العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-10, 02:26 PM   رقم المشاركة : 1
موسى المدني
عضو ماسي







موسى المدني غير متصل

موسى المدني is on a distinguished road


أسباب البقاء لدين مبني على الافتراء

بسم الله الرحمن الرحيم و صل اللهم على سيد الخلق و حبيب الحق محمد بن عبد الله و على أهل بيته الأطهار و صحابته الأخيار و من تبعهم بإحسان و ترضى عنهم إلى يوم الدين
هذا ما وجدته أو استخلصته من تجربتي القصيرة
اما بعد
إن دينا أو معتقدا مبنيا على الافتراء و الكذب و البهتان لا بد ينكشف عواره و يظهر لمعتنقه دلائل هدم بنيانه لكن رغم ذلك يظل البعض يعتنقه و ينافح و يدافع عنه فلا يتركه مهما ظهر له من خلل فيه و مهما ظهر له في أسسه من هوان و ضعف و مهما أكد العقل و المنطق أنه لا بد ينهار فقواعده هشة و رثة إن خفي عنك عوارها بان لك هشاشته بالتفكر و التدبر و التحقيق.
و إن الإنسان السوي في عقله و الذي تدبر و تحقق و ظهر له خلل ذلك المعتقد لا يدرك أو لا يقدر أن يتفهم من يصر عليه و يعاند في قبول الحق لكن إن عرف السبب بطل العجب كما يقال.
و لا بد لدراسة الموضوع و معرفة أسباب العناد و عدم الأوبة و التوبة لا بد من نظرة شاملة بشقيها الديني و العقلي. فلا بد من نظرة دينية إذ أننا نتكلم عن الدين و هو الإسلام بقواعده العامة الجلية و التأكيد على القواعد العامة الجلية يغلق الباب أمام التأويل و لي النصوص و تفسيرها على غير حقيقتها فتكون بذلك ملزمة للجميع و لا بد للنظرة أن تكون وفق قواعد عقلية أيضا (لا تخرج عن القواعد الشرعية) لأن البعض يقدم العقل و يعطيه جانبا كبيرا من تفكيره فإن هدمت المباني و الأصول العقلية المعتمدة سهل التحرر من الموروث و الرواسب الدينية المبنية على تلك الأصول العقلية.
موضوعنا هنا حول اسباب المعاندة أو القوانين التي منعت القوم من اتباع الحق رغم كون دلائل هدم معتقداتهم بينة واضحة جلية و سأجعل ذلك في نقاط ربما تكون محلا للنقاش إذ قولي هنا هو مجرد رأي قد أكون مصيبا فيه أو قد أكون قد جانبت الصواب و ليس الخطا مني في تعريف الموضوع و واقعه لكن قد يكون في أسبابه فاصل الموضوع بين لكل شخص سوي بأن معتقد الشيعة مبني على الافتراء و البهتان و أن بعض الشيعة بدراسة معتقدهم و تدبر دين الله الحق و عرض قواعد معتقدهم على العقل قد اهتدوا لدين الحق لكن كثيرا غيرهم برغم وضوح الخلل لا يزالون على دينهم مصرون عليه معاندون في قبول ما يخالفه.
فابدأ بطرح النقاط التي أظنها من أسباب الإصرار على المعتقد الخاطئ و قد جعلتها أربعا عامة أراها سننا كونية و قدرا من الله و ليست تبريرا للعناد فإن الله لم يجبر أحدا على الكفر به لكن كتب لقوم النجاة و الجنة لما كان منهم من إيمان و تقى و طاعة و كتب لآخرين العذاب و الخسران المبين لما كان منهم من الكفر و الفسوق و العصيان
1- أول الاسباب و التي لا شك لأحد فيها و هو ما يعتقده كل مسلم إذ جعله الله سنة باقية إلى يوم القيامة و هي قوله تعالى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (آية 118 سورة هود) فالله سبحانه و تعالى أكد أن الاختلاف سنة كونية لا مبدل لها لا يزال الناس مختلفين و أن الله قادر أن يجعل الناس كلهم أمة واحدة على التوحيد و الدين الحق و قال تعالى : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (آية 93 سورة النحل) فقد قدر سبحانه أن يكون الناس منهم مهتدي و منهم ضال و لا يسأل عن تقديره و لا حكمته من ذلك و ليست محلا هنا للنقاش أو الحوار فيها فهذه قاعدة لا يبدلها نقاشنا فيها فقبولها واجب إذ هو كلام الله و من رده فليس مخاطبا بكلامنا هنا فنحن نكلم من قال بالإسلام و نسب نفسه إليه
2- النقطة الثانية تتعلق ايضا بالنقطة الأولى و هي القواعد الدينية الجلية التي لا محيص عنها فتتعلق بمن هداه الله و من أضله الله. فمن أضله الله لن تجد له وليا مرشدا فهذا رسولنا صلى الله عليه و سلم أفصح الناس و أعلمهم بالحق و الموحى إليه و الذي أوتي جوامع الكلم لم يؤمن به كل الناس رغم ذلك فحاشا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نقول بتقصيره في قول الحق و الدعوة إليه فعدم قبول بعض الناس للحق الذي أتى به يرجع خلله لأولئك القوم و ليس إليه فقد كتب عليهم الله الضلال فما نفعهم الوعد أو الوعيد أو البيان أو الآيات بل كفروا و عاندوا و كذبوا و حسدوا و أصروا على غيهم فهذه النقطة هي أن من كان على قلبه غشاوة لم يكن لأحد أن يهديه أو يكون عليه وكيلا.
3- النقطة الثالثة تتعلق بالشخص نفسه و متعلقة بالجبر و الاختيار فإذا كان الله قد قدر لشخص الضلال فلم يكن ذلك ظلما له أو أن الله يريد إضلال عباده لكن القدر و التقدير بالضلال يرجع لعلم الله الأزلي بطبيعة خلقه و خبايا أنفسهم و حقيقتهم باطنا و ظاهرا فيكون سبب الضلال موجودا بأصل الشخص و باطنه و حقيقته قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (آية 26 سورة البقرة) فقد حدد الله أهل الضلال بالفاسقين ففسوق الشخص سبب لضلاله أي أن طبيعة الشخص هي التي تضله عن الحق فيعاند و يكذب و يرد. فالنقطة الثالثة هي أن من يعاند الحق مهما ظهر له يكون فاسقا بطبعه فلا يقبل الحق و لا يرجع عن باطله لكن أظن أن هذا السبب ليس عاما لأن البعض منهم يعتقد بأنه يحسن صنعا و لن يغير الظن من الحق شيئا قال تعالى : الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ** أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (آية 104 و105 من سورة الكهف) فإن ظنهم حسن الصنيع جعلهم ايضا كفارا و حابطة أعمالهم
4- النقطة الرابعة و هي أن الله لم يكتب لهم الإيمان بعد فإن الغيب علمه عند ربي فكم من واحد لم يكن يرى له أحد مخرجا من ضلاله و كتب الله له الهداية و جعل له سببا آخر غير البيان و الوضوح و الدلائل كأن تكون صدمة في طريق الحياة يرفع بها الله الغشاوة عن عينيه لذلك أعتقد أن التأكيد على عدم هداية الشخص هو تألي على الله بل لا يكون لنا إلا معاملتهم وفق حالهم الحاضر دون نفي إمكانية هدايتهم أو أوبتهم و رجوعهم

أما الأسباب الأخرى فتتعلق بالشخص نفسه و بمجتمعه و محيطه و التي تمنع الشيعة من اتباع الحق و الإذعان لما فيه نجاتهم و فوزهم و قد اخترت منها ما أراه أهمها أو أظهرها و هذه الأسباب هي المقصودة بعنوان الموضوع أي قوانين البقاء لدين مبني على الافتراء.
هذه الأسباب نبدأ فيها بالرؤوس أي السادة و القادة و الكبراء و الدعاة إلى الضلال هي :
1- بالنسبة للكبراء و الرؤوس فينقسمون إلى قسمين
أ‌- قسم منهم بنى وجوده لإفساد الناس فكان عونا لإبليس في إضلال الناس و دعوتهم إلى النار و هؤلاء هم المسمون بالمجوس عبدة النار أو اليهود المشركين إذ هم من نظر لهذا الدين و قننه و كذب و افترى و ألف و لبس و دلس و سفسط و حور و حرف و أول ليهدم دين الله و يطفئ نور الحق فهؤلاء و هم أكثر أهل الرفض ليسوا بمسلمين بإجماع لا يشذ عنه من عرفهم.
ب‌- أما القسم الثاني فهم عباد دنيا غرتهم المناصب و الفوائد و الشهوات و الأموال و هؤلاء قسمان قسم عرف خبث ما يدعوا إليه و كذب ما يدعيه لكن المال و الشهوات زينت له غيه فلم يقدر أن يسمح في تلك المصالح و المزايا فخاف على دنياه و نسي أخراه إذ عرف الحق و قدم عليه ما يحصل عليه من الدنيا و هؤلاء جهال و حقا جهال (لا تستغربوا من حامل أسفار فيحمل علما أو معرفة لم توصله إلى الحق) لأنه لم يسأل نفسه يوما عن مآل نفسه أو أن يتدبر ما يقول أو يأمر به أتباعه من العوام فغشيت بصيرته بالشهوات و المزايا فلم يعد يكترث هل يقول حقا أم باطلا فهؤلاء نسأل الله لهم الهداية فيتدبروا قولهم و ما يعلمون و لا يعذرون بجهلهم إذ لهم القدرة على الفهم و التدبر أكثر من غيرهم بل إنهم أولى بالتدبر من غيرهم إذ يملكون الوسائل لذلك أكثر من غيرهم
2- أما بالنسبة للعوام فإنهم ثلاثة أقسام
أ‌- قسم قد رضي بما وجد عليه قومه و تربى عليه لا يريد عنه حولا تملكه الموروث يخاف أن يخالفه و المرء عدو لما يجهل فيصم أذنيه و يغشي عينيه خشية أن يرد ما ورثه و ألفه فيتهرب من كل إلزام كلما وصل إلى نفي أصوله نأى بنفسه و انتكس لأنه لم يتصور و لا يقدر أن يتصور نفسه تاركا لموروثه و لا يرى نفسه على حال مغايرة و أظن أنه لا بد لهؤلاء أن يصدموا صدمة قوية قد تعيدهم للفطرة فيقدروا أن يتركوا ما ورثوه
ب‌- قسم لا يعنيه حاله و لا مآله بل هو سائر لا يدري أهو على صواب أم على خطأ بل يتكل على التمني فقط دون أن يلزم نفسه بشيء فترى منهم من لو ناقشته رفض بعض اصول دينه أو معتقداته لأنه حكم عليها بعقله لكن عدم اكتراثه يجعله يرفض الهداية لدين الحق لما فيه من إلزامات بل يضل شيعيا دون أن يعتقد بكل ما يعتقده الشيعة و هذا القسم ليس خاصا بالشيعة فحسب بل من السنة من حاله كذلك فيكتفي بالرجاء و بالعموميات لا يبحث عن الحق ليتبعه بل يأخذ الأمور باليسر و التفريط و قد يظن أن انتماءه لأهل السنة عاصم له بمجرد التسمية. نسأل الله الهداية للجميع
ت‌- أما القسم الثالث فيشوب تفكيرهم منطق معوج ورثوه و تعلموه فلا يظهر لهم أي تناقض في دينهم مهما كان جليا بل لو سمع ألف خطبة و لهوى في نفسه تهدمها كذبة من معمم أو تلبيس أو تدليس و قد يعتمد هؤلاء الطريق المعاكس للحق بجهل الحق و اعتقاد السوء فيه فقد تفنن المعممون في الطعن في الحق و المستمعون لهم يظنون أنهم يقولون لهم الحق فيفضلون ماهم عليه على ما في خلافه (الحق) من سوء و يرون أن دينهم افضل لكثرة الطعون في دين الحق و هؤلاء يعيشون في الشبهات فمن تشجع و بحث وجد الطريق و عرف أن فكرته المسبقة لم تكن سوى كذب و بهتان فلا يجد بدا من اتباع الحق و ترك الباطل الذي هو فيه
سوف أتوقف هنا فقد يأتي الإخوة بما يفيد الموضوع أو يرد بعض ما أخطأت فيه أو يضع جوانب أخرى أكون قد أغفلتها أو نسيت أهميتها مع تلخيص قولي في عنوان الموضوع فإن التشيع مجرد خدعة علمها من علمها و جهلها من جهلها فلو لم يكونوا مخدوعين ما رضوا باللعب بأعراضهم و لا أموالهم باسم دين لم ينزل الله به من سلطان و رغم كون ما في دينهم هادم له فإن البعض مخدوع أو مستفيد فكيف يرجه من لم ينتبه أو لم يرد الانتباه؟؟؟؟
و لو تمعن القوم في مصادرهم لوجدوا فيها ما يهدمها لكنهم عنها غافلون و بسادتهم واثقون و الله المستعان على ما يصفون
أسأل الله الهداية لي و لكم و أن يوفقنا لما يحب و يرضى






التوقيع :
اللهم اجعل ما نقول زادا إلى حسن المصير إليك , وعتادا إلى يمن القدوم عليك , إنك بكل جميل كفيل , وانت حسبنا ونعم الوكيل
من مواضيعي في المنتدى
»» هل يجب أن نتبرأ منها
»» أمر مهم و قد أتى رمضان
»» إلى الزميل الاشتر و من يرى أن لكلامه ذرة من حجة
»» هل جوابك دليل صوابك أم دليل إدانتك ؟
»» مدوا إلى الرحمن أيديكم فما = خابت يد تمتد نحو المنعم
 
قديم 01-12-10, 02:28 PM   رقم المشاركة : 2
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


دين نقضه قناتان وشيخان
انه دين دجل وكذب







التوقيع :
الحر الأشقرطير شلوى
مايوقع الى على ظهر خرب
من مواضيعي في المنتدى
»» واخنيناه ؟ لقد زحلطت ؟
»» المهدي الكذاب (احمد بن حسن اليماني )
»» تحذير المسلمين من إسماعيلية اليمن الهنود
»» استخدمت الإنترنت للتآمر بغية التفجير والقتل باسم الإسلام
»» تحذير للامامية من الدخول كمال الحيدري يكذب على شيوخة
 
قديم 01-12-10, 02:31 PM   رقم المشاركة : 3
موسى المدني
عضو ماسي







موسى المدني غير متصل

موسى المدني is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي الكريم
و أزيدك لو أنهم فقط نظروا بأنفسهم لدينهم لنقضوه و تبرؤوا منه لكن من يكون وكيلا على من وضع اصابعه في أذنيه و استغشى ثيابه و أغمض عينيه و اتخذ هواه من دون الله إلها؟؟؟







التوقيع :
اللهم اجعل ما نقول زادا إلى حسن المصير إليك , وعتادا إلى يمن القدوم عليك , إنك بكل جميل كفيل , وانت حسبنا ونعم الوكيل
من مواضيعي في المنتدى
»» احذروا و تذكروا فإني عليكم خائف وعلى نفسي أخوف
»» للزميل مواضيعي شوفوها شفنا مواضيعك فهلا قلت شيئا
»» لا تنسوا شيخنا الحويني من دعائكم
»» إلى الزميل أحمد العرقي هل لي معك بحوار؟؟؟
»» كيف أكون اثني عشريا؟؟؟؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:06 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "