نشكو لله ثم لكم ضعفنا

[مجيدي]

الأخوة الأحرار في كل

مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.

أخوتي وأخواتي الشرفاء أصحاب الأقلام الكرام نحن أبناء عمومتكم وإخوانكم في الأحواز المحتلة نستنجد بالله ومن بعده بكم ، فأنتم خير ناصر لنا وخير معين على من ظلمنا ومازال يظلمنا،



فنحن اليوم بأمس الحاجة لعونكم معنا، فها هي ساعة الصفر التي ننتظرها منذ سنوات طوال قد حانت ، وها هو ناقوس الخطر يقرع طبوله معلناً قمع للثورة الأحوازية المباركة التي يجاهد بها إخوانكم وأخواتكم من أهل الأحواز المحتلة الذي يريد أن يعيش بسلام وآمان بعيداً عن مطرقة العدو وسندان الفرس المحتل الذي تجبر وتكبر وطغى بظلمة

على إخوتكم العرب الأحوازيين المسلمين والمسالمين الذين يعيشون في ظل ظروف معيشية صعبة جداً خاصة في هذه الأيام المباركة.

فقد قامت السلطات المحتلة بقطع الماء والكهرباء والغاز وسد الطرق الرئيسية وإغلاق كافة مخارج ومداخل المدن والضواحي العربية في الأحواز المحتلة كي يحاصروا العرب ويمنعوهم من أن يتظاهروا ضد الفرس المتسلطين المتجبرين المتكبرين الطغاة الظلمة


.

فاليوم لا ماء ولا كهرباء ولا غاز ولا طعام ولا مستشفيات ولا أدوية ولا منظمات حقوق إنسان ولا حتى منظمات حقوق للحيوان في الأحواز! ،


نعم فقد بلغ السيل الزبا ووصلنا إلى أشدنا ولكن لا حول ولا قوة لنا، فنحن لا نمتلك السلاح الذي من خلاله نستطيع أن نقاوم به هؤلاء المحتلين، فسلاحنا هو إيماننا بالله أولاً ومن ثم بعض الأسلحة الخفيفة والتي لا تستطيع أن تقف بوجه الأسلحة الإيرانية الفتاكة، ونحن نخشى من أن تقوم السلطات الفارسية المحتلة بضرب الأحواز بالأسلحة الكيماوية والبيولوجية لإبادة إخوانكم وأخواتكم العرب في هذا الإقليم المحتل
.

أيها الشرفاء من كل مكان نحن نخاطب فيكم نخوة العروبة ونصرخ بأعلى أصواتنا مناشدين ضمائركم ومطالبين أقلامكم بأن تقف إلى جانبنا قلباً وقالباً ، فنحن اليوم بأمس الحاجة لعونكم، فأنتم بإمكانكم إن توحدتم وكتبتم مقالات متتالية عن الظلم الذي يقع على الأحوازيين ستحركون منظمات حقوق الإنسان وكافة المنظمات الدولية،

فيا أخوتي الأعزاء





هل يعقل أن يقتل الجريح

وهو في المستشفى يعالج من جراحه؟







أيعقل أن تسبى النساء وتشرد الأطفال ويضرب الشيوخ ويضرم النار بما زرعه الفلاحين ،




أيعقل أن يُحرم ذوي القتيل باستلام جثمان من قتل إلا بعد دفع دية للحكومة الفارسية تبلغ 5000 ألاف دولار أمريكي على أن لا يحضر لاستلام الجثة أكثر من 6 أشخاص ويكون الدفن في الليل ويمنع العزاء


.

أيعقل أن ينظر لنا القاصي والداني ويصمت الجميع كما لو أن الله طمس أبصارهم وأطرم أذنهم وشل أيديهم وماتت ضمائرهم ،




نحن نعلم جيداً أنكم لن تتهاونوا عن نصرتنا، فأنتم خير سند لنا وأنتم خير من يحرك الأمم، فبالأمس أقمتم الدنيا ولم تقعدوها في انتفاضة الدرة المباركة في فلسطين المحتلة،



ونحن نعلم أن بإمكانكم أن تقيموا الدنيا ولا تقعدوها في حال مساندتكم لنا عبر وسائل الإعلام، فقد كانت قناة الجزيرة تنقل الأحداث أولاً بأول والكل يستمع من خلال منبرها مآسي الإقليم المحتل، واليوم بعد أن أغلق مكتبها لم يعد لنا سبيل لنقل أخبارنا سوا الانترنت الذي فيه نبث مآسي شعبنا المظلوم وكيف هي الأحداث الأليمة التي تحدث في أخوانكم وأخواتكم.

هؤلاء الفرس الفجرة الكفرة

لم يشفع عندهم مشيب كبار السن ولا براءة الطفولة في عيون الأطفال الذين استشهدوا في المظاهرات، فأصغر شهيد يبلغ من العمر ثمان سنوات استشهد برصاصة الغزاة الظلمة، وأكبرهم يبلغ من العمر سبعين عام أو أكثر بقليل
.

نحن نطالبكم بأن تجاهدوا معنا في وسائل الإعلام العربية والعالمية خاصة أنكم من الكتاب المهمين في الصحف اليومية الخليجية والعربية وبإمكانكم تسخير منابركم الحرة من أجل مناصرة قضيتنا العادلة التي مضى عليها أكثر من 80 عام وهي منسية وها هو اليوم الموعود يأتي ونحن نطالبكم بأن تناصرونا ينصركم الله، فنحن إخوتكم في العروبة والدين وتربطنا صلة نسب وعلاقة قرابة، فهذا من عدنان وذاك من قحطان وكلنا بالنهاية نرجع لنسب واحد وكلنا نفتخر بعروبتنا وإسلامنا وجيرتنا
.

ولا تنسوا أن كل القبائل العربية التي تسكن شبة الجزيرة العربية هي ذاتها موجودة بشحمها ولحمها وحسبها ونسبها في دولة الأحواز المحتلة، فلدينا في الأحواز من القبائل الكثيرة والعديدة التي لا تعد ولا تحصى ومنها على سبيل المثال
( أشراف ، أكلب ، الأنصار ، إسماعيل ، الأزد، بلى ، خزام ، تميم ، ربيعة ، مضر ، مطير ، شمر ، ظفير ، كعب ، حرب ، عتيبة ، بني عامر، دواسر، سبيع ، هاجر، باهلة ، هلال ، خوالد ، لام ، ياس ، خزرج ، خزاعة، طي ، عجمان ، عباد ، الهوله ، قريش ، قضاعة ، آل كثير، كنانة ، مضر ، العبادلة ، المنتفق ، الوساوسة ، يام )


… وقبائل أخرى كثيرة لا تعد ولا تحصى متفرع منها أفخاذ كثيرة ولهم شيوخ وأمراء يعيشون في إقليم الأحواز المحتل كلهم إخوتكم بالله وبالإسلام وبالعروبة وبالدم وبالنسب والحسب والجيرة


.

نحن يا إخوتي الكرام لا ننتظر منكم سوى دعمكم المعنوي عبر كتابة المقالات في الصحف والمجلات ومطالبة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بنصرتنا، فإن نصرتمونا نصركم الله ونعاهد الله بأن نفيكم حقكم بالدعاء والذكر الطيب في الدنيا والآخرة، فأنتم بنصرتكم لإخوانكم المظلومين سينصركم الله في الدنيا على من يعاديكم وبالآخرة يحتسب لكم أجر عظيم


.

هذه الرسالة موجهة لكل كتاب الصحف اليومية في مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي ونرجو منكم مساندتنا ومساعدتنا وإعادة إرسالها لزملائكم الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف والمجلات وكافة الإعلاميين وجازاكم الله خير الجزاء

أخوكم

عبدالله الخليفة

من أبناء الأحواز المحتلة


.................
فأين انتم يامسلمون !!!