العودة   شبكة الدفاع عن السنة > منتدى الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم > الدفاع عن الآل والصحب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-10, 03:23 AM   رقم المشاركة : 1
ابوالطيب الشاذلي
عضو






ابوالطيب الشاذلي غير متصل

ابوالطيب الشاذلي is on a distinguished road


Lightbulb الدر الثمين في ذكر ماجاء في الصحيحين من مناقب ام المؤمنين

الدر الثمين في ذكر ماجاء في الصحيحين من مناقب ام المؤمنين


الصديقة بنت الصديق والعتيقة بنت العتيق


فيهما:عن عمرو بن العاص رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و سلم بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك ؟ قال ( عائشة ) . فقلت من الرجال ؟ فقال ( أبوها ) . قلت ثم من ؟ قال ( عمر بن الخطاب ) . فعد رجالا

فيهما: عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لها ( أريتك في المنام مرتين أى أنك في سرقة من حرير ويقال هذا امرأتك فاكشف عنها فإذا هي أنت فأقول إن يكن هذا من عند الله يمضه )

فيهما: عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام )

فيهما: أنس بن مالك رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام )

فيهما:عائشة رضي الله عنها: قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبى ) قالت فقلت من أين تعرف ذلك ؟ فقال ( أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت غضبى قلت لا ورب إبراهيم ) . قالت قلت أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك

فيهما
: عن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه و سلم وكان لي صواحب يلعبن معي فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل يتقمعن منه فيسربهن إلي فيلعبن معي

فيهما: عن عائشة رضي الله عنها : أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة يبتغون بها أو يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه و سلم

فيهما: عن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه يقول ( أين أنا غدا أين أنا غدا ) . يريد يوم عائشة فأذن له أزواجه يكون حيث شاء فكان في بيت عائشة حتى مات عندها قالت عائشة فمات في اليوم الذي يدور علي فيه في بيتي فقبضه الله وإن رأسه لبين نحري وسحري وخالط ريقه ريقي . ثم قالت دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت له أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن فأعطانيه فقضمته ثم مضغته
فأعطيته رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستن به وهو مستند إلى صدري

فيهما: عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا خرج أقرع بين نسائه فطارت القرعة لعائشة وحفصة وكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث فقالت حفصة ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك تنظرين وأنظر ؟ فقالت بلى فركبت فجاء النبي صلى الله عليه و سلم إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم عليها ثم سار حتى نزلوا وافتقدته عائشة فلما نزلوا جعلت رجليها بين الإذخر وتقول يا رب سلط علي عقربا أو حية تلدغني ولا أستطيع أن أقول له شئيا

فيهما: عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لها ( يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام ) . فقالت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ترى ما لا أرى تريد النبي صلى الله عليه و سلم

فيهما:عن عائشة قالت : جلس إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا قالت الأولى زوجي لحم جمل غث على رأس جبل لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل . قالت الثانية زوجي لا أبث خبره إني أخاف أن لا أذره إن أذكره أذكر عجره وبجره . قالت الثالثة زوجي العشنق إن أنطق أطلق إن أسكت أعلق . قالت الرابعة زوجي كليل تهامة لا حر ولا قر ولا مخافة ولا سآمة . قالت الخامسة زوجي إن دخل فهد إن خرج أسد ولا يسأل عما عهد . قالت السادسة زوجي إن أكل لف وإن شرب أشتف وإن اضطجع التف ولا يولج الكف ليعلم البث . قالت السابعة زوجي غياياء وعياياء طباقاء كل داء له داء شجك أو فلك أو جمع كلا لك . قالت الثامنة زوجي المس مس أرنب والريح ريح زرنب . قالت التاسعة زوجي رفيع العماد طويل النجاد عظيم الرماد قريب البيت من الناد . قالت العاشرة زوجي مالك وما مالك مالك خير من ذلك له إبل كثيرات المبارك قليلات المسارح وإذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك . قالت الحادية عشرة زوجي أبو زرع فما أبو زرع أناس من حلي أذني وملأ من شحم عضدي وبجحني فبجحت إلي نفسي وجدني في أهل غنيمة بشق فجعلني في أهل صهيل وأطيط ودائس ومنق فعنده أقول فلا أقبح وأرقد فأتصبح وأشرب فأتقنح . أم أبي زرع فما أم أبي زرع عكومها رداح وبيتها فساح . ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع مضجعه كمسل شطبة ويشبعه ذراع الجفرة . بنت أبي زرع فما بنت أبي زرع طوع أبيها وطوع أمها وملء كسائها وغيظ جارتها . جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع لا تبث حديثها تبثيثا ولا تنقث ميرتنا تنقيثا ولا تملأ بيتنا تعشيشا
قالت خرج أبو زرع والأوطاب تمخض فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين يلعبان من تحت خصرها برمانتين فطلقني ونكحها فنكحت بعده رجلا سريا ركب شريا وأخذ خطيا وأراح علي نعم ثريا وأعطاني من كل رائحة زوجا وقال كلي أم زرع وميري أهلك قالت لو جمعت كل شيء أعطانيه ما بلغ أصغر أنية أبي زرع
قالت عائشة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( كنت لك كأبي زرع لأم زرع )

فيهما:عن عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أراد سفرا أقرع بين أزواجه فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه و سلم معه قالت عائشة فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد ما أنزل الحجاب فكنت أحمل في هودجي وأنزل فيه فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك وقفل ودنونا من المدينة قافلين آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي فلمست صدري فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه قالت وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب عليه وهم يحسبون أني فيه وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يهبلن ولم يغشهن اللحم إنما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وحملوه وكنت جارية حديثة السن فبعثوا الجمل فساروا ووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها منهم داع ولا مجيب فتيممت منزلي الذي كنت فيه وظننت أنهم سيفقدوني فيرجعون إلي فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فعرفني حين رآني وكان رآني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي والله ما تكلمنا بكلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه وهوى حتى أناخ راحلته فوطئ على يدها فقمت إليها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش موغرين في نحر الظهيرة وهم نزول قالت فهلك من هلك وكان الذي تولى كبر الإفك عبد الله بن أبي ابن سلول . قال عروة أخبرت أنه كان يشاع ويتحدث به عنده فيقره ويستمعه ويستوشيه . وقال عروة أيضا لم يسم من أهل الإفك أيضا إلا حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش في ناس آخرين لا علم لي بهم غير أنهم عصبة كما قال الله تعالى وإن كبر ذلك يقال له عبد الله بن أبي ابن سلول
قال عروة كانت عائشة تكره أن يسب عندها حسان وتقول أنه الذي قال
فإن أبي ووالده وعرضي * لعرض محمد منكم وقاء
قالت عائشة فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمت شهرا والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك لا أشعر بشيء من ذلك وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه و سلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي إنما يدخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم فيسلم ثم يقول ( كيف تيكم ) . ثم ينصرف فذلك يريبني ولا أشعر بالشر حتى خرجت حين نقهت فخرجت مع أم مسطح قبل المناصع وكان متبرزنا وكنا لا نخرج إلا ليلا إلى ليل وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا قالت وأمرنا أمر العرب الأول في البرية قبل الغائط وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا قالت فانطلقت أنا وأم مسطح وهي ابنة أبي رهم ابن المطلب بن عبد مناف وأمها بنت صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب فأقبلت أنا وأم مسطح قبل بيتي حين فرغنا من شأننا فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت تعس مسطح فقلت لها بئس ما قلت أتسبين رجلا شهد بدرا ؟ فقالت أي هنتاه أو لم تسمعي ما قال ؟ قالت وقلت وما قال ؟ فأخرتني بقول أهل الإفك قالت فازددت مرضا على مرضي فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم فسلم ثم قال ( كيف تيكم ) . فقلت له أتأذن لي أن آتي أبوي ؟ قالت وأريد أن أستيقن الخبر من قبلهما قالت فأذن لي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت لأمي يا أمتاه ماذا يتحدث الناس ؟ قالت يا بنية هوني عليك فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها لها ضرائر إلا أكثرن عليها . قالت فقلت سبحان الله أو لقد تحدث الناس
بهذا ؟ قالت فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ثم أصبحت أبكي قالت ودعا رسول الله صلى الله عليه و سلم علي ابن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي يسألهما ويستشيرهما في فراق أهله قالت فأما أسامة أشار على رسول الله صلى الله عليه و سلم بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم لهم في نفسه فقال أسامة أهلك ولا نعلم ألا خيرا . وأما علي فقال يا رسول الله لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وسل الجارية تصدقك . قالت فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم بريرة فقال ( أي بريرة هل رأيت شيء يريبك ) . قالت له بريرة والذي بعثك بالحق ما رأيت عليها أمرا قط أغمصه أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله قالت فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم من يومه فاستعذر من عبد الله ابن أبي وهو على المنبر فقال ( يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي والله ما علمت على أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما يدخل على أهلي إلا معي ) . قالت فقام سعد بن معاذ أخو بني عبد الأشهل فقال أنا يا رسول الله أعذرك فإن كان من الأوس ضربت عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك . قالت فقام رجل من الخزرج وكانت أم حسان بنت عمه من فخذه وهو سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج قالت وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية فقال لسعد كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله ولو كان من رهطك ما أحببت أن يقتل . فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد فقال لسعد بن عبادة كذبت لعمر الله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين . قالت فثار الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله صلى الله عليه و سلم قائم على المنبر قالت فلم يزل رسول الله صلى الله عليه و سلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت فبكيت يومي ذلك كله لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم قالت وأصبح أبوي عندي قد بكيت ليلتين ويوما ولا يرقأ لي دمع لا أكتحل بنوم حتى إني لأظن أن البكاء فالق كبدي فبينا أبواي جالسان عندي وأنا أبكي فاستأذنت علي امرأة من الأنصار فأذنت لها فجلست تبكي معي قالت فبينا نحن على ذلك دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم علينا فسلم ثم جلس قالت لم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشيء قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم حين جلس ثم قال ( أما بعد ياعائشة إنه بلغني عنكك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف ثم تاب تاب الله عليه ) . قالت عائشة فلما قضى رسول الله صلى الله عليه و سلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي أجب رسول الله صلى الله عليه و سلم عني فيما قال فقال أبي والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت لأمي أجيبي رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما قال قالت أمي والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ من القرآن كثيرا إني والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به فلئن قلت لكم إني بريئة لا تصدقوني ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني منه بريئة لتصدقني فوالله لا أجد لي ولكم مثلا إلا أبا يوسف حين قال { فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون } . ثم تحولت واضطجعت على فراشي والله يعلم أني حينئذ بريئة وأن الله مبرئي ببراءتي ولكن والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيا يتلى لشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه و سلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه و سلم مجلسه ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء حتى إنه ليتحدر منه العرق مثل الجمان وهو في يوم شات كم ثقل القوم الذي أنزل عليه قالت فسرى عن رسول ا
لله صلى الله عليه و سلم وهو يضحك فكانت أو كلمة تكلم بها أن قال ( يا عائشة أما والله فقد برأك ) . فقالت لي أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه فإني لا أحمد إلا الله عز و جل قالت وأنزل الله تعالى { إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم } . العشر الآيات ثم أنزل الله هذا في براءتي قال أبو بكر الصديق وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة ما قال . فأنزل الله { ولا يأتل أولوا الفضل منكم - إلى قوله - غفور رحيم } . قال أبو بكر الصديق بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة التي ينفق عليه وقال والله لا أنزعها منه أبدا قالت عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم سأل زينب بنت جحش عن أمري فقال لزينب ماذا علمت أو رأيت ) . فقالت يا رسول الله أحمي سمعي وبصري والله ما علمت إلا خيرا قالت عائشة وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه و سلم فعصمها الله بالورع . قالت وطفقت أختها تحارب لها فهلكت فيمن هلك
قال ابن شهاب فهذا الذي بلغني من حديث هؤلاء الرهط
ثم قال عروة قالت عائشة والله إن الرجل الذي قيل له ما قيل ليقول سبحان الله فوالذي نفسي بيده ما كشفت من كنف أنثى قط قالت ثم قتل بعد ذلك في سبيل الله

في البخاري : عن القاسم بن محمد: أن عائشة اشتكت فجاء ابن عباس فقال يا أم المؤمنين تقدمين على فرط صدق على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلى أبي بكر

في البخاري
: عن أبا وائل قال : لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها
عن عائشة رضي الله عنها

في البخاري: أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت فأرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم ناسا من أصحابه في طلبها فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء فلما أتوا النبي صلى الله عليه و سلم شكوا ذلك إليه فنزلت آية التيمم فقال أسيد بن حضير جزاك الله خيرا فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا وجعل للمسلمين فيه بركة

في البخاري :عن عروة: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة قالت عائشة فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة فقلن يا أم سلمة والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وإنا نريد الخير كما تريده عائشة فمري رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيثما كان أو حيثما دار قالت فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه و سلم قالت فأعرض عني فلما عاد إلي ذكرت له ذلك فأعرض عني فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال ( يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها )

في مسلم: ان عائشة زوج النبى -صلى الله عليه وسلم- قالت أرسل أزواج النبى -صلى الله عليه وسلم- فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاستأذنت عليه وهو مضطجع معى فى مرطى فأذن لها فقالت يا رسول الله إن أزواجك أرسلننى إليك يسألنك العدل فى ابنة أبى قحافة وأنا ساكتة - قالت - فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( أى بنية ألست تحبين ما أحب ). فقالت بلى. قال ( فأحبى هذه ). قالت فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرجعت إلى أزواج النبى -صلى الله عليه وسلم- فأخبرتهن بالذى قالت وبالذى قال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلن لها ما نراك أغنيت عنا من شىء فارجعى إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقولى له إن أزواجك ينشدنك العدل فى ابنة أبى قحافة. فقالت فاطمة والله لا أكلمه فيها أبدا. قالت عائشة فأرسل أزواج النبى -صلى الله عليه وسلم- زينب بنت جحش زوج النبى -صلى الله عليه وسلم- وهى التى كانت تسامينى منهن فى المنزلة عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم أر امرأة قط خيرا فى الدين من زينب وأتقى لله وأصدق حديثا وأوصل للرحم وأعظم صدقة وأشد ابتذالا لنفسها فى العمل الذى تصدق به وتقرب به إلى الله تعالى ما عدا سورة من حد كانت فيها تسرع منها الفيئة قالت فاستأذنت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع عائشة فى مرطها على الحالة التى دخلت فاطمة عليها وهو بها فأذن لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت يا رسول الله إن أزواجك أرسلننى إليك يسألنك العدل فى ابنة أبى قحافة. قالت ثم وقعت بى فاستطالت على وأنا أرقب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأرقب طرفه هل يأذن لى فيها - قالت - فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكره أن أنتصر - قالت - فلما وقعت بها لم أنشبها حين أنحيت عليها - قالت - فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتبسم ( إنها ابنة أبى بكر ).

قلت : وليس ما ذكرته هنا هو كل ماجاء في الصحيحين من فضل أمنا عائشة رضي الله عنها (فانتبه)ومن اراد المزيد فليرجع الي الصحيحين






 
قديم 22-10-10, 01:35 PM   رقم المشاركة : 3
العنقود
عضو







العنقود غير متصل

العنقود is on a distinguished road


اللهم عليك بكل من تعرض لامونا ام المؤمنين السيدة الصديقة عائشة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليها اللهم العن واخزي كل من تعرض لها اللهم انها امونا اللهم دمر كل من تعرض لهااا اللهم عليك بعلماء الرافضة الاوغاد اللهم عليك بهم فهم لا يعجزونك اللهم انصرنا وانصر الحق اللهم انهم طعنوا بعرض نبيك صلى الله عليه وسلم اللهم عليكم بهم فهم لا يعجزونك امين امين امين يا رب العالمين






التوقيع :
اللهم اغفر لي
من مواضيعي في المنتدى
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ام المؤمنين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "