منذ سنوات ونحن نطالب من يسمون بعلماء الاسلام بان يعلنوا صراحة بان الشيعة ملة خارجة عن الاسلام ليس طعنا بالشيعة وانما حفاظا على ونقاء وبقاء وسلامة الاسلام من ان يلتصق به مثل هؤلاء الطفيليين فيشوهون صورته و"يشوون" مسيرته,
ورغم اننا سقنا في السابق الكثير من الامثلة التي تثبت براءة الاسلام من هذا الدجل الذي يسمى التشيع , فاننا اليوم سنقف على اعتراف انطق الله به لسان احد قادتهم رغما عنه وشاء الله ان يفضحه على رؤوس الاشهاد رغم ان اغلب وسائل الاعلام احجمت عن تحليل ما قال به!.
ففي احدى الوثائق التي نشرها "ويكليكس" , تقول الوثيقة ان طارق الهاشمي سأل العميل نوري المالكي:
لم اصدرت قرارك باعدام صدام يوم العيد؟,
فاجاب المالكي:ان هذا عيدكم وليس عيدنا!!.
ولعل هذه هي الكلمة الوحيدة التي يصدق فيها المالكي وهو الكذوب,
نعم,
فاعياد المسلمين ابدا لم ولن تكون عيدا للمجوس , وانها ابدا لم ولن تحظى باي قدسية او احترام من قبل من لا يزالون يحلمون بالانتقام من الاسلام الذي ازال ملكهم وحطم صولجانهم , والحمد لله الذي جعل مملوكا اجربا مثل المالكي يقرّ بهذه الحقيقة رغما عنه او فلتة منه او تنفسيا منه عن حقد دفين لطالما حاول كتمانه وابى الله الا ان يفضحه.
قد يقول قائل بان المالكي انما كان يقصد ان اليوم الاول من العيد لم يكن عيدا لهم لان الشيعة يعيّدون دائما بعد المسلمين بيوم ,
لكن حتى لو سلمنا بذلك فان ذلك اليوم كان سيوافق وفق التقوم الشيعي يوم "عرفة", وهو من ضمن ايام العيد , بل ان قدسيته و"فضله" اكبر حتى من قدسية وفضل يوم العيد,
هذا فضلا على ان القانون الدولي يحرم تنفيذ احكام الاعدام في ايام الاعياد الخاصة بالنسبة لمن حكم عليهم بالاعدام وليس لمن ينفذ حكم الاعدام , وحيث ان صدام كان يحسب على اهل السنة شاء ام ابى , فان تنفيذ حكم الاعدام فيه نفذ يوم العيد (رسميا احتفل العراقيون بالعيد في ذلك اليوم ولذلك عطلت حتى الدوائر الرسمية) , وهو مخالفة صريحة للقوانين الدولية التي لو كان صدام قد انتهكها لكان المجوس اول من اقتنصها للتحريض عليه.
قد يكون ما اشرنا اليه امرا "تافها" اذا ما قيس بباقي الجرائم التي اقترفها هذا المجوسي وزمرته,
لكن العبرة ليست في ذات الفعل وانما فيما يشير اليه , فخلف الابواب كان المالكي يعتبر اعدام صدام في ذلك اليوم بمثابة "نحر لاحدى الاضاحي",
بل وما زال المالكي يتفاخر خلف الابواب بانه ضحى بصدام يوم العيد يعتبر اكبر اضحية يقدمها في حياته!.
وهذا الفعل وبغض النظر عن موقف القانون الدولي منه ,او موقفنا من صدام وحكمه, فانه يشير الى مدى الحقد و"البربرية" التي تتحكم بهؤلاء المجوس الذين يحكمون العراق اليوم او الذين يحكمون بها,والذين كانوا اول من انتفض نصرة لاخوانهم الامريكان حينما نحر الشيخ ابو مصعب الزرقاوي احد خنازير الامريكان فهب الشيعة بكافة عمائمهم يستنكرون قيام الزراقاوي بنحر ذلك "العلج"!.
و لكم ان تتصوروا ان كان المالكي قد "نحر" صدام علانية وامام الفضائيات في ذلك اليوم , فكم "مسلما" اخر نحرته كلاب المالكي وايران خلف الكواليس وبعيدا عن شاشات الفضائيات والاعلام؟؟؟؟؟,
وهل نستبعد ان يكون المالكي قد ابتدع لكلابه تقليدا سنويا يتم فيه نحر العشرات من اهل السنة من الذين تكتض بهم سجون المجوس في العراق في كل يوم عيد , خصوصا اذا ما علمنا انهم في عيد الاضحى الاخير اقترفوا جريمة مشابهة فعلا حين قاموا بقتل العشرات من معتقلي اهل السنة في سجن "التسفيرات" القريب من مدينة الثورة حيث مقر جيش المهدي , حين قام حراس السجن بمنع المعتقلين من اداء صلاة العيد في اول يوم , وحين احتج المعتقلون قام حراس السجن بفتح نيران اسلحتهم على المعتقلين ما ادى الى مقتل وجرح العشرات ,في جريمة بشعة و رهيبة رغم ان احدا ممن يدعي حماية حقوق الانسان لم يحرك ساكنا جرائها او على الاقل ان يطالب بمعرفة ما جرى فيها
عبد الله الفقير
07-12-10, 08:51 PM
العرض العادي
