أعلن مصدر مسؤول في الحكومة المصرية أن عرض طهران مساعدة القاهرة في بناء البرنامج النووي المصري لتوليد الطاقة "مثير للسخرية"، مشيرا إلى أن الجانب المصري "غير قادر على فهم ما تريده إيران من مصر طوال السنوات الأخيرة". وكان رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بمصر، السفير مجتبي أماني، عرض في تصريحات صحفية سابقة له مساعدة القاهرة نوويا. ورد المسئول المصري على العرض "النووي" الإيراني بالقول: "تحقيق مثل هذا التعاون أمر في منتهى الصعوبة.. هل يعقل أن تذهب لواحد عليه حظر، لكي يساعدك؟ يعني هل عندما تريد تكنولوجيا، تذهب للحصول عليها من المكان الموقع عليه حظر تكنولوجي؟ هذا كلام مضحك. فاقد الشيء لا يعطيه". وأضاف: إن موضوع البرنامج النووي موضوع سياسي بشكل كبير، و"مصر تريد أن تطمئن المجتمع الدولي من أجل إنجاح برنامجها، وبالتالي لن تتوجه إلى إيران" في هذا الخصوص. وتقوم مصر حاليا بالتخطيط لإطلاق برنامجها النووي السلمي حيث أعلنت عن مناقصة لبناء مفاعل نووي لإنتاج الكهرباء في منطقة الضبعة. وتابع المصدر: إن مصر تستمع طوال السنوات الأخيرة للمسؤولين الإيرانيين، سواء حين يزرون مصر أو في لقاءات أخرى بالخارج، و"هم يقولون لنا كلاما طيبا: نحن في منطقة واحدة، وتعالوا نحسن الأحوال. لكن حين يعودون لبلادهم، يخرجون علينا بمواقف غريبة.. نحن في الحقيقة غير قادرين على فهم ما يريده الإيرانيون بالضبط. يبدو أن التعامل معهم ليس بتلك السهولة". وزاد: "في السابق، قبل عدة سنوات، قال لنا الإيرانيون إنهم يريدون تحسين العلاقات، فطلبنا منهم تغيير اسم الميدان الذي يحمل اسم قاتل الرئيس المصري أنور السادات، فقالوا لنا سنغيره، وذهبوا من دون أن يغيروا شيئا.. نحن لا نريد تغيير اسم هذا الميدان لمجرد التغيير. لكن نحن نريد بادرة لحسن النية".
المسلم
انظرو ماذا طلبت الحكومة المصرية طلبت تغيير اسم الميدان لانه مسمي علي اسم قاتل السادات
وما طلبو ازالة الضريح الذي اقاموه للكلب ابو لؤلؤة المجوسي
فأي حكومة هذه ؟؟