1- طريقة حمل المعصوم زرادشت
تقول أساطير المجوس أن والد زرادشت كان يرعى ماشيته في الحقل، فترآى له شبحان، وأعطياه غصنًا من نبات، ليمزجه باللبن ويشربه هو وزوجته دغدويه، ففعل وشرب ما طلبه منه الشبحان، فحملت زوجته، وبعد خمسة شهور من حملها رأت في منامها أن كائنات مخيفة هبطت من سحابة سوداء، فانتزعت الطفل من رحمها وأرادت القضاء عليه، إلا أن شعاعًا من نور هبط من السماء مزق هذه السحابة المظلمة وأنقذ الجنين، وسمعت صوتًا من هذا النور يقول لها: "هذا الطفل عندما يكبر سيصبح نبي أهورامزدا".وتعددت الأساطير حول ميلاد زرادشت، ومنها أنه لما ولد قهقه بصوت عالٍ اهتزت له أركان البيت، وأن كبير سحرة إيران "دوران سورن" رأى أن طفلا سيولد، ويقضي على السحر وعبادة الأصنام، ويطرد الكهنة من جميع البلاد،
2- طريقة حمل المعصوم
قال فبكى أبو طالب (ع) وقال ما اسم المولود قال اسمه علي، قال أبو طالب أني لا اعلم حقيقة ما تقول إلا ببرهان مبين ودلالة واضحة قال المثرم ما تريد قال أريد أن أعلم أن تقول حق من رب العالمين الهمك ذلك قال فما تريد أن أسئل لك من الله تعالى أن يطعمك في مكانك هذا قال أبو طالب أريد طعاما من الجنة في وقتي هذا قال فدعا الراهب ربه قال جابر قال رسول الله فما استتم المثرم الدعاء حتى أوتي بطبق عليه فاكهة من الجنة وغدق رطب وعنب ورمان فجاء به المثرم الى أبي طالب فتناول منه رمانة ثم ذهب من ساعته الى فاطمة بنت أسد فلما أتاها استودعها الله النور وأدرجت الأرض وتزلزلت بهم سبعة أيام حتى أصاب قريشا من ذلك شدة ففزعوا فقالوا مروا بآلهتكم الى ذروة جبل أبي قبيس وهو ريح أو ثجاجا ويضطرب اضطرابا فتساقطت الألهة على وجوهها فلما نظروا ذلك قالوا لا طاقة لنا ثم صعد
الأنوار العلوية والأسرار المرتضوية (في أحوال أمير المؤمنين وفضائله ومناقبه وغزواته " ع ")
تأليف فضيلة العلامة الجليل الوافد الى ربه الشيخ جعفر النقدي
[ 31 ]
3- طريقة حمل المعصومة
ورووا عن علي بن إبراهيم بن هاشم في تفسير القرآن، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: (بلغنا عن ابائنا أنهم قالوا: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكثر تقبيل فم فاطمة سيدة نساء العالمين عليها السلام إلى أن قالت عائشة: يا رسول الله أراك كثيراً ما تقبل فم فاطمة، وتدخل لسانك في فيها ؟ ! قال: نعم يا عائشة، أنه لما أسري بي إلى السماء أدخلني جبرائيل الجنة فأدناني من شجرة طوبى ناولني من ثمارها تفاحة فأكلتها فصارت نطفة في ظهري، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة، فكلما اشتقت إلى الجنة قبلتها وأدخلت لساني في فيها
فأجد منها ريح الجنة، وأجد منها رائحة شجرة طوبى، فهي إنسلة سماوية
إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي
ج1ص 296
ماذا نستنتج من هذا التشابه؟