه ورئاستِه .
من مواضيعي في المنتدى
»» لا إله إلا الله لا تفيد بدون إمام ... ؟!!!!
»» هذا هو الحقد الصفوي على العرب : فيديو :
»» المرجع الشيعي (علي الأمين) يهاجم "السيستاني" بعنف ويتهمه بالصمت وإقرار سفك الدماء
»» الخميني "كافر" على ذمة الإمام علي بن أبي طالب !!
»» نجمة داود على سطح مبنى شركة الطيران الايرانية وسط طهران
 
قديم 31-12-10, 03:00 AM   رقم المشاركة : 3
محب العباس أبو الفضل
عاشق الشهادة في سبيل الله







محب العباس أبو الفضل غير متصل

محب العباس أبو الفضل is on a distinguished road


مــتابعين
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمـد وعلى آلــه الأطهـار
وصحبـه الأخيار







التوقيع :
يالله إجعل وفاتي في سبيلك
وتقبلني قبولاً حسناً برضاك التام عني
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...86732840_n.jpg

أنا مسلم والمجد يقطر كالندى ** والعز كل العز في إيماني

ياسوريّة نحنا معاكي للموت http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/004.gif
من مواضيعي في المنتدى
»» فـرآس الشمري وحيدر البتّار تفضلا
»» الداعية الشاب عيضة بن صالح
»» خادم الحرمين يطلب من قادة الخليج الانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد
»» لمن يريد التبرع لإنقاذ جرحانا في سوريا و دعم الجيش الحر
»» عاجل : وزير الخارجية المصري يحذر إسرائيل من الهجوم على غزة
 
قديم 31-12-10, 03:08 AM   رقم المشاركة : 4
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road




http://www.rafed.net/books/tarikh/al-malhouf/07.html#27
الملهوف ::: 91 ـ 105(91)
كان مولد الحسين عليه السلام لخمس ليالٍ خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة.
وقيل : اليوم (2) الثالث منه.
وقيل : في أواخر شهر ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة.
وروي غير ذلك.
قالت (3) أم الفضل (4) زوجة العباس (5) رضوان الله عنهما : رأيت في منامي (2) ر : يوم.
_________________
(3) جاء في نسخة ع :
ولما ولد هبط جبرئيل عليه السلام ومعه ألف ملك يهنون النبي صلى الله عليه وآله بولادته ، وجاءت به فاطمة عليها السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله ، فسر به وسماه حسيناً.
قال ابن عباس في الطبقات : أنبأنا عبدالله بن بكر بن حبيب السهمي ، قال : أنبأنا حاتم بن صنعة ، قالت ...
(4) لبابة بنت الحارث الهلالية ، الشهيرة بأم الفضل ، زوجة العباس بن عبد المطلب ، ولدت من العباس سبعة ، أسلمت بمكة بعد إسلام خديجة ، وكان رسول الله ( ص ) يزورها ويقيل في بيتها ، توفيت نحو سنة 30 هـ.
الإصابة ترجمة رقم 942 و 1448 ، ذيل المذيل : 84 ، الجمع بين رجال الصحيحين : 612 ، الأعلام 5/239.
(5) العباس عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف ، أبو الفضل ، من أكابر قريش في الجاهلية والإسلام ، كان محسناً لقومه سديد الرأي ، كانت له سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ، أسلم قبل الهجرة وكتم إسلامه ، عمي في آخر عمره ، توفي بالمدينة سنة 32 هـ.
صفة الصفوة 1/203 ، المحبر : 63 ، ذيل المذيل : 10 ، الأعلام 3/262.
(92)
قبل مولده كأن قطعةً من لحم رسول الله صلى الله عليه وآله قطعت فوضعت (6) في حجري ، فعبرت (7) ذلك على رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال « خيراً رأيت (8) ، إن صدقت رؤياك فإن فاطمة ستلد غلاماً فأدفعه إليك لترضعيه ».
قالت : فجرى الأمر على ذلك.
فجئت به يوماً ، فوضعته في حجره ، فبال (9) ، فقطرت من بوله قطرةٌ على ثوب النبي صلى الله عليه وآله ، فقرصته ، فبكى ، فقال النبي صلى الله عليه وآله (10) :
« مهلاً يا أم الفضل ، فهذا ثوبي يغسل ، وقد أوجعت ابني ».
قالت : فتركته في حجره ، وقمت لآتيه بماء ، فجئت ، فوجدته صلوات الله عليه وآله يبكي.
فقلت : مم بكاؤك يا رسول الله ؟
فقال : « إن جبرئيل عليه السلام أتاني ، فأخبرني أن أمتي تقتل ولدي هذا ، لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة (11) ».
قال رواة الحديث : فلما أتت على الحسين عليه السلام من مولده سنة كاملة ، هبط على رسول الله صلى الله عليه وآله اثنا عشر ملكاً : أحدهم على صورة الأسد ، والثاني على صورة الثور ، والثالث على صورة التنين (12) ، والرابع على صورة ولد آدم
____________________
، (6) لفظ : فوضعت ، لم يرد في ر.
(7) ع : ففسرت.
(8) ع : يا أم الفضل رأيت خيراً.
(9) ع : فجئت به يوماً إليه فوضعته في حجره فبينما هو يقبله فبال.
(10) ع : كالمغضب.
(11) قوله : لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة ، لم يرد في ر.
(12) التنين : ضربٌ من الحيات من أعظمها.
(93)
والثمانية الباقون على صور شتى ، محمرة وجوههم باكية عيونهم (13) ، قد نشروا أجنحتهم ، وهم يقولون : يا محمد سينزل بولدك الحسين بن فاطمة ما نزل بهابيل من قابيل ، وسيعطى مثل أجر هابيل ، ويحمل على قاتله مثل وزر قابيل.
ولم يبق في السموات ملك (14) إلا ونزل إلى النبي صلى الله عليه وآله ، كلٌ يقرؤه السلام ، ويعزيه في الحسين عليه السلام ، ويخبره بثواب ما يعطى ، ويعرض عليه تربته ، والنبي صلى الله عليه وآله يقول : « اللهم اخذل من خذله ، واقتل من قتله ، ولا تمتعه بما طلبه ».
قال : فلما أتى على الحسين عليه السلام سنتان من مولده خرج النبي صلى الله عليه وآله في سفرٍ له (15) ، فوقف في بعض الطريق ، فاسترجع ودمعت عيناه.
فسئل عن ذلك ، فقال : « هذا جبرئيل يخبرني عن أرضٍ بشط الفرات يقال لها كربلاء (16) ، يقتل بها ولدي الحسين بن فاطمة ».
فقيل له : من يقتله يا رسول الله ؟
فقال : « رجل اسمه يزيد ، وكأني أنظر إلى مصرعه ومدفنه ».
ثم رجع من سفره ذلك مغموماً ، فصعد المنبر فخطب (17) ووعظ ، والحسن والحسين عليهما السلام بين يديه.
فلما فرغ من خطبته وضع يده اليمنى على رأس الحسن واليسرى على رأس
________________________-
(13) باكية عيونهم ، لم يرد في ر.
(14) ع : ملك مقرب.
(15) له ، لم يرد في ر.
(16) كربلاء بالمد : الموضع الذي قتل فيه الحسين عليه السلام ، في طرف البرية عند الكوفة.
روي : أنه عليه السلام اشترى النواحي التي فيها قبره من أهل نينوى والغاضرية بستين ألف درهم ، وتصدق بها عليهم ، وشرط عليهم أن يرشدوا إلى قبره ويضيفوا من زاره ثلاثة أيام.
معجم البلدان 4/249 ، مجمع البحرين 5/641 ـ 642.
(17) فخطب ، لم يرد في ر.
______________________
(94)
الحسين ، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : « اللهم إن محمداً عبدك ورسولك ، وهذان أطائب عترتي وخيار ذريتي وأرومتي (18) ومن أخلفهما في أمتي ، وقد أخبرني جبرئيل عليه السلام أن ولدي هذا مقتول مخذول ، اللهم فبارك له في قتله واجعله من سادات الشهداء ، اللهم ولا تبارك (19) في قاتله وخاذله ».
قال : فضج الناس في المسجد بالبكاء والنحيب (20).
فقال النبي صلى الله عليه وآله : « أتبكون ولا تنصرونه ».
ثم رجع صلوات الله عليه وهو متغير اللون محمر الوجه ، فخطب خطبةً أخرى موجزة وعيناه تهملان دموعاً ، قال :
« أيها الناس إني قد خلفت فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي وأرومتي (21) ومزاج مائي وثمرتي ، وأنهما لن (22) يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ألا وأني أنتظرهما ، وأني لا أسألكم في ذلك إلا ما أمرني ربي أن أسألكم (23) المودة في القربى ، وفانظروا ألا تلقوني غداً على الحوض وقد أبغضتم عترتي وظلمتموهم وقتلتموهم.
ألا وإنه سترد علي يوم القيامة ثلاث رايات من هذه الأمة :
راية (24) سوداء مظلمة قد فزعت لها الملائكة ، فتقف علي ، فأقول : من أنتم ؟
__________________
(18) الأرومة : الأصل.
(19) ر : اللهم لا تبارك.
(20) والنحيب ، لم يرد في ر.
(21) ر : وعترتي وأرومتي.
(22) ع : وثمرة فؤادي ومهجتي لن.
(23) ع : إلا ما أمرني ربي أمرني ربي أن اسألكم.
(24) ع : الأولى.
______________________
(95)
فينسون ذكري ويقولون : نحن أهل التوحيد من العرب.
فأقول لهم (25) : أنا أحمد نبي العرب والعجم.
فيقولون : نحن من أمتك يا أحمد.
فأقول لهم : كيف خلفتموني من بعدي في أهلي وعترتي وكتاب ربي ؟
فيقولون : أما الكتاب فضيعناه ، وأما عترتك فحرصنا على أن نبيدهم عن جديد الأرض (26).
فأولي وجهي عنهم ، فيصدرون ظماءً عطاشاَ مسودة وجوههم.
ثم ترد علي رايةٌ أخرى أشد سواداً من الأولى ، فأقول لهم : كيف خلفتموني في الثقلين الأكبر والأصغر : كتاب ربي (27) ، وعترتي ؟
فيقولون : أما الأكبر فخالفنا ، وأما الأصغر فخذلناهم ومزقناهم كل ممزق.
فأقول : إليكم عني ، فيصدرون ظماءً عطاشاً مسودة وجوههم.
ثم ترد علي راية أخرى تلمع نوراً (28) ، فأقول لهم : من أنتم ؟
فيقولون : نحن أهل كلمة التوحيد والتقوى ، نحن أمة محمد صلى الله عليه وآله ، ونحن بقية أهل الحق ، حملنا كتاب ربنا فأحللنا حلاله وحرمنا حرامه ، وأحببنا ذرية نبينا محمد صلى الله عليه وآله ، فنصرناهم في كل ما نصرنا منه أنفسنا ، وقاتلنا معهم من ناواهم.
فأقول لهم : أبشروا فأنا نبيكم محمد ، ولقد كنتم في دار الدنيا كما وصفتم ، ثم أسقيهم من حوضي ، فيصدرون مرويين مستبشرين ، ثم يدخلون الجنة
_________________-

(25) لهم ، لم يرد في ر.
(26) ع : عن آخرهم عن جديد الأرض.
(27) ر : كتاب الله.
(28) ع : تلمع وجوçهم نوراً.
____________________
(96)
خالدين فيها أبد الآبدين » (29).
قال : وكان الناس يتعاودون ذكر قتل الحسين عليه السلام ، ويستعظمونه ويرتقبون قدومه.
فلما توفي معاوية بن أبي سفيان (30) ـ وذلك في رجب سنة (31) ستين من الهجرة ـ كتب يزيد بن معاوية (32) إلى الوليد بن عتبة (33) وكان أميراً بالمدينة (29) من قوله : مستبشرين ، إلى هنا لم يرد في ر.
(30) معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ، مؤسس الدولة الأموية في الشام ، ولد بمكة وأسلم يوم فتحها ، ولي قيادة جيش تحت إمرة أخيه في خلافة أبي بكر ، وصار والياً على الأردن في خلافة عمر ، ثم ولاه دمشق ، وجاء عثمان فجمع له الديار الشامية كلها وجعل ولاة أمصارها تابعين له ، وبعد قتل عثمان وولاية علي عليه السلام وجه له لفوره بعزله ن وعلم معاوية قبل وصول البريد ، فنادى بثأر عثمان واتهم علياً بدمه ونشبت الحروب الطاحنة واستعمل معاوية الخديعة والمكر ، مات معاوية في دمشق سنة 60 هـ ، وعهد بالخلافة إلى ابنه يزيد.
تاريخ ابن الأثير 4/2 ، تاريخ الطبري 6/180 ، البدء والتاريخ 6/5 ، الأعلام 7/261 ـ 262.
(31) ر : من سنة.
(32) يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان الأموي ، ثاني ملوك الدولة الأموية في الشام ، ولد بالماطرون ونشأ في دمشق وولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 60 هـ ، ولم يبايعه جماعة وعلى رأسهم الحسين عليه السلام لفسقه وفجوره ولهوه ولعبه ، خلع أهل المدينة طاعته سنة 63 هـ ، فأرسل إليهم مسلم بن عقبة وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع أهلها على أنهم عبيد ليزيد ، ففعل بها مسلم الأفاعيل القبيحة ، وقتل فيها كثيراً من الصحابة والتابعين ، مات يزيد سنة 64 هـ.
تاريخ الطبري حوادث سنة 64 ، تاريخ الخميس 2/300 ، تاريخ ابن الأثير 4/49 ، جمهرة الأنساب : 103 ، الأعلام 8/189.
(33) الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ابن حرب الأموي ، أمير من رجالات بني أمية ، ولي المدينة سنة 57 هـ أيام معاوية ، ومات معاوية فكتب إليه يزيد أن يأخذ له البيعة ، عزله يزيد سنة 60 هـ واستقدمه إليه ، فكان من رجال مشورته بدمشق ، ثم أعاده سنة 61 هـ وثورة عبدالله بن الزبير في
(97)
يأمره (34) بأخذ البيعة له على أهلها (35) وخاصةً على الحسين بن علي عليهما السلام (36) ، ويقول له : إن أبى عليك فاضرب عنقه وابعث إلي برأسه.
فأحضر الوليد مروان بن الحكم (37) واستشاره في أمر الحسين عليه السلام.
فقال : إنه لا يقبل ، ولو كنت مكانك لضربت (38) عنقه.
فقال الوليد : ليتني لم أك شيئاً مذكوراً.
ثم بعث إلى الحسين عليه السلام ، فجاءه في ثلاثين رجلاً من أهل بيته ومواليه ، فنعى الوليد إليه معاوية ، وعرض عليه البيعة ليزيد.
فقال : « أيها الأمير ، إن البيعة لا تكون سراً ، ولكن إذا دعوت الناس إبانها بمكة ، وظل في المدينة إلى أن توفي بالطاعون سنة 64 هـ ، حج بالناس سنة 62 هـ.
مرآة الجنان 1/140 ، نسب قريش : 133 و 433 ، الأعلام 8/121.
(34) ع : أمير المدينة يأمره ، ب : كتب يزيد إلى الوليد يأمره.
والمدينة : مدينة رسول الله ، وهي يثرب ، مساحتها نصف مكة ، وهي في حرة سبخة الأرض ، ولها نخيل كثيرة ومياه ، والمسجد في نحو وسطها ، وقبر النبي في شرقي المسجد ، وللمدينة اسماء كثيرة ، منها : طيبة ويثرب والمباركة.
معجم البلدان 5/82.
(35) ع : على أهلها عامة ، ولفظ عامة لم يرد في ر. ب.
(36) ع. ب : عن الحسين عليه السلام.
(37) ابن الحكم ، لم يرد في ع. ب.
ومروان هو ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس ابن عبد مناف ، أبو عبد الملك ، خليفة أموي ، أول من ملك من بني الحكم بن أبي العاص ، إليه ينسب بنو مروان ، ودولتهم المروانية ، ولد بمكة ونشأ بالطائف وسكن المدينة ، جعله عثمان من خاصته واتخذه كاتباً له ، وبعد قتل عثمان خرج مروان مع عائشة إلى البصرة ، وشهد صفين مع معاوية ، ولي المدينة سنة في ولاية معاوية ، أخرجه منها عبدالله بن الزبير فسكن الشام ومات سنة 65 بالطاعون ، وقيل : قتلته زوجته أم خالد.
أسد الغابة 4/348 ، تاريخ ابن الأثير 4/74 ، تاريخ الطبري 7/34 ، الأعلام 7/207.
(38) ب : ضربت.
(98)
غداً فادعنا معهم ».
فقال مروان : لا تقبل أيها الأمير عذره ، ومتى لم يبايع فاضرب عنقه.
فغضب الحسين عليه السلام ثم قال : « ويلي عليك يابن الزرقاء ، أنت تأمر بضرب عنقي ، كذبت والله ولؤمت (39) ».
ثم أقبل على الوليد فقال : « أيها الأمير إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ، وبنا فتح الله وبنا ختم الله (40) ، ويزيد رجلٌ فاسق شارب الخمر (41) قاتل النفس المحرمة معلن بالفسق ليس له هذه المنزلة (42) ، ومثلي لا يبايع مثله (43) ، ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أينا أحق بالخلافة والبيعة ».
ثم خرج عليه السلام ، فقال مروان للوليد : عصيتني.
فقال : ويحك يا مروان ، إنك أشرت علي بذهاب ديني ودنياي ، والله ما أحب أن ملك الدنيا بأسرها لي وأنني قتلت حسيناً ، والله ما أظن أحداً يلقى الله بدم الحسين إلا وهو خفيف الميزان ، لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذابٌ أليمً.
قال : وأصبح الحسين عليه السلام ، فخرج (44) من منزله يستمع الأخبار ، فلقاه مروان ، فقال : يا أبا عبدالله ، إني لك ناصحٌ فأطعني ترشد. (39) ب : وأثمت.

