العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-03, 06:55 PM   رقم المشاركة : 1
سلمان الموصلي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سلمان الموصلي





سلمان الموصلي غير متصل

سلمان الموصلي


هنا نكمل يا عمران الحديث عن البداء........ والدعوة لكل الرافضة

عمران و M u s l i m s

وغيرهم من الرافضة اكملوا الحوار حول البداء هنا

هذا ما اورده الاخ موحد بانكم تثبتون الجهل الى الله وهنا ندينكم
اجيبوا عن هذه الروايات ولا تتهرب يا عمران..

( 1_ روى العياشي في تفسيره : عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام : { وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة } . ( البقرة 51 ) . قال : (( كان في العلم والتقدير ثلاثين ليلة ثم بدا لله فزاد عشراً فتم ميقات ربه الأول والآخر ، أربعين ليلة )) . ( التفسير 1/44 ) .

فهذه الرواية صريحة في نسبة حدوث العلم لله تعالى فقوله : (كان في العلم والتقدير ثلاثين ليلة ) يلزم منه أن الله تعالى لم يكن يعلم من ميقات موسى إلا الثلاثين ليلة . وهي التي في علمه وتقديره ، أما العشر الأخرى فإن هذه الزيادة لم تكن معلومة له بل هي خارجة عن العلم والتقدير ، وإنما بدا له فيها بعد ذلك ، فهل من حل عن الرافضة لهذه المعضلة ؟!


2 _ ومن الروايات الصريحة في نسبتهم تغير الرأي وتجدده إلى الله تعالى . ما رواه الكليني بسنده إلى أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام أنهما قالا : (( إن الناس لما كذبوا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هَمَّ الله تبارك وتعالى بهلاك أهل الأرض إلا علياً فما سواه بقوله : { فتول عنهم فما أنت بملوم } . الذاريات 54 . ثم بدا له فرحم المؤمنين ، ثم قال لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين } . ( روضة الكافي 8/103 ) .

ولا يخفى مــــا في هـــــذه الرواية من الافتراء والكذب على رب العالمين وذلك بنسبتهم البداء الذي هو تغير الرأي وتجدده إلى الحكيم العليم ، فهل نجد عند الرافضة الكرام من مخرج لتأويل هذه المعضلة ؟!


[ALIGN=CENTER]ومن الروايات الصريحة الدالة على نسبتهم الجهل إلى الله تعالى . [/ALIGN]

3 _ ما رووه عن جعفر الصادق أنه قال : (( ما بدا لله في شيء كما بدا له في إسماعيل ابني )) . ( كمال الدين وتمام النعمة للصدوق : 69 _ النوبختي : فرق الشيعة 64 _ نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية : 1/ 359 ) .

وهذه الرواية لها مناسبة وهي : ما نسبوه إلى جعفر الصادق أنه نصَّ على إمامة ابنه إسماعيل ثم مات إسماعيل ، في حياة أبيه . فكان المخرج من هذه الفضيحة نسبه البداء إلى الله تعالى .

وقد فسر هذه الرواية الصدوق قال : أما قوله : (( ما بدا لله في شيء كما بدا له في إسماعيل ابني )) . فإنه يقول : (( ما ظهر لله أمر كما ظهر له في إسماعيل ابني إذ أخترمه في حياتي )) . (( كمال الدين وتمام النعمة 69 )) .

والذي يفهم من هذا أن موت إسماعيل ظهر لله بعد أن كان خافيا عليه ، وأنه لم يكن معلوما له قبل حدوثه . تنزه الله عن ذلك .


4 _ وفي رواية أخرى يروونها عن جعفر في موت ابنه إسماعيل أيضا أنه قال : (( كان القتل قد كتب على إسماعيل مرتين فسألت الله في دفعه فدفعه )) . ( تصحيح الاعتقاد ، للشيخ المفيد 51 ) .

5 _ ومن الروايات التي ينسبون إلى الله فيها البداء ( الجهل ) : ما رواه الكليني عن علي بن محمد عن إسحاق بن محمد عن أبي هاشم الجعفري قال :

كنت عند أبي الحسن عليه السلام بعد ما مضى ابنه أبو جعفر وإني لأفكر في نفسي ، أريد أن أقول كأنهما أعني : أبا جعفر ، وأبا محمد ، في هذا الوقت كأبي الحسن موسى وإسماعيل ابني جعفر بن محمد عليهم السلام ، وأن قصتهما كقصتهما ، إذ كان أبو محمد المرجى بعد أبي جعفر عليه السلام . فأقبل علي أبو الحسن قبل أن أنطق فقال : نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر عليه السلام ، ما لم يكن يعرف له ، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله ، وهو كما حدثتك نفسك ، وإن كره المبطلون وأبو محمد ابني الخلف من بعدي ، عنده علم ما يحتاج إليه ، ومعه آلة الإمامة )) . ( الأصول من الكافي 1/327 )
.

6 _ وفي رواية أخرى يرويها الكليني عن علي بن جعفر قال : (( كنت حاضرا أبا الحسن عليه السلام ، لما توفي ابنه محمد ، فقال للحسن : يا بني أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك أمرا )) . ( الأصول من الكافي 1/ 326 ) .


وهاتان الروايتان تدلان صراحة على نسبتهم تجدد الرأي إلى الله تعالى عن ذلك ، ولعن الله من وضعهما .


وهم يزعمون أن الله تعالى قد حدد وقت خروج قائمهم المنتظر ، فلما قتل الحسين غضب الله غضبا شديدا فأخره ، ثم حدده مرة أخرى فحدّث به الشيعة فأخَّره الله مرة ثانية .

7 _ روى النعماني والطوسي عن أبي حمزة الثمالي قال : (( سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول : يا ثابت إن الله كان قد وقّت هذا الأمر في سنة السبعين ، فلما قتل الحسين عليه السلام اشتد غضب الله فأخره إلى أربعين ومائة ، فلما حدثناكم بذلك أذعتم وكشفتم قناع الستر ، فلم يجعل الله لهذا الأمر بعد ذلك عندنا وقتاً يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب . قال أبو حمزة فحدثت بذلك أبا عبد الله الصادق عليه السلام فقال قد كان ذلك )) . ( الغيبة للنعماني 197 _ الغيبة للطوسي 263 _ بحار الأنوار 52/105 ) . )

[ALIGN=CENTER]اجب عن هذه المرويات ولا تتعذر بالقص واللصق [/ALIGN]







التوقيع :
[ALIGN=CENTER][FLASH=http://members.lycos.co.uk/aofmnak1/1/1/www.swf]WIDTH=300 HEIGHT=206[/FLASH][/ALIGN]
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال لعلماء الشيعة في هذا المنتدى...خاص بهم فقط
»» الى العضو الموحد2..
»» تساؤلات تبحث عن اجابات؟؟؟ فهل من مجيب
»» هذا ما اورده هشام = ابن مسكان ، عن الامام مالك في....................
»» لماذا الشيعة يقولون صلى الله عليه واله ؟؟؟؟
 
قديم 19-02-03, 12:32 AM   رقم المشاركة : 2
سلمان الموصلي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سلمان الموصلي





سلمان الموصلي غير متصل

سلمان الموصلي


للرفع







 
قديم 19-02-03, 04:56 PM   رقم المشاركة : 3
M u s l i m s
Guest





الاخ الكريم .. سلمان الموصلي تحية طيبة ..

لا مانع من ان نكمل هنا او هناك .. الا انني اقول انني لا احب الكلام النابي .. او ما يسمى بالسب و النيل من الآخرين .. هذا و ليس الاصل في الحوار (قال فلان) بل هو الاصل في التعريف .. الا انني سوف اواصل معك ولا امانع من الاخرين في الحديث و ابداء رأيهم على ان يكون بأحترام و تقدير الأخرين ..

و اسألك المعذرة مسبقا .. حيث ان الموضوع قد يطول .. لما فيه من مداخلات عقلية توجب التوضيح في حال عدم العلم بها .


توطئة :
ذكرنا سابقا .. و اعتقد انك قد فهمت معنى البداء .. و ذلك من خلال التعريف الذي اتيت اليك به .. و لا اضنك مختلفا معي في اصل المعنى.


مقدمة :
كثيرا ما نقرأ (لا يرد القضاء الا الدعاء) .. و للعلم وانت تعرف بان قضاء الله لا مبدل له .. و نقول عندما نلقى الاحبة و الصالحين ... الله يطول في عمرك .. فكيف يمكن ان ندعوا الله ان يغير قضائه .. اوليس الله قد حدد عمر كل انسان بعمر قد حفظه الله .. اوليس الله قد علم و حدد عمر كل بني آدم .. فكيف ندعوه بذلك .. ؟؟

فهذه المسألة و كثير من امثالها كما في (الرجعة) و (القضاء و القدر) و (الميلاد) و (الموت) الخ ... اقول كثير ما تتدخل في مبدأ الجبر و التفويض .. و اننا عندما نتحدث عن البداء انما نتحدث عن المبدأ الاساسي و ليس مبدأ الجبر و التفويض .. او ما يمكن ان يكون متداخلا فيه من مسائل متعلقة .. وكما ذكرت لك سابقا فأن الله قد قد عمر الانسان .. ولنا ان ندعو الله بأطالته .. و اننا لو تمعنا النظر في كثير من هذه المسائل و خاصة تلك المتعلقة بالامر المحتوم و ما يتعلق بها من الله سبحانه و تعالى فاننا كثيرا ما سوف نتداخل في مسألة الجبر و الاختيار (التفويض) ..

مسئلة :
يبدو ان الشبهة قائمة من حيث المسائل الثانوية. او ما يمكن ان نسميه بالالتحاقية، فالروايات التي ذكرتها لها معنى الشبهة لا اصل المعنى في البداء. و اننا و من حيث المبدأ في معنى البداء قد وضحنا الامر جليا و لا اعتقد اننا نختلف فيه، الا اذا كانت لك شبهة حول ما تقدمنا لك به من شرح حول مفهوم البداء .. ارجو الادلاء بها ..

اما الروايات .... فلك يا سيدي ان نشرحها لك، و ان نبين لك الغموض فيها . وان استدعى ذلك الى بعض الشرح المطول في المعنى. ذلك لتدخلها في المفهوم الفلسفي او المنطقي. و سوف نحاول اثبات كلامنا عقلا و نقلا ان شاء الله . الا انني ومن مفهوم الحوار البناء و خاصة في حال الاختلاف في تصحيح الاحاديث سوف نستطرد عقلا اكثر منه نقلا ..

بالفصيح :

لست هنا الا ناقلا لما جاء في الحديث الشريف و لسنا هنا بالعلماء الذين يحققون في القول و المفاهيم الاسلامية العميقة. التي قد اخذت من العلماء مئات السنين و قد اخذت منهم الجهد الكثير .

تمهيد :
اصل الموضوع هو البداء .. والروايات التي اتيتنا بها، هي الفروع اللازم شرحها و التعليق عليها. و لاكني و من باب اعطاء الموضوع حقه لا بد من ايضاح بعض الامور اللازم فهمها قبل البدء في شرح الحديث.

الاول : ان البداء في التشريع مشابه الى حد ما النسخ .. مع بعض من التوسع ..
و الفارق بينهما بأختصار كبير هو ان البداء يقع في الحوادث التكوينبة التي و قعت أو سوف تقع ، و ليس له دخل يالامور التشريعية كأن ينسخ حكم او ما اشبه ؛ و اما النسخ فيق في الامور التشريعة الملازمة لتكليف المسلم و يتعلق بتكليف العباد من حيث العمل بالتكليف الاسلامي.


مسلمون







 
قديم 19-02-03, 05:01 PM   رقم المشاركة : 4
M u s l i m s
Guest





الاخ الكريم ..



الثانية : قد بينا سابقا ان البداء يمكن نسبته الى الله تعالى ولا يلزم منه الجهل فعندما يقال : بدا لله تعالى بمعنى اظهر ما كان خافيا على الناس لا خافيا عليه لأنّ الآيات والاحاديث دلّت على أنّ مصير العباد يتغيّر اعمال العباد و دائهم. و قد نستدل على ذلك بما جاء في محكم كتاب الله العزيز من آيات محكمات .

قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ (الرعد 11 )
قال تعالى : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (الاعراف 96 )
قال تعالى : وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (ابراهيم 7 )
قال تعالى : فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ () لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ()فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ () وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ () وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ () فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ الصافات 143 ـ 146 ،
قال تعالى : فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ يونس 98.

و ارجو الرجوع الى تفاسير المسلمين عامة ، ذلك ان هناك اجماع على ان الله سبحانه و تعالى قد يغير مصير شخص او امة باعتبار الدعاء و العمل الصالح و قد يمحي امة يأسرها بكفرها.
هذا لا يعني ان الله سبحانه و تعالى لا يعلم بما في العباد و لكنه قد قدر الله القدر الى قسمين...
.. فقسم مقدر محتوم قد حفظ في اللوح المحفوظ لا يتغبر و إرادة الله فوق كل شيء كما قال تعالى ( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) (الرعد 39).
.. وقسم نستطيع القول فيه بأنه متعلق بأمر مشروط او انه ( قدر غير محتوم) و هو موجود في لوح المحو و الاثبات ذلك نستطيع استيحائه من الاية المباركة في سورة الرعد 39 ( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ). و عندما نقول كالامر المشروق كقولنا ان الله يأمرنا ان ندعوه فبيده ان يطيل اعمارنا شريطة دعائه جل وعلى. ارجو ايضا مراجعة التفاسير عند جميع علماء المسلمين اذكر بعضها (الدر المنثور 4 / 660) (الرازي 10 / 64) (ابن كثير 2 / 520) (المراغي 5 / 155)

نستوحى مما سبق ان الله سبحانه و تعالى قد يغير ما بقوم ذلك اعتمادا على اعمالهم و صلاحهم .. و ذلك ما لا يخالف المفهوم عند كل المسلمين. و هو ايضا ما لا يمكن للعقل ان يجهله ذلك انه سبحانه و تعالى امرنا بصالح الدعاء و الابتهال به و الدعاء للمريض بالشفاء أو اطالة العمر لأخ لنا. فإذا كان القدر لا يتغير و انه من الله فما الداعي للدعاء اذا...؟؟؟؟؟

قال تعالى : فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ () لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ()فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ () وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ () وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ()فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ الصافات 143 ـ 146 ،

كما نستوحي من الآية السابقة ان الله سبحانه و تعالى ( فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ) ذلك ما ان آمنوا متعهم الله الى اجل .. (الى حين) فالله سبحانه و تعالى كأنما اشتط الايمان في ذلك ..
و السؤال .. هل لله ان يغير عمر الانسان .. فيزيد في عمر و ينقص و هو صاحب الشأن و هو العلي العظيم أوليس الانسان عبدا من عباد الله يزيده في الدنا عندما يدعوه .. و يشاء الله .


ما تقدم ادلة من القرآن الكريم و لا يفوتنا بعض الادلة من الحديث الشريف .. نذكر بعضها حتى نصل الى ما نريد .

الجامع الصغير(للسيوطي) ج6
9968- لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر
التخريج (مفصلا): الترمذي والحاكم في المستدرك عن سلمان
تصحيح السيوطي: صحيح .

كنز العمال (للمتقي الهندي) ج2
4884- عن علي قال: إن الحذر لا يرد القضاء، ولكن الدعاء يرد القضاء ، قال الله تعالى: { إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين }.

اقول مما سبق نرى ان الرسول الكريم صلوات الله و سلامه عليه قد امرنا بالدعاء حيث انه قد ذكر ان (لايرد القضاء الا الدعاء) . وماذكرناه الا من حيث ان الدعاء عبادة ..

و لا يفوتنا ماجاء عن الرسول الكريم صلوات الله و سلامه عليه في موضوع البداء.

صحيح البخاري
3205 : ‏حدثني ‏ ‏أحمد بن إسحاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن عاصم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسحاق بن عبد الله ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي عمرة ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏حدثه أنه سمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن رجاء ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏همام ‏ ‏عن ‏ ‏إسحاق بن عبد الله ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي عمرة ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏حدثه أنه ‏
‏سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ثلاثة في ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏أبرص وأقرع وأعمى بدا لله عز وجل أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال أي شيء أحب إليك قال لون حسن وجلد حسن قد قذرني الناس قال فمسحه فذهب عنه فأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا فقال أي المال أحب إليك قال الإبل ‏ ‏أو قال البقر هو شك في ذلك إن الأبرص والأقرع قال أحدهما الإبل وقال الآخر البقر ‏ ‏فأعطي ناقة عشراء فقال يبارك لك فيها وأتى الأقرع فقال أي شيء أحب إليك قال شعر حسن ويذهب عني هذا قد قذرني الناس قال فمسحه فذهب وأعطي شعرا حسنا قال فأي المال أحب إليك قال البقر قال فأعطاه بقرة حاملا وقال يبارك لك فيها وأتى الأعمى فقال أي شيء أحب إليك قال يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس قال فمسحه فرد الله إليه بصره قال فأي المال أحب إليك قال الغنم فأعطاه شاة والدا فأنتج هذان وولد هذا فكان لهذا واد من إبل ولهذا واد من بقر ولهذا واد من غنم ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال رجل مسكين تقطعت ‏ ‏بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه في سفري فقال له إن الحقوق كثيرة فقال له كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله فقال لقد ورثت لكابر عن كابر فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأقرع في صورته وهيئته فقال له مثل ما قال لهذا فرد عليه مثل ما رد عليه هذا فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأعمى في صورته فقال رجل مسكين وابن سبيل وتقطعت ‏ ‏بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال قد كنت أعمى فرد الله بصري وفقيرا فقد أغناني فخذ ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك



مسند احمد : 6586 :
‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن إبراهيم يعني ابن علية ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو حيان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي زرعة بن عمرو بن جرير ‏ ‏قال ‏
‏جلس ثلاثة نفر من المسلمين إلى ‏ ‏مروان ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فسمعوه وهو يحدث في الآيات أن أولها خروج ‏ ‏الدجال ‏ ‏قال فانصرف النفر إلى ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏فحدثوه بالذي سمعوه من ‏ ‏مروان ‏ ‏في الآيات فقال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏لم يقل ‏ ‏مروان ‏ ‏شيئا قد حفظت من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في مثل ذلك حديثا لم أنسه بعد سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ضحى فأيتهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها ثم قال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏وكان يقرأ الكتب وأظن أولاها خروجا طلوع الشمس من مغربها وذلك أنها كلما غربت أتت تحت العرش فسجدت واستأذنت في الرجوع فأذن لها في الرجوع حتى إذا بدا لله أن تطلع من مغربها فعلت كما كانت تفعل أتت تحت العرش فسجدت فاستأذنت في الرجوع فلم يرد عليها شيء ثم تستأذن في الرجوع فلا يرد عليها شيء ثم تستأذن فلا يرد عليها شيء حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب وعرفت أنه إن أذن لها في الرجوع لم تدرك المشرق قالت رب ما أبعد المشرق من لي بالناس حتى إذا صار الأفق كأنه طوق استأذنت في الرجوع فيقال لها من مكانك فاطلعي فطلعت على الناس من مغربها ثم تلا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏هذه الآية ‏

يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا


مسند احمد : 3394 :
‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عاصم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال ‏
كنا نسلم على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا كنا ‏ ‏بمكة ‏ ‏قبل أن نأتي أرض ‏ ‏الحبشة ‏ ‏فلما قدمنا من أرض ‏ ‏الحبشة ‏ ‏أتيناه فسلمنا عليه فلم يرد فأخذني ما قرب وما بعد حتى قضوا الصلاة فسألته فقال ‏ ‏إن الله عز وجل يحدث في أمره ما يشاء وإنه قد أحدث من أمره أن لا نتكلم في الصلاة


وقد يستشكل البعض عند القراءة .. فان البداء اذا نسب الى الله سبحانه فهو بداء منه ، وإذا نسب الى الناس فهو بداء لهم ، فالبداء من الله هو اظهار ما خفي على الناس ، والبداء من الناس بمعنى ظهور ما خفي لهم .


الزميل الكريم ..
الى هنا بينا امرا اساسيا و مقدمة ان شاء الله تفيدنا في ما سوف يأتي من شرح قد يكون فيه نوع من التوسع . و احيطك علما بقول امامنا الصادق (ع) : إن الله لم يبد له من جهل وقوله (ع) من زعم إن الله بدا له في شيء لم يعلمه أمس فأبرا منه . وقوله (ع) : من زعم إن الله تعالى بدا له في شيء بداء ندامة فهو عندنا كافر .


الى هنا سوف اطلب منك اخي ان تعلق على ما انت معترض عليه .. حتى ندخل في الموضوع ان شاء الله .



مسلمون







 
قديم 20-02-03, 04:02 AM   رقم المشاركة : 5
سلمان الموصلي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سلمان الموصلي





سلمان الموصلي غير متصل

سلمان الموصلي


الى الكاتب والباحث M u s l i m s

اشكرك على قبول الدعوة

وارجو ان يكون الحوار بناء وحول نفس المسالة دون توسع
وفي الحقيقة هناك امور قد اعترض عليها فيما ذكرت

ولكن هذا ليس محلها ارجوا ان تدخل في الموضوع مباشرة
حول الروايات السبعة..
اما الروايات التي سقتها انت من مسند الامام احمد وغيره فلها نقاش اخر وفي موضوع جديد اطلب منك انت ان تفتحه
الان نناقش الروايات السبع..وما معانيها اذا كان هذا في وسعك
فانا لا اطلب منك ما لا تطيقه..

الموصلي،،،







التوقيع :
[ALIGN=CENTER][FLASH=http://members.lycos.co.uk/aofmnak1/1/1/www.swf]WIDTH=300 HEIGHT=206[/FLASH][/ALIGN]
من مواضيعي في المنتدى
»» سيرة البحراني .. وفضيحة البحراني .. (( وثيقة))
»» الى كل من زعم انه شيعي هذ..................
»» باسم الكربلائي.................................. خبر طاااااااااااااازج..
»» شهادة الخوئي لحسن الصفار ......(( وثيقة ))
»» الى خادم الاشتر..
 
قديم 20-02-03, 05:31 PM   رقم المشاركة : 6
الموحد 2








الموحد 2 غير متصل

الموحد 2 is on a distinguished road


قلت يا M u s l i m s :

ذلك لتدخلها في المفهوم الفلسفي او المنطقي .

وأقول : إن دين الله تعالى ومذهب آل البيت الصحيح والروايات الثابتة عنهم لا تقوم على فلسفة تجر إلى الكذب والتدليس ، ولا تقوم على أفهام منطقية تجر إلى تحوير الكلام وقلب مفهومه المتبادر إلى الذهن المتوقد السليم من هذه الشبه التي أدخلتموها على الناس .

أو أن كلامك هذا توطئة لتقول لنا إن علم آل البيت علم لا يفهمه ملك مقرب ولا نبي مرسل وإنه دين من أخفاه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله ، فأنت بهذه الترهات لا تريد الإذاعة ، ولكن لا علينا فقد أذاع هذا الدين الساقط علماء الشيعة في مؤلفاتهم التي هي بين أيدينا ونستدل عليكم بما قام فيها .

وبالفعل فإن الرافضي لا يعيش إلا على التدليس والكذب وقلب المفاهيم بالذات إذا كان معمم .

ويبدو أنك خلطت في هذا الموضوع بين مواضيع كثيرة كعادتكم حتى تشتتون الموضوع وتحيرون الكاتب وأنى لكم ذلك فإن لم تجب على الروايات الثابتة أعلى في نسبة البداء لله تعالى وإلا فهو منك تضييع وحياد عن أصل الموضوع ، ويكفي هذا قدحاً في عدالتك الحوارية .


قال المازندراني : (( توقيت ظهور هذا الأمر . . توقيت بدائي فلذلك جرى فيه البداء )) . [شرح جامع علي : 6/314 . وراجع الغيبة للطوسي : 263-264 ] .

قال تعالى : (( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ، ويعلم ما في البر والبحر ، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ، ولا حبة في ظلمات الأرض ، ولا رطبٍ ، ولا يابسٍ ، إلا في كتاب مبين )) .

فيا ترى هل فهمنا وتفسيرنا الذي أعقبناه للروايات أعلى غير صحيح ؟؟







التوقيع :
[align=center]
عـتـِبتُ علَى عَمروٍ فلمَّا تَركـتُهُ :: وجَربتُ أقواماً بَكَيتُ على عَمروٍ
[/align]
من مواضيعي في المنتدى
»» ما حدود حب علي رضي الله عنه ومدحه والثناء عليه؟؟
»» ماذا يريد الحمار محمد رضا نصر الشرك من أهل السنة قصم الله ظهره
»» فتوى مهمَّة جدَّاً للشيخ سفر الحوالي في حقيقة الشيعة
»» حوار حول الواجب على المسلم تجاه أمور الغيب
»» نماذج من تحريف الشيعة لكتاب الله العظيم !!
 
قديم 21-02-03, 02:21 AM   رقم المشاركة : 7
سلمان الموصلي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سلمان الموصلي





سلمان الموصلي غير متصل

سلمان الموصلي


للرفع


جزاك الله خير يا شخنا موحد







التوقيع :
[ALIGN=CENTER][FLASH=http://members.lycos.co.uk/aofmnak1/1/1/www.swf]WIDTH=300 HEIGHT=206[/FLASH][/ALIGN]
من مواضيعي في المنتدى
»» باسم الكربلائي.................................. خبر طاااااااااااااازج..
»» M u s l i m s خاص بك ادخل هنا........
»» قصيدة جميلة في الشيعة
»» هذا ما اورده هشام = ابن مسكان ، عن الامام مالك في....................
»» كيف يتم ادراج الصور او الثائق ؟
 
قديم 22-02-03, 05:36 AM   رقم المشاركة : 8
عمران
عضو نشيط






عمران غير متصل

عمران


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعتذر عن التاخر في تلبية الدعوه لانني لم اشاهدها الا اليوم .
واود في البدايه ان اجد رد للاخ سلمان على ما ورد في رد الاخ مسلم وهذا جزء منه :
(( و ارجو الرجوع الى تفاسير المسلمين عامة ، ذلك ان هناك اجماع على ان الله سبحانه و تعالى قد يغير مصير شخص او امة باعتبار الدعاء و العمل الصالح و قد يمحي امة يأسرها بكفرها.
هذا لا يعني ان الله سبحانه و تعالى لا يعلم بما في العباد و لكنه قد قدر الله القدر الى قسمين...
.. فقسم مقدر محتوم قد حفظ في اللوح المحفوظ لا يتغبر و إرادة الله فوق كل شيء كما قال تعالى ( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) (الرعد 39).
.. وقسم نستطيع القول فيه بأنه متعلق بأمر مشروط او انه ( قدر غير محتوم) و هو موجود في لوح المحو و الاثبات ذلك نستطيع استيحائه من الاية المباركة في سورة الرعد 39 ( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ). و عندما نقول كالامر المشروق كقولنا ان الله يأمرنا ان ندعوه فبيده ان يطيل اعمارنا شريطة دعائه جل وعلى. ارجو ايضا مراجعة التفاسير عند جميع علماء المسلمين اذكر بعضها (الدر المنثور 4 / 660) (الرازي 10 / 64) (ابن كثير 2 / 520) (المراغي 5 / 155)

نستوحى مما سبق ان الله سبحانه و تعالى قد يغير ما بقوم ذلك اعتمادا على اعمالهم و صلاحهم .. و ذلك ما لا يخالف المفهوم عند كل المسلمين. و هو ايضا ما لا يمكن للعقل ان يجهله ذلك انه سبحانه و تعالى امرنا بصالح الدعاء و الابتهال به و الدعاء للمريض بالشفاء أو اطالة العمر لأخ لنا. فإذا كان القدر لا يتغير و انه من الله فما الداعي للدعاء اذا...؟؟؟؟؟ )).
-------------------------
وبالذات ان يشرح لنا الاية المباركة :
( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) (الرعد 39).
اذ لو يرجع الاخ سلمان الى تفاسير ( الطبري والقرطبي وابن كثير ) في تفسير هذه الاية سيجد ما موجزه :
(( ان الخليفه عمر بن الخطاب كان يطوف بالبيت ويقول : اللهم ان كنت كتبتني في اهل السعادة فاثبتني فيها , وان كنت كتبتني في اهل الشقاوة والذنب فامحني واثبتني في اهل السعادة والمغفرة , فانك تمحو ما تشاء وتثبت , وعندك ام الكتاب ))
وهنا ايضا تركيز على ما معنى ( ام الكتاب ) .
واسـتدل القرطبي ـ ايضا ـ على هذا التاويل بما روى عن صحيحي البخاري ومسلم ان رسول اللّه (ص ) قال :.
(من سره ان يبسط له في رزقه وينساله في اثره ـ اجله ـ فليصل رحمه ).
وفي رواية : (من احب ان يمد اللّه في عمره ويبسط له رزقه فليتق اللّه وليصل رحمه ) ((1)) .
ونـقـل عـن ابن عباس انه قال في جواب من ساله وقال : كيف يزاد في العمر والاجل ؟ قال اللّه عز وجل : (هو الذي خلقكم من طين ثم قضى اجلا واجل مسمى عنده ) فالاجل الاول اجل العبد من حين ولادته الى حين موته , والاجل الثاني ـ يعني المسمى عنده ـ من حين وفاته الى يوم يلقاه في البرزخ لا يعلمه الا اللّه , فاذا اتقى العبد ربه ووصل رحمه , زاده اللّه في اجل عمره الاول من اجل البرزخ ما شاء, واذا عصى وقطع رحمه , نقصه اللّه من اجل عمره في الدنيا ما شاء, فيزيده من اجل البرزخ الحديث ((2)) .
واضاف ابن كثير على هذا الاستدلال وقال ما موجزه :.
وقد يستانس لهذا القول ما رواه احمد والنسائي وابن ماجة عن النبي (ص ) انه قال :.
(انـ الـرجـل لـيـحـرم الـرزق بـالـذنب يصيبه ولا يرد القدر الا الدعاء ولا يزيد في العمر الا البر) ((3)) .
وقال : وفي حديث آخر:.
(ان الدعاء والقضاء ليعتلجان بين السماء والارض ) ((4)) .
كـان مـا ذكـرناه وجها واحدا مما ذكروه في تاويل هذه الاية وذكروا معها وجوها اخر في تاويل الاية مثل قولهم :.
ان الـمـراد محو حكم واثبات آخر, اي نسخ الاحكام , والصواب في القول , انه يعم الجميع وهذا ما اختاره القرطبي ـ ايضا ـ وقال :.
( الاية عامة في جميع الاشياء وهو الا ظهر واللّه اعلم ) ((5)) .
-------------------------
1- صحيح البخاري (3 / 34) كتاب الادب , باب 12 و13, وصحيح مسلم ص 1982 الحديث 20 و21 من باب صلة الرحم , ومسند احمد 3 / 156 و247 و266 و5 / 76.
3- تفسير القرطبي (9 / 329 ـ 331).
4- والرواية في سنن ابن ماجة , المقدمة , باب 10, الحديث 90.
5- تفسير ابن كثير (2 / 519).
6- تفسير القرطبي (9 / 329).

---------------------------------
على ان لدينا روايات عن ائمة اهل البيت عليهم السلام تؤكد على انهم يسمون المحو والاثبات ( البداء ) فلماذا كل هذه الجعجعه والجدال , والبداء موجود ايضا في روايات مدرسة الخلفاء ؟؟؟؟
وان شئت اتيتك بالمزيد .على انك لو دققت في حديث صحيح البخاري ستجد الخلاصه التاليه :
اطالة العمر مرهون بصلة الرحم , وهناك روايات في كتبكم تثبت ذلك !!!!!!!غير ما ذكرناه







التوقيع :
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
من مواضيعي في المنتدى
»» ما المصلحه من ذلك
»» موضوع ليس للنقاش فقط للاطلاع واخذ العبره
»» دعوه الى قاليه لمناقشة اية التطهير
»» سؤال حول الوهابيه
»» حول استشهاد الامام الحسين(ع) وامير المؤمنين يزيد بن معاويه
 
قديم 22-02-03, 07:18 PM   رقم المشاركة : 9
M u s l i m s
Guest





اقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية : سلمان الموصلي
الى الكاتب والباحث M u s l i m s

اشكرك على قبول الدعوة

وارجو ان يكون الحوار بناء وحول نفس المسالة دون توسع
وفي الحقيقة هناك امور قد اعترض عليها فيما ذكرت

ولكن هذا ليس محلها ارجوا ان تدخل في الموضوع مباشرة
حول الروايات السبعة..
اما الروايات التي سقتها انت من مسند الامام احمد وغيره فلها نقاش اخر وفي موضوع جديد اطلب منك انت ان تفتحه
الان نناقش الروايات السبع..وما معانيها اذا كان هذا في وسعك
فانا لا اطلب منك ما لا تطيقه..

الموصلي،،،

الاخ سلمان الموصلي

لا يمكن الدخول في الموضوع دون المقدمات .. انت تعلم يا اخي ان من مقدمات التصديق .. هي المعرفة و العلم .. ؟-؟


لا زلنا ننتظر تعليقك ..






 
قديم 05-03-03, 05:15 PM   رقم المشاركة : 10
سلمان الموصلي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سلمان الموصلي





سلمان الموصلي غير متصل

سلمان الموصلي


اعتذر عن التأخر فانا في سفر ولعله يطول نوعا ما...

ولكن ساتواصل باذن الله قدر استطاعتي







التوقيع :
[ALIGN=CENTER][FLASH=http://members.lycos.co.uk/aofmnak1/1/1/www.swf]WIDTH=300 HEIGHT=206[/FLASH][/ALIGN]
من مواضيعي في المنتدى
»» M u s l i m s خاص بك ادخل هنا........
»» الى العضو الموحد2..
»» الشيعة يحبون الحسين اكثر من الحسن لماذا؟؟؟؟
»» ربنا وربكم يختلفان.؟؟؟؟!!!!! العياذ بالله
»» باسم الكربلائي.................................. خبر طاااااااااااااازج..
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:00 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "