كتب الخنزير الرافضي المجوسي المفيد عليه لعنة الله وعلى أتباعه إلى يوم الدين في كتاب الكافئة
(الفصل الثاني) في حرب الجمل) - ولما بلغ عائشة نزول أمير المؤمنين - عليه السلام - بذي قار كتبت إلى حفصة بنت عمر :" أما بعد، فإنا نزلنا البصرة ونزل علي بذي قار، والله دق عنقه كدق البيضة على الصفا، إنه بذي قار بمنزلة الاشقر، إن تقدم نحر وإن تأخر عقر "، فلما وصل الكتاب إلى حفصة استبشرت بذلك ودعت صبيان بني تيم وعدي وأعطت جوارهيا دفوفا وأمرتهن أن يضربن بالدوف ويقلن: ما الخبر ما الخبر ! علي كالاشقر إن تقدم نحر وإن تأخر عقر. فبلغ أم سلمة رضي الله عنها اجتماع النسوة عى ما اجتمعن عليه من سب أمير المؤمنين - عليه السلام - و المسرة بالكتاب الوارد عليهن من عائشة فبكت وقالت: اعطوني ثيابي حتى أخرج إليهن وأقع بهن. فقالت أم كلثوم بنت أمير المؤمنين - عليه السلام -: أنا أنوب عنك فإنني أعرف منك فلبست ثيابها وتنكرت وتخفرت واستصحبت جواريها متخفرات، وجاءت حتى دخلت عليهن كأنها من النظارة، فلما رأت ما هن فيه من العبث والسفه كشفت نقابها وأبرزت لهن وجهها، ثم قالت لحفصة: إن تظاهرت أنت واختك على أمير المؤمنين - عيه السلام - فقد تظاهر تما على أخيه رسول الله - صلى الله عليه وآله - من قبل، فأنزل الله عزوجل فيكما ما أنزل، والله من وراء حر بكما. فانكسرت حفصة وأظهرت خجلا وقالت: إنهن فعلن هذا بجهل وفرقتهن في الحال، فانصر فن من المكان
نسأل أحفاد اليهود والمجوس من أين جاء كلبكم بهذه الرواية؟
وأين دليل صحتها