(40) ر : وبنا فتح الله وبنا يختم.
(41) ر : خمر.
(42) قوله : ليس له هذه المنزلة ، لم يرد في ع. ب.
(43) ع : بمثله ، ر : لمثله ، والمثبت من ب.
(44) ب : فلما أصبح الحسين عليه السلام خرج.
(99)
فقال الحسين عليه السلام : « وما ذاك ، قل حتى أسمع ».
فقال مروان : إني آمرك ببيعة يزيد أمير المؤمنين ، فإنه خيرٌ لك في دينك ودنياك.
فقال الحسين عليه السلام : « إنا لله وإنا إليه راجعون ، وعلى الإسلام السلام ، إذ قد بليت الأمة براع مثل يزيد ، ولقد سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : الخلافة محرمة على آل أبي سفيان ».
وطال الحديث بينه وبين مروان حتى انصرف مروان (45) وهو غضبان

(46). (45) مروان ، لم يرد في ر.
(46) جاء بعد هذا الموضع في نسخة ع كلام طويل لم يرد في نسخة ر. ب ، ويمكن أن يكون من حاشية المؤلف على الكتاب ، وعلى أي حال فنحن ننقل الكلام بنصه كما في نسخه ع :
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس مؤلف هذا الكتاب : والذي تحققناه أن الحسين عليه السلام كان عالماً بما انتهت حاله إليه ، وكان تكليفه ما اعتمد عليه.
أخبرني جماعة ـ وقد ذكرت أسماءهم في كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى ـ بإسنادهم إلى أبي جعفر محمد بن بابوية القمي فيما ذكر في أماليه ، باسناده إلى المفضل بن عمر ، عن الصادق عليه السلام ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام :
أن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام دخل يوماً على الحسن عليه السلام ، فلما نظر إليه بكى ، فقال : ما يبكيك ؟ قال : أبكي لما يصنع بك ، فقال الحسن عليه السلام : إن الذي يؤتى إلي سم يدس إلي فأقتل به ، ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبدالله ، يزدلف إليك ثلاثون الف رجلٍ يدعون أنهم من أمة جدنا محمد صلى الله عليه وآله ، وينتحلون الإسلام ، فيجتمعون على قتلك وسفك دمك وانتهاك حرمتك وسبي ذراريك ونسائك وانتهاب ثقلك ، فعندها يحل الله ببني أمية اللعنة وتمطر السماء دماً ورماداً ، ويبكي عليك كل شيء حتى الوحوش والحيتان في البحار.
وحدثني جماعة منهم من اشرت إليه ، بإسنادهم إلى عمر النسابة رضوان الله عليه فيما ذكره في آخر كتاب الشافي في النسب ، بإسناده إلى جده محمد ابن عمر قال : سمعت أبي عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام يحدث أخوالي آل عقيل قال :
(100)
... ... ... ... ... ... ... .... لما امتنع أخي الحسين عليه السلام عن البيعة ليزيد بالمدينة ، دخلت عليه فوجدته خالياً ، فقلت له : جعلت فداك يا أبا عبدالله حدثني أخوك أبو محمد الحسن ، عن أبيه عليهم السلام ، ثم سبقتني الدمعة وعلا شهيقي ، فضمني إليه وقال : حدثك أني مقتول ؟ فقلت : حوشيت يابن رسول الله ، فقال : سألتك بحق أبيك بقتلي خبرك ؟ فقلت : نعم ، فلولا ناولت وبايعت.
فقال : حدثني أبي : ان رسول الله صلى الله عليه وآله أخبره بقتله وقتلي ، وأن تربتي تكون بقرب تربته ، فتظن أنك علمت مالم أعلمه ، وإنه لا أعطي الدنية من نفسي أبداً ، ولتلقين فاطمة أباها شاكية مالقيت ذريتها من أمته ، ولا يدخل الجنة أحدٌ آذاها في ذريتها.
أقول أنا : ولعل بعض من لا يعرف حقائق شرف السعادة بالشهادة يعتقد أن الله لا يتعبد بمثل هذه الحالة ، أما سمع في القرآن الصادق المقال أنه تعبد قوماً بقتل أنفسهم ، فقال تعالى : ( فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلك خيرٌ لكم عند بارئكم ).
ولعله يعتقد أن معنى قوله تعالى : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) أنه هو القتل ، وليس الأمر كذلك ، وإنما التعبد به من أبلغ درجات السعادة.
ولقد ذكر صاحب المقتل المروي عن مولانا الصادق عليه السلام في تفسير هذه الآية ما يليق بالعقل :
فروى عن أسلم قال : عزونا نهاوند ـ وقال غيرها ـ واصطفينا والعدو صفين لم أر أطول منهما ولا أعرض ، والروم قد ألصقوا ظهورهم بحائط مدينتهم ، فحمل رجلٌ منا على العدو ، فقال الناس : لا إله إلا الله ألقى نفسه إلى التهلكة ، فقال أبو أيوب الأنصاري : إنما تؤولون هذه الآية على أن حمل هذا الرجل يلتمس الشهادة ، وليس كذلك ، إنما نزلت هذه الآية فينا ، لأنا كنا قد اشتغلنا بنصرة رسول الله صلى الله عليه وآله وتركنا أهالينا وأموالنا أن نقيم فيها ونصلح ما فسد منها ، فقد ضاعت بتشاغلنا عنها ، فأنزل الله إنكالٌ لما وقع في نفوسنا من التخلف عن نصرة رسول الله صلى الله عليه وآله لإصلاح أموالنا : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) ، معناه : إن تخلفتم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وأقمتم في بيوتكم ألقيتم بأيدكم إلى التهلكة وسخط الله عليكم فهلكتم ، وذلك رد علينا فيما قلنا وعزمنا عليه من الإقامة ، وتحريضٌ لنا على الغزو ، وما أنزلت هذه الآية في رجلٍ حمل العدو ويحرض أصحابه أن يفعلوا كفعله أو يطلب الشهادة بالجهاد في سبيل الله رجاء ثواب الآخرة.
أقول : وقد نبهناك على ذلك في خطبة هذا الكتاب ، وسيأتي ما يكشف عن هذه الأسباب.
قال رواة حديث الحسين عليه السلام مع الوليد بن عتبة ومروان : ...
(101)
فلما كان الغداة توجه الحسين عليه السلام إلى مكة (47) لثلاث مضين من شعبان سنة ستين.
فأقام بها باقي شعبان وشهر رمضان وشوال وذي القعدة.
قال (48) : وجاءه عبدالله بن العباس رضي الله عنه (49) وعبدالله بن الزبير (50) ، فأشارا عليه بالإمساك.
فقال لهما : « إن رسول الله صلى الله عليه وآله قد أمرني بأمرٍ ، وأنا ماضٍ فيه ».
قال : فخرج ابن عباس وهو يقول : واحسيناه ! (47) ولها أسماء أخر كثيرة ، منها : أم القرى ، والنساسة ، وأم رحم ، وهي بيت الله الحرام.
والمك : النقض والهلاك ، وسمي البلد الحرام مكة لأنها تنقض الذنوب وتنفيها ، أو تمك من قصدها بالظلم ، أي تهلكه.
معجم البلدان 5/181 ـ 188 ، مجمع البحرين 5/289.
(48) قال ، لم يرد في ر.
(49) عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب القرشي الهاشمي ، أبو العباس ، حبر الأمة ، صحابي جليل ، ولد بمكة ونشأ في بدء عصر النبوة ، لازم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه ، وشهد مع علي عليه السلام الجمل وصفين ، كف بصره في آخر عمره ، فسكن الطائف وتوفي بها سنة 68 هـ.
الإصابة ترجمة رقم 4772 ، صفة الصفوة 1/314 ، حلية الأولياء 1/314 ، نسب قريش : 26 ، المحبر : 98 ، الأعلام 4/95.
(50) أبو بكر عبدالله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي ، بويع له بالخلافة سنة 64 هـ عقيب موت يزيد بن معاوية ، فحكم مصر والحجاز واليمن وخراسان والعراق واكثر الشام ، وجعل قاعدة ملكه المدينة ، وكانت له مع الأمويين وقائع هائلة ، سار لمحاربته الحجاج الثقفي في أيام عبدالملك بن مروان ، فانتقل إلى مكة وعسكر الحجاج في الطائف ، ونشبت بينهما حروب انتهت بمقتل ابن الزبير في مكة بعد أن خذله أصحابه وذلك سنة 73 هـ ، مدة خلافته 9 سنين.
تاريخ ابن الأثير 4/135 ، تاريخ الطبري 7/202 ، فوات الوفيات 1/210 ، تاريخ الخميس 2/301 ، الأعلام 4/87.
(102)
ثم جاءه عبدالله بن عمر (51) ، فأشار عليه (52) بصلح أهل الضلال وحذره من القتل والقتال.
فقال له : « يا أبا عبدالرحمن أما علمت أن من هوان الدنيا على الله تعالى أن رأس يحيى بن زكريا أهدي إلى بغيٍّ من بغايا بني إسرائيل ، أما علمت (53) أن بني إسرائيل كانوا يقتلون ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس سبعين نبياً ثم يجلسون في أسواقهم يبيعون ويشترون كأن لم يصنعوا شيئاً ، فلم يعجل الله عليهم ، بل امهلهم وأخذهم بعد ذلك أخذ عزيز مقتدر (54) ، إتق الله (55) يا أبا عبدالرحمن ولا تدعن نصرتي ».
قال : وسمع أهل الكوفة (56) بوصول الحسين عليه السلام إلى مكة وامتناعه من البيعة ليزيد ، فاجتمعوا في منزل سليمان بن صرد الخزاعي (57) ، فلما تكاملوا قام فيهم (51) عبدالله بن عمر بن الخطاب العدوي أبو عبدالرحمن ، كف بصره في آخر حياته ، وهو آخر من توفي بمكة من الصحابة ، مولده ووفاته بمكة ، سنة وفاته مختلف فيه.
الإصابة ترجمة رقم 4825 ، طبقات ابن سعد 4/105 ـ 138 ، تهذيب الأسماء 1/278 ، الأعلام 4/108.
(52) ر. ع : إليه.
(53) ع. ب : أما تعلم.
(54) ع. ب : أخذ عزيزٍ ذي انتقام.
(55) لفظ : الله ، لم يرد في ر.
(56) الكوفة بالضم : المصر المشهور بأرض بابل من سواد العراق ، قيل : سميت الكوفة لاستدارتها.
معجم البلدان 4/322.
(57) أبو مطرف سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون عبد العزى بن منقذ السلولي الخزاعي ، صحابي ، من الزعماء القادة ، شهد الجمل وصفين مع علي عليه السلام ، سكن الكوفة ، ترأس التوابين ، استشهد بعين الوردة ، قتله يزيد بن الحصين.
الإصابة ترجمة رقم 3450 ، تاريخ الاسلام 3/17 ، الأعلام 3/127.
(103)
خطيباً. وقال في آخر خطبته :
يا معشر الشيعة ، إنكم قد علمتم بأن معاوية قد هلك وصار إلى ربه وقدم على عمله ، وقد قعد في موضعه ابنه يزيد ، وهذا الحسين بن علي عليهما السلام قد خالفه وصار إلى مكة هارباً من طواغيت آل أبي سفيان ، وأنتم شيعته وشيعة أبيه من قبله ، وقد احتاج إلى نصرتكم اليوم ، فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدوا عدوه فاكتبوا إليه ، وإن خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه.


قال : فكتبوا إليه :
بسم الله الرحمن الرحيم


إلى الحسين بن علي أمير المؤمنين عليهما السلام ، من سليمان بن صرد الخزاعي والمسيب بن نجبة (58) ورفاعة بن شداد (59) وحبيب بن مظاهر (60) وعبدالله بن (58) ر : نجية.
وهو المسيب بن نجبة بن ربيعة بن رياح الفزاري ، تابعي ، كان رأس قومه ، شهد القادسية وفتوح العراق ، كان مع علي عليه السلام في مشاهده ، سكن الكوفة ، ثار مع التوابين في طلب دم الحسين عليه السلام ، استشهد مع سليمان بن الصرد بالعراق سنة 65 هـ ، وكان شجاعاً بطلاً متعبداً ناسكاً.
الكامل في التاريخ 4/68 ـ 71 ، الإصابة ترجمة رقم 8424 ، الأعلام 7/225 ـ 226.
(59) رفاعة بن شداد البجلي ، قارئ ، من الشجعان المقدمين ، من أهل الكوفة ، من شيعة علي عليه السلام ، قتل سنة 66 هـ.
الكامل في التاريخ حوادث سنة 66 هـ ، الأعلام 3/29.
(60) حبيب بن مظاهر ـ أو مظهر أو مطهر ـ بن رئاب بن الأشتر بن حجوان الأسدي الكندي ثم الفقعسي ، تابعي ، من القواد الشجعان ، نزل الكوفة ، صحب علي عليه السلام في حروبه كلها ، وكان من شرطة الخميس ، ثم كان على ميسرة الحسين يوم كربلاء وعمره خمس وسبعون سنة ، بذل محاولة لاستقدام أنصار من بني أسد وحال الجيش الأموي دون وصولهم إلى معسكر الحسين عليه السلام ، كان معظماً عند الحسين ، وكان شخصية بارزة في مجتمع الكوفة ، ولما استشهد قال الحسين عليه السلام : احتسب

(104)
وائل (61) وسائر شيعته من المؤمنين.
سلام الله عليك ، أما بعد ، فالحمد لله الذي قصم عدوك وعدو أبيك من قبل ، الجبار العنيد الغشوم الظلموم الذي ابتز (62) هذه الأمة أمرها ، وغصبها فيأها ، وتأمر عليها بغير رضىً منها ، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها ، وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وعتاتها ، فبعداً له كما بعدت ثمود.
ثم أنه ليس علينا إمامٌ غيرك ، فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق ، والنعمان ابن بشير (63) في قصر الامارة ، ولسنا نجتمع معه في جمعة ولا جماعة ، ولا نخرج معه إلى عيد ، ولو بلغنا أنك قد أقبلت أخرجناه حتى يلحق بالشام (64) ، نفسي وحماة أصحابي ، قتله بديل بن صريم الغفقاني.
تاريخ الطبري 5/325ـ440 ، رجال الشيخ : 72 ، تسمية من قتل مع الحسين : 152 ، لسان الميزان 2/173 ، الكامل في التاريخ حوادث سنة 61 هـ ، الأعلام 2/166 ، أنصار الحسين : 81 ـ 82.
(61) كذا في ع ، وفي ر : وابل.
والظاهر أن الصحيح اسمه : عبدالله بن وال التميمي ، كما جاء اسمه في أصحاب أمير المؤمنين في رجال الشيخ : 55 ، وجاء اسمه بعد اسم قنبر مندمجاً معه ، وهو اشتباه ، وفي مخطوطة رجال الشيخ جاء اسمه قبل اسم قنبر بعدة أسماء ، وورد اسمه في شرح النهج 3/132 ، وعدة أماكن أخرى.
(62) أي : اغتصب.
(63) النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة الخزرجي الأنصاري أبو عبدالله أمير شاعر ، من أهل المدينة ، وجهته نائلة ـ زوجة عثمان ـ بقميص عثمان إلى معاوية ، فنزل الشام وشهد صفين مع معاوية ، وولي القضاء بدمشق ، وولي بعده اليمن لمعاوية ، ثم استعمله على الكوفة ، وعزل عنها وصارت له ولاية حمص ، واستمر فيها إلى أن مات يزيد ، فبايع النعمان لابن الزبير ، وتمرد أهل حمص ، فخرج هارباً ، فأتبعه خالد بن خلي الكلاعي فقتله سنة 65 هـ.
جمهرة الأنساب : 345 ، أسد الغابة 5/22 ، الإصابة ترجمة رقم 8730 ، الأعلام 8/36.
(64) بالهمزة ، ويجوز أن لا يهمز ، فيكون جمع شامة ، سميت بذلك لكثرة قراها وتداني بعضها من بعض

(105)
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته يابن رسول الله وعلى أبيك من قبل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ثم سرحوا الكتاب ، ولبثوا يومين آخرين وأنفذوا جماعة معهم نحو ماءة وخمسين صحيفة من الرجل والإثنين والثلاثة والأربعة (65) ، يسألونه القدوم عليهم.
وهو مع ذلك يتأنى فلا يجيبهم.
فورد عليه في يوم واحدٍ ستمائة كتاب ، وتواترت الكتب حتى اجتمع عنده منها في نوب (66) متفرقة إثنى عشر ألف كتاب.
ثم قدم عليه هاني بن هاني السبيعي (67) وسعيد بن عبدالله الحنفي (68) بهذا فشبهت بالشامات ، حدها من الفرات إلى العريش المتاخم للديار المصرية ، وعرضها من جبلي طي من نحو القبلة إلى بحر الروم ، وبها من أمهات المدن حلب ومنبج وحماة وحمص ودمشق والبيت المقدس والمعرة وفي الساحل أنطاكية وطرابلس ...
معجم البلدان 3/311 ـ 315.
(65) والأربعة ، لم يرد في ر.
(66) أي : فرص متفرقة.
(67) هانئ بن هانئ الهمداني الكوفي ، روى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وعنه أبو إسحاق السبيعي.
تهذيب التهذيب 11/22 ـ 23.
ولم ينعته كل من ترجمه بالسبيعي ، والسبيعي بطن من بطون همدان.
(68) ر : النخعي ، وكذا فيما يأتي.
ذكر في أكثر المصادر وفي الزيارة باسم سعد ، وهو من بني حنيفة بن لجيم من بكر بن وائل ، وهو أحد الرسل الذين حملوا رسائل الكوفيين إلى الحسين عليه السلام ، من أعظم الثوار تحمساً.
تاريخ الطبري 5/419 و 353 ، مقتل الحسين للخوارزمي 1/195 و 2/20 ، المناقب 4/103 ، البحار 45/21 و 26 و 70 ، تسمية من قتل مع الحسين : 154 ، أنصار الحسين : 90 ـ 91.


هل هذا صحيح يا رهينه !!!






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» يامقلدي السيد علي السستاني علموني السبب واتشيع بدون نقاش
»» فتوى تبيح للرافضه التحايل للافطار في نهار رمضان
»» الفيمتو حرام في دين الاذكياء الرافضه
»» بعض من فوائد زواج المتعة ترويها لنا احدى المواليات
»» الرد على الحمير اعضاء شبكه الحق حول حكم قتل الساحر
 
قديم 31-12-10, 03:18 AM   رقم المشاركة : 5
مدافع عن الحق 7
موقوف







مدافع عن الحق 7 غير متصل

مدافع عن الحق 7 is on a distinguished road



بارك الله فيك أخي الحبيب سبيدرمان وسدد الله رميك



نحن ننتظر معك مشاركة رهينة الاحزان فترفق بها اخي الكريم فنحن نرحب ونحترم كل أنسان علي وجه الأرض سوائاّ كان مبتدع أو نصراني أو يهودي أو ملحد أو هندوسي أو أي ملة طالما انه لم يسيئ لديننا ولم يطعن به


قال تعالي (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) ولنا في رسول الله أسوة حسنة







 
قديم 31-12-10, 03:33 AM   رقم المشاركة : 6
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان أبو سيف مشاهدة المشاركة
   بارك الله فيك أخي الحبيب سبيدرمان وسدد الله رميك
نحن ننتظر معك مشاركة رهينة الاحزان فترفق بها اخي الكريم

ان شاء الله انت تامر امر
اهم شي انها ترد او غيرها من العقلاء علشان نفهم القصه ولنعرف جميعنا من الذي خان سيدنا الحسين رضي الله عنه وارضاه






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» مسح جميع البيانات من الايفون قبل بيعه
»» إمراه تصلي وتصوم ولكنها تنحنى للصليب عندما يظهر في التلفاز والسبب جني يهودي
»» الحمد لله لقد استبصرت بعد قراتي لهذا الموضوع ياوهابيه !!!
»» اسئله عن جمهورية الاحساء والقطيف / الصفوية
»» بنات الرافضة يجالسون محارمهن وهن عاريات الصدر
 
قديم 31-12-10, 03:56 AM   رقم المشاركة : 7
ابـن الإسلام
عضو ماسي







ابـن الإسلام غير متصل

ابـن الإسلام is on a distinguished road


بارك الله فيك أخى الحبيب سبايدر مان

ولكن هل يبقى الموضوع هنا أم يُنقل؟

نفع الله بك






 
قديم 31-12-10, 09:36 AM   رقم المشاركة : 8
أبو_قتادة1
موقوف لتطاوله على الشيخ عبدالرحمن دمشقية







أبو_قتادة1 غير متصل

أبو_قتادة1 is on a distinguished road


تسجيل حضور و متابعة






 
قديم 31-12-10, 03:17 PM   رقم المشاركة : 9
محب العباس أبو الفضل
عاشق الشهادة في سبيل الله







محب العباس أبو الفضل غير متصل

محب العباس أبو الفضل is on a distinguished road


نمت وصحيت وباقي ما أحد جاء
اللهم صل وسلم على حبيبنا محمد وعلى آلـــه الأطهار وصحبه الأخيار







التوقيع :
يالله إجعل وفاتي في سبيلك
وتقبلني قبولاً حسناً برضاك التام عني
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...86732840_n.jpg

أنا مسلم والمجد يقطر كالندى ** والعز كل العز في إيماني

ياسوريّة نحنا معاكي للموت http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/004.gif
من مواضيعي في المنتدى
»» يا جماعة .. الفيس بوك ناصبي
»» ما موقعكم الإعرابي من هذه الآية يا رافضة ؟
»» عاجل : وزير الخارجية المصري يحذر إسرائيل من الهجوم على غزة
»» المهدي في القرآن الكريم
»» تعالوا يا رافضة .. عندي سؤال بريء من أيام الحوثيين
 
قديم 31-12-10, 03:47 PM   رقم المشاركة : 10
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


شكرا اخوتي سلالة الصحابه وابو قتاده على المتابعه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب آلعبآس آبو آلفضل مشاهدة المشاركة
   نمت وصحيت وباقي ما أحد جاء
اللهم صل وسلم على حبيبنا محمد وعلى آلـــه الأطهار وصحبه الأخيار

تفائل خير ان شاء الله بيردون انت ارقد وانا بصحيك إذا ردوا


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابـن الإسلام مشاهدة المشاركة
  
بارك الله فيك أخى الحبيب سبايدر مان

ولكن هل يبقى الموضوع هنا أم يُنقل؟
نفع الله بك

الله يبارك فيك

سيبقى هنا ولن ينقل حتى لو نقل مو رايح بعيد
كلها خطوتين وانت في قسم الحوار مع الاثناء عشريه






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال صغير للشيعة اجيبوا ولو حتى في منتدياتهم
»» الرافضه وعبادة القبور
»» معاوية وافتراءات مثقفي الثورات العربية!
»» فتوى جديدة للسيد السيستاني بخصوص زيارة عاشوراء
»» فضيحة شبكة على الحق الثقافية يحرفون القران لكي لا يذكر اسم مناف الناجي
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:38 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "