بسم الله الرحمن الرحيم
أسأل الله أن ينفعنا بالشيخ عدنان العرعور ...
بصراحة أسلوبه سهل وشيق و فكاهي...
الزبدة نأتي لهذه الحلاوة..
الشيعة يقولون أن النبي ليس بأمي!
سأل أحد الناس الامام الرضا فقال له : يبن رسول الله لم سمي النبي الأمي ؟
فقال : مايقول الناس ؟
فقال الرجل : يقولون أنه سمي الأمي لأنه لم يحسن أن يكتب
فقال : كذبوا عليهم لعنة الله ، كيف و الله يقول في محكم كتابه(( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)) ، فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن؟ والله لقد كان رسول الله يقرأ ويكتب بثلاث و سبعين لسانا ، وأنما سمي( الامي) لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى ، وذلك قول الله عزوجل ((ولينذر أم القرى ومن حولها))
تحليل رواية الإمام الرضا:
1- التلاوة لا تعني القراءة المباشرة!
و الرد العقلي بسيط جداً..
نقول أن الإمام ( يتلو ) القرآن في أول ركعتين من الصلاة الجهرية .. و هذا لا يعني أنه يقرأ من القرآن!
و نقول ( سجود التلاوة ) ... فالتلاوة لا تعني القراءة المباشرة ...
2- لفظ الأميين في الآية لا يعني أهل أم القرى.. بل يعني العرب لأنهم لم يكونوا أهل كتاب! و الدليل تكملة الآية رسولا ً منهم أي من الأميين يعني من العرب..
و لو قيل الأميين هم الذين لا يقرأون ولا يكتبون .. فرسولاً منهم تثبت أنه أمي أيضا ً
3- يتعارض هذا التفسير مع قوله تعالى ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ(157
و قوله تعالى "وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذاً لارتاب المبطلون"
أي يقولون أن محمداً تعلم القرآن و كتبه!
------------------
إذا ً هنا فرق بين أهل السنة و الشيعة ..
فلو أن رواية أتت تخالف هذه الآية ... فإننا سنضرب بها عرض الحائط.. و لو كانت عن طريق أبو بكرٍ و عمر و عثمان و علي ..
أما الشيعة ... فهم يعصرون الآية ... لتركب على رواياتهم ...
-----------------------
هل من شيعي جميل ... يرد علي ؟
ملاحظة: لاحظوا (اللعن) الذي تربوا عليه