أخي الكريم: assunni
السلام عليكم
أولا لك جزيل الشكر على اختيارك بعض تداخلاتي المتواضعة, ولك جزيل الشكر لإثراءك هذه (النكشات) بقلمك المميز, سائلا المولى العلي القدير أن يثبتنا وأياكم على التوحيد الخالص لله عز وجل وعلى إيماننا بدين نبينا وسيدنا وحبيبنا محمد عليه وعلى آله وصحبه ,امته أفضل الصلوات والتسليم, وعلى نصرة هذا الدين العظيم الرائع الذي قال عنه الفاروق عمر يوما:
((يا له من دين... لو كان له رجال)
وأنا أحتسبك أحد هؤلاء الرجال الذين عناهم الفروق رضي الله عنه.
بالنسبة لأسلوبي الساخر من دين الرافضة, فهذا ينبع من إستغرابي الشديد لتمسك عوامهم بهذه العقيدة المفضوحة والتي أرى أن دين البوذيين أقرب للتوحيد منهم, على الأقل يعبدون (بوذا) وهم يعبدون ثلاثة عشر وثنا ونصف.
هناك مقولة أرددها دائما وهي: (اذا رفعت التقية ثوبها فوق الكعبين.. ظهر منها ما لا يسر العين الخ..)
والحقيقة هذه المقولة للعلامة المرحوم باذن الله محمود يونس الملاح صاحب كتاب (الآراء الصريحة) والذي أصبح الرافضة يتناولونه كما تناولوا ابي بكر وعمر وعثمان وبقية الصحابة الأبرار رضوان الله تعالى عليه.. وقد تأثرت كثيرا بكتابه هذا الذي فقد مني للأسف, وقد تناول العلامة الملاح الرافضة بمبضع جراح ماهر, وأثبت أنهم مجرد عوالق, وسراق دين, ومزوري تراث, وعراهم وملاليهم وآيات شياطينهم خاصة معاصريه منهم أمثال محمد مهدي الخالصي الذي جلب من أيران لتوحيد فرقهم المتناحرة, وجمعهم لأول مرة في الكاظمية(أحد أحياء الرافضة في بغداد) على جمعة بعد أن تم تغييبها 10 قرون متواصلة بحجة غياب إمامهم الموهوم المزعوم المعدوم, وكذلك عاصر كاشف الغطاء الذي قال إن الدين الإسلامي لولا حسام علي رضي الله عنه مثل (ضرطة عنز) قبحه المولى, وكذلك الشهرستاني, ومحمد جواد مغنية.
لقد (فتح) محمود الملاح عينيّ على دين الرافضة الذين كنت أجهل ملتهم. لذا كان مني هذا الأسلوب الساخر, وأرجو الله أن يثيبني عليه.. كما أرجوه أخي الكريم أن يثيبك بكل حرف كتبته في المنافحة عن دين الإسلام في موازين حسناتك..
حكمة اليوم:
التقية ليست ثلاثة أعشار الدين الرافضي وحسب, بل هي (الدين كله) والثلاثة أعشار.