العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-10-10, 11:32 AM   رقم المشاركة : 1
مرابط من تونس
عضو ذهبي






مرابط من تونس غير متصل

مرابط من تونس is on a distinguished road


ابن ملجم يهدم العصمة

يقول الله تعالى مخاطبا الرسول صلى الله عليه وسلم: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ
وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ.

وقد أجمع الشراح على أن مدلول العصمة هنا حماية الله تعالى لنبيه من المتربصين به وسأقتصر على رواية واحدة في بيان ذلك لأن جميع الروايات مجمعة على هذا الشرح

12273 - حدثنا هناد وابن وكيع قالا حدثنا جريرعبد الحميد الضبي، عن ثعلبة، عن جعفر، عن سعيد بن جبير قال: لما نزلت:"يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس"، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تحرسوني، إنّ ربّي قد عَصَمني .."الطبري ج10 ص"468


ويصدق كل هذا ما اثبتته الأحداث التاريخة حيث تآمر الكثير على قتله صلى الله عليه وسلم وتطوع كثير منهم لذلك ولكن بمجرد أن يجدوا أنفسهم في مواجهته تخور قواهم وترتعش فرائصهم ولا يستطيعون شيئا.
هذه عصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي البشر
فماذا عن الإمام علي رضي الله عنه
عند أهل السنة والجماعة هو الصحابي الجليل الطاهر الشريف البطل المغوار العابد التقي ....."لا نحصي له مناقب".
فكيف هو عند الشيعة: هو كائن معصوم لا يشبه الخلق وضعوا حوله الأساطير وأحاطوه بهالة من الإعجاز يحار العقل في تقبلها.
من هذه الأساطير نورد التالية:
روى الجزائري عن البرسي قوله
« أن جبرئيل جاء إلى رسول الله فقال: يا رسول الله إن علياً لما رفع السيف ليضرب به مرحباً، أمر الله سبحانه إسرافيل وميكائيل أن يقبضا عضده في الهواء حتى لا يضرب بكل قوته، ومع هذا قسمه نصفين وكذا ما عليه من الحديد وكذا فرسه ووصل السيف إلى طبقات الأرض، فقال لي الله سبحانه يا جبرئيل بادر إلى تحت الأرض، وامنع سيف علي عن الوصول إلى ثور الأرض حتى لا تقلب الأرض، فمضيت فأمسكته، فكان على جناحي أثقل من مدائن قوم لوط، وهي سبع مدائن، قلعتها من الأرض السابعة، ورفعتها فوق ريشة واحدة من جناحي إلى قرب السماء، وبقيت منتظراً الأمر إلى وقت السحر حتى أمرني الله بقلبها، فما وجدت لها ثقلاً كثقل سيف علي،. . . وفي ذلك اليوم أيضاً لما فتح الحصن وأسروا نسائهم كانت فيهم صفية بنت ملك الحصن فأتت النبي صلى الله عليه وسلم وفي وجهها أثر شجة، فسألها النبي عنها، فقالت أن علياً لما أتى الحصن وتعسر عليه أخذه، أتى إلى برج من بروجه، فنهزه فاهتز الحصن كله وكل من كان فوق مرتفع سقط منه، وأنا كنت جالسة فوق سريري فهويت من عليه فأصابني السرير، فقال لها النبي يا صفية إن علياً لما غضب وهز الحصن غضب الله لغضب علي فزلزل السماوات كلها حتى خافت الملائكة ووقعوا على وجوههم، وكفى به شجاعة ربانية، وأما باب خيبر فقد كان أربعون رجلاً يتعاونون على سده وقت الليل ولما دخل (علي) الحصن طار ترسه من يده من كثرة الضرب، فقلع الباب وكان في يده بمنزلة الترس يتقاتل فهو في يده حتى فتح الله عليه".. الأنوار النعمانية.


اسطورة كهذه تخرج الإمام من صف البشر "فلا مجال لكائن له قدرات كهذه أن يكون بشرا"
ولا يتوقف الرافضة عند هذا الحد بل يصرون على أنه معصوم عصمة تامة.
ونسأل السؤال المحير:
إذا كانت هذا حال الإمام : قوة تفوق قوة الملائكة وعصمة قد تفوق عصمة الأنبياء.كيف استطاع عبدالرحمان ابن ملجم الخارجي أن يأتي على كل هذا الكيان الأسطوري بضربة سيف؟
أين العصمة؟ الرسول صلى الله عليه وسلم طلب من الصحابة أن لا يحرسوه لأن الله يحرسه
فما الذي حدث؟؟؟
أم دخلنا منطق الأساطير ودين الكوسة والخيار واللفت؟
أوليس الحق في أن هذا العابد الإنسان التقي القانت قتل وهو يناجي ربه غدرا وغيلة وخسة واجراما .قتل وهو في مناجاة روحية مع ربه .قتل لأنه " لم يكن معصوما "وتلك حقيقة .قتل شهيدا في لحظة صفاء مع الله تعالى بامتداد يد مجرمة أم معصوما مقهورا لا حول له ولا قوة
وعندما يصر الروافض على قولهم الذي لا سند له ألا يصبح من حق الخوارج أن يدعوا كل ما يريدون وبالدليل العملي حتى ولو كان اجراما وغدرا وقتلا
أليس من حقهم حينها أن يقولوا أن صاحبهم أقوى وبأسه أشد بقتله المعصوم الذي لا يقتل.
أما آن لكم يا من غرر بهم التفكير بجدية فيما يلقى لكم من ضلالات والرجوع إلى الحق قبل ان يفوت الأوان
أليس الأفضل للإمام رضي الله عنه أن يكون إنسانا يحمل كل أحاسيس النفس البشرية من شجاعة وخوف وقوة وضعف.
أليس بوضعه في منزلته الحقيقة بشرا ككل الناس تزداد رفعته وتظهر مكانته عند المقارنة؟
ولكن إذا أحيط بكل هذه الأساطير فهل تفيد مقارنته بالبشر؟
أبدا. فلا تصح مقارنة الواقع بالخيال. أن يوضع الإمام في منزلة غير منزلته ثم يقارن بمن هم في منزلته .هل تزيده المقارنة رفعة أم تنزل من قدره

نترك الحكم لكل ذي عقل







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:11 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "