السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة،،
اخواني اهل السنة اهل الحق الكرام .. اعود لكم بعد غياب بموضوع لفت انتباهي في احد المنتديات حول الدجال (اعاذنا الله واياكم من فتنتة) ..
هناك نظرية يدعمها بعض العلماء حول كون الدجال هو (السامري) صاحب العجل ،، وهو موضوع يمكن ان يكون في المنتدى العام اذا احببتم اخواني ان انقل لكم ابحاث عن هذه النظرية..
وهناك من اعتبر هذه النظرية اساس لربط بعض الاشخاص بالسامري (الدجال) ومنهم (سفير عجعج علي بن محمد السمري) ... واليكم الموضوع منقول للامانة من الاخ الحارث بن حراث..
================================================== ===============
الموضوع الاصلي:
السلام عليكم
لدى تسؤال هنا
هل يمكن ان يكون السامرى والسمرى الذى يعتبر من احد مصادر الرافضة شخص واحد فيما لو سلمنا ان السامرى هو الدجال
احيلكم الى تعريف بالسمرى من مصادر الرافضه
اسمه وكنيته ونسبه : الشيخ أبو الحسن، علي بن محمّد السمري .
• ولادته : لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلاّ أنّه ولد في القرن الثالث الهجري.
• صفاته : كان موضع أسرار صاحب الزمان عليه السلام، والقائم بأعماله وسفيره، فقد قام ممتثلاً بأعباء السفارة بعد الشيخ الحسين بن روح النوبختي، فهو صاحب التقوى والإيمان، ويكفي في سموّ شأنه وعظيم مكانته أن اختاره الإمام عليه السلام سفيراً عنه مع وجود كوكبة من علماء الشيعة وخيارهم، وبوفاته وقعت الغيبة الكبرى وصارت السفارة العامّة.
• كراماته : من الأُمور الغيبية التي أخبر بها الشيخ السمري ـ وهو في بغداد ـ وفاة الشيخ علي بن الحسين بن بابويه القمّي ـ والد الشيخ الصدوق ـ في الري ساعة وفاته، وكان عنده جماعة من الشيعة فسجّلوا الساعة واليوم والشهر من سنة 329 هـ، فما مضي سبعة عشر يوماً حتّى ورد الخبر، فكان مطابقاً لما أخبر به.
• سفارته : يعتبر الشيخ السمري السفير الرابع من السفراء الأربعة في عصر الغيبة الصغرى للإمام المهدي المنتظر عليه السلام، وكانت مدّة سفارته ثلاثة سنوات، من 326 هـ إلى 329 هـ، وبذلك تكون سفارته أقصر السفارات.
ولقد اشتدّ في عصره ضغط العباسيين على المواليين لأهل البيت عليهم السلام، ومتابعة تحرّكاتهم، ممّا اضطرّ إلى التعامل بحذر وسرّية، وبوفاة هذا السفير الجليل انتهت الغيبة الصغرى، التي استمرت ما يقرب تسع وستين سنة، وبدأت الغيبة الكبرى التي ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا، حتّى يأذن الله تعالى.
• آخر توقيع من الإمام المهدي عليه السلام له :
[ بسم الله الرحمن الرحيم، يا علي بن محمّد السمري، أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنّك ميّت ما بينك وبين ستّة أيّام، فاجمع أمرك، ولا توصِ إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامّة، فلا ظهور إلاّ بعد إذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد، وقسوة القلب، وامتلاء الأرض جوراً، وسيأتي شيعتي من يدّعي المشاهدة، ألا من ادّعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب مفترٍ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم ].
وفي اليوم السادس مرض الشيخ السمري، وانتقل إلى رحمة الله تعالى، وكان آخر ما تحدّث به بعد أن سألوه إلى من يوصي فقال : لله أمر هو بالغه.
• وفاته : توفّي الشيخ السمري رضوان الله عليه في الخامس عشر من شعبان 329هـ بالعاصمة بغداد، ودفن بجانب الرصافة في بغداد، وقبره معروف يزار
نقلته كما هو من مصادرهم بدون تعديل
مهدى الرافضة لم يره الا اربعه كما يدعون ماذا لو كان هذا الشخص هو نفسه الدجال مع تسليمى انه دجال بكذبه لا محالة
وما لفت انتباهى هو روايه عنه تقول "أنه من ادعى الرؤية في غيبة الإمام فكذبوه "
وهذا القول يحتج به الرافضة فيما بينهم ومنه كذبو مثلا رواية الصدر الاب الذى ادعى انه التقى المهدى عجعججج الخاص بهم فى كورنيش الكويت كما زعم
وغيره من كذبه
للنقاش
=================== انتهى الموضوع ====================================
وارى انه موضوع يستحق البحث والتحري عن هذا الشخص المسمى السمري ..
وبالمقارنة بين صفات مهدي الرافضه وقدراتة مع صفات الدجال وقدراتة .. نجد تشابة كبيراً وتطابقاً في القدرات الخارقة لكل منهما ... فهل يمكن ان يكونا شخص واحداً ؟؟؟؟
رأيي الخاص ... نعم هما نفس الشخص،، الدجال هو مهدي الرافضه