إن الهنود الإسماعيلية في اليمن من أخطر الناس على ملة الإسلام, فهم يتوافدون على اليمن بالآف, لقد أوشكت هذه الطائفة بحجم تصرفاتها أن تتحول إلى أقلية تعبد بعضها بعضاَ على الملأ, وتعطي الولاية والبيعة لزعماء الهند, وتجمع الزكوات والجبايات لتذهب لصالح حسابات خاصة في بلاد أروبا, كل هذه في بلد الإيمان والحكمة, إن على أبناء اليمن حراس العقيدة أن يحاربوا هذه الطائفة المارقة وأن يكشفوا للناس زيفها وعوارها ويبينوا لهم عقائدها الفاسدة, وكنت قد وجدت قصيدة في بعض الردود على هذه الملة وهي كالتالي:
دفن الهنود شريعة أولى بأخرى ثانية
ليست بملة أحمد كلا ولا نصرانية
خبصوا الصلاة على الصيام وأصبحوا (غوجانية)
حملوا الدعي وشيعوه على رؤوس ثمانية
فتراه فوق رؤوسهم عجلاً يضج أنانية
فرعون يخجل أن يدوس على الرؤوس علانية
لكنه فوق الحمير يعيش دنيا ثانية
عبدوا العجول وحققوا لأبليس كل أمانية
سأظل أجزم أن من عبدون غير يمانية
أو أن بين عروقهم يجري دم القحطانية
كلا ولا حب الرسول ودوحة العدنانية
وافي يفتش في القلاع عن الرفات الفانية
يرمي لتشييد الحصون وجعلها سلطانية
أو ما كفى الهندي أن يحظى بأحلى غانية
ويعود يرفل بالعطاء محملاً بالآنية
يجبي ويملأ بيته ذهباً ودنيا دانية
هذا الذي يحي الألوف ويدعي الرهبانية
أو ما كفاه تألهاً وتكالباً وزبانية
وبهائماً تركت ركائبها له مجانية
هذي حرازية الحروف ودعوة صفعانية
ونصيحة للداودي ودعوة ربانية
إن كنت ترغب في النجاة فسل عن الإمكانية
سارع إلى ترك الضلال وحطه في ثانية