العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-12-10, 03:46 PM   رقم المشاركة : 1
ابوالطيب الشاذلي
عضو






ابوالطيب الشاذلي غير متصل

ابوالطيب الشاذلي is on a distinguished road


Lightbulb شبهة حول قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن

شبهة حول قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن.
عن يوسف بن ماهك قال: كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا فقال خذوه فدخل بيت عائشة فلم يقدروا فقال مروان إن هذا الذي أنزل الله فيه }وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي{. فقالت عائشة من وراء الحجاب ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري.[1]
قالوا: وشهد شاهد من أهلها هذه عائشة تعترف وتقولأن الله لم ينزل فينا شيء في القرآن الكريم إلا أنه انزل عذري).
قيل لهم: قولها (ما انزل الله فينا) تقصد أولاد أبي بكر رضوان الله عنهم.
قال الحافظ ابن حجر: قوله (ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله انزل عذري): أي الآية التي في سورة النور في قصة أهل الإفك ، وبراءتها مما رموها به ؛ وفي رواية الإسماعيلي فقالت عائشة: كذب والله ما نزلت فيه ؛ وفي رواية له: والله ما أنزلت إلا في فلان بن فلان الفلاني ؛ وفي رواية له: لو شئت أن أسميه لسميته ؛ولكن رسول الله صلى الله عليه و سلم لعن أبا مروان ومروان في صلبه ؛ وأخرج عبد الرزاق: من طريق ميناء أنه سمع عائشة تنكر أن تكون الآية نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر ، وقالت: إنما نزلت في فلان بن فلان سمت رجلا ، وقد شغب بعض الرافضة فقال هذا يدل على أن قوله:}ثَانِيَ اثْنَيْنِ{ ليس هو أبا بكر . وليس كما فهم هذا الرافضي ، بل المراد بقول عائشة (فينا) أي في بني أبي بكر ثم الاستثناء من عموم النفي وإلا فالمقام يخصص، والآيات التي في عذرها في غاية المدح لها والمراد نفي إنزال ما يحصل به الذم كما في قصة قوله }وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ{ إلى آخره ، والعجب مما أورده الطبري من طريق العوفي عن بن عباس قال نزلت هذه الآية في عبد الرحمن بن أبي بكر ؛ وقد تعقبه الزجاج فقال: الصحيح أنها نزلت في الكافر العاق وإلا فعبد الرحمن قد أسلم فحسن إسلامه وصار من خيار المسلمين وقد قال الله في هذه الآية }أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ{ إلى آخر الآية فلا يناسب ذلك عبد الرحمن. وأجاب المهدوي عن ذلك بأن الإشارة (بأولئك) للقوم الذين أشار إليهم المذكور}وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي{ فلا يمتنع أن يقع ذلك من عبد الرحمن قبل إسلامه ثم يسلم بعد ذلك ، وقد أخرج بن أبي حاتم من طريق بن جريج عن مجاهد قال: نزلت في عبد الله بن أبي بكر الصديق. قال بن جريج: وقال آخرون في عبد الرحمن بن أبي بكر . قلت: والقول في عبد الله كالقول في عبد الرحمن فإنه أيضا أسلم وحسن إسلامه ومن طريق أسباط عن السدي قال: نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر قال لأبويه وهما أبو بكر وأم رومان وكانا قد أسلما وأبي هو أن يسلم فكانا يأمرانه بالإسلام فكان يرد عليهما ويكذبهما ويقول: فأين فلان وأين فلان يعني مشايخ قريش ممن قد مات فأسلم بعد فحسن إسلامه فنزلت توبته في هذه الآية }وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا{قلت: لكن نفي عائشة أن تكون نزلت في عبد الرحمن وآل بيته أصح إسنادا وأولى بالقبول وجزم مقاتل في تفسيره أنها نزلت في عبد الرحمن وأن قوله أولئك الذين حق عليهم القول نزلت في ثلاثة من كفار قريش والله أعلم.[2]
إذاً المراد بقولها رضي الله عنها: (ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله انزل عذري) هم أولاد أبي بكر على الخصوص.
فإن قيل: كيف وقد قال الله تعالى:}يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا{[الأحزاب:32] وهي من نساء النبي رضي الله عنهن ؟
قيل: هذا عام في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ؛ وهو دليل على ما ذكرناه من أن المراد بقولها: (ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن) هو في خصوص أبناء أبا بكر رضي الله عنه ، ومما يدل على ذلك أيضا هو ما جاء في خصوصية أبو بكر رضي الله عنه من قوله تعالى:}ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا{[التوبة:40] وهذا مما أجمعت عليه الأمة من أنها نزلت في أبي بكر رضي الله عنه وقد أثبتت تفاسير الرافضة ذلك إلا أن منهم من يقول بأنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم ليتقي النبي شره ، وكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولوا إلا كذبا ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وكذا قوله تعالى : }وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى{[الليل:17]فقد نقل الحافظ ابن كثير الإجماع على نزولها في أبي بكر.[3]

1- صحيح البخاري (4550)

1- فتح الباري (8/577)

2- تفسير القرآن العظيم (8/422)






 
قديم 26-12-10, 03:50 PM   رقم المشاركة : 2
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


باركك المولى أخي الفاضلــ ودآئماً مايدندن الرآفضة حولــ هذه الروآية دونما آدنى بحث متجرد عنها ليفقهون القولـــــ .. رضي الله عن الصديق وأبنة الصديق والبقية الصحب الكرآم وآرضاهم .






التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» ألم يحن الوقت لتتحول هذه الدندنات إلى واقع و بطولات
»» الرد على جميع الشبهات حول أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنها
»» زملاؤنا الشيعة إستفسار صغير جداً إذا سمحتوا
»» سؤال للزملاء الإسماعيلية عن آية في كتاب الله
»» ياشيعة / تفضلوا هنا نريد أحدكم للحوار
 
قديم 27-12-10, 01:37 AM   رقم المشاركة : 3
ابوالطيب الشاذلي
عضو






ابوالطيب الشاذلي غير متصل

ابوالطيب الشاذلي is on a distinguished road


جزاك الله خيرا أختي الكريمة وجعلك من أنصار دينه
وسدد دائماً على الحق خطانا و خطاكي






 
قديم 27-12-10, 01:46 AM   رقم المشاركة : 4
انسان طيب
عضو ذهبي






انسان طيب غير متصل

انسان طيب is on a distinguished road


بارك الله فيكم اخى الحبيب







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "