قصة استبصاري...سليل الهادي
بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله وآله آل الله
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم المؤبد على اعدائهم اجمعين
أود أن اعرض على الأخوة والأخوات قصة استبصاري على حلقات وذلك رعاية لعدم الملل
وتقبلوا مني مروري.. ونسألكم خالص الدعاء سلفاً.
إسمي "حسن"أنا لبناني الجنسية.......من أسرة تنتسب إلى النبي الأكرم (ص) ونسبنا بالتحديد يرجع إلى الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا عليهم افضل الصلاة
والسلام...ولذلك فلقبنا الرضويون. ولكن هذا الأمر لم يكن له أهمية بالنسبة لي قبل استبصاري رغم وجود مشجّر النسب عند العائلة والتي كانت تكتفي بالثناء على الله تعالى أنها تنتسب إلى الرسول(ص)....
إبتدأت الحكاية حين كنت ابلغ من العمر 12 عاماً تقريباً حين سمعت بأن قريباً لنا قد تشيع فوُضِع تحت المجهر وصار مدار أحاديث العائلة والناس في مدينتنا...لقد تشيع عليّ!! يعني بالمفهوم السنّي أنه قد خرج عن الملّة....
ملاحظة:هذا الشاب الذي تشيع فترة لم يثبت على إيمانه لأنه كان مضطرباً منذ البداية، لقد انتمى إلى عدة فرق و تخبط كثيراً ، أسأل الله تعالى له الهداية. في ذلك الحين وعلى صغر سني حاورته وناقشته وهو يكبرني بحوالي 10سنوات أن هذا الذي فعلت أمر شنيع مرفوض ..كيف ترضى أن يهان "كبار" صحابة النبي(ص) وكيف وكيف؟ إلا أنه كان يعترضني بالحجة والدليل الذي لم يرقَ في تلكم الأثناء إلى أن يعتمد حوار على أسس علمية واضحة وانتهى ما كان يدور بيننا من فترة إلى فترة دون أن يؤدي إلى نتيجة.
بقي الأمر-تشيع قريبي واسمه علي- ببالي وخيالي..لم أستسلم لما ساقه لي من الأدلة من أحقية الأمير(ع) بالخلافة بعد رسول الله (ص) إذ لم يكن الحوار علمياً كما ذكرت آنفاً...ومضت حوالي 4 سنوات كان اتصالي بعلي فاتراً وباهتاً وكنت قد سئمت من كثرة ذكره على مسامعي...فشباب المسجد الذي كنت أتردد عليه لم يتركوا لي ولو وسيلة للدفاع عنه بدافع عصبية القرابة فكانوا يؤذونني من حيث لا يدرون حتى طلبت منهم أن لا يغتابوه فمن أراد التحقق من شيئ فليرجع إلى عليّ. في هذه الأثناء بعثت برسالة إلى صديق لي- وهو شاب
كان في المسجد يتابعني ويشرف علي تربوياً كان قد سافر إلى السعودية ليدرس الشريعة- وكان فيما أخبرته أنني حاورت قريبي عليّ في أمر الشيعة ومن اشهرُ من عليّ في ذلك الوقت فإذا أنا برسالة تصلني بعد ايام وعلى وجه السرعة تتضمن بنوداً تحذيرية صارمة وتنبيهية لجهة عدم الوقوع
فريسة شباك الشيعة إذ أن لهم سحرهم الخاص كما ذكر.... وقد ذكر مجموعة من النقاط الخلافية التي هي مداراً دائماً للبحث كمسألة تحريف القرآن ومصحف فاطمة والمتعة وسب الصحابة والتقية والزندقة و التوسل ومسألة ""تاه تاه""...وقد كنت محتفظاً بهذه الرسالة التي كانت مؤلفة من 9 اوراق حتى الأمس القريب أي ان عمر هذه
الرسالة أكبر من عمر تشيعي بحوالي 2إلى 3 سنوات أي حوالي العام 1994 أو 95.
قرأت الرسالة الطويلة عدة مرات حتى كبر رأسي وغرست في داخلي بذور الحقد مجدداً...وصرت لا أطيق أن أسمع عنهم شيئاً فترة من الزمن...وقد كان الوهابيون (الدعم السعودي) في هذه الأثناء يزودون مساجد المدينة بالكتب و الكتيبات ومنها الكثير يتناول الشيعة بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان ما زلت أحتفظ ببعضها وأيضا تحاكي السياق الذي تحدث عنه صديقي المسافر......عذراً من الجميع... لي عود إن شاء الله....
( بس يكمل الرافضي قصته بنقلها لكم ان شاء الله )