"العراق ( سفارة إيران الكبرى ) وجواز سفر ياسر الخبيث العراقي المزور"
خاص/ بموقع القاسية
بقلم / آملة البغدادية
صيحات شيعية بلغة فارسية
كتب الكثير في قضية زندقة ياسر الخبيث ولكني أرى أن القضية ليست فردية ولا داخلية ولها من الخيوط ما يجب كشفه من موقعنا نحن في العراق الذي ابتلي بمفسدي العقيدة ومنحرفي الولاء، وكنت قد نشرت سابقاً مقالة عن ظاهرة التهجم من قبل شيوخ الشيعة في الوطن العربي وعلاقتها بخطة إيران في السيطرة على المنطقة بواسطة رايات دينية زائفة تحشد تحتها جموع تجهل حقيقة كونها أذرع تخريب لبلادهم وأدوات تمهيد لحكم إيران لا حكم العرب الشيعة ، المقالة تحت عنوان (الحرب على علماء أهل السنة، ملفات ساخنة وحقائق خافية)، فقد برزت بعد غزو العراق توترات في الخليج بسبب تصريحات وتجاوز شيوخ الشيعة في تعرضهم لثوابت الدين ورموز الأمة عدا تهديداتهم لشيوخ أهل السنة ورفع الدعاوى بتهم هم أهلها، وهذا الأمر أدى إلى رفع دعاوى قانونية على المتجاوزين منهم باعتبارها زندقة حين تعرضوا للصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم، بل وصلت التصريحات إلى كفر صريح بالله كما فعل الشيخ (الفالي) في الكويت حين أدعى بأن الله يقول شعراً، وكما قام (حسين الفهيد) بإهانة عرش الرحمن في حسينيات الكويت بالصوت والصورة ، وكما تعرض آية الله المرجع مجتبى الشيرازي لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والصحابة بألفاظ نابية وتعدى الأمر إلى شتم (ملك السعودية) بالصوت والصورة كما هو موثق في اليوتيوب، وكأنهم يتباهون بأفعالهم ويتحدون مليار ونصف مسلم وقد أمنوا العقاب بحكم التجربة عندما كانت تجاوزات كبرى من قبل كظاهرة عبدة الشيطان وتجسيد فرقة إنشاد سعودية شيعية في الكويت لشخصية النبي صلى الله عليه وسلم وطالب رفعها النائب الغيور الشيخ (محمد هايف المطيري) في مجلس الأمة مع النائب الشيخ (وليد الطبطبائي) إلى رئيس الداخلية الشيخ (جابر الخالد) وكما نشرتها صحيفة النبأ الكويتية . ما يثير الاهتمام أن في كل مرة يتصدى النواب الشيعة لطلبات التحقيق والمسائلة بكونها مزايدات وإثارة فتنة وتداعيات سياسية . إن هذه الظواهر بالحقيقة هي حملات متعاقبة لا يمكن أن نمررها بغير أن نربطها بالتدخل الإيراني سواء في الكويت أو بقوته في العراق، حيث أن تكوين حكومة تديرها أحزاب غالبيتها من الشيعة تمكنت من السيطرة الكاملة في العراق بفعل التزوير الكبير في الانتخابات وقربها جغرافياً من البلدين يساعد على تزايد تجاوزات الشيعة على الثوابت الدينية التي يراها الفكر الشيعي بمنظار مغاير تبرر جميعها بالموالاة والعاطفة الدينية لآل البيت مستغلة إيران نقطة الضعف هذه للعوام مع جهلهم بحقيقة نوايا التشيع الفارسي والتي ترعاه إيران للتمدد في المنطقة لإعادة الحكم الفاطمي بطريقة أسماعيل الصفوي الدموي كما تُرجم هذا النهج في العراق بممارسات الاعتقال والتعذيب والقتل والتهميش وهدم المساجد واغتيال علماء الأمة وشيوخ أهل السنة بحجة نصرة آل البيت واسترداد الحقوق حتى صاروا خدم إيران لا خدم الأئمة كما يدعون وهم لا يعلمون .
حملات وتجاوزات في الكويت
مؤخراً برزت حملة جديدة يقودها شيخ من الشيعة الإمامية وهو (ياسر الحبيب) ــ وهو نكرة لم يسمع به أحد حاله حال الكثير من المعممين أمثال حسين الفهيد وغيره ـــ على واجهة الصحف والمواقع الألكترونية بحملات وقيادة مظاهرات في لندن ضد الحكومات العربية في أحداث أثارتها الطائفة الشيعية بشكل ملفت للنظر وبأصوات ولافتات ناعقة بطابع فارسي محتجة على هيئة قبور آل البيت وكأنهم تنبهوا لها حديثاً !. إن هذا التصعيد المنظم وصل إلى تهجم على أم المؤمنين (عائشة بنت الصديق) رضي الله عنهما زوجة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولم يبالي أنه يشاقق الرسول ويشاقق الله تعالى وفي يوم ذكرى وفاتها وفي آيام رمضان في السابع عشر متحدياً الملايين من العاصمة لندن بفعاليات وأناشيد بشكل سافر في حفل مصور بوصفه (فرحة الحسن) في مبنى لهيئة تسمى (هيئة خدام المهدي) والتي أنشأها ياسر الحبيب أو الخبيث هذا مع إنشاء قناة ( فدك ) لنفس الغرض . تعالى الغضب في الشارع العربي بسبب فعله الشنيع الذي وصفه الله تعالى بالبهتان العظيم في محكم كتابه الكريم ومع مطالبات في مجلس الأمة بالقيام فوراً باستدعاءه من لندن وتنفيذ الحكم فيه بتسليمه من قبل (الأنتربول الدولية) في فترة 3 أسابيع وإلا سيتم سحب الجنسية الكويتية منه، مما أدى هذا إلى معارضة النواب الشيعة في المجلس ككل مرة وهو النائب (حسين القلاف) بمطالبته سحب جنسية الشيخ (عثمان الخميس) الذي يعتبر من الشيوخ الذين يفضحون عقائد التشيع كأجراء مساوي ! ولا أدري بأي منهج يسير عليه وأي مقارنة فشتان بين الخميس والخبيث كالثريا والثرى . مهما كانت الإجراءات والقرارات التي تسوى بها القضية والتي يهمنا أن تحفظ بالدرجة ألولى على منزلة رموز الأمة إلا أنها لا يجب أن تؤخذ بأنها قضية تم حلها وركن ملفها في أدراج المجلس لأنها ليست الأولى وليست الأخيرة حتماً فالجدير بالذكر أن النائب القلاف نفسه قد أعترض على إبعاد الشيخ الشيعي (محمد الفالي) بحجة عدم إثارة الفتن وكانت هناك مطالبات من نواب السنة (الطبطبائي والعميروالهايف وآخرون) بتسفيره فوراً وإلا يتم استجواب رئيس الوزراء ، ومن جريدة القبس ما قاله النائب محمد هايف المطيري النص التالي : (إن الحكومة تحاسب ضابط أمن الدولة لتلاعبه بالقيود الأمنية ثم تتدخل على مستوى رئيس الوزراء لرفع هذه القيود، وخطوتنا القادمة مرتبطة بما ستفعله الحكومة التي وعدت على لسان وزير الداخلية بإبعاد الفالي ونحن بانتظار تسفيره).إن تطورات هذه القضية تدل بشكل لا يقبل الشك عن سيطرة الشيعة في الكويت نسبة لعددهم الذي لا يقارن بأهل السنة فيها بينما نتفاجأ بأن أغلب القنوات الشيعية تُبث من الكويت مثل قناة الأنوار والفرات والكوثر وقناة العالم والمشكاة ومع تواجد كبير لهم في كل المراكز الحيوية كخطة غير عبثية بتسخير أصحاب المال الشيعة لهدف النفوذ الغير مباشر كإجراء تمهيدي ليوم بوق النفير المجوسي، ونقول هيهات .
إيران وسفارتها في العراق
إن هذه الحادثة تجعلنا نتساءل بتعجب عن كيفية وصول هذا الخبيث إلى لندن في الوقت الذي يجري فيه القضاء بجلسات تحقيق ضده بتهمة تعرضه للسلطة الكويتية وعلى الصحابة معاً، وبغرابة نقرأ أن تم تخفيف الحكم باستئناف كما جرى تأجيل النظر في قضية الفالي وإلى أشعار آخر حتى غادر من تلقاء نفسه وهروب ياسر الحبيب إلى الخارج، فهذه المعلومات إنما هي فضيحة توضحت في تصريحات جريدة (الوطن الكويتية) التي تقول أنه تم الإفراج عن الحبيب بطريق الخطأ وأن الطريقة هي حصوله على جواز سفر مزور بجنسية (عراقية) كما اعترف تماماً المعمم الفالي، وحسب تصريحات الحكومة الكويتية واعتراف ياسر الحبيب بنفسه بأن المساعدة كانت من (مخلصين من شيعة العراق) ! وهو ينفي تدخل الحكومة العراقية ويجعل الأمر مساعدة نورانية إلهية جاءته في رؤيا ، وهنا أصبحت الفضيحة مزدوجة لا تخص فقط رجال الحكومة في الكويت بل علاقة العراق بالقضية . نقلاً من جريدة الوطن الكويتية في موقعها الآلكتروني وفي عددها الصادر في 15/9/2010 عن مقابلة أجريت مع ياسر الحبيب عام 2007 وفيها تفاصيل هروبه الغريب قالت فيه الصحيفة : ( وقد أدلى الحبيب في اللقاء الذي أجراه معه الزميل (راشد العيد) وتم بثه في برنامج (تو الليل) أمس، بتعليقات أخرى أبرزها اتهامه حكومة دولة الكويت بأنها حكومة غبية ومجلس الأمة الكويتي بأنه مجلس متخلف، كما تحدث عن حكايته مع قبة الإمام (أبي الفضل العباس) والدور الذي يراه للعباس في ترتيب إخراجه من السجن وكيف أنه استيقظ من النوم والرؤيا التي رأها حتى استدعاه آمر في السجن وأبلغه بالاستعداد للمغادرةوفيما وصف ياسر الحبيب خروجه من السجن بالقرار (الإلهي) فإنه رفض شرح تفاصيل رحلة هروبه من الكويت، لكنه اكتفى بالإشادة بمجموعة من (المخلصين)، وانه استطاع تجاوز العبدلي وصفوان دونما تسهيل من الجانب العراقي الرسمي، ولكن مع جمع من الشباب العراقيين (المخلصين) كانوا في الانتظار في الجانب العراقي! وتوجه منها إلى كربلاء. ثم تجواله بين مجموعة من المدن المقدسة في العراق، وقال إنه استخرج جواز سفر عراقيا دخل به إلى إيران.) أنتهى التصريح ، ومما زاد من علامات التعجب أن الجريدة أوضحت أن المقابلة تعود لعام 2007 ! فلماذا لم يتم الكشف عن هذه المعلومات إلا الآن؟ إن قصة هروبه هذه يستسيغها عوام الشيعة ولا اعتراض ولا تعجب لديهم فهم المنومة عقولهم بافتراءات من الحوزات الناطقة والصامتة تدل بوضوح مدى العلاقة والاتصالات بينهم على مستوى عالي والأمر برمته يدل عند جمع الظواهر السابقة على وجود خلايا شيعية متنفذة في الكويت مع خلايا كويتية في جنوب العراق لها علاقة بشيعة العراق تتصل بإيران في شبكة منظمة، وقد نشرت عنهم المواقع بأسم (ثأر الكويت) كأحد الفرق السرية التي تختص بالقتل والاختطاف في العراق وبعلم الحكومة الصفوية، حالها حال الخلايا من الحوثيين ولهم مكاتب في بغداد ومحافظات الجنوب، وعلى صعيد دبلوماسي يصل حجم الاتفاقات الشيطانية والعمالة أقصاها في هوية سفراء العراق في الخارج لا سيما في الكويت حيث أن التواطؤ الكبير من قبل الحزبين الكرديين وممثلهم وزير الخارجية هوشيار زيباري الذي لا يترك مناسبة إلا وفيها إدانة تثبت تعاونه مع إيران والصورة تتضح بشكلها الكامل عندما تم تعيين السفير في الكويت وهو (محمد حسين بحر العلوم) وعلاقته مع عمار الحكيم وأنقل خبر منشور في الرابطة العراقية حول قضية حل الخطوط الجوية العراقية حيث أكد من مصدر موثوق من داخل السفارة العراقية بالكويت ان عمار الحكيم تدخل لدى السلطات الكويتية بخصوص العميل قنصل العراق السابق بالكويت ( نزار الحكيم)وتم تجميد ملف اتهامه بخصوص تزوير معاملات جوازات (ج) للسفارة الإيرانية وقد تمّ إستحداث منصب له داخل السفارة (المستشارية السياسية) ! وأضاف : إن قرار تعيينه حصل قبل شهور في جلسة خاصة جمعت السفير الإيراني بالكويت ووكيل المراجع الطائفية (المهري) وبحضور المليونير الكويتي (جواد بو خمسين) ووالده ـــ وهم جميعاً من الطائفة الشيعية ــ ثم رفع أمر التعيين الى عمار الحكيم ليطرحه على معانق السهر والمجون (زيباري) دون المرور بسلسلة المراجع لأن هناك خط اتفاقات خاصة بين عملاء المزبلة الخضراء..) أنتهى الخبر.
إذن فالأمر لم يعد سراً والتصريحات من قبل مسؤولين في الولايات المتحدة ومن الجيش الأمريكي في العراق يفضح هذا التنسيق بينهم من قبل إيران وهناك وثائق عثر عليها مع المعتقلين لم يتم الكشف عن كل الحقائق لأسباب سياسية ومساومات يكون العراق طاولة للعب من قبل كل الأطراف ولكل منهم هدفه إلا أن الأبرز هو تمهيد إيران للمنطقة لتوسيع ولاية الفقيه بجعل العراق (غرفة عمليات كبرى) يتم فيها توزيع المهام بدقة، فقضية هروب ياسر الحبيب بجواز عراقي مزور يجعلنا نتيقن بأن بات التزوير إجراءاً عادياً في تنفيذ مشاريع ومصالح الشيعة خارج العراق وداخله كأنه دائرة حكومية تابعة لإيران ولا نجد قرار دولي يسقط هذه الحكومة ولا حتى بإلقاء القبض على هذه المافيا المرعبة فهي على مضرتها تخدم إسرائيل وغيرها خدمة عظمى . إن مديرية الجوازات هي أحد دوائر وزارة الداخلية التي تسيطر عليها الأحزاب الشيعية وكباقي الوزارات الحساسة والهامة التي احتكرها الشيعة بحجة المقاعد والاستحقاق الانتخابي البلاء الأكبر للديمقراطية اليهودية تعمل لخدمة إيران أولاً وعمليات منح الجنسية العراقية للإيرانيين في غنى عن التعريف والكشف، ومع إن عمليات التزوير مرفوضة في العالم وتعتبر في أخطر صورها عندما تستعمل لتهريب المجرمين كما حصل في قضيتي الفالي والحبيب إلا أنها تهمش ويتم غض الطرف عنها رغم نتائجها التخريبية الهائلة وهنا أتساءل ما المانع لو استخدم هذا التزوير لأجانب ولنفس الغرض؟ وكل شيء بثمنه . إن الأمر الملفت للنظر هو تصريحات مشابهة معلنة من قبل هيئات دولية في أوربا كشفت في السنوات السابقة عن جوازات سفر صادرة من السفارات العراقية لأجانب إضافة للإيرانيين وبالآلاف وأحدها في النمسا وحسب ما نشر في المواقع الإخبارية الوطنية خاصة قبيل الانتخابات السابقة فلا يمكن أن نستبعد الأوامر الإيرانية في هذه الإجراءات المخالفة للقانون الدولي عندما نعلم أن أجهزتها السرية تعمل في داخل الوزارات وبإشراف كامل بقيادة جهاز (إطلاعات) . أضع دليل آخر على التزوير الحاصل من قبل الحكومة العراقية بوثيقة دامغة لجواز سفر عراقي أعطي لصحفي أسترالي وتم الكشف عنها ونشر في المواقع، أما الغرض فربما نعلمه بعد سنوات من ضمن اسرار الغزو على العراق وبقلم أحد مسببي الحرب كالعادة ليجني منه الملايين .
فعلى المحققين في قضايا الاغتيال بجوازات سفر مزورة أن يوسعوا بحثهم في السفارات العراقية في الدول الغربية لأن التوأم مصاب بتشوه ولادي لا ينفصل (اليهودي والإيراني) والتعاون مستمر ورد الخدمات واجب ، وهذه ربما ومن يدري ؟،،، ربما تربط الموضوع بقضية اغتيال المبحوح في دبي التي يحرص الإيرانيين وشيعة الكويت والبحرين والسعودية على شراء العقارات فيها وتوسيع الأعمال التجارية وهذا هو الطريق للتأثير على القرارات في الوقت المناسب بأن يتواجد في مكان النواصب الرجل المناسب فكيف بمئات الرجال ؟ وحاشا لأهل السنة أن يناصبوا العداء لآل البيت رضوان الله عليهم بل الشيعة هم من شوه صورتهم من قبل علماءهم وغلو فيهم حتى وصل الحال أن يقول الفالي وأمثاله أن الله يقول شعراً في علي . والقضية ما تزال في تطور وياسر الخبيث تجرأ على أن يقدم بلاغاً في لندن على عدد من النواب السنة وعلى الشيخ عدنان العرعور حفظه الله كدليل على نفوذ التومان الإيراني في أي قضية لصالح منابرها وناعقيها .نواجه نحن العرب خاصة ً خطراً حقيقياً حين تكون الغفلة نمط حياتي وحين تكون المسؤولية العائلية وأمنها هي الحدود القصوى والوحيدة في الأولويات مع اللامبالات لوضع العراق المحتل من قبل العدو الأخطر إيران التي تزرع أذرعها الخبيثة في السفارات التي أصبحت وكر خبيث، وهذا الأمر لا يخفى لمن يريد التأكد فمتى يتحرك العرب لمساعدة العراق على التحرير الذي بات خطره يطرق أبوابها ،، بشدة ؟
اللهم عليك بهم فأنهم لا يعجزون
28-09-10, 09:16 PM
العرض العادي
