إسماعيل اللامي أبو درع

[اللهم اعز الاسلام بعمر بن الخطاب]

أ



احد أبرز قيادات "مليشيا المهدي" في العراق, ومن ألقابه "سفاح الرصافة و مختار الشيعة ".

أما اسمه الحقيقي فهو "إسماعيل حافظ اللامي" يقيم في مدينة "الثورة" شرق بغداد, والتي تعد المعقل الرئيس لمليشيا المهدي في العاصمة.

من مواليد 1970, كان قبل الاحتلال عسكري متطوع برتبة نائب ضابط هرب من الخدمة العسكرية عام 2000 ليمتهن بيع السمك بعربة يدوية بمدينته, في قطّاع 75.

لم يعرف عنه النزوع إلى التديّن, بل على العكس, اشتهر بمعاقرة "الخمر", وبأنه صاحب مشاكل في منطقته، وعليه دعاوى كثيرة بسبب "مشاكله" في مراكز شرطة "السعدون" و"المسبح" وسط بغداد.

كان من مؤيدي "محمد صادق الصدر" والد "مقتدى الصدر".

قاد مجموعة من شباب محلته بعد الاحتلال لنهب الدوائر الحكومية في ما يعرف بـ"الحواسم", كانت السوق الحرة في الرصافة من اهم ( الاهداف التي هاجمها لنهب محتوياتها , ثم تحولت تلك المجموعة الى نواة للمجموعة التي انظم بها الى تشكيلات "مليشيا المهدي" الذي تأسس في نهاية عام 2003 في "النجف", بأمر من المرجع "كاظم الحائري" المقيم في "قم".

منح "ابو درع" فور انضمامه إلى "مليشيا المهدي" رتبة "خادم سرية" أي "آمر سرية", بعد المناوشات بين الجيش الأميركي ومليشيا جيش المهدي عام 2004.

نسبته قيادات "مليشيا المهدي" للعمل في جهاز الاستخبارات التابع لها, لتعقب الضباط والطيارين وأفراد المخابرات والبعثيين وقتلهم.

كان له دور بارز في عمليات الاختطاف والقتل الطائفي الذي عاشته العاصمة "بغداد" خلال عامي 2006-2007.

داهمت قوات أميركية وعراقية مشتركة منطقة الثورة بحثا عن أبو درع في26 تشرين الأول 2006 لكنه تمكّن من الفرار فيما جرح احد أبنائه واسمه "حيدر", الذي تسببت إصابته ببتر ذراعه ويعتقل الاميركان أربعة من أبنائه بعد تحول الستراتيجية الامريكية , تحولاً محدوداً في التعامل مع فرق الموت , بانتهاء دورهم.

هرب الى ايران بعد محاولات لألقاء القبض عليه من القوات الامريكية , ثم عاد بعد المواجهات في مدينة الثورة ( الصدر ) على اثر عملية ( صولة الفرسان ) في نيسان 2008 , التي انتهت عملياً بتحجيم الصدريين وجيش المهدي .

راجت أخبار عن مقتل "أبو درع" على يد "الجيش الإسلامي" الذي أعلن في كانون الأول 2006, بأنه نجح في قتله بتفجير سيارة مفخخة استهدفت عربة إسعاف كان يستخدمها في تنقلاته بين أحياء "العامل" و "الشعب" و "مدينة الصدر" في بغداد وقضاء "بلد" في "صلاح الدين", لكن صورة التقطت عام 2008 تداولتها وكالات الأنباء , أظهرت "أبو درع" مع مجموعة من قيادي جيش المهدي في حديقة بـ"قم" بإيران .

[رآجية الجنّه]

لاحول ولاقوة إلا بالله .. حسبي الله على كل من تجبّر على عبآد الله
وعثى في الارض الفسآآآد ... اللهم احفظ الموحدين من عبآدك
وعليكَ بأعدآء الملة والدين لفإنهم لايعجزونك
"الله يعين إخوآننآ بالعرآق ويثبتهم ويحفظهم"

[اللهم اعز الاسلام بعمر بن الخطاب]

وبشر القاتل بالقتل

[دقت ساعة العمل]

والله لن بتركه المجاهدون بين أيديهم طرفة عين , سيتمزق قطعةً قطعه .

[مسلماوي]

اللهم مكن المجاهدين من رأسه

[شماليه]

لعنة الله على هذا المجرم الذي ذاق المساكين من اهل السنه العذاب اللهم عجل بعذابه بالدنيا لتشفي صدور قوم مؤمنين

[سمر التميمي]

إيران تحمي كل مجرم وسفاح وهذا أكبر دليل على إرهاب الدولة الإيرانية فكل قيادات جيش الدجال موجودون على أراضيها لن يفلتوا بحول الله من العقاب فالمقاومة العراقية ستدافع عن أهل السنة وتقتص من قتلتهم

[المركزي]

يمهل ولا يهمل

[اللهم اعز الاسلام بعمر بن الخطاب]

وبشر القاتل بالقتل

[ابو مسلمة]

قال تعالى (ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)
وقال عليه السلام (إن الله ليملي لظالم حتى إذا أخذه لم يتركه)