فهؤلاء الذين يتسترون بحب آل البيت وهم منهم براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب
أظهروا حقيقتهم الشيطانية الحيوانية التي لاهم لها إلا سرقة الأموال وانتهاك الأعراض
فالسستاني ووكلائه المعممين فضحهم الله أمام عوامهم أولا وأمام أهل السنة المخدوعين بالشعارات الإيرانية الكاذبة فكانت هذة الفضائح سببا في إعادة النظر والبحث عن حقيقة معتقد الرافضة وأهدافه
فجاءت حادثة حفل الزنديق ياسر وتخليه عن التقية التي يتستر خلفها
علماء الرافضة بإيران والعالم العربي وخداعهم لأهل السنة بالقول أن رمي عائشة بالفاحشة هي أقوال شاذة وما الى ذلك من التقية التي يتعاملون بها مع أهل السنة والبيانات الكاذبة التي استنكروا فيها هذا الحفل من التقية التي هي تسعة أعشار دينهم
كان لهذة الحوادث المتتابعة وقبلها سقوط كابل وبغداد وتعاون الرافضة مع المحتلين وشرعنة احتلالهم من أعظم أسباب سقوط دين الرافضة وانكشاف حقيقته أمام المسلمين في العالم أجمع وعظة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
فهل بعد هذا كله يأتي من يأتي ليتحدث عن التقريب والإخوة المزعومة مع هؤلاء وينسى تعاليم قرآن رب العالمين في التعامل مع هؤلاء الضالين المضلين المنافقين
فالمسلم يجب أن يكون على بصيرة أعني أن البصيرة في الدين لا تحصل إلا بوضوح الحق وتنقيته من الباطل الملتبس به فالله يقول
(ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون )ويقول:
{قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ}[البقرة:256]،
{فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ}[يونس:32]،
{وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ}[الأنعام:55].
{لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ}[الأنفال:42].
سمر التميمي