القطع والبتر أم التقويم والعلاج

[احمدكامل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوانى الكرام

منذ فترة لم أدخل المنتدى
وقد كان قبل غيابى
يحدث كثير من الخلاف حول ما يحدث من خلاف عندنا نحن أهل سنة حول بعض المواضيع
وعندما عدت ايضا مازال الخلاف مستمر

ولكن بدأ بعض الأخوة بالكتابة
من أجل التوقف عن كتابة تلك المواضيع

حتى لا يحدث خلاف بيننا نحن أهل السنة حول بعض الأمور


و أبرز ما يحدث به خلاف بيننا هو :-

1 - حركة حماس
2 - صدام حسين
3 - أسامة بن لادن
4 - الرؤساء والأمراء والملوك بصفة عامة


لذا فأردت أن أطرح هذا الموضوع


وذلك لأنى أعتقد إعتقاد راسخ

أنه إذا وجد فى جسدى عضو يسبب لى ألم
فيجب أن أعالجه وأقومه
مهما طالت المدة
ولا يجب أبدا أن أقطعه

لأن قطعه سوف يسبب لى عجز فى جزء من أجزاء جسدى


وأقول هذا لأنه لا يمكن بحال من الأحوال أن نكمم الأفواه
ونقول لا نتحدث قى هذه المواضيع

فهذا القسم من المنتدى أسمه

الحوار العام

أول كلمة
حوار

والثانية
عام


فكيف أنهى الحوار بيننا فى هذه الأمور العامة
وأعطل جزء من المنتدى

من أجل أن البعض يسىء لهذه الحوار


لذا فيجب أن نبحث معا عن حل لهذا الخلاف الذى يتكرر

ووجه نظرى أن سبب هذا الخلاف الذى يحدث دائما

أمرين

الأول

هو وجود بيننا من يسمون معرفاتهم بإسماء أهل السنة والجماعة
ويتكلمون بلساننا

ونظنهم منا
ولكن الحقيقة خلاف ذلك

فهم مخالفين لنا فى العقيدة
وهدفهم الأول هو إيقاع الفرقة والخلاف بيننا

الثانى


لأنه يوجد منا من لا يريد التحاور والنقاش
ويكون كل همه إثبات وجهة نظره

سواء كانت وجهة نظره صحيحة أم خطأ


مع أن الأصل عندنا

أن نترك الجدال حتى وإن كنا على حق

قال رسول الله

أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا

الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: مناسك الحج والعمرة - الصفحة أو الرقم: 8
خلاصة حكم المحدث: حسن

فلما لا يقول كلا منا وجهة نظره

وينتهى الأمر

هل يجب أن نتجادل فيما بيننا
؟؟؟؟؟؟

لما يجب أن نتجادل
ويصل الأمر إلى أن يسب كلا منا الآخر
من أجل شىء غيبى لا أحد يعلمه
سوى من يعلم بنوايا عباده


نعم الخطأ يجب أن يواجه

ونعم وجهة نظرى يجب أن أقولها
ولا يحق لأحد الحجز عليها


ولكن كما عرفت هذه الحقوق

يجب أن أعرف إنى يجب أن ألتزم ببعض الإلتزامات

فيجب أن ألتزم بحسن الخلق
وحسن الظن بالآخرين

ويجب أن ألتزم بترك الجدال حتى وإن كنت محقا

ويجب أن أتعلم تقبل آراء الآخرين
حتى وإن كانت مخالفة لوجهة نظرى

ورحمك الله يا إمامنا الشافعى عندما قلت

رأي صواب يحتمل الخطأ،ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب


لذا أخوانى الكرام

فأنا من المرحبين بشدة بدوام الحوار بيننا

ولكن هذا كله يجب أن يكون وفقا لأسس ثابتة نتفق علي الإلتزام بها

والحمد لله أن جعلنا مسلمين
وأن جعل قدوتنا خاتم المرسلين

الذى بعث ليتمم مكارم الأخلاق


فلنلتزم جميعا بأخلاق المصطفى فى كل شىء

خصوصا أثناء النقاش بيننا

ولنربى أنفسنا على هذا

فلن يلقى أحد فى النار إلا بسبب حصاد ألسنتنا

[رآجية الجنّه]

وعليكم السلام ورحمـة الله وبركآته
"اللهم صلي على نبينآ محمد وآله وصحبه أجمعين"
صدقت أخي الفآضل .. فجّل مااخشآه هو الإيقآع بيننآ ممن هم مُحسوبون علينآ ومآهم مِنآ
وبالنسبه للنقآش عن حمآس والقآعده وصدآم حسين والحكآم العرب
حمآس = الكل يعلم منهجهآ الحآلي ويُحزننآ كثيراً مآيجري في دآخلهآ من خلافآت وتغيير للمسآر نحو ايرآن وسوريآ
حتى وان قلنآ انهآ لم تجد نصيراً واضطرت لهذآ التغيير لكن أقووول على المؤمن ان يثبت ويُكون لديه يقين بنصر الله له ولاينبطح لأعدآء الدين ويوآليهم ...
القآعده = الله أعلم بأمرهآ فتآرةً نرآهآ لُعبةً بيد أمريكآ وتآرةً نرآهآ الفئه الصآبره المجآهده ...!
صدآم حسين = افضى إلى مآقدّم وأمره إلى الله ..
الحكآم العرب = هُم ولاة أمر المُسلمين وسُيحآسبهم الله عن كل صغيرةً وكبيره .. ولنآ في قول أمير المؤمنين عُمر بن الخطآب ..والله لو تعثرت بغلة في العراق لسألني الله عنها يوم القيامة
نحنُ الان بحآجه إلى وحدة الصف
لسنآ مسؤلين عن الحكآم وتصرفآتهم والقآعده وخططهآ وصدآم وعّد حسنآته وسيئآته وحمآس ومنهجهآ
اللهم وحّد صفوف المُسلمين .. الهم من ارآد المُسلمين بسوء فرد اللهم كيده إلى نحره
\\
لابُدأن يكون الضآبط للحوآر- الخشية من الله ولنعلم ان كل مآنكتبه سنُحآسب عليه
- إحترآم الرآي الآخر
- فتح مجآل لإعمآل العقل وتصحيح المفآهيم
- لسنآ معصومين وكُلنآ اخوه ونكمل بعضنآ بعضاً
- لم نجتمع هُنآ إلا لنصرة الدين وليسَ لتعصب الرآي والفكر وتكميم الافوآه وتهميش الآخرين
- لنعلم ان الفروق الفرديه سمة الله في خلقه فنحن لسنآ مُتشآبهين في الشكل واللون واللهجه والخلقه
ولكننآ نتشآبه في العقيده التي وحدتنآ وجعلتنآ خير امةً اُخرجت للنآس
وعليه فلابُد من اختلاف الآرآء والأفكآر ... وعليه يجب ان نحترم هذآ الاختلاف وان لايكون
شُعلة نآر تُحرق مبآدئنآ واخلاقيتنآ وتشّق صفوفنآ
\\
"وصلى الله وسلم على نبينآ محمد وآله وصحبه أجمعين